روايات حديثة

رواية حب علي ضفاف النيل الفصل الحادى عشر 11 بقلم نورهان محمد

 



رواية حب علي ضفاف النيل الفصل الحادى عشر 11 بقلم نورهان محمد 





البارت الحادي عشر 
روايه حب علي ضفاف النيل 🕊💙
بقلم نورهان محمد 
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎

ليخرج الدكتور في هذه الاثناء 

آدم بتعب وهو يتجه نحوه حمزه فاق يادكتور طمني عليه

الدكتور بحزن للأسف لا العمليه كانت صعبه وهو حاليا حالته خطر احنا هننتظر اربعه وعشرين ساعه وان شاء الله خير

آدم بحزن وهو يميل برأسه ان شاء الله 
ليكمل اقدر اشوفوا 

الدكتور ايوه تقدر تشوفوا بس انتظر لما يخرج

آدم تمام

ليترجل إلي مقعده ويجلس مجددا يشعر بأن العالم اجمع يقف ضدده
ليهتف بالم ياارب 
ثم ينظر بجواره يري والده مازال يقف 

آدم تقدر تفضل بقا وللآخر مره مش عايز اشوفك تاني 

محمود وهو يستدير بظهره وانا مش هختفي ياادم

لم يعيره آدم اي اهتمام

حتي اختفي محمود من المكان تماما

♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎

كانت تجلس علي الفراش تفكر في آدم وعن حجم المه الان 
لتمسك بهاتفها ولكن تتراجع في آخر لحظه 
محدثه نفسها بأن من الممكن أن آدم الان لايرغب بأن يحادث احد
لتكمل وهي تاخذ نفسا عميقا حتي لو كده لازم اكون جنبه بردو

لتضغط علي رقمه معلن عن وصول مكالمه إلي آدم 

آدم بحزن الووو

حياه بقلق طمني حمزه خرج من العمليات

آدم بضيق ايوه 

حياه وهو عامل ايه دلوقتي

آدم حالته خطر

حياه مالك ياادم 
لتكمل انا حاسه ان فيك حاجه ومتغير

آدم مفيش منا كويس وبعدين يعني عايزه واحد في اللي انا فيه يكون ردت فعله ايه

حياه بصوت حزين تمام ياادم عندك حق 
لتغلق معه الهاتف وترتمي علي الفراش تبكي بحرقه

لاحظ آدم حزنها من طريقه غلقها معه
ليهتف محدثا نفسه اكيد دلوقتي بتعيط
ليزفر الهواء بضيق ويمسك برأسه ويشعر بأن ألم رأسه يكاد بسببه ان يسقط أرضا 
ليقطع كل هذا خروج احدي الممرضات هاتفه 
حضرتك تقرب للمريض

آدم بلهفه ايوه في حاجه 

الممرضه لا كنت هبلغ حضرتك انو حاليا اتنقل اوضه تانيه تقدر تشوفوا 
لتكمل ومن بعدها تخلص اجراءات المستشفي

آدم تمام 
اقدر اشوفوا 

الممرضه أشارت إليه بمكان تواجده

ليذهب آدم مسرعا إلي غرفته
وبمجرد دخوله إلي الغرفه حتي انهارت قواه فوجد رفيقه بل اكثر من ذلك فهو يعتبره اخا لم تلده امه 
يجده ساكنا تماما والاجهزه تغطي اغلب جسده 
لينظر إليه آدم في حسره وحزن

ترجل آدم الي جواره بعد دقائق من النظر إليه ليهتف اخيرا حمزه لو اقولك شعوري دلوقتي مش هتصدق انا حاسس ان روحي بتتسحب مني مش قادر أصدق إلي انت فيه
ليكمل بابتسامه حزن يلا فوق عايز اتكلم معاك واخد رائيك في كذا حاجه مش انت دايما بتسمعني وبترشدني للصح 

ليجذب احدي المقاعد ويجلس عليها ويمسك بيده هاتفا بحزن فوق بقا بالله عليك لو مش علشانا فعشان اختك اللي ملهاش حد غيرك

ليصمت آدم لبعض الدقائق عندما لم يجد اي استجابه من حمزه 
ليشعر بحركه باليد الممسك بها حمزه

آدم بلهفه حمزه 

حمزه وهو يرفرف بعيناه يريد ان يفتحهما ليهتف بعد عدة محاولات انا فين 

آدم بابتسامه حمدالله علي سلامتك يابطل 
ليكمل احنا في المستشفي

حمزه بتعب حنين ياادم حنين متعرفاش حاجه 

آدم متقلقش هي متعرفش حاجه
ليكمل انا بس هستني لحد مااتاكد انها صحيت وابعتهلها اميره تجيبها وتقعد معاهم

حمزه طيب وهي كويسه

آدم ايوه متقلقش والله هي بخير الحمد لله انا بس محبتش ابلغها علشان متتعبش 
ليكمل وانا هفهمها انك مسافر علشان بس حالتها متتاثرش

حمزه بتعب تم--ام

آدم بخوف استني أبلغ الدكتور 

ليخرج آدم وبعد دقيقه عاد ومعه الدكتور 

الدكتور بابتسامه وهو يتفحصه تمام يابطل انت اتجاوزت مرحله الخطر والحمد لله 
ليكمل الحمد لله على سلامتك 

حمزه بتعب الله يسلمك

آدم توجه خلف الدكتور ليهتف بهدوء ها يادكتور حالته دلوقتي ايه

الدكتور لا خلاص مفيش قلق جسمه كان قوي وقدر يقاوم وفاق بدري جدا عن الوقت المحدد هو حاليا بس هيحتاج كام يوم في المستشفي علشان الادويه والرعايه 
ليكمل وعلشان بردو نطمن انو هيخرج من هنا وهو في أتم عافيته

آدم اللي تشوفوا يادكتور

الدكتور تمام هو حضرتك تقدر دلوقتي تروح ترتاح لانو هيرجع ينام تاني لان مفعول البينج قوي شويه 
ليكمل وجود حضرتك مش هيفيد بحاجه 

آدم تمام هدخل ابلغوا وابقا ارجعلوا تاني

الدكتور تمام حمدالله علي سلامته مره تانيه

آدم الله يسلمك يادكتور
ليكمل شكرا لحضرتك يادكتور

الدكتور عفوا دا واجبي
ليستاذن منه الدكتور ويعود إلي عمله

في غرفه حمزه 

آدم بابتسامه عامل ايه دلوقتي يارفيق ايامي

حمزه بابتسامه بسيطه الحمد لله ياصديق عمري

آدم قلقتني عليك ياحمزه

حمزه الحمد لله على كل حال 
ليكمل انا مش مصدق نفسي اني لسه عايش 

آدم ربنا نجاك والحمد لله 
ليكمل داانا اللي مش مصدق نفسي

حمزه الحمد لله يااد..م
ليجدها غفي مره اخري

ليبتسم آدم ويهم بالمغادره

ترجل إلي الحسابات وانهي كافه الإجراءات ومن بعدها توجه إلي منزله

♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎

في عربيته وأثناء عودته إلي المنزل لم يكن يشغل تفكيره سوء كلمات ابيه الذي نزلت إلي مسامعه مثل الصاعقه

ليصل اخيرا إلي منزله ترجل من عربيته وتوجه إلي الداخل 
وهو يوجد بداخله كم هائل من الحروب والصراعات 

في الداخل 

ترجل آدم باجهاد واضح والقي السلام 

فردت حياه واحلام السلام

احلام حمزه عامل ايه ياابني انا عرفت من حياه بقالي شويه

آدم الحمد لله ياامي فاق وكمان تجاوز مرحله الخطر

احلام وحياه طيب الحمد لله 

ليلتفت آدم نحو حياه الذي حاول الا ينظر إليها ولكنه في الاخير لم يستطع ان يفعل ذلك

اما حياه نظرت إليه بحزن من بين عينها المنتفخه من كثره البكاء لتهتف بهدوء احضرلك الفطار

لاحظ آدم انتفاخ عينها من كثره البكاء وكان يشعر برغبه شديده بداخله تحسه ان يتجه نحوها ويحتضنها ليبث لها بعض الامان 
لكنه قوام هذا الشعور معنفا نفسه بانه يجب عليه ان يثبت علي قراره الذي اتخذه نحوها 
ليهتف اخيرا بجفاء لا شكرا مش قادر

لتشعر حياه بان قلبها يتمزق الما من معاملته هذه
لتلتزم الصمت وتكتم المها بداخلها

ليهتف آدم اميره فين

اميره وهي تخرج من الاوضه انا اهو ياادم كنت بس بنيم ياسين علشان تعبان شويه 

آدم بخوف طيب صحيه علشان نروح للدكتور 
ليكمل والا خليه انا هكلم دكتور يجيلوا 

لتهتف اميره بابتسامه حب من اهتمام وخوف اخيها بابنها 
هو كويس ياادم مش مستاهله هو بس واخد دور برد ممكن علشان الفتره اللي فاتت وكده

آدم وهو ياخذ نفسه اه فعلا ممكن
ليكمل لو محستيش انو فاق بلغيني علشان نشوف دكتور

اميره حاضر
لتكمل سمعتكم وانتو بتتكلموا علي حمزه وانو فاق الحمد لله 

آدم ايوه الحمد لله علي كل حال 
ليكمل انا عايزك دلوقتي تجهزي هنروح انا وانتي نجيب حنين تيجي تقعد الكام يوم دول لحد ماحمزه يشد حيلوا 
ليكمل بتذكر اه صحيح محدش يعرفها حاجه عن اخوها انا هقولها انو سافر يخلص شغل كام يوم وراجع لحد بس ماهو يرجع زي الاول ونبلغها لكن كده لو عرفت حالتها هتسوء اكتر

احلام هو دا الصح يابني هي مش ناقصه اللي فيها مكفيها 

اميره ايوه فعلا ياماما ربنا يكون في عونهم

ليلاحظ آدم ان حياه لم تتفوه باي حرف ولم تشاركهم الحديث كعادتها ليلتفت بنظره حولها ليجدها تنظر إليهم في صمت وعيونها تحكي كل شئ

آدم قدامك كتير يااميره 

اميره لا دقايق وهكون جاهزه

آدم تمام 

♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎

امام منزل حمزه

آدم ادخلي يااميره قوليلها وخليها تجهز نفسها وانا هستناكم هنا

اميره تمام 

بعد مرور عدة دقائق خرجت اميره وهي تحمل حقيبه ومن خلفها حنين

اسرع آدم نحوهم وحمل من اميره الحقيبه وهتف بابتسامه عامله ايه ياحنين 

حنين الحمد لله بخير
لتكمل هو حمزه كويس

آدم ايوه الحمد لله ليه

حنين حاسه اني خايفه عليه

آدم متقلقيش هو بخير ولما يخلص شغل هيكلمك هو بس هيضغط الفتره دي

حنين ربنا يعينه

آدم واميره في نفس الوقت ياارب 

ليضع حقيبتها في العربيه ومن ثم يعود ويركب خلف مقوده عائدا إلي منزله

بعد دقائق نزل آدم وحمل حقيبتها وتوجهوا سويا إلي الدخل

احلام بابتسامه ازيك ياحبيبتي عامله ايه تعالي في حضني وحشتيني

حنين وهي تحتضنها وانتي كمان ياماما وحشتيني اوي 

احلام بابتسامه تعالي ياحبيبتي اقعدي جنبي علشان نتكلم شويه

حنين حاضر 
لتكمل بمرح مش هتزهقي زي كل مره

احلام لا طبعا انا عمري ماازهق منك ياحبيبتي

لتهتف اميره اقعدوا انتو اتكلموا بقا علي مااحضر الغداء

احلام تمام ياحبيبتي هي حياه كانت واقفه بتجهز فيه 

اما آدم فكان ياخذ المنزل بعيناه ذهابا وايابا يبحث عنها في كافه الأماكن 

حتي خرجت حياه من المطبخ هاتفه انا قربت اخلص تحضير الغداء لتكمل وهي تتجه نحو حنين 
اميره طيب كويس هدخل اكمل

حياه وهي تحتضن اميره عامله ايه ياحنين وحشتيني

حنين وانتي كمان ياحياه

ليقطع ذلك صوت آدم هاتفا بهدوء انا هطلع ارتاح شويه اتغدوا انتو ولما اصحي انا هبقا اتغدي 

احلام بس انت مفطرتش يابني

آدم هاكل اي حاجه فوق ياامي

احلام تمام اطلعي ياحياه انتي مع جوزك علشان لو احتاج حاجه واميره هتكمل هي تحضير الغداء

حياه بهدوء حاضر ياماما 

♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
صعد آدم الي الأعلي ومن خلفه حياه
وكل منهما لم يتفوه إلي الآخر بكلمه

آدم هائم في افكاره وعن ماذا سوف يحدث في الفتره القادمه

وحياه لا تدري ماسبب حزنه وغضبه منها فهي لم تفعل شئ ليحزنه

ترجل آدم الي الداخل ومن خلفه حياه الذي اغلقت الباب خلفها وتوجه نحو غرفه نومهم
لتهتف بهدوء اعملك حاجه تأكلها 

لينفجر آدم في وجهها بغضب هاتفا قولتلك مش عايز اكل هو ايه كل شويه هتكرري الكلمتين دول 

لتصعق مكانها من الصدمه لا تدي بماذا تتحدث لتبدأ بالانهيار والدموع تنساب من عينها كالشلالات ومن داخلها صراع يشتعل بالنيران لاتدري ماذا تفعل او بماذا تجيب أهذا آدم الذي لم تحب سواء هو من يعاملها الان بقسوه وجفاء 

لتفوق من صراعها الداخلي علي صوت آدم هاتفا بضيق بتعيطي ليه دلوقتي

حياه بدموع مش بعيط

آدم يسلام وايه اللي نازل من عيونك دا ميه ورد
ليكمل ممكن تفهميني

لتنهار قواها في هذا الوقت هاتفه بغضب انت بتلومني اني بطلع زعلي في حاجه يمكن تكون سبب اني اهدي لكن وانت عمالي تتعصب عليا من غير سبب دا عادي 
لتكمل من بين دموعها انا عملتلك ايه تقدر تفهمني 

آدم بغضب وصوت شبه مرتفع انا كده ودا طبعي ودي طريقتي سامعه
لينظر اليها وكاد ان يقترب منها ويحتضنها ليهدأ من روعها ولكن تماسك مجددا بالايضعف أمامها 

حياه بدموع كادت ان تجيبه ولكن ازدادت رغبتها في الاستفراغ لتهرول مسرعه نحو الحمام ومن خلفها آدم الذي انقبض قلبه من رؤيته لها هكذا

فكانت تستفرغ بكل مااوتيت من قوه ومن بين هذه شهقاتها ودموعها لم تهدأ بل كانت تزداد

اقترب منها آدم ورفع شعرها محاولا ان يساعده ومن بعدها مس بالماء علي وجهها كي تهدأ وتستعيد قوتها

حياه بدموع من بين تعبها اها يابطني مش قادره

آدم بخوف وقلق من حالتها الذي وصلت إليها اقترب منها ومسح لها واحتضنها إلي ان اخرجها إلي غرفتهم من جديد
جلست علي الفراش وهو كان بجوارها يحتضنها محاولا ان يهداها ومن داخله يتمزق الما فهو من اوصلها لهذا

ظلت حياه علي وضعيتها هذه لبعض الدقائق حتي هدأت
لتخرج من بين احضانه وتوجهت نحو دولابها واخرجت لها ملابس اخري 
ترجل آدم نحوها وساعدها بأن تبدل ملابسها حاولت ان تمنعه ولكنه اثر ان يساعدها 
لتنتهي اخيرا وكادت ان تتحرك من أمامه ولكنها شعرت بيده تجذبها نحوه ليحتضنها بشده وبداخله شعور قوي بأن يخفيها عن أعين الجميع فهو يريد حمايتها حتي من نفسه   

ظلت تقاومه حتي استكانت مجددا بين احضانه لتظل علي وضعيتها هذه لبعض الدقائق حتي هتفت اخيرا بتعب لو سمحت ممكن تبعد علشان انام

رفع آدم وجهها نحوه ولكن لم تستطع ان تضع عينها امام عينه لتزين بنظرها في اتجاه اخر 
لاحظ آدم هذا ليهتف بحزن اجهزي علشان نروح لدكتور

حياه وهي تستلقي علي الفراش وتضع الغطاء عليها وتعطي له ظهرها هاتفه بهدوء ملوش لازوم انا بقيت احسن

آدم التفت نحوها واخذ يملس لها علي شعرها هاتفا بحنان حقك عليا متزعليش 
ليكمل انا والله كنت بموت وانا شايفك في الحاله دي

حياه بدموع بعد الشر عليك

آدم طيب ممكن متعيطيش لان دموعك دي بتقتلني بالبطئ

مسحت حياه دموعها ولكن لم تتفوه باي حرف

آدم هو اللي حصل دا حصلك قبل كده 

حياه يعني مش دايما 

آدم طيب ممكن نركن الزعل دلوقتي ونقوم نروح للدكتور 

حياه انا حقيقي مش قادره وشويه كده وهكون احسن

آدم طيب اطلب دكتور يجي 

حياه لا انا بقيت احسن

آدم تمام ليميل علي رأسها ويقبلها
وبداخله الالف من الحروب الذي لايدري متي ستنتهي 
حتي لاحظ انها غفت من شده تعبها ليغفوا هو الآخر 

لتفيق حياه علي خبطات فوق بابا شقتهم 

حياه بتعب كادت تلتفت حتي وجدت نفسها مستلقيه فوق ذراع آدم الذي كان ينام بعمق يحيطها بيديه كأنه يخشي ان تتركه 
ظلت تحاول كثيرا ان تخرج من بين يديه لكن بدون جدوي ليفيق اخيرا بفزع وهو يتفقدها اه ياحياه حاسه بايه انتي تعبانه

حياه بابتسامه بسيطه لا انا كويسه 
لتكمل هو في حد بيخط علي الباب شكلو ياسين انا كنت هقوم افتح بس معرفتش

نظر آدم إليها ليجد نفسها مقيد حركتها ليهتف بهدوء اه صحيح ليكمل خليك انتي وانا هقوم افتح

حياه تمام

فتح آدم الباب وجد الصغير يقف بغضب هاتفا بطفوله دا كلو نوم يابابا ايدي وجعتني من الخبط

نزل آدم نحوه وقبل يده هاتفا بابتسامه سلامة ايدك ياحبيبي 
ليكمل وهو يحمله تعالي اقعد مع حياه لحد مااجهز وننزل سوا

ياسين بابتسامه موافق

ترجل آدم الي الداخل وجد حياه قد استعدت

آدم بهدوء دقايق وهجهز وننزل سوا

حياه تمام

♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎

في الأسفل 

ترجل آدم وحياه والقوا التحيه ومن بعدها هتفت اميره وهي تمسك بيد حياه مالك كده باين عليك التعب

حياه لا انا كويسه 

اميره تعالي نحضر الاكل ليك انتي وآدم وتحكيلي مالك

حياه تمام

في الداخل

اميره بهدوء الجميل مالو كده مش في حالته 

حياه بتعب مش عارفه يااميره حاسه اني دايخه وعايز استفرغ 

اميره بابتسامه اه تمام

بعد دقائق كان يجلس آدم وحياه يتناولان طعامهم

لاحظ آدم ان حياه لم تتناول الطعام بل تشاهده 

وقبل ان يتكلم وجدها تسرع إلي الحمام من جديد
اسرع نحوه وساعدها حتي انتهت ليجدها تبكي وتشتكي من الأعراض نفسها

احتضنها آدم وتشبثت حياه به بشده 
ليخرجها من بين يديه هاتفا بقلق اطلعي اجهزي هنروح للدكتور همت ان تعترض ولكن قاطعه آدم هاتفا بخوف هتروحي للدكتور ياحياه انا مش هقف اتفرج عليك وانتي بتتالمي 

وأثناء خروجها وجدت اميره

اميره بقلق من حالتها مالك

آدم تعبانه يااميره

اميره خلاص انا هجهز واجي معاك آدم يوصلنا ويروح لحمزه علشان ميتأخرش عليه وانا وانتي نبقا نرجع في تاكسي

آدم بس أنا عايز اطمن عليها

اميره هنطمنك بالتليفون

آدم بقله حيله تمام

♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎

امام احدي المستشفيات

آدم بقلق علي حياه استني معاكم 

اميره بمرح ماتقلقش كده ياادم ان شاء الله خير وبعدين طول ماانا معاها متخفش عليها

آدم تمام يااميره خلي بالك منها ولو حصل حاجه رنوا عليا

اميره تمام

نزل آدم ونظر إلي حياه مطولا وظل ينظر اليهم إلي ان توجهوا إلي الداخل واختفوا من أمامه 

ليستقل سيارته متوجها إلي المستشفي المتواجد بها حمزه 

وصلوا إلي الطابق الخاص بالدكتوره 

حياه باستغراب ايه دا يااميره

اميره هتعرفي دلوقتي 

وبمجرد ان ترجلت اميره إلي الداخل وجدت ترحاب من احدي العاملات هاتفه اتفضلي دورك يااستاذه اميره

الدكتوره بابتسامه مباارك ياحياه

حياه باستغراب علي ايه

الدكتوره حضرتك حامل في الشهر الأول 

حياه بصدمه انا .......


مدونة الرسم بالكلمات
بواسطة : مدونة الرسم بالكلمات
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-