رواية عشق بين بحور الدم الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم اسماء السيد

رواية عشق بين بحور الدم الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم اسماء السيد

#عشق_بين_بحور_الدم part23
في فيلا العميري______بتوصل دهب وبتلاقي رمزي والحرس مستنينها..... 

دهب ببرود:في اييه

رمزي بقلق:عربيه مين دي يافندم.. 

دهب بحده:وانت مالك انتو مستنيني لييه شايفني عيله 

رمزي بضيق:حضرتك انا مقصدش بتتاً اني اضايقك بس انا مستنيكي عشان اعرفك ان عمران بييه وافق انك تروحي المخازن والمصانع وكدا وبكرا الصبح هنتحرك ان شاء الله

دهب بهدوء:Sorry يارمزي لو اتكلمت معاك بطريقه مش كويسه انا بس مضايقه شويه

رمزي بإبتسامه:ولايهمك ياهانم اتفضلي عندك اي مشاوير النهارده.... 

بتتذكر ادهم وبتحدي:لاء انا هفضل هنا مش هخرج

وبتسيبه وتدخل جواا وقد و بيتنهد والحرس بيقفو اماكنهم ورمزي بيمشي..... 

____داخل الفيلا وتحديدا في غرفه دهب

دخلت دهب الغرفه وهيا متوتره ومضايقه  جامد من الي حصل قلعت طرحتها وانسدل شعرها البني الناعم الطويل علي ضهرها... وبتقرب تقف قدام المرايا وبتبص لنفسها

دهب بتحدي وقوه:خلاص يادهب كفايه وجع وقهر وعياط وصياح كفايه انتي عيطتي كتير وهو حجر مبيحسش وانا مش هتجاهله انا هقرب منه بس مش النهارده وهخليه يعشقني وهسيبه وامشي عشان احسسه نفس الاحساس الي بحسه لما بترفضني وهفضل وراك يا ابن الجارحي يا انا يا انت...... 

وبتضحك بخبث وشر.... ولكنه طفولي 

وبتلف وتدخل الدريسنج وبتغير هدومهالبنطلون اسود رياضي وتوب ابيض بحمالات وعليه هودي اوفر سايز اسود وبتعمل شعرها ديل حصان... وبتبدأ تكمل شغل... 

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الادهم..... وتحديدا في مكتبه___كان يجلس ذاك الجاحد البارد وهو ممسك بكأس من الخمر وب اليد الاخري سيجاره ويجلس علي الاريكه الكبيره ويجلس امامه رجال اعمال كبيره واعضاء في المافيا..... وبجانبه عرفه 

ادهم ببرود:اولا انا جمعتكم عشان اشوف مين الشبح الي بيلعب من ورايا

احد الرجال توفيق بتوتر:مين يازعيم الي يتجرأ يعصي اوامرك.... 

ادهم بحده:في ياتوفيق واحد منكم خان
"Lupoi della morte" ,,,,"ذئب الموت"

بيترعب الجميع من مجرد سماع الاسم من ذاك الزعيم  القاسي الملقب ب"ذئب الموت"

احد الرجال رأفت برعب:يازعيم احنا احنا منقدرش نخونك دا انت زعيمنا كلنا

ادهم بيبصلهم ببرود قاتم :انا مبحبش اللف والدوران انا عاوز اعرفكم اني عارف مين فيكم الي خان بس هسيبه يلعب لحد ما ازهق واخره تحت رجلي.... 

بيتعرق احد الرجال ويدعي مرسي لدرجه انه بيدمع من الرعب..... 

توفيق بهدوء:هنعمل اييه يا زعيم في الشحنه الجديده

ادهم بهدوء قاتم:ولا حاجه انا خلصت الشحنه وكلها48 ساعه والشحنه هتكون عند "إثان فاديتا" ولا اييه يامرسي

مرسي برعب وتوتر:اكيد ااكيد هو هو انت اي حد دا انت الزعيم "اندريه كابوني".... 

ادهم ببرود:كويس انك عارف لان الي بيخون مش برحموو .اندريه لا يعرف الرحمه والانسانيه ابداً

فجأه بيقوم مرسي ويقرب من ادهم " اندريه"وينزل علي ركبته وبيمسك رجله وبيعيط برعب:ابوس رجلك ارحمني يا زعيم وحيات اغلي حاجه عندك ارحمني والله ماهتتكرر تاني ابداً الرحمه ... 

بيتصدم الجميع وادهم كان بارد جدا وبيطفي السيجاره وبيوطي بجسده وهو جالس ويبصله وهو يضع اصبعه السبابه يرفع دقنه وهو بصله بأمل وهو يرتعش ولكن كانت الصدمه عندم طاار مرسي لاخر الغرفه مصتدم بلحيطه واقع سائل في ذاك السائل الاحمر المرعب... وكل هذا من مجرد ركله من قدم ذاك الوحش الجارح... 

ادهم ببرود:وبعدين بقا لما الشحنه هتوصل هاخد بدالها 200صندوق دهب كل صندوق فيه24 سبيكه يعني كل واحد فيكم 48سبيكه وانا 4,560 سبيكه.... 

كان الجميع مزال مصدوم من جبروته وبروده لقد قتل انسان روح من مجرد ركله من قدمه لا ويتكلم بعدها بكل برود وكأن شيئاً لم يكن ولم يرمش حتي...... 

توفيق برعب وتوتر:هو هو مرسي الي كان خاين لينا مع ..ريتشارد نيكسون.. 

ادهم ببرود:ااممم هوو 

رأفت بتوتر:يعني كدا ريتشارد عارف الشحنه هتعدي ازاي

ادهم بهدوء مخيف:لاء مش عارف لأن انا مبقولش لمخلوق انا هعديها ازاي سيبوه يلعب لحد مايتعب بشفي علي قلبه الي جاي.. الاجتماع انتهي اتفضلوو

بيقومو كلهم وهما بيبصو عليه بصدمه واحترام وانبهار وبيبصو لمرسي بشفقه وقرف.... وبيخرجوو كلهم 

اما ذاك الوحش كان ينظر للجثه ببرود رهيب:عرفه

عرفه بتوتر:نعم يا زعيم

ادهم ببرود :ارمي الزباله دا للكلاب.... يلا

عرفه بهدوء وخوف:تحت امرك يا زعيم... وبيتحرك للخارج والرجاله بتدخل تشيل مرسي وتخرج.... 

بيرجع ضهره للخلف وهو يتذكرها ويبتسم بسخريه:قال احبها قال يوم ماهقع هقع لعيله صغيره وعجبي هه دي مجرد رغبه مني ليها وانا الي بعوزه باخده.... 

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصعيد.... وتحديدا في احد الشقق..... 

كانت تجلس رقيه وهيا متوتره جدا وتنتظر شخص ماا... 

رقيه بتوتر وقلق:هو اتأخر لييه معقول مش جاي 

بيتفتح الباب وبيدخل شخص ما... بتجري عليه رقيه وبتحضنه وهو بيبادلها الحضن..... 

رقيه بقلق:اتأخرت لييه ياغالب قلقت علييك

غالب بإبتسامه:متقلقيش يا حبيبتي اني تمام 

رقيه بتحضنه تاني وهو بيحضنها:عامله ايه مشوفتكش بقالي سبووع 

رقيه بحب:انا الحمدلله ياعمري انت عامل اييه 

غالب بهدوء:بخير ياقلبي..... 

رقيه بإبتسامه:هقضي معاك اليوم كله اهنه النهارده لاء وكمان هبات اهنه

غالب بفرحه:بجدد كيف ده محدش هياخد باله في الدار

رقيه بضحك:اصلي قولتلهم اني هبات عند صاحبتي وفهمتها كل حاجه

بيبصلها بخبث وحب:تب مفيش اي حاجه اكده

رقيه بخجل: غالب اني بستحي

بيقرب فجأه وبيشلها وبضحك:اموت فيكي وانتي بتستحي ياقمر..... وبيدخل للغرفه... وهيا بتضحك

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في لندن....... وتحديدا في قصر كبير وحوله رجال كثيره جدا..... وهذا قصر ريتشارد نيكسون... 

كان يجلس ريتشارد في الصالون وهو رجل اربيعيني ذو بنيه قويه لحداً ما ويربط شعره الاصفر بتوكه شعر وكل جسده مليء بلوشوم ويضع حلق اسود في اذن واحده 

بيدخل عليه مساعده بتوتر وخوف:Sir Richard, I have somewhat bad news"،،،"سيد ريتشارد لدي اخبار سيئه لحدٍ ما"... 

ريتشارد ببرود:"Say what you have, Will"
"قل مالديك ويل"

ويل بهلع:"The large weapons and dynamite warehouse in England has been blown up"
"تم تفجير مخزن الاسلحه والدناميت الكبير الموجود في انجيلترا"... 

ريتشارد بغضب:"Who dared to commit this heinous act against Richard Nixon"
"من استجرأ علي فعل هذه العمله الشنيعه مع ريتشارد نيكسون "

ويل برعب وتوتر:"The perpetrator is André Capone, the Mafia leader 'Death Wolf'"
"الفاعل هو هو 'اندريه كابوني 'زعيم مافيا'ذئب الموت'"

اتصدم ريتشارد بشده وتوتر:"Did André discover the spy among them in the Mafia, that Morse؟"
"هل اكتشف اندريه الجسوس الذي بينهم في المافيا ذاك المرسي؟ "

ويل بتوتر:"Yes, sir, he knew about it and ended his life a few hours ago""اجل سيدي علم بذالك وقام بإنهاء حياته من ساعات تقريباً"

ريتشارد بحده:"You've started the game, Wolf. I will take you down, André,"لقد بدأت اللعبه ايها الذئب سأقوم بإنهاء حياتك يا اندريه بكل الطرق ولو كلفتني ثروتي بأكملها"

ويل بخوف:"No, sir, please don’t go after that Wolf. He knows neither mercy nor emotion — he is literally a serial killer.""لا ياسيدي ارجوك لا تمس ذاك الذئب انه لا يعرف الرحمه ولا المشاعر انه قاتل متسلسل حرفياً"

بيرمي ريتشارد كأس الخمر ليكسر لقطع صغيره وبغضب وبعض الرهبه:"Everyone fears and trembles before that so‑called Wolf, André Capone… but I intend to break that fear. Does he have a weakness?""الجميع يخاف ويرتعب من ذاك الذئب الذي يدعي'اندريه كابوني' ولكن انا علي كسر ذاك الخوف هل لديه نقطه ضعف"

ويل بتوتر:"This heartless man doesn’t have a single weakness — he doesn’t even have emotions.""هذا الجاحد ليس له نقطه ضعف واحده حتي انه لايوجد لديه مشاعر "

بيتنهد ريتشارد وبتفكير وحده:"Get out of my face,"Fool" Get out — you're useless, scoundrel.""اغرب عن وجهي ايها الاحمق اغرب ليس منك فائده ايها الوغد"

بيخرج ويل بسرعه وريتشارد بيفكر ب الكثير ولكن لايوجد نقطه ضعف له حتي.... ياله من جبروت حقاً ذاك الذئب

ريتشارد بتوعد:"The game has begun, Death Wolf."."بدأت اللعبه ياذئب الموت"

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في المساء..... وتحديدا في فيلا العميري.... كانت تجلس دهب في الغرفه وبتشتغل علي حاجه

دهب بستغراب:ازاي كانت الموارد اقل في شهر7 والارباح 
كانت 180مليون بعد قبض المواظفين والعمال وفي شهر8و9و10 كانت الموارد اعلي مرتين والربح في كل شهر 190و180و200 في التلت شهور لاء كدا الحوار وراه حاجه.... المفروض كان الربح يزيد الضعف مرتين 

اكملت بشك وتأكد:انا متأكده ان في لعب في الحسابات والي هيوصلني للفاعل وهيثبتلي حسابات المصانع والموارد الي موجوده لان اكيد طالما في لعب واختلاس في الفلوس اكيد هيكون في الموارد اضعاف لانها مش ملحوظه للدرجه..... 

وبتفضل تفكر لحد ما بيقاطعها رنه تليفونها وبتلمح اسم ذاك البارد.... بترد ببرود

دهب:الووو

ادهم بهدوء:الساعه بقت9وانتي لسا مجتيش 

دهب ببرود:ومش هاجي انت مين عشان تتحكم فيا ولا في تصرفاتي 

ادهم ببرود:جوزك مثلاً

دهب بتضحك بسخرية:هههه جوزي لاسف انا جوزي ميت من سنتين ودفنته يوم11/12/2023 ابقا روح هتلاقيه في مقابر عيله الجارحي....انما انت معرفكش 

ادهم ببرود وسخريه:مبتعرفيش تمثلي القوه لانك ضعيفه يادهب وقدامي انا مش هتقدري 

دهب بعصبيه وغيظ:غوور من وشي يا ادهم اقسم بالله اانك انسان وقح انت بقيت وقح وبارد اكتر بجد.. وبتقفل

دهب بغضب:انسان معندوش احساس 

وبتلهي نفسها وبتكمل شغل وهيا بتمتم بغضب

____بعد نص ساعه

بيتفتح باب الغرفه وبيدخل ادهم وهو يضع يده في جيبه ببرود وهيا مأخدتش بالها.. 

ادهم ببرود:انا تقفلي في وشي السكه يا بت العمايره

بتحبس انفاسها من كتر الرعب الي دب في قلبها:ادهم!! 

ادهم:اييه كنتي فاكره اني هسيبك هنا لوحدك ولا اييه

 بتقف دهب بتوتر:انت اييه الي جابك هنا

ادهم بيبص علي لبسها والي كان هوت شورت يصل لفخديها وتوب بحملات يظهر نصف معدتها وكانت عامله شعرها بشكل فوضوي ومنزله خصلتين وكانت مغريه ومثيره للغايه.... 

بيقرب ادهم وهيا بترجع فضل يقرب وهيا ترجع بتوتر لحد ماكانت امام السرير مباشرتاً وفجأه بيحضنها وهيا بتتوتر وبدون ماتستوعب بتبادله الحضن بحب وهو كان يحتضنها دافن وجهه في عنقها بدون مشاعر ولكن الشعور الوحيد كان رعبته بها الان.... وبدأ بوضع علامات ملكيته وادخل يده البارده من تحت بيجامتها واضعها علي ضهرها 

بتستوعب دهب الي هيا فيه وبتحاول تبعد ولكنه كان يمسكها بتملك ورغبه جامحة.. 

دهب بتوتر:ادهم 

ادهم برغبه وتوهان:اممم

دهب وجسدها يرتجف:ممكن ممكن تبعد

ادهم وهو يتعمق اكثر :تؤتؤ انتي اليله بتاعتي... 

نزلت دموعها بخوف:ادهم انا 

بيبعد ادهم وجهه وبيبصلها بغموض وهيا بدموع وفجأة بيشدها من خصرها لعنده ملتصقه به واقترب وقبله برغبه 

اتسعت عيون تلك االصغيره بصدمه وتغازرت دموعها اكثر
وهو لا يهتم ....... وبعد فجأه وبصلها وهو انفاسه ثقيله ويبتلع ريقه الجاف.... 

ادهم بصوت حنين ناعم وخبث:دهبي

دهب بتوتر:اممم

ادهم برغبه:عاوزك

دهب كانت بترتجف:ادهم انا 

ادهم بنظرات غريبه:ارجوكي انتي مراتي وحرام تمنعيني من حقي... 

بتترمي دهب في حضنه بتوتر وخوف وهو بيقلع جاكت بدلته وبيخلع حذاءه برجله وبيزقها علي السرير وكانت هتقوم تجري وهيا خايفه ولكن هو اعتالها بسرعه واضع ركبته علي السرير والقدم الاخري علي الارض وبيفك ازرار قميصه وهيا عاوزه تصرخ او تبعده بس في حاجه بتمنعها وهيا قلبها..... بيقرب ادهم بعد نزع قميصه اكثر ف اكثر ووووووو..... 

@@@@@@@@@@@@@
في الصباح........ بيصحي ادهم وبيبص مش بيلاقي دهب جمبه وبيستغرب دي كانت في حضنه طول الليل هو حاسس بيها... 
بينزل من علي السرير وكان عاري الصدر ولكن يرتدي بنطاله الاسود وشعره االاسود الغامق نازل علي وشه قليلا

بيقرب ويخبط علي باب الحمام
ادهم بهدوء:دهب 
...... لارد
بيفتح الباب ومبيكونش في حد جواا وبيستغرب 

بس بيطلع وبيلبس قميصه وهدومه وبيبص علي الكومدينو بيلاحظ ورقه...(انا في شغل متقلقش مع اني متأكده انك مش هتقلق لانك اخدت رغبتك امبارح اصلك مجرد شخص شهواني يا ادهم كل الي اقدر اقلهولك انك خيبت ظني فيك لحد مابقيت اشمئز منك بعد الي حصل امبارح بس مبقتش تفرق انا اتعودت اني اكون لعبه في ايدك عاوزني بتاخدني مش عاوزني بتسبني وتمشي الي اقدر اقلهولك حالياً ياريت ارجع ملقكش في الفيلا يا جوزي المصوون غير لما يكون عندك رغبه ليا عشان انا بقيت بنسبالك مجرد غريزه ومن غير سلام لان الي بينا مش سلام ولا خير الي بينا رغبتك وبس يا ادهم) 

بيطبق الورقه بغضب وبيتوعد ليها وبيلعن نفسه ان قرب منها ولكن حقيقي مقدرش يبعد عنها حاول بس مقدرش بس هيا عندها حق هيا بتحضنه بحب وهو بيحضنها برغبه وشهو"ه بس بردو هياخدها كل مايعوزها هو حقيقي مش قادر يحبها وبردو مش قادر يبعد عنها يالك من اناني...... 

بيكتب ورقه وبيحطها علي التربيزه تحت في الصالون وعليها الفيزا بتاعته وبيلف ويخرج بكل بروود... 

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في شقه غالب..... وتحديدا في الغرفه 

بتصحي رقيه وبتلاقي غالب بيبصلها بهدوء وحب وبتبتسم:صباح الخير ياحبيبي

غالب بإبتسامه:صباح النور ياقلبي

رقيه بحب:الساعه تجيلها كام كدا

غالب بهدوء:الساعه 10

بتتخض رقيه :يا نهار مهبب جدتي هتقتلني

غالب بضيق:اهدي اهدي في اييه 

رقيه بحزن:غالب انا تعبت بجد

غالب بهدوء:متقلقيش

رقيه بحب وحزن:غالب احنا متجوزين من4 سنين ومحدش يعرف وانا خايفه حد يعرف وبصراحه نفسي اجيب منك عيل وتعبت من كتر البرشام بتاع منع الحمل وخايفه يسببلي ضرر ومقدرش اخلف بعدين

بيحط كف ايده علي خدها وبحب:انا كنت هطلبك ايام الصلح بس عمي جبري كان ملهوف لب من جدي وانا معرفتش اتكلم بس صدقيني قريب اووي هتجوزك قدام العالم كله وانتي مراتي علي سنه الله ورسوله..... 

بتتنهد رقيه وبتحضنه وهو بيتنهد بقوه وبيبادلها الحضن وهو مقرر يتجوزها فعلاً لانه بيحبها.... 

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في احد مصانع العميري لتصنيع الحديد....... كانت تمشي دهب وهيا تفحص المصنع وخلفها رمزي وحرس كتير

دهب بهدوء:بتحطو كام كربون كتير عشان الجوده 

احد المهندسين:1% كربون حضرتك

دهب بحده:لاء من النهارده هتحط2%كربون عشان الجوده وكمان ..المنغنيز (Mn): يزيد القوة والمتانة.
الكروم (Cr): يضيف مقاومة للصدأ ويُستخدم في الستانلس ستيل.
النيكل (Ni): يزيد المتانة ويُحسّن مقاومة التآكل.
السيليكون (Si): يساعد على إزالة الشوائب ويزيد الصلابة.
الموليبدينوم (Mo): يقاوم الحرارة العالية.
الفوسفور والكبريت: وجودهما بنسب كبيرة ضار، لكن يُترك منهما كميات قليلة جدًا.

انبهر الجميع من معلوماتها وانها عارفه في تصنيع الحديد كدا..... 

دهب بقوه:فهمت كل دا يتحط ب الكميات الي قلت عليها
وعاوزه حسابات المصنع اخر6شهور

رمزي بإحترام وحده:نفذ حالاً تؤمريني هنروح فين تاني

دهب بتعب:لاء انا عاوزه ارجع الفيلا.. 

رمزي:اتفضلي ياهانم وانا هجبلك الحسابات لحد الفيلا 

دهب بهدوء:تمام..... وبتتجه للخارج

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
وصلت سياره دهب امام الفيلا.... 

دخلت دهب فيلا العميري وهي حاسة إن قلبها متلخبط…
الهدوء في المكان كان خانق، وكأن الليلة اللي فاتت اتسحبت من جدران البيت وسبتلها أثرها بس.

كانت متوقعة تلاقيه… كلمة منه… نظرة…
أي حاجة تفهّمها هو ليه سابها الصبح وراح من غير ما يقول كلمة من سنتين.

لكن بدل ده…
لقت ورقة وفيزا متسابين فوق الترابيزة.

شدّت الورقة بإيد مش ثابتة،
وكان خطه واضح… قوي… مستفز زي ما تعرفه.

**“دهب…
أنتِ بتفتكري إن الليلة دي بس بتمسّك؟
لأ… هي بتمسّني أنا قبلك.
وبدل ما نستنى ونقعد نلف في دايرة كلام مالوش آخر…
قررت أسيبلك اللي يريحك.
دي الفيزا… مش دين ولا جميل.
أنا بسهّل عليك اختياراتك… مش أكتر.
ولو فاكرة إن بينّا حساب، صدقيني…
أنا الوحيد اللي أعرف يحسب.”**

الرسالة كانت قصيرة… لكن كل كلمة فيها كانت زي شرارة.
مش المعنى بس… الطريقة.
كأنه بيبعدها عنه بإيده… ويشدّها ليه بعينه.

دهب رمت الفيزا على الترابيزة:
"هو بجد فاكر إن ده؟؟… إن ده حساب الليلة؟!"

غضبها كان أكبر من قدرتها على الكلام،
مش من اللي حصل…
لكن من طريقته في الهروب — لأنه بدل ما يواجه، ساب ورقة.

وقفت في نص الصالة، صدرها يعلى وينزل من العصبية.

هو فاكر إنها هتقرا الرسالة وتسكُت؟
ولا إنها هتخاف؟
ولا إنها هتاخد الفيزا وتمشي؟

دهب مسحت دمعة غيظ ما كانتش عايزة تنزل.
ونطقت بصوت واطي لكن ثابت:

"ادهم…
انت فاكر إنك بتحاسب؟
ده لسه دورك يجيّ."

ورفعت الورقة مرة تانية…
مش علشان تقراها…
لكن علشان تبقى أوّل حاجة تواجهه بيها لما تروح القصر.

@@@@@@@@
في لحظة كان القرار اتخذ…
دهب خرجت من فيلا العميري وعينيها مولّعة غضب، والسواق حتى مقدرش يسألها رايحة فين.
كل اللي في دماغها إنها مش هتسيب كلمة من اللي جواها.

وصلت قصر الجارحي.
مجرد ما دخلت، الحرس فتحوا الطريق بسرعة… شكلاً كانوا شايفين العاصفة جايّة قبلها.

أدهم كان واقف في المكتب الكبير…
واقف كالعادة، بارد، ثابت، وكأنه ما فيش حاجة تهزّه.

دخلت دهب بعنف، والباب اتقفل وراها بصوت عالي.

دهب (بحدة):
"انت فاكر الرسالة دي نهاية؟! فاكر إنك خلاص خلّصت؟!"

رفع أدهم عينه عليها… نظرة هادية لدرجة تستفز.
"شكلك معتصّبة."

الكلمة كسرت آخر نقطة صبر عندها.
قربت منه خطوة… ثم خطوة تانية…
إيدها بترتعش من الغيض.

دهب:
"معتصّبة؟! انت سبتني من سنتين يا أدهم… سنتين!
مش كلمة… مش سؤال… ولا حتى نظرة!
وبعدين تيجي بعد  ما كررت الي حص من سنتين تسيبلي ورقة؟!"

فضل واقف… ما اتكلمش.
وده اللي ولّعها أكتر.

دهب (صوتها يتهز):
"عارف ايه؟ أنا بقت أشمئز منك… من برودك… من طريقتك… من فكرة إنك تظهر بس لما نفسك تسيّرك…
لحد ما بقيت بالنسبة لي… شخص مقرف!"

رمشت بعينيها بسرعة تحارب دموعها…
لكن الكلمة الأخيرة طلعت منها وهي مش قادرة تمسكها.

دهب:
"إنت… شهواني ومشاعرك… مريضة… ومش عايزة أعيش مع حد بالشكل ده!"

أول مرة ملامحه تتغيّر… بس تغير بسيط، زي شرخ في حائط قديم.

قرب خطوة… صوته هادي لكنه تقيل:
"خلصتي؟"

دهب انفجرت:"لأ!أنا… عاوزة أطلق.والمرة دي… مش هسألك.
هعملها… غصب عنك!"

حصل صمت.
صمت يخوّف…
كأن القصر كله وقف يسمع.

أدهم أخد نفس ببطء…
نظرة مش غضب… ولا صدمة…
لكن حاجة أعمق، غامضة، صعب تتفهم.

أدهم:"لو الطلاق هو اللي شايفاه حل…قوليه تاني."

دهب وقفت… عيونها لمعت من الدموع والغضب والخذلان.

دهب (بصوت مكسور لكن قوي):
"عاوزه أطلق يا أدهم… وعاوزه أعيش بعيد عنك… وبعيد عن كل اللي بتعمله."

سكت…
وهي لأول مرة تحسّ إن الكلمة نزلت عليه…
مش ظهر خوف… لكن ظهر ثقل في الجو.

ولأول مرة…أدهم مردش

دهب كانت لسه واقفة قدامه، كلامها عن الطلاق لسه بيترن في القاعة…
لكن أدهم، كالعادة، ما اهتزّش.
بالعكس… برده زاد.

مسك أطراف الورقة اللي كانت ماسكاها، ورفع عينه ليها بثبات مزعج.

أدهم (ببرود حدّ):"خلاصتي كلام؟… ممتاز.جه دوري أنا."

شدّت دهب نفس طويل وهي مستعدة ينفجر…
لكن اللي قاله كان أسوأ من الصراخ.

أدهم:"تاني يوم… هنطلع على إيطاليا.
جه الوقت نكمّل اللي بدأناه… سواء عاجبك أو مش عاجبك."

دهب شهقت من الصدمة والغضب:"إيطاليا؟! ليه؟! أنا مش رايحة معاك .. 

رفع حاجبه ببرود يجرّح:
"علشان… ببساطة… وجودك معايا هناك ضروري.
وانتِي هتيجي اومال مين يلبيلي رغبتي مش دا كلامك 
خليكي هنا متتحركيش الطياره الفجر... 

وبيلف ويخرج خارج المكتب وخارج القصر.... 

القاعة لسه بتلف حوالين دهب بعد ما أدهم خرج…
دموعها بتنزل، بس مش ضعف—غليان.
إيدها بتترعش وهي ماسكة الورقة اللي كانت سبب كل ده.

اتنفست بقوة…
وبصوت مخنوق قالت:

"مش هروح… لو آخر يوم في عمري."

لكن الليلة ما خلّتهاش ترتاح.
الفيلا نفسها كانت بتحسّ بخوفها… خطوات غريبة… هدوء مش طبيعي… وكأن كل شيء بيقول:
“هو راجع.”

في جناح ادهم___عند الساعة 3 الفجر،
دهب قامت، قلبها يدق سريع…
مش عارفة ليه، بس حاسة إن في حاجة هتحصل قبل حتى ما يوصل.

كانت بتحاول تجهّز شنطة صغيرة… مش للهرب—لكن كنوع من التحدي.
كأنها بتقول لنفسها إنها تقدر تاخد أي خطوة لو اضطرت.

وفجأة…لمبة الممر ولّعت لوحدها.

دهب اتجمدت.
مشيت بخطوة حذرة…
وهي شايفة ظلّ طويل وقف عند آخر الممر.

قلبها وقع.
خطوات ثابتة متوجهة ناحية غرفتها…
هادية… تقيلة… زي صوت دقاتها هي.

هيستحيل يكون جه بدري…
مش ممكن…

وقفت مكانها، صوت نفسها بس هو اللي مسموع.

الظل وقف…
ثم ظهر عرفه بأمر من الأدهم.

عرفه:"البيه قال أبلغك… تستعدي دلوقتي.
الطيارة مش هتستنى حد."

دهب شهقت:“دلوقتي؟! قال الفجر!”

(عرفه ببرود يشبه أدهم):“هو غيّر رأيه. ما تضيعوش وقت."

الكلمة ضربتها زي ساعقة.
دهب اتقدمت لعرفه وهي غضبانة:

"قول لأدهم… إني مش طالعة من هنا!
ولا خطوة!"

عرفه ما رمش:"هو توقّع منك كده.
وعشان كده… طالب يحضر بنفسه."

أول ما خلّص جملته…
سمعوا صوت بوابة القصر الخارجية وهي بتتفتح.

دهب حسّت جسمها يبرد.
مش عارفه ليه، بس وجود أدهم فجأة بقى…مخيف.

خطواته كانت قادمة—هادية، ثابتة، واثقة…
هي مش شايفاه لسه، بس عارفة خطوته.
عارفة الريتم البارد اللي يمشي بيه، وكأن الدنيا كلها مش مستعجلة غير هو.

عرفه تنحّى على جنب…وأدهم ظهر في آخر الممر.

عينيه عليها مباشرة.نظرة لا فيها غضب… ولا رضا…
لكن فيها قرار اتاخد خلاص.

قرب خطوة…ثم خطوة…

دهب حاولت تثبت مكانها، لكن رجليها ترجّف.

دهب (بغيظ وارتباك)"ليه جيت؟! قلت مش هروح!"

أدهم وقف قدامها—المسافة بينهم مش كبيرة.
صوته هادي… لكنه خطر:

أدهم:"كنتِ فاكرة إني هسيب القرار ليكي؟يا دهب…
الليلة اللي فاتت مش نهاية…دي كانت بداية."

دهب شهقت، تراجعت لورا بخوف وعصبية:"انت مجنون؟! سيبني! مش هروح"

لكن قبل ما تكمل…أدهم مد إيده… مش لمس…
لكن وقف الطريق قدامها بالكامل.

أدهم (بنبرة منخفضة لكنها ثابتة):كفاية هروب.هتيجي معايا… دلوقتي.سواء عاجبك أو لأ."

دموعها نزلت فجأة—مش ضعف،
بل ضغط…
غضب…
وقهر من بروده اللي بيخنق.

دهب (تبكي وتصرخ):"سيبني! أنا مش ملكك!
أنا مش طايقة وجودك أصلاً!"

أدهم بصّ عليها بنظرة باردة لكن فيها شرارة غريبة:
"هتعرفي كل حاجة لما نوصل…
ووقتها بس… تفهمي ليه لازم تكوني هناك."

ومع آخر كلمة…مد إيده لعرفه:"جهّزو العربية.

ودهب… واقفة، منهارة،
ومش قادرة تفهم:
ليه حاسة إن اللي هيحصل في إيطاليا…
أخطر من كل اللي فات.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصعيد.... وتحديدا في قصر العميري
بوابة قصر العميري الكبيرة تتفتح، والشمس ضاربة في الأرض بقوة.
رقية تدخل وهي ماسكة شنطتها، ووشّها باين عليه إنها مرعوبة أكتر ما هي تعبانة.
خطواتها بطيئة… كل خطوة بتفكرها باللي مستنيها جوه.

أول ما تعدي رقية الصالة، تلاقي جليلة العميري واقفة عند أول السلم.
واقفة بثبات… ضامة إيديها قدامها… من غير ما تنطق كلمة.

رقية تحس قلبها يقع.
توقف مكانها كأن رجليها اتثبتت في الأرض.

جليلة تقول بصوت هادي… لكنه أشد من الصريخ:

"كنتي فين يا رقية؟"
رقية تحاول ترد… الكلمة تطلع متكسّرة:
"كنت… مع صحبتي يا ستي… معلش…"

جليلة ترفع إيدها بمعنى اسكتي.
رقية فعلاً تسكت… وتخفض راسها.
منى تنزل من فوق السلم بخطوات سريعة، وشها مليان شماتة مش قلق:"شايفة يا ست الحاجه قلتلك البنت بقت تزوّغ وتغيب. أنا ماليش دعوة!"

رقية تبص لمامتها بخوف…
مش لأنها هتزعل، لكن لأنها عارفة إن منى هتزود غضب جليلة.

جليلة ترد من غير ما تبص عليها:
"اسكتي يا منى… البنت بتكلميني أنا."

منى تعض على شفايفها… لكنها تسكت.

جليلة تقرب خطوتين من رقية.
صوت كعبها على الأرض يجلجل في الصالة.

"رقية… بيت العميري ما يباتش حد من ولاده برا.
وانتي تطلعي برّه البيت من غير إذن… وترجعي تاني يوم؟"

رقية تهز راسها بسرعة:

"غلط… أنا غلطانة يا ستي… مش هتتكرر انا بس نسيت نفسي ونمت عندها.. 

إيد رقية تهتز، وحروفها تهرب.

جليلة تقف قدامها تمامًا…
تبص في عينها نظرة تخلي رقية تحس إنها أصغر من سنّها بعشر سنوات.

"آخر مرة يا بت خلف … آخر مرة.
ان اتكررت… البيت ده هيتصرف معاكي بأسلوب تاني."

رقية تحس دموعها بتجمع…
لكنها تمسح بسرعة عشان ما يبانش.
منى تبتسم بخبث وهي واقفة ورى جليلة…
تقول بصوت واطي:
"ياريت تفهمي… احنا مش ناقصين فضايح."

رقية تبص لمامتها بوجع… بس ما تجرؤش ترد.

جليلة تدي رقية ظهرها وتقول:

"اطلعي على أوضتك… وهنشوف هنتصرف معاكي إزاي بعدين."

رقية تمشي… رجليها بتترعش…
وهي سامعة ضحكة صغيرة من منى وهي بتقول:
"روحي… شوفي آخرك إيه."

القصر يرجع ساكت…
لكن التوتر لسه مولّع، ومش ده آخر صدام بينهم.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
استوووب.. 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات