![]() |
رواية تزوجتها رافه بعائلتها الفصل الثامن 8 بقلم اية محمدجريح: طيب خلاص انا هعمل معروف مع عيلتك وهخلصهم منك نرمين بفرحة: هيدعولك كتير والله جريح: م انا عارف، هشيل كارثة من عندهم نرمين بتوتر: بس عايزة اقولك حاجة جريح بإهتمام: قولي نرمين: قدام أهلي انت اللي اتقدمتلي جريح بإستغراب: بس ده محصلش انتي اللي اتقدمتيلي نرمين وهي تهز رأسها بإيجابية: ايوا بس احنا مش هنقول كده عشان برستيجي قدام أهلي جريح بسخرية: برستيج إيه ي ام برستيج انتي؟! باباكي لسه قايلك امبارح ان محدش بيبصلك نرمين بإحراج: عادي انت اتعميت وأعجبت بيا جريح برفض: انا مش كداب نرمين بغيظ: دي كدبة بيضة جريح: ي سلام نرمين وهي تهز رأسها بإيجابية: اسمع مني جريح: يبقى هنروح ف داهية نرمين: يلا نرجع بقا عشان الحاج هيقتلني لإني خرجت من القاعة من غير م اقوله بس؛ اتس اوك هقوله جريح كان بيعترفلي بحبه بره جريح: ودي كدبة بيضة برضو؟! نرمين بتأكيد: طبعا جريح: استغفر الله العظيم قدامي نرمين: استنى آخر سؤال جريح بنفاذ صبر: اسألي نرمين بكسوف مصطنع: انت بتغير عليا؟! جريح بتعجب: نعم!! نرمين بخجل: يعني انت شوفت واحد عايز يرقص معايا جريت زقيته وسحبتني زي البقرة غيرة دي ولا مش غيرة؟! جريح وهو يهز رأسه برفض: لا دا موقف جدعنة عادي، اي حد مكاني هيعمل كده نرمين بغيظ: طيب ابقى فكرني اقولهم ف البيت ان انت بتغير عليا وأحكيلهم الموقف ده وااه كدبة بيضة عشان انت بني آدم عديم الاحساس زي م قولت جريح بعدم اهتمام: اعملي اللي انتي عايزاه بس خلينا نرجع يلا مشيو وكان داخلين القاعة لكن اتفاجئو ب حازم داخل ومعاه بنت ماسكها من ايدها، عدى من جنبهم وقال بعدم اهتمام: هاي شباب وكان داخل القاعة مسكته نرمين من الجاكيت وقالت بإستغراب: هاي ورحمة الله وبركاته خير ي حبيب أختك؟! حازم بإستغراب: خير ي نرمين في حاجة؟! نرمين بفضول: ااه مين الأستاذة؟! حازم وهو بيبص للبنت اللي معاه: دي سندس ٢ نرمين بعدم فهم: سندس ٢ مين؟! حازم: صحبتي وحبيبتي جريح بصدمة: الاتنين؟! حازم وهو يهز رأسه بإيجاب: ااه نرمين بإستغراب: من امتى الكلام ده؟! حازم بغباء: خلصت كلام مع جريح وحبيتها على طول جريح بتساؤل: يعني بتحبها بقالك ساعة؟! حازم: ايوا جريح بسخرية: ومزهقتش منها طول المدة دي؟! حازم: دا اسمه الحب الحقيقي ي جريح، اما تحب هتحس نفس احساسي دلوقتي جريح بإهتمام: وانت حاسس ب ايه دلوقتي؟! حازم بفخر: حاسس انا حاسس بالانتصار جريح بسخرية: دي خالتك صح؟! حازم بفرحة: حاسس اني باخد حقي من سندس ١ ، جاي أكسر قلبها زي م كسرت قلبي نرمين بسخرية: سندس ١ مش شيفاك اصلا عشان تكسر قلبها ي حزين جريح بتريقة: انتي ركزتي في دي وسيبتي انه عارف واحدة اسمها سندس تانية عشان ينسى سندس الأولى!! حازم: لا دي اسمها نورهان بس انا سميتها سندس ٢ عشان انا متعود على اسم سندس وطول م انا نايم بقول اسمها م انت عارف جريح بإستغراب: انت كده هتنساها؟! حازم: المفروض جريح ل نرمين: لسه مصرة على قرار جوازنا؟! نرمين بإحراج: بصراحة ااه، هو ابتلاء بس انت اصبر جريح بيأس: عليه العوض ادخل ي حزين ادخل دخلو القاعة وقرب حازم ونورهان (سندس ٢) من سندس وقالها: سندس أحب أعرفك دي سندس اتنين حبيبتي سندس بإستغراب: دي اللي سابتك؟! حازم بغرور: لا دي الاستبن سندس بلامبالاة: ااه اوك مبروك ي سندس اتنين عقبالكم وسابتهم عشان تتصور مع صحابها حازم بغيظ: جيت اغيظها غاظتني شد نورهان وراحو قعدو على الترابيزة تحت شماتة نرمين وجريح بعد الفرح رجعو البيت ومعاهم جريح قعدو ف الصالون و. اتكلم أحمد وقال: والله ي جريح أحسن حاجة انك رجعت جريح بإبتسامة: تسلم ي عمي انا حبيتكم والله بصتله نرمين بكسوف من كلمة (حبيتكم) فكرها انه قاصدها هي كمان، جريح خد باله من نظراتها وكسوفها ف بصلها بقرف، قطع الصمت الا حل فجأة ف الصالون صوت نرمين وهي بتقول ل أحمد بكسوف: بابا في عريس عايز يتقدملي أحمد بتعجب: دا مين اللي اتعمى ده ي نرمين؟! بصت نرمين ل جريح اللي اتكلم وقال: انا انا ي عمي اللي اتعميت وقررت أخطب بنتك أحمد بصدمة: ايه اللي وصلك للقرار ده ي جريح؟! جريح وهو بيبص ل نرمين بقرف: الحب ي عمي، عارفه انت طبعا ي حازم؟! حازم بحزن: عارفه للأسف جريح بحزن: دق علي بابي بس انا مجريتش وفتحتله ذيك، لا انا حاولت اقفله بالمفتاح بس هي سبقتني وكسرت الباب وكانت أختك ي حازم كانت أختك حازم بتأثر: لا إله إلا الله انت اتعديت منى ولا ايه؟! ربنا معاك ي ابني أحمد: متأكد من قرارك ي جريح؟! جريح وهو يهز رأسه بإيجابية: للأسف ي عمي ااه أحمد بفرحة: ظغرتي ي أم نرمين. رأيكم♡♡♡ #تزوجتها رأفةً بعائلتها ل/ آية محمد رابط البارت التاسع |