روايات حديثة

رواية حب علي ضفاف النيل الفصل الثامن 8 بقلم نورهان محمد



رواية حب علي ضفاف النيل الفصل الثامن 8 بقلم نورهان محمد 





البارت الثامن 
روايه حب علي ضفاف النيل 🕊💙
بقلم نورهان محمد


حياه بهدوء مالك ياادم سرحان في ايه 

آدم وهو يعتدل ولا حاجه انا كويس 

حياه طيب اشرب النسكافيه 

جلست حياه بجوارها لتهتف بهدوء آدم 

آدم بانتباه نعم ياحياه 

حياه بتسائل هي ليه الشقه اللي تحت كامله من كلو ومنظم وانت كنت قافله وقاعد هنا 

آدم بارتباك وهو يرجع بظهره إلي الخلف نظرا اليها بحزن يااه ياحياه بتفكريني ليه

اقتربت منه حياه وهي تمسك بيده محاوله ان تغير تبث اليه الحنان لتهتف بابتسامه بسيطه تعتلي ثغرها لو الموضوع هيزعلك مش لازم تحكي 

نظر آدم إليها مطولا قبل أن يهتف بضيق فور تذكره عارفه ياحياه انا بشكر ربنا علي وجودك في حياتي انتي عوض ربنا ليا 

لتنظر إليه بخجل ملتمعه عينها بالدموع مكتفيه بالابتسامه 

آدم وهو يمسك بيدها هحكيلك 
امسك بيدها وبدأ ان يتكلم بحزن واضح في عينيه انا ياحياه من حوالي تلت سنين اتعرفت علي بنت عن طريق الشغل وطبعا انا في بدايه الأمر كنت رافض الفكره تماما وخصوصا اني كنت لسه في بدايه تأسيس شغلي يعني كنت بشتغل من حوالي سنه وشويه كان كل تركيزي اني أنجح واكمل مسيرتي وفعلا كان ربنا كارمني وكنت ماشي علي طريق النجاح لكن طبعاامي بدأت تلاحظ انشغالي وخصوصا اني كنت صابب كل تركيزي مع شغلي 
ليكمل وهو ياخذ نفس عميق ليهتف بصوت حظين وهنا شافت اني لازم أسس اسره زوجه وأولاد وهكذا طبعا رفضت كتير لاني وبكل صراحه كنت رافض فكره الزواج نهائيا 
ليكمل وخصوصا في الفتره دي بس طبعا بعد اصرار كتير من أمي بدأت اني افكر في الموضوع وكمان علشان اريحها شويه
ليكمل وهو يشدد من قبضته فوق يدها هاتفا بضيق اتعرفنا عن طريق الشغل هي كانت لسه متخرجه وشغاله مع والدها في الشركه وطبعا كان في تعاون بين شركتي وشركتهم ومن هنا حصل بينا تعارف وخصوصا انها بنت صاحب الشركه وكانت هي اللي مسؤله عن كل حاجه بتكليف من والدها وبحكم انها كانت لسه جديده ومش عارفه اوي في الشغل فطلب اني اساعدها وانا وافقت ودربتها وحسيت اني اتشدتلها وقولت دي فرصه اني استقر زي ماابي كانت حابه وبعد شهر من التدريب عرضت عليها الجواز وهي وافقت وانا قولتلها اني مش هقدر اتعامل معاها غير بحاجه رسميه زي كتب الكتاب واتفقنا اننا نجهز وكتب الكتاب يكون بعد شهر نكون جهزنا الشقه وطبعا حسيت ان معاملتها اختلفت حتي اختيارنا للجهاز كان بعشوائيه كده حسيت انها مغصوبه وفضلنا علي كده لحد مافي يوم كنت رايح عندهم البيت وانا داخله الجنينه سمعتهم بيتكلموا 

ليزفر آدم بضيق فور تذكره هذه الليله

فلاش باك 
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
كان يترجل إلي جنينه منزلهم بهدوء وهو يحمل بيده ورد متجه نحوهم بعدما ابلغه احدي الحرس بانهم في الجنينه
ليقف متصلبا مكانه فور سماعه بما يتفوهون به

حاتم ياحبيبتي انا عارف انك مش بتحبيه ومجبوره علي كل دا 

حسناء بغضب يابابا اتفقنا انو يعلمني وافهم منو كل حاجه بس لكن توصل للجواز لا لا يمكن 


حاتم بتعاطف مع ابنته ماانتي شوفتي دماغو عامله ازاي وقدر في سنه وكام شهر يعمل اسم لنفسوا واحنا مينفعش نفقد دماغوا دي ونفقد خدامتوا وخصوصا انو نجدنا من مصايب كثيره وقدر انو يتفادي الخسائر اللي كنا هنوصلها  

حسناء بضيق ودا علي حساب مصلحتي انا واني اضحي بنفسي

حاتم لا طبعا وبعدين احنا نعرف المخطط اللي هيعتمد عليه الفتره الجايه ونتأكد من وقوف الشركه من تاني وبعدين نقرر هنعمل ايه 

حسناء بابا انت بتقول ايه دا فاضل كام يوم علي الفرح 

حاتم هنحاول نأجل فتره لحد مانوصل لحل متقلقيش 

حسناء وهي تتنفس بعمق تمام اتفقنا

لتزهل مكانها عندما وجدت صوت تسقيف حار ياتي من ورائها 

آدم وهو يسقف بقوق وعلي ثغره ضحكه بصوت مرتفع هاتفا وهو يعود إلي وضعه الطبيعي هاتفا بحزن برافو يابنت حاتم البطل برافو بجد بتعملي فيا انا كده بتضحكوا عليا ايه الجحود اللي انتو فيه دا انتو مش بني ادمين اصلا انتو شياطين 

ليكمل وهو يلقي الورد في الأرض ومن ثم خلع محبسه والقي به بجوار الورد هاتفا بحده انتي اقل بكتير من انك تحملي اسمي وتكوني مراتي 


ليكمل وهو يولي لهم ظهره هاتفا بصوت مرتفع وانت ياحاتم باشا انسي اي اتفاق بنا انسي سامع من انهارده كل حاجه انتهت وانا هعرفكم ازاي تخدعوا آدم المصري
ومر وقت وانا طبعا قررت خلاص اني مش هتجوز وهتفرغ لشغلي واختي وامي وياسين وربنا الحمد لله كرمني وشركتي كبرت وبقا ليها اسم مستقل   
ليكمل وهو ينظر إلي عينيه الذي أصبحت منتفخه من كثره البكاء هتفا برقه وهو يمسح لها اياهم بس ياحياه وطبعا بعد رفضي للموضوع دا ربنا عوضني بيك عن كل حاجه

اخذت حياه تنظر إليه لبعض الثواني وانتحابه ازداد لتهتف بدموع انت كنت بتحبها ياادم 

ليهتف بهدوء هتصدقيني لو قولتلك لا انا عمري ما حبيت غيرك

لتدير حياه وجهها إلي الجهه الاخري مداريه اياه من شده خجلها

ليكمل وهو يعيد وجهها إليه مره اخري هاتفا بحب هي كانت مجرد واحده اتعرفت عليها علشان اتجوز واريح امي او ممكن اتعلقت او اخدت علي وجودها لكن محستش ناحيتها باي حاجه 
ليكمل وهو ينظر إليها بحب
لكن انتي فعلا قدرتي تاخدي قلبي وعقلي 
قدرتي تخليني اعرف معني الحب واحب
قدرتي ترجعي حاجات كتير جوايا 
قدرتي تصحي فيا حاجات كتير كانت ماتت 
انتي عارفه انا ساعات كتير بفكر اني قبل مااتجوزك كنت شخص فاقد الأمل في كل حاجه حتي في حياته 
لكن بعد اول مره شوفتك فيها وانا حسيت ان الدنيا كلها بتضحكلي واكتملت لما اتجوزتك حسيت فعلا ان الدنيا تستاهل اننا نعيش 
انا ممكن ايه اكون زعلت بعد فسخ خطوبتي الاول بس زعلي لاني حسيت ان اضحك عليا او اني رفضي للجواز كان غلط واتاكدت فكرتي بعد اللي حصل 

لكن دلوقتي اقدر اقولك اني بشكر ربنا ان كل الحاجات دي تحصل وانك تكوني أجمل عوض ليا انا عارف اننا نعرف بعض من كام يوم بس حقيقي في الكام يوم دول كانوا عندي احسن من سنين

كانت حياه تسمع كلماته تلك والدموع تسيل من اعينها بشده لتهتف بتلعثم من شده بكاءها انا بردو بشكر ربنا علي كل حاجه حصل ايوه انا عنيت كتير بس لما يكون العوض انت فكل اللي حصل مش هيكون بالنسبالي الا هباء 
لتكمل وهي تنظر اليه بحب آدم  

آدم بحنان نعم ياعيون آدم 

نظرت إليه حياه مطولا قبل أن تهتف بخجل وهي ترتمي بين احضانه هاتفه بحب بحبك يااادم 

احتضنها آدم بشهد قبل أن يرفع وجها إليه هاتفه بحب وانا كمان بحبك وبموت فيك ياروح آدم

وهنا بدأت قصه حب مختلفه فيما بينهما لتعلن عن ان الحب يمكن ان يولد من بين الصعاب




في الصباح 

اخذت حياه تتلم في نومها بتعب لتشهق بذهول عندما فتحت عينها وجدت آدم جالسا أمامها ينظر إليها بتمعن وحب

آدم بابتسامه صباح الورد ياحياتي

حياه بحب صباح الورد ياحبيبي

آدم الله الله حبيبي مره واحده لا كده هشوف نفسي

حياه بحنان انت تشوف نفسك زي ماانت عايز
لتكمل وهي تنظر إليه قوم خد شاور علي مااحضر الفطار علشان ننزلهم

آدم وهو يقبل رأسها بحنان حاضر

بعد ساعه 

تناولوا فطورهم وحضر آدم نفسه وحياه أيضا واستعدوا للنزول 

كانت تنزل حياه معه إلي الاسفل وايديها متشبكه بين يديه



في الشقه

ترجلوا سويا الي الداخل بعدما القوا التحيه

آدم بابتسامه ياسين فين

اميره وهي تجلس بيلعب جوا ما صدق انو غايب انهارده وعمال يلعب جو جنب ماما

آدم اه انتي هتقوليلي دا بيعمل المستحيل علشان يغيب 
ليكمل بيفكرني بواحده كده في صغرها 

اميره وهي تتصنع عدم المعرفه بشكل مضحك مين دي

آدم بمرح واحده كده بتبدأ بالألف وتنتهي بالهاء تعرفيها

اميره وهي تضحك اميره

آدم ايوه 

اميره لا معرفهاش 

حياه برقه شكلك كنتي مشاغبه يااميره

اميره بثقه جدا جدا 
لتكمل وانتي ياحياه

ليقاطعها آدم وهو يلف ذراعه حول حياه هاتفا بحب مراتي رقيه وهاديه من يومها

اميره بمشاكسه ايوه ياباشا انت ادري بقا 

آدم وهو يقف مش بقولك مشاغبه 

حياه ايه انت رايح فين

آدم وهو يميل عليها يقبل رأسها هاتفه بهدوء هروح الشركه مش هينفع غيابي انا وحمزه 

حياه وهي تمسك بيده وتقف تمام ياحبيبي موفق دايما 

آدم ياارب ياحياتي

ترجل آدم بعدما ودعهما جميعا وكانت حياه مازالت واقفه لحين تحرك آدم الذي لوح لها قبل المغادرة 

في الداخل 

حياه بابتسامه بتعملي ايه 

اميره بانتباه هحضر الغداء لحنين علشان تتغدي

حياه تمام هساعدك 

اميره وهي تمسك بيدها وتجلسها تعالي بقا خلينا نتكلم 
لتكمل وهي تحيطها بيدها هاتفه بمرح تصدقي بالله انا حبيتك من اول مره ونفسي نكون صحاب 

حياه بابتسامه ونعم بالله 
لتهتف برقه والله انا كمان حبيت وهفرح جدا لو تكوني مش صحبتي لا اختي

اميره وهي تحتضنها ياريت ياحياه هنعوض بعض عن حاجات كتير 

حياه ايوه والله 

ليتناولوا الحديث في ما بينهم لبعض الوقت ليقطعهما رنات هاتف حياه 

حياه وهي تشعر بقلبها يرفرف فرحا بمجرد رؤيتها لاسمه
لتجيبه علي الفور 
حياه برقه السلام عليكم 

آدم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
ليكمل عامله ايه ياحبيبتي

حياه بكسوف الحمد لله 

آدم بقولك ياحياه انا طلبت حاجات من السوبر ماركت 
ليكمل هتعبكم تحضروا الاكل علي الغداء هاجي انا وحمزه 

حياه ايوه احنا بنحضر الاكل وهيكون جاهز علي الغداء ان شاء الله 

آدم تمام ياحبيبتي ساعتين وهاجي

حياه تاجي بالسلامه ان شاء الله 
لتغلق معه الهاتف وتعود إلي وضعها مره اخري تهاتف اميره وعما يحضرون الطعام




علي الغداء 

ترجل آدم الي الداخل بصحبه حمزه الذي كان يقف ينتظر إلي حين قدوم آدم 

توجهوا سويا إلي الريسبشن ليتركهوا آدم ويتوجه إلي الداخل وبعد دقائق اذن له بالدخول إلي اخته للاطمئنان عليها 

وبعد تناول آدم الغداء بصحبه حمزه ترجل حمزه الي الداخل ليقضي بعض الوقت مع اخته

لينتهي اليوم وتوجه حمزه إلي منزله بعد مااطمان علي اخته واخذ آدم حياه وصعدوا إلي شقتهم 



في صباح يوم جديد 

حياه وهي تملس فوق وجهه برقه ممسكه ورده تحركها بعشوائيه فوق وجهها
آدم حبيبي اصحي بقا وبطل كسل 

آدم بتعب نعم ياحياتي 

حياه دا كلو نوم الساعه داخله علي عشر اصحي علشان تفطر وتروح الشركه 

ليرفرف بعينه عدة مرات قبل أن يفتحها هاتفا بابتسامه وهو ينهض جالسا
صباح الورد ياحياه

حياه بابتسامه صباح الخير ياادم

آدم وهو يقبل يدها الموضوعه فوق وجهه هاتفا بحنان انتي صاحيه من بدري

حياه يعني جهزت وحضرت الفطار وكنت بحاول اصحيك

آدم وهو ينهض من فوق الفراش هاتفه بحب تمام ياقلبي دقايق بس هاخد شاور واجهز 

حياه بحب تمام وانا هعملك الشاي علي ماتجهز

تناولوا فطورهم وتوجهوا نحو الاسفل وبعد دقائق من جلوسه ودعهما متوجها نحو الشركه 

وجاء علي الغداء بصحبه حمزه وتناولوا غداهم ومن بعدها يجلس حمزه مع حنين لبعض ثم يعود إلي منزله لينتهي اليوم ويصعد آدم هو وحياه إلي شقتهم 

لتمر عدة ايام وهما علي وضعهم هذا




في صباح يوم جديد ملئ بالأمل

آدم استيقظ قبلها ليجلس بجوارها محاولا افاقتها 
آدم بحب حياه اصحي بقا

تلملمت حياه في نومها بنعاس لتفيق اخيرا هاتفه ايه دا الساعه كام

آدم بمرح الساعه عشره مراتي انهارده كانت نموسيتها كحلي وشكلها مش هتفطرني وكمان هتاخرني عن الشركه 

حياه وهي تنتفض من اعلي الفراش هاتفه بحزن مصحتنيش ليه ياادم انت عارف اننا بنام متأخر اليومين دول اكيد راحت عليا نومه 
لتكمل عشر دقايق والفطار يكون جاهز

آدم بحب وهو يقترب منها مقبلا رأسها هاتفا بحنان ولا يهمك ياحياتي 
ليكمل انا عارف انك تعبانه اليومين دول 
هاتفا برقه وبعدين احنا كده كده هنفطر بره

حياه باستغراب ليه

آدم تغيير بقا وبعدين احنا مش بنخرج خالص 
ليكمل وكمان علشان نختار الجهاز اللي باقي في الشقه

حياه اه تمام 

آدم انا هستناك في الريسبشن لحد ماتجهزي

بعد حوالي نصف ساعه خرجت حياه لتهتف بمرح انا جهزت

آدم بابتسامه يلا بينا ياحبيبتي

توجهوا إلي الاسفل واطمانوا علي حنين ومن بعدها اخبرهم آدم بخروجهم ترجلوا سويا نحو العربيه متوجهين إلي احدي المطاعم لتناول الفطور



في احدي المطاعم الهادئه

توجهوا سويا إلي الداخل

حياه اخذت تنظر إليه عدة لحظات بحب لتهتف اخيرا كل يوم بحبك اكتر من اليوم اللي قبلوا

آدم وهو يمسك بيدها هاتفا بحب وانا وصلت لمرحله اني بقيت بحبك حب ملوش حدود
ليكمل وهو يقبل ايديها هاتفا بحب ربنا يديمك في حياتي

لينتهوا من طعامهم 
ترجلوا سويا لافخم المولات اشتروا جميع ما يحتاجهوا بيت الزوجيه متوجهين نحو شقتهم




في المساء 

انتهي منزلهم بالكامل وأصبح شكلهوا مبهج بعدما انتهي العمال من الانتهاء منه

حياه وهي تتجول بين الغرف الله ياادم انا مش مصدقه نفسي خلاص اتحررت وبقيت متجوزه وعندي شقه وبقيت مسؤله 
لتكمل وهي تنتحب بشده الله علي الشعور دا بجد ليه فرحه تاني وانا حاسه ان بقا ليا عالم خاص بيا وزوج محلي كل حياتي

آدم وهو يمسح دموعها ويحتضنها بشده محاولا ان يبث لها الطمأنينه هاتفا بحب وهو يربت فوق ظهرها دي اقل حاجه اقدمهالك وربنا يقوينا وانا اجبلك الدنية كلها بين ايدك واخليك اسعد زوجه في الدنيا كلها ياحياتي
ليكمل وهو يرفع وجهها نحوه يمسح لها بقايه الدموع العالقه في اعينها هاتفا بحب علي فكره دموعك دي بتقتلني بالبطئ وانا منستش ياحياه حقك هيجيلك منهم وهحاسبهم علي كل دمعه كانوا السبب في نزولها من عينيك وكل لحظه اتسببوا فيها انهم يأذوك

حياه وهي تشدد من احتضانه آدم

آدم بلهفه نعم ياقلب آدم 

حياه بحزن انت عوضتني عن كل حاجه 
لتكمل ولو عليا انا مسامحه ومش عايزه حاجه من الدنيا غيرك

آدم بابتسامه انا معاك ياحبيبتي ولا يمكن اسيبك بس حقك هيجيلك
ليقطع حديثه رنات هاتفه 
ليمسك بهاتفه يجيب علي المتصل 
ولكن جاءت الصدمه 

آدم بضيق الوو

الطرف الآخر آدم 

وفور ان سمع آدم اسمه منه هتف بضيق انا مش قولتلك متكلمنيش تاني
ليغلق الهاتف في وجهه

كانت حياه تراقب تغيرات وجهه بقلق علي حالته هاتفه بخوف مالك ياادم

آدم وهو ينظر إليها مليش ياحياه انا هنزل اتمشي شويه علشان اهدي

حياه اجي معاك

آدم وهو يبتسم إليها بعكس الحرب التي تجري بداخله ليهتف اخيرا لا ياحبيبتي انتي تعبانه طول اليوم ارتاحي وانا ساعه وهكون عندك

حياه وهي تحتضنه تمام ياحبيبي
فهي شعرت بأنه يحتاج ان يجلس لبعض الوقت بمفرده

ليتركها آدم متوجها نحو الخارج 



عند النيل

كان جالسا علي احدي المقاعد مستندا رأسه إلي الخارج يفكر بشرود

ليقطعه صوت من خلفه قائلا آدم 

ليلتفت آدم نحو مصدر الصوت لينهض بذعر هاتفا ....... 

رابط البارت التاسع
مدونة الرسم بالكلمات
بواسطة : مدونة الرسم بالكلمات
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-