رواية غوثي الفصل الرابع 4 بقلم اسماء علي
ضحك مؤمن بصوت عالي، وقال:
_ هو أنا كده جليل الحيا.
رديت بغضب، وقلت:
_ آه.
ضحك مؤمن، وقال:
_ يا مُرك يا مؤمن.
ضيقت عيني بعدم فهم، ومتكلمتش.
بعد شويه قام مؤمن، وقال أنه داخل المطبخ.
أنا قعدت أكمل الكرتون..
ومعداش دقيقة من دخول مؤمن المطبخ، وسمعته بيقول بصوت عالي:
_ مــريـــم!
نطيت من علي الكنبة بخضه،
وقُمت وأنا بستوعب إن مؤمن دخل المطبخ.
_ يمرارك الطافح يا مريم.
وقُمت بسرعه من علي الأرض وأنا متخيلة حجم الكارثه اللِ عملتها، " حاجه بسيطه علفكرة بس هو اللِ مكبر الموضوع ".
سمعت صوته تاني وهو بيقول:
_ مريم.
رديت بنبرة مهتزة، وقلت:
_ نعم.
كانت بصوت واطي، وأدي دقني لو كان سمع،
قربت من المطبح بهدوء، ووقفت بره،
لمحت مؤمن في نص المطبخ.
وبصيت علي اللِ مؤمن بيبص عليه، وقلت بخوف:
_ مؤمن هيطلقني.
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم اسطورة الروايات
