رواية اية الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

رواية اية الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

 رواية اية الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

#قصة_أية_الجزء_الثاني

...... كانت الأم حائرة في أمر بناتها بمن تفرط من صاحبة الحظ العاثر التي يقع عليها اختيار التضحيه كحلاء ام أية 

في صباح اليوم الثاني اجتمعن كل من كحلاء وأية مع الام والاب والاخوة حوله طاولة الطعام هنا تحدث الاب وقال بناتي يعز عليا هذا الكلام ولكن انتم تعلمون الحل الوحيد كي يخرج حمد من السجن هو المال وزواج احداكم من أخ المقتول هذه هي الاعراف والتقاليد في عشائر هذه المنطقة


هنا تكلمت أية بهدوء وأدب وقالت ابي انا سوف أضحي بنفسي من أجل اخي

صدمت كل من الاب والام أية الصغيرة ذات العيون الخضراء والوجه الباسم يكون مصيرها الزواج الظالم هذا لم يستطيعوا المعارضه


تخيل ايها القارئ لو ان الأم والأب اعترضوا على هذا القرار  يعني انهم قد فضلوا الأخت الثانيه كحلاء وذلك يعني انها سوف تحقد عليهم لأنهم فضلوا عذابها على عذاب اختها

وهنا أغلق الحال بزواج أية من أخ المقت.ول


كان إسمه جاويد شاب يدرس في كلية الهندسة المعمارية السنه الثالثه وسيم جدا يمتلك طول ووجه حسن وجسم كأنه ممثل سينمائي كان في الجامعه تحوم حوله الكثير من البنات السبب وسامته أولا ثم الذكاء ثانيا وثالثا الأخلاق الراقية والسبب لانه تربى تربية شيوخ وعشائر تربية ذات أصول عربية راقية


رن هاتف  جاويد أجاب نعم أمي

متى تعود للدار

 انا خارج من الجامعه كان في طريق يقود سيارته ويتسائل ترى كيف استطيع تقبل الزواج بهذه الطريقه ماذا سوف اقول لمن أحب قلبي واختارها دون نساء الأرض كيف أخبر حبيبتي

اني قد وقعت تحت ظلم عادات وتقاليد قاسيه ماذنبي وانا من جاهدت من أجل تغيير هذا الواقع بالدراسة والمثابرة كي أصل مراتب عاليه كي اتخلص مما كتب عليه من الواقع


نعم انا جاويد اخو المقت.ول الذي قت.له حمد الأخ الوحيد لذا سوف أكون مجبر بالزواج من أحدا أخوات حمد كي أحقق العداله بنظر العشيرة بنظر الاعراف والتقاليد كيف انا لي حياة لي حبيبة معي بل جامعة اخترتها من بين مئات النساء احببتها ورسمت معها حياة جميله كيف لي أن امزق تلك الأحلام وارميها خلفي كيف لي تقبل انسانه حتى اسمها لا اعرفه


نزلت دموع جاويد بكبرياء وعنفه وخاطب نفسه قائلا لامهرب


قالت كحلاء لي أية  لماذا يا اختي ضحيتي بنفسك من أجلي ألست انا اختك الكبرى وانا من عليها تحمل المسؤوليه

هنا أجابت أية يا أختي الغاليه انا اعلم ن قلبك الجميل متعلق يا إبن خالي جاسم وانتي تنتظرين بفارغ الصبر الزواج منه

آثرت بنفسي كي تعيش اختي بسعاده لم استطيع جعلك تعشين حياة الفصليه هي قاسيه جدا


سوف يكون في تلك الحاله قد وقع الظلم عليك مرتين المرة الأولى حرمانك من حبك الذي تنتظرينه والثانيه هو الواقع المر الذي سوف تعيشه كفصليه


عاد جاويد للدار قالت له أمه ابني متى تريد إتمام الأمر

قال  امي بأسرع وقت اريد التخلص من هذا الأمر كي أعود لحياتي


بعد غروب الشمس في مضيف ابو حمد اجتمع رجال العشائر وتم تزويج جاويد من أية أوقف السياره عند باب أهلها بدون اي معالم زواج تذكر هذا هو زواج الفصليه لا حفل زفاف ولا مهر ولا اي شي جميل او جديد هو عقاب ودفع دية


قبلت الأم اية وهي تبكي بحرقه ولا تعلم متى يمكن رؤية إبنتها للمرة الثانيه وضعوا ملابسها واغراضها في السيارة وودعوها وكأنها ميتة خرجت من دار أهلها


وصل جاويد للبيت وقال لها هيا انزلي وهو حتى لم يرى وجه أية قال لها احضري معك اغراضك وإتبعني

حملت أغراضها وسارت خلف جاويد تخاطب نفسها ترى كيف يكون شكل البيت ومن هم به وكيف يكون شكل معذبي

وانا ارتدي البرقع ولا أستطيع رؤية شي


ذهبت خلفه وإذا بها تقف بباحة البيت ولا زالت ترتدي البرقع وتحمل أغراضها وإذا بصوت يرج أركان الباحة يقول  اهلا بك يافصلية هذا اسمك من الان انسى اسم أية هيا أيتها الفصلية ارفعي البرقع كي نرى خادمتنا الجديده

كانت هذه الحروف تخرج من فم ام جاويد تخرج وهي محمله بكل أنفاس الحقد والكره العميق لي أية

               الفصل الثالث من هنا 

تعليقات