رواية ممنوع من الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم منال كريم

رواية ممنوع من الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم منال كريم

_ بابا أنا موافقة.

كل الانظار توجهت اليها أما احمد نهض من  مقعده وقطع الخطوات بينهم ،ثم سأل بهدوء:


_موافقة على ايه يا سارة؟


عضت على أظافرها و لعقت شفتاها،ثم اجابت بنبرة متوتره ظهرت عليها: 


_موافقة على العريس صاحب محمد.


تهلل وجه الجميع و ما أجمل الشعور أن يوجد أمل جديد يجعل سارة تنسى هذا الحب الممنوع، إلا أحمد الذي تمعن النظر في عيناها و ردد متسائلا:


_ أنتِ واثقه من قرارك؟


حركت راسها بالايجاب بينما هو انفجر غاضباً وهو يصرخ:


_ أنتِ بتضحكي على نفسك ولا عليا،أنتِ امتى نسيتي حبك ل أدهم عشان خاطر تدخلي في علاقة جديدة، كلميني بصراحه يا سارة.


مسحت على جبهتها ومن ثم احتضنت نفسها وهي تقول بنبره هادئة:


_ يا بابا ,و اخره الحب ده ايه؟ أنا لازم أخد فرصة ثانيه يمكن أنسى ممكن يطلع كل ده وهم ،حضرتك مش شايف أن الموضوع طول معايا قوي، ليه كل ده مش عارفه انسى؟يمكن مع بداية جديدة انسى الماضي.


مجرد إنهاء جملتها صاح غاضباً :


_يعني أنتِ عايزه ،فار تجارب،تجربي فيه يمكن تنسي ويمكن لا, يمكن تكملي معه، ويمكن تيجي في نص السكة وبعد ما يكون هو حط أمل عليكي وتعلق بيكي تقولي معلش مش هقدر أكمل، لأني كنت بحب حد ثاني، وأنت كنت بالنسبه لي تجربة ،والتجربة فشلت،يبقى مع السلامه أنت بقى.


هتفت أمينه معترضة على هذا الحديث،هي مثل أي أم تريد السعادة لابنتها، وترى أن هذا الحل مناسب، لماذا لم تبدأ سارة علاقة جديدة لعلها تنسى الماضي؟ هذه فرصه جيدة ،و بالأخص الشاب زوج مناسب:


_ أنا شايفة أن كلام سارة صح، و جاسر على كلام محمد عريس مناسب.


_ علشان عريس كويس نظلمه.


نطق أحمد بالجملة و هو يرمق زوجته نظرة خيبة أمل، أخذ نفس عميق ثم قال بهدوء:


_ يا بابا مفيش ظلم و لا حاجة، الخطوبة فترة تعارف، و ده يكون كلامنا معه.


أبتعد عن سارة ،ليذهب إلى محمد و يسحبه من على المقعد بغضب و هو يصرخ:


_ الكلام ده لو أختك قلبها خالي، أنتِ تخون صاحبك بالشكل ده.


زادت صدمة أحمد في عائلته،و تفكيرهم العقيم، عندما أكدت ملك الحديث و هي تردف:


ـ بهدوء يا بابا، احنا بنتكلم مع بعض.


و ذهبت فصلت بين محمد و ولادها، و استرسلت حديثها:


_ و مفيش خائنة و لا حاجة، ده النصيب يا بابا،خلينا نتوكل على الله.


وزع نظراته الغاضبة عليهم، ثم ثبت عيونه عليها، ثم قال بتحذير:


_ تمام اوي و أنا كمان موافق،بس مفيش خطوبة كتب الكتاب على طول يا سارة، علشان أنا مش أشارك في ظلم انسان.


و تركهم و ذهب إلى الغرفة


اقتربت ملك منها و على وجهها ابتسامة مشرقة و أخبرتها:


ـ عملتي الصح يا سارة، أنتِ قافلة على نفسك في ديرة مقفولة، لو خرجتي منها تنسي كل حاجه.


لم تجيب تتمت :

ـ امم.


أكمل محمد بتشجيع:


ـ و كمان جاسر شاب ممتاز، أكون مطمئن عليكِ معه.


لو يعلمون أنها لا تهتم بهذا الشخص، و إذا كان جيد أما سيئ، فهي سيطرت الغيرة عليها و جعلتها تلغي العقل، و تفكر تفكير شيطاني، و أدخلت شخص ليس له علاقة بهذه الحرب بينها و بين أدهم.

//////////

مجرد أن دلفت إلى غرفتها، أخبرت مريم و ليس لأنها صديقتها ،بل لأنها تعلم أن مريم عند أدهم في هذا التوقيت.


هبت من مقعدها و هتفت بابتسامة:


_ بجد يا سارة ،الف مبروك يا حبيبتي ، فرحت  اوي ، بس قولي كل التفاصيل.. 


صمتت قليلاً حتي تسمع إجابة سارة، أما عن ذاك، الذي يسخط على نفسه و على الجميع منذُ دخوله المستشفى ،هذا الوجهه العابس دائماً،مجرد سماع اسمها أشرقَ وجهه من جديد، و شاهد السعادة الواضحة على مريم، من المؤكد يوجد خبر سار، يتمني أن يجذب الهاتف من مريم و يسمع صوتها و يسأل ماذا أسعدك حبيبتي؟  هو و مريم فقط في الغرفة، ينتظر على نار حتي تنهي المكالمة و يعرف ماذا حدث معها؟ أغلقت مريم الهاتف بسعادة، أما هو تكلم بهدوء حتي لا تشك في الأمر:


_ خير يا مريم شكلك مبسوطة اوي ؟


قفزت بسعادة لصديقتها، نسيت أمر الجنين داخل احشائها، و رددت بابتسامة:


_ مبسوطة اوي يا أدهم، سارة اتخطبت.


لم يفهم الجملة أو قرر عدم الفهم ، أبتسم بسخرية و سأل :


مين اتخطبت؟ مين سارة؟


جلست مرة أخرى و أجابت :

_ سارة صاحبتي.


ثم أشارت بيدها، لتذكره بالصفعة،و استرسلت الحديث:


_فاكرها.


وضع يده على قلبه، الذي يشبه شظايا قلباً محترقاً،و تنهد بتعب ثم قال:


_بقولك يا مريم عايز ارتاح شويه؟


هبتِ واقفة بفزع، و سالت:


_ أنت كويس، أطلب الدكتور.


تنفس بهدوء و نطق:


_ مفيش حاجه.


استدرت حتي ترحل و قابلت يارا التي كانت تجلب لها و لمريم قهوة و سألت:


_ على  فين يا مريم؟


أجابت بهدوء:


ـ مفيش أدهم عايز يرتاح شوية، تعال نشرب القهوة برة.


مالت برأسه بجانب مريم، حتي ظهر أمامها و سألت بابتسامة هادئة:


_ أنت كويس يا أدهم.


حرك رأسه بالإيجاب ،و غادرت الفتيات الغرفة، مجرد اغلق الباب، التقط الهاتف ،و أرسل لها:


_ مبروك.


كانت تنتظر في غرفتها رسالة منه، رأت الرسالة من الخارج و لم تجيب ، و توقعت أن يرسل لها رسالة تحتوي على كلمات تعبر عن غضبه و عصبيته ، و هكذا تكون نجحت في خطتها حتي يشعر بنيران الغيرة التي تحرقها، يجب عليه أن يحترق مثلها، لكن خاب ظنها عندما وصلت الرسالة التالية، و لأنه طويلة ،دخلت لقراءتها بفضول.


يكتب بايد مرتعش، و هي يبكي بانهيار، ليس بكاء عادي، دموعه تشبه كتل النار تحرق روحه الهلكة قبل جسده البالي، دقات قلبه تعلن الحداد، الحزن ينهش فيه كمرض ليس له علاج،فمن تركته ليست مجرد فتاة، بل كانت الروح التي انعشت قلبه، الضوء وسط عتمة حياته،رحيلها موت،كلماته تنبع من القلب و صادقة،رغم شعور بالغليان ،وجد أن هذا الافضل لها، و كتب جملة النهاية:


_ حبيبي قرارك صح، أنا جبان و أناني و غبي و مش عارف أخد القرار اللي يجمعنا مع بعض، في حد قالي السماء و الارض، الشمس و القمر، الليل و النهار، كل دول عمرهم ما تقابلوا،، لو دول اتقابلوا ،يبقي يمكن تتقابل أنت و أنتِ،


أنا و أنتِ قصتنا غريبة،يوجد بالحب كل شيء و عكسه،


لكن في قصتنا لم نجد إلا 

الحب بطعم العذاب


الدموع رفيقة العيون.


الحزن خيم على القلب.


الفراق من نصيبنا.

هذا ليس ذنبي و ذنبك ،بلا ذنب قلب أحب و هو،

ممنوع من الحب...


ثم أرسل رسالة أخرى:.

أنا و أنتِ زي قطارين، يمشوا جنب عادي لكن لو تقابلنا تحصل كوارث ، الحل هو الفراق..


و هذه المرة هو من أغلق الهاتف دون كلمة وداع صريحة، لكن كلماته تخبرها أن هذا الوداع.


قرأت الرسائل بذهول، لم تتوقع ردة الفعل هذه، تريد أن يتعصب لكن لا تريد ذلك،و الآن وضحت الرؤية بعد ارتكاب الخطأ ، ظلمت شخص آخر لمجرد الغيرة.


مثل كل الليالي عليهم، ليل حزين و مخيف، لكن هذه الليلة  الحزن أكثر..

////////////

بعد أسبوع 


تدهورت حالته الصحية مرة أخرى بسبب ارتباط سارة و كأنه لم يتعالج خلال  هذه في الفترة الماضية،


و تم تحديد موعد زيارة جاسر مع عائلته و هي لا تستطيع الرفض..


الجميع كان متحمس إلا أحمد لأنه واثق أن قلب سارة ملكِ أدهم.


و هي نفسها وقعت في شر أعمالها بعدما أعطت الموافقة.


و بالتأكيد أدهم الذي يتمنى الموت حتي ينتهي هذا العذاب..

/////////

ولجت  إلى غرفة المعيشة و هي تحمل المشروبات الباردة، عيناها في الارض، و الرعشة تسير في جسدها من التوتر، بصوت هادئ و يظهر عليه التوتر، اردفت :


_ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.


أجاب الجميع عليها بابتسامة


يجلس في الغرفة أحمد و محمد و  محمود زوج ملك و أمينة  ،و جاء جاسر مع ولاده و ولادته، قدمت المشروبات، حتي وصلت اليه، نهض من مقعده ، يختلس منها نظرات إعجاب..


جلست بجوار ولادتها ، و بدأ الحديث في الشكليات، و  كأنها ليست معهم، أتضح لها حجم الخطأ ، و تفكيرها المتهور الذي اوصلها إلى هنا، لم تشعر أن الجميع غادر الغرفة و تبقي أحمد و هو يقول بنبرة مرتفعة ،حتي تعود إلى أرض الواقع:


_ سارة.


انتبهت له ،و نظرت إلى الغرفة وجدتها خالية و قبل أن تسال، قال هو:


_ الكل خرج علشان تكلموا مع بعض شوية و تعرفوا دماغ بعض، دي رؤية شرعية ،ارفعي عيونك من الأرض.


عيونها تطلب منه السماح و الغفران، و عيونه تخبرها أنه قال هذا الحديث، و غادر أحمد وهي نظرت إلى الأسفل مرة أخرى..


أبتسم و قال:


_ على فكرة عادي ممكن ترفعي وشك علشان اشوفك.


تدلك يدها بتوتر و لم تفعل ردة فعل، أخذ نفساً مطولاً ثم قال:


_ تمام على الأقل اسمعني و أنا بعرفك على نفسي، بسم الله الرحمن الرحيم، أنا جاسر، خريج كلية تجارة ،بشتغل من بعد التخرج في الغردقه في أوتيل خمس نجوم مدير الحسابات، الحمد لله عندي هناك شقة و عربية و هنا كمان عندي هنا  شقتي الخاصة بعيد عن شقة اهلي، و اشتريت عربية من أسبوع، مليش أخوات،الحمد لله مش مدخن و محافظ على الصلاة ، بصوم اتنين و خميس، و ربنا كرمني و عملت عمرة في رمضان اللي فاتت مع بابا و ماما ، الوحدة يعمل المستحيل علشان يرضي ربنا و الله المستعان.


حُك أنفه و قال:


_ معلش بتكلم كتير.


لم تجيب أيضا، قررت عدم الإنتباه إلى حديثه، لكن اعجبها حديثه، و بالاخص كل ما يذكره أن صدق فهذا المواصفات التي طالما كانت تحلم بها في زوجها المستقبلي، لكن هي أحببت شخص عكس كل ما تريد، و أخذها عقلها إلى مقارنة بينهم،  و انتهت المقارنة أن ،جاسر الزوج المثالي، لكن قلبها يعشق أدهم، فاقت من شرودها على صوت جاسر و هو يسأل:


_ عندك اي سؤال؟


حركت رأسها بالنفي ، ثم استرسل حديثه:


ـ عايزة أسمعك.


بصوت بارد أجابت:


_ معنديش كلام أقوله.


أبتسم و هو يردف:


_ طيب الحمد لله سمعت صوتك.


لم تجيب و كأنه هو من فرض نفسه عليها، ليست هي التي أبدت رغبتها في هذا اللقاء، و الآن لا تطيق الجلوس معه و سماع صوته،بينما هو لم يشك في صمتها، فخجل الفتاة في هذا الوقت طبيعي ، حاورها  بهدوء و حكمة:


_ آنسة سارة ، القعدة دي علشان نتكلم و نفهم بعض.


بنبرة حادة رددت :


_ قولتلك مش عايزة أتكلم.


عقد حاجبيه بتعجب و سأل:


_ ايه اسلوب الكلام ده؟


وجدت انها فرصة تخبره عن طباعها الحادة حتي يفر من هنا:


_ اسلوبي كده، عصبية و متهورة و باخد القرار و بعدين أندم اني خدته.


أخذ آخر جملتها و قال بحزن:


_ بعد ما وافقتي على القعدة دي ندمتي.


هنا رفعت عيناها مسرعة و حركت رأسها بالنفي و قالت:


_ لا طبعا مش قصدي كده.


و أخيراً رفعت عيونها و هو بدورها تفحص بدقة في ملامح وجهها ،و بنبرة هادئة قال:


_ بسم الله ما شاء الله ،أنا أكون أسعد واحد في الدنيا لو وافقتي عليا..


ابتلعت لعابها بتوتر و طوت رأسها إلى الأسفل مرة أخرى، أبتسم و قال:


ـ ليه كده بس أنا لحقت، على العموم من غير ما أعرف عنك حاجة أنا موافق و شرف لي انك تقبلي طلبي، أنا و محمد عشره سنين و هو مثال الادب و الاخلاق و اكيد أخته تكون زيه،انا خلصت كلامي، محتاجة تضيفي حاجة.


بدون إجابة خطت إلى خارج الغرفة ،و عادت إلى غرفتها و تشعر بتأنيب الضمير بعد فوات الاوان و ظلمت شخص ليس له ذنباً.. 

/////////

يجلس محمد مع جاسر، و يسأله عن الأخبار ، أجاب مبتسماً أن شرف له أن يناسب هذه العائلة.


بعد وقت غادر جاسر و عائلته، و محمود و ملك وصعد محمد مع شهد إلى منزلهم.


و يجلس أحمد و أمينة في انتظار معرفة رأى سارة


قالت أمينة:


_ نسيبها تفكر شوية و تصلي استخارة.


أجاب معترض:


_ اعرف رأيها المبدئي و بعدين تفكر براحتها.


لعقت شفتيها بتوتر ، و قضمت أظافرها حركتها المعتادة  و همست بندم:


_ أنا آسفة يا بابا أنت كان عندك حق، أنا اتسرعت لما افتكرت بسهولة انسي ، النهاردة و أنا قاعدة معه حسيت بعدم راحة، مش موافقة.


نهض من مقعده وقف أمامها، نهضت هي الأخرى و تنظر الى الاسفل بندم، أما هو نظرات غضب، و أمينة تشعر بإحساس الهدوء قبل العاصفة، و صدق احساسها،  لحظة صمت ثم كسر الصمت بصفعة قوية من أحمد، وضعت يدها مكان الصفعة و نظرت بصدمة لأول مرة ولادها يرفع يده عليها..

/////////////

في المستشفى 


تجلس لوسي أمامه ، و تخبره بهدوء:


_ يا حبيبي أهتم بصحتك و كفاية قاعدة في المستشفى ، خليك ترجع بيتك من تاني.


أبتسم بحزن و أجاب:


ـ هو بمزاجي.


رتبت شعره المبعثر و نطقت بهدوء:


_ تسمع كلامي نخرج من هنا و تجوز يارا و تسافروا شهر العسل و تقضي هناك فترة النقاهة اللي الدكتور قال عليها..


زفر بضيق و قال:


_ يا ماما هو ده وقته؟


ابتسمت و هي تقول :


- هو ده وقته يا قلب أمك.

////////////////

تجلس في غرفتها، و ماذا تفعل إلا البكاء؟ حزينة لأنها فقدت ثقة ولادها، و تذكرت حديثه:


_ اسمعي يا سارة أنا قولتلك بلاش و أنتِ نفذتي كلامك، و أنا كمان أنفذ كلامي كتب كتابك على جاسر الاسبوع الجاي،ووده عقابك علشان تلعبي بالناس.


تنهيدة شقت صدرها بحزن،تزامنا مع وصول رسالة لها من رفيق عذبها:


_ سارة أنا مخنوق اوي و حاسس أني هموت.


فتحت الهاتف و كتبت بدموع:


_ أنت السبب في اللي احنا فيه ده ، ليه قربت مني، و ليه لما قربت رفضت تاخد خطوة علشان نكون مع بعض؟


عند رؤية الرسالة،وضع خبط على رأسه بحيرة و كتب:


_ أنا ضايع و مش عارف أخذ قرار.


طحنت أسنانها غضباً و أرسلت:


- دلوقتي ضايع، ليه مكنتش ضايع و أنت بتاخد علاقتنا لطريق مسدود و أنت عارف أن النهاية صعبة.


أخذ نفس مطولاً و  يكتب كلمة ( آسف) ارسلت هي :


_ بلاش تقول آسف، ملهاش لازمة.


حذف الكلمة و ضغط على لوحة المفاتيح و لا يعلم ماذا يكتب؟حتي هي تفعل مثله، الاثنين في حيرة من أمرهم ،يريد أخبرها بموعد زفافه، و هي تخبره بموعد عقد القرآن،و في نفس الوقت كتبوا و أرسلوا الرسائل معنا:


_أنا كتب كتابي الأسبوع الجاي.


_فرحي الاسبوع الجاي.


تعجز الكلمات عن وصف الألم القابع في قلوبهم،تلعثم اللسان في التعبير،جفت الأقلام حتي لتكون شاهدة على جريمة القلوب،و عن الصفحات تحتفظ بدموع قلوب ممنوعة من الحب.


صمت قاتل، عيناها معلقة على جملته الاخيرة، و هو  يكرر قراءة الجملة و يأمل أن يخطى في القراءة .


أرسلت رسالة صوتية،ملبدة بصوتها الحزين، و الدموع طغت على نبرتها الهادئة:


ـ هي كده النهاية صح؟


جملتها بمثابة طعنة شقت صدره ، سجل رسالة صوتية،و الندم ينهش روحه على ما فعله بنفسه و بها :


_ مفيش حل تاني. 


و كل منهم اغلق الهاتف و يفكر في ما حدث و سوف يحدث... 


و للحديث بقية 

#الفصل_الرابع_عشر

#ممنوع_من_الحب

#روايات_بقلم_منال_كريم

♥️♥️♥️♥️♥️♥️

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 

استغفر الله العظيم و اتوب اليه

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 

اللهم احفظ أولادنا وبناتنا

اللهم احفظ مصر واهلها من كل سوء 

اللهم انصر اخواننا في فلسطين و السودان و النصر لجميع البلاد العربية و الإسلامية 

♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

        الفصل الخامس عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     

تعليقات