جديد

رواية قلب الباشا الفصل 20 العشرون بقلم فريده الحلواني

 


رواية فلب الباشا الفصل 20 العشرون بقلم فريده الحلواني


لما يكون في حياتك حد ماليها و اعتبرته كل ماليك....ده شىء جميل.....بس نصيحه خلي جواك مساحه للفراق....عشان الوجع ميدمركش....لان في لحظه ممكن ...تتخان.....يتغدر بيكي....يتكدب عليك.....او تتساب من غير عزر

مجرد نصيحه

_________________


وقف يتامل جمالها و لا يستطيع ان يصدق كل ما يراها حوله ….و الجميله تتامله بعشقا خالص و قلبها يكاد يطير فرحا حينما رات كل تلك الانفعالات التي تظهر علي محياه و تؤكد فرحته برغم علامات الزهول الباديه عليه

قطعت ذلك الصمت و قالت بابتسامه حلوه : ساكت ليه ....المفاجأه مش عجبتك و لا ايه

نظر لها بعينان تلمع و قال بصوت يكاد يكون اقرب للهمس : كل ده عملتيه عشاني ...امتي و ازاي ...ليه كل ده ...زفر بقوه و اكمل : انا مش عارف اقول ايه في اقصي احلامي عمري ما تخيلت ان حد يعمل عشاني كل ده ....مفيش حد بيفتكر عيد ميلادي يا ندي حتي انا كنت ناسيه لولا انك قولتيلي امبارح كل سنه و انت طيب ...ابتسم و اكمل : و فكرت ان الحكايه خلصت علي كده بس كنت مبسوط اوووي ....انتي الوحيده الي عمرها ما نسيته ...كل سنه كنتي بتفكريني و تجبيلي هديه و كنت بتريق عليكي و اقولك مش عيب شحط زي يتجابلو هديه عيد ميلاد ...بس المره دي غير ....مش عارف ليه اتأثرت اوي كده عامل زي العيل الصغير الي امه جابتله هديه كان هيموت عليها

اقترب منها ثم لف زراعه حول خصرها و قال : مش قولتلك انتي نعمه ربنا رزقني بيها

اسندت يدها فوق صدره و قالت : انا معملتش حاجه يا حسن ...لو كان بايدي كنت عملت اكتر من كده ...بس ده الي قدرت عليه عشان اخليها مفاجأه تفرحك ...انا لو اطول كنت اديتك عمري هديه

سحبها بهدوء ينافي ثوره قلبه العاشق لها ثم قبلها برقه...بعشق...بفرحه لم يعرف لها طعم الا من بعد ان دلفت تلك الصغيره حياته ...تحولت بعد قليل الي قبله ...جامحه متطلبه...راغبه لها حتي النخاع....و ما كان منها الا ان تلف يدها حول عنقه و تغرس اصابعها الرفيعه داخل شعره  و تعبث به



 قال بتهدج : حاسه بايه يا ندي...: قولي نفسك في ايه و انا اعمله ...متكسفيش مني ..نفسي اسمعك .. : نفسي اعرف انك بتتمنيني زي مانا هموت عليكي و لا لا...عايز اشيل الحواجز الي بينا ...انتي انا يا ندايا ...مش عايز كسوف بينا

...بكل عشق ...و رغبه...و شهوه ...ملأت كل ذره في كيانها قالت و هي تبتعد للوراء قليلا و ما زالت عيناها داخل عيناه : عيزاك يا حسن ...هل ينتظر ...لا والله قال : مش اكتر مني يا ندايا ...و فقط .......كل ما هو متاكد منه الااااان ...ان حبيبته داخل احضانه ......ضمها الي صدره بحنان ينافي جنونه منذ قليل ...ثم ملس علي شعرها بعد ان قبل راسها و قال : بوظتلك كل الي عملتيه ...حقك عليا

قبلته و قالت : و لا يهمك يا حبيبي ماهو كله كان ليك

ظل محتضنها لبعض الوقت محاولا الهدوء و لكن نيران قلبه العاشق ما زالت مشتعله و لن يطفئها الا شعوره بها معه ....داخل احضانه التي اكتشف انها فاقت من اجلها....و فقط

بعد ان شعر بالهدوء قليلا قال وهو يهم بحملها و الوقوف متجها الي الداخل : تعالي ناخد دش سريع سوي و بعدها نحتفل براحتنا....اعقب قوله بغمزه وقحه فهمت معناها و ضحكت بخجل

بعد انتهاء اغتسالهما و الذي كان عباره عن تحرش ووقاحه لم تصدق انه من يفعل ذلك ...حسن الباشا بكل هيبته و جموده اصبح مرحا للغايه ...و وقحا بدرجه وصلت للزهول

جلس ينتظرها بالخارج مثلما طلبت منه حتي تعيد تهيئه حالها و بعد.مرور بعض الوقت طلت عليه بهيئه اكثر فتنه و جمال ...بعدما ارتدت قميصا حريري من اللون الاسود يصل الي قدميها ذو فتحتان بجانب ساقيها ممتدان الي الاعلي ....اما قصه صدره المثلثه و التي تصل الي بطنها و ما يمسكها مجرد.شريطان ملتفان حول عنقها ...جعل من نهديها الظاهران فتنه تغوي القديس...اما الظهر ...اممممممم  لا يوجد من الاساس

تأملها باشتهاء ...بحب...بفرحه ..بكل مشاعر حلوه يمكن ان يشعر بها الانسان ....

ابتسمت له و قالت : انا حضرت الاكل تعالي اتعشي قبل ما يبرد

وقف من مجلسه ثم اتجه اليها ممسكا كف يدها مقبلا اياه بحب و امتنان ثم قال : تسلم الايد الي عملت ...اعقب قوله بحملها بيد واحده متجها بها نحو طاوله الطعام فضحكت بصخب و فالت بمزاح : لما بتشلني بايد واحده كده بحس انك شايل بنتك جميله

ضحك عليها و قال بعدما جلس فوق المقعد و لم يتركها : انتي كلك متجبيش لنص صدري يا ندوش لما بتقفي قدامي بحس ان انا عملاق هههههه بتختفي لما بقف قدامك....يا بسكوته

وكزته علي كتفه و قالت بغيظ : مش ذنبي اني قصيره

ضحك بصخب و قال : صغير بس يحير و الله هههههههه

ضحكت معه ثم قالت : طب اوعي بقي عشان اقعد مكاني

ضغط علي خسرها بزراعه الملتفه حوله و قال بحب : ده مكانك يا حبيبي ...طول ما احنا هنا خليكي غي حضني و بس مش عايزك تبعدي لحظه عني

اهدته قبله رقبقه و قالت : و انا مقدرش ابعد اصلا يا حسن ....اعقبت قولها بتناول قطعه لحم ثم وضعتها داخل فمه و قالت : دوق اللحمه دي هتعجبك ..

مضغها باستمتاع و قال : انتي اصلا اكل حلو يا حبيبي طول عمرك

بدأ يطعمها و تطعمه بيدها و مع كل قطعه تضعها داخل فمه اما ان يمتص اصبعيها او يقبلهم ...و حينما وضع لها قطعه صغيره في فمها و بدات باكلها قام بتقبيلها و دون ان تشعر سحبها بلسانه ثم فصل قبلته و اكل ما اخذه من فمها وهو يقول باستمتاع : كده طعمها احلي

ما تشعر به الان لا يوصف بمجرد كلمه فرحه او سعيده ...لا ....لا يوجد وصف لما تعيشه غير انها ...فالجنه

هل تعتقدون ان حسن الباشا سيترك الوقت يمر دون ان يمارس وقاحته الجديده عليها ...لا لا ...لن يستطع فقد مر خمس دقائق عليه عاملها بادب و هي تطعمه .لم يتحمل اكثر....ترك خسرها و بدأ يعبث بيده في جسدها حتي برقت عيناها و قالت : بس يا حسن خلينا نكمل اكل

نظر لها باكثر نظره بريئه و كأنه لا يفعل شيئا و قال : كفايه لحمه و اكليني ورق عنب ...بحبه اوووي

نظرت له بزهول وهي تزدرد لعابها مما يفعله و قالت : ايه البرائه الي انت فيها دي ....انا بقولك ايه و انت بتقول ايه

قبلها بجموح ثم قال بصوت مليء بالرغبه : انا بقول اني مش قادر اصبر

ردت عليه بهمس : و الاكل

قام بحملها وهو يقول : يستني .....

وهي لا تعرف كيف  وصل بها الي غرفتهم .... فقام باحتضانها بكل حب والنار اشتعلت بقلبه وكانه لم يعرف ماهو الحب الا علي يدها ... قبلاته لها واحضانه مثل غريب عائد للوطن ليرتمي بأحضانه .. شوق وحنين وحب يحرك كيانه بالكامل لم يعد بين يديها .حسن الباشا المعروف بهيبته وشموخه بل  اصبح مثل الطفل الذي يرتمي باحضان امه .


رابط الفصل ال21

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-