رواية الحب في الوقت المناسب الفصل الثامن 8 بقلم زينب محروس
بعد إذنك ترجع مكانك عشان اشوف شغلي يا حضرت الظابط.
حرك دماغه بتفهم، و اتحرك تجاه مكانه، لكنه التفت لما ندهت عليه، و هنا بقى كانت بتلفت انتباهه للدفتر اللي رفعته ببطء و رمته في سلة المهملات، و كأنها بتقوله إن أي حاجة تخصه مكانها مع الدفتر.
كان عارف و متأكد إنها مش هتسمع كلامه، و أكيد مش هتروق بسهولة، بس كان عنده أمل إنها تاخد الدفتر، و عشان كدا كتب لها فيه اعتذاره و مبرره و كل حاجة كتمها جواه لسنين.....
و كأن السعادة الغامرة اللي عاشها في الأسابيع اللي فاتت، كانت تمهيد لحزن و تعقيد نفسي أشد من الأول، بقي يختصر حياته على شغله و على عزلته في شقته، و مبقاش يزور الكافيه بتاعها.
أما مروة فكان غياب إيهاب مأثر عليها، ملل غريب في يومها! مفتقدة وجوده و حاسة بالوقت مش بيفوت، و كأن الحزن بيبطأ حركة الزمن.
بعد ما خلصت شغلها في الكافيه و كان المفروض هتمشي، وقفت قدام الكافيه و بتتفقد العمارة اللي قصادها، كانت بتدور عليه، عايزة تشوفه و أخيرًا اتنهدت و غمضت عيونها بيأس، لكنها فتحت عيونها بوسع لما افتكرت إنها لسه مأخدتش الدفتر للبيت.
دخلت الكافية تاني و استخرجت الدفتر من درج الكونتر و هي بتفتكر ازاي احتفظت بالدفتر بعد ما إيهاب خرج من عندها.
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم اسطورة الروايات
