رواية جدار فاصل الفصل السادس 6 بقلم عادل عبدالله
في المنزل ...
تستيقظ ندي وبمجرد أن تفتح عينيها تتذكر ما حدث بالأمس .
تمسك بهاتفها لتجد عشرات الرسائل من نادر طوال الليل .
بدأت في إرسال الرسائل له ولكنه لم يراها ، يبدو أنه مازال نائماً .
نهضت وبحثت في المنزل جيداً لتتأكد من إنصراف زوجها .
بعدها عادت وامسكت بهاتفها واتصلت به ...
ندي : أسفة يا نادر ، حقك عليا ، نمت من غير ما أقولك .
نادر : قعدت طول الليل أستناكي تردي وقلقت عليكي لدرجة إني كان نفسي أعدي الحيطة اللي بينا علشان أشوفك وأطمن عليكي .
ندي : يا حبيبي !! ياريتك كنت جنبي البارح ، أنت متعرفش عمل فيا ايه .
نادر : عمل ايه ؟ احكي بسرعة ، اتكلمي .
ندي : مفيش وقت للكلام ، تعالي بسرعة أنت وحشتني أوي .
نادر : أجي فين ؟؟ مش أحنا متفقين أننا نتقابل علطول في شقتي ؟!!!
ندي : لأ يا حبيبي ، النهاردة بالذات هنتقابل هنا في شقتي أنا !!!!!!!
نادر : أنتي أتج،ننتي !! وأفرضي حد شافنا ؟! بلاش شقتك ، شقتي أنا أحسن وأمان أكتر .
ندي : لأ هنتقابل هنا في شقته وعلي سريره كمان .
نادر : ليه كده ؟؟ ايه اللي حصل علشان يكون جواكي الكره والغل ده كله ؟!
ندي : لما تيجي هتعرف .
نادر : حاضر يا قلبي ، هقوم اخد دش بسرعة وأجيلك .
ندي : لأ تعالي كده دلوقتي .
نادر " بتعجب " : حاضر يا قلبي ، أفتحي الباب ثواني وأكون عندك
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم اسطورة الروايات
