روايه عشق الفارسى الفصل التاسع 9 بقلم رقه فراشه
#عِـشـق_الـفـاࢪسـي".
#الـحـلـقـه_الـتـاسـعـةة".
وبعـد إنـهاء لـمي مِـن مُـڪالـمه ذهبـت إلـي لمـيس الـتي ڪانـت تتـوجـع بألـم مِـن رأسـها.
لـمي تُمثـل القـلق :- لمـيس حبيـبتي أنـتِ ڪويسـةة؟.
لمـيس بألـم :- حـاسـه أن رأسـي تقيـله أوي.
لـمي :- طيـب يلا بيـنا اوصـلك لبيـتك أنتِ بايـن علـيڪي التـعب.
لمـيس :- تمـام.
قامـت لمـيس التـي ڪانت دأخـه و لولا أن سنـدتـها لـمي لا ڪانت وقعـت علـي الأرض ... أخذتـها لـمي مُسـرعـةة إلـي العربيـه وهي سعـيده وتنـظر إليـها بأنتـصار.
"فـِ شـقـةة لمـيس".
ڪريمـةة بقـلق :- أنا قلقـانه علـي اختـك يـَ آلاء قلـبي قبضـني.
آلاء :- متـقلـقيـش يـَ ماما لمـيس مش صغيـرةة.
ڪريمـةة بقـلق :- قلـبي قبضـني أوي يـَ بنـتي حـاولـي ترنـي عليـها تانـي.
آلاء :- يـَ ماما مـا هـي ڪلمـتك وقلتـلك أن تلـفونـها هيفـصل شحـن متقـلقـيش.
ڪريمـةة بنـرفـزةة :- إزاي مقلـقش الوقـت أتـأخـر وتلفـون أختـك مقـفول ومفـيش أخبـار عليـها.
أتنـهدت آلاء :- خـلاص إهـدي يـَ ماما لأحسـن الضغـط يعـليٰ علـيڪي أنا هحـاول اڪلمـها.
"فـِ القـسم تحـديـداً مڪتب فـارس".
الفـون يـرن.
فـارس بـلا مُبـالاه :- نعـم يـَ نـورا عـاوزةة أي؟.
نـورا :- إلـحق يـَ فـارس بيـه لمـيس فـي خطـر.
تصـنم فـارس مڪانهُ بعـد سمـاعهُ لهـذه الجُملـةة.
نـورا :- لـمي ڪلمـتني وقلـتلي أن عـاوز تطـلع لمـيس مِـن الشـرڪةة بـ فضيـحـ'ةة و طلـبت مِن لمـيس تـروح مـعاها ڪافيـةة عشـان يتـعرفـوا علـي بعـض ولڪن هي في الحقيـقةة عـاوز ... .
قاطـعهـا فـارس ولـقد وصـل لآقصـيٰ غضـبهُ مُتـحدث بصـوت عالـي :- هي حاليـاً فيـن؟.
نـورا توتـرت من صوتـهُ وشعـرت بالخـوف من غضـبهُ :- ڪلمتـني قلتـلي طالعـةة بالعـربيـةة علـي شقـةة (...)
قـام فـارس بأغـلاق الخـط في وجـههـا بعـد مـا عـرف المـڪان ثـم تلـقي إتـصال مـن عصـام.
فـارس بصـوت صـارم قبـل أن يتـلقـي اي ڪلـمةة من عصـام :- إعـمل أي شيء يـَ عصـام لغـايـةة ما اجـي إقطـع عليـها الطريـق.
عصـام :- حاضـر يـَ بيـه تحـت امـرك.
فـارس بِـتحـذيـر :- إيـاك ثُـم إيـاك يبـان منـها شعـره واحـدةة.
عصـام :- متقـلقـش يـَ بيـه ... ثُـم ٱغـلق الخـط.
حمـزةة بقـلق :- أي فـي يـَ فـارس ؟ وبيـن إللـي بتتـڪلـم عليـها !؟.
فـارس وهـو يـلتقـط مُفتـاح سيـارتـهُ للمُغـادره :- مِش وقـتهُ يـَ حمـزةة أنا لازم الحـقهـا دلوقـتي.
"سُـبـحـان اللّٰـه وبِـحـمـده سُـبـحـان اللّٰـه الـعـظيـم".
ڪانت لـمي تسـير بسـيرتـيها بسـعادةة وڪُل حيـن تنـظر لـِ لمـيس النـائـمه جنبـها وفجـأه حدث مـالـم تتـوقـعهُ لـمي قـاطـع طريـقها عربيـةة ضخـمه خـرج منـها شابيـن ضُخـام.
لـمي نزلـت واقـفه قصـادهُـم مُتـحدثـةة بعصـبيـةة :- أنتـم بـِ تعمـلـهُ أي يـَ حيـوان منـك لـهُ.
عصـام :- يـَ آنسـيٰ الطـريـق ده خطـر علـيڪي فـي الوقـت دا.
لـمي بنـرفـزةة :- و أنـتَ مـالـك يـَ مُتخـلف إخـلص أنا مستـعجـله عـاديـني بـدل ما اڪلـم فـارس يتـصرف معـاك.
عصـام بـذعـر :- لا لا يـَ آنسـيٰ أنـا هَعـديڪي فوراً.
رڪب عصـام السـيارةة مُنطـلقاً بعـد مـا ڪلم فـارس وطمـنهُ أن لمـيس مـعهُ ... أما لـمي عادت لتـرڪب السيـارةة وهي تبـرطـم بديـق رڪبت إنصـدمت وعنـدما نظـرت ألي مڪان لمـيس ولم تجـدها فهـمت أن فـارس علـم بـِ ڪُل شئ وبعـت عصـام لإنقـذهـا لأن عصـام ذراع الأيـمن لـِ فـارس وهُـنا أصبـحت ترتعـش مِـن الخـوف ولم يهُـمها فشـل خطـتها.
"فـِ مـڪاناً فخـم يُشـبه الڤـيلا".
ڪان فـارس يُجـلس بِجـوارها ينـتظر أن تفـوق وهـو في آقصـيٰ غضـبهُ والدم يغلـغل عروقـهُ.
إبتـدأت لمـيس بتفـتيـح عيـنها ببـطئ شديـد ممُسـڪه رأسـها بآلـم.
فـارس بِلـهفـةة :- أنـتِ ڪويسـةة؟.
لمـيس وهـي تعـدل قعـدتـها :- ڪويس ... قاطعـت ڪلمـتها عنـدما نظـرت للمـڪان بتفـحص وهي ترمـش عـدةة مـرات مُتحـدثـةة بِصـدمـةة :- أنا إزاي هِنـا وميـن جابـني اڪملـت بعـصبيـةة :- وأنـا بعمـل أي هِـنا معـاك؟.
إنفـجر فـارس مُتـحدثـةة بصـوت عالـي :- غبـاءك أللـي وصـلك هِـنا يـَ لمـيس بتـزفـته رايـحه مع لـمي ليـةة مشڪتـيش في تغيـرها المُفـاجئ ليـڪي حتـي دا ڪفيـل اصـلاً يخلـيڪي تقـلقـي منـها.
لمـيس بعـدم فهـم :- أنـتَ تُقصـد أي؟.
فـارس بـعصبيـةة اڪثر وصوتـهُ الرجـولي يعـلي اڪثر :- اقصـد أنـها دي ڪُلها خطـةة مِـن لـمي رسـمت علـيڪي الوش ده عشـان تفضـحـ'ك.
لمـيس بِصـدمةة :- أنـتَ بتـقول أي؟!.
فـارس :- بقـول إللـي سمـعتـيه يـَ لمـيس لمـي اخـدتك الڪافيه وخطـت في العصـير منـوم وبعـدها طلـعت بيـڪي علـي شقـةة ڪانت عـاوزةة تلبسـك فضـيحـ'ةة لولا أن حراسـتي إللـي ڪانت مرقـباڪي لحـقـتك ڪُنتـي زمـانـك ... لـم يڪمل ڪلامهُ بسـبب بڪاء لمـيس و شهقـتها المتـواصـل.
فـارس إتنـهد متـحدث بحنيـةة :- خـلاص إهـدئٍ محـصلـش حاجـةة يـَ لمـيس ومش هيـحصـل مدام أنا جنبـك.
لمـيس ببـڪاء :- في حد شافـني؟.
إستـغرب فـارس سوألـها في وضـعها ولـڪن جاوب مسـرعاً بنـفي :- لا أنا مبيـنتـش شعـره منـك يـَ لمـيس.
لمـيس وقفـت قصـاد فـارس ودمـوعـها في اعيـنها :- شُـڪراً يـَ فـارس أنا مِـش عـارفـةة لولاك ڪانت عمـلت فيـا أي بِـجد شـڪ ...
فـارس قطـعهـا بهـدوء :- متشـڪرنـيش يـَ لمـيس أحـنا مفـيش مـا بيـنا شُـڪر وبعـدين لو أي حـد مـڪانـي ڪان عـمل ڪد.
لمـيس :- لـمي عمـلت ڪِدا ليـةة؟.
وهِـنا صـمت لا يعـرف ماذا سيقـول إليـها سيـقول أن لـمي تحـبهُ وظـنت أنـڪي تـريدي سرقـتي منـها ولا تُمثـليـن علـيا الحُـب طـمعـاً فـي ثـروتـي.
قاطـعت تفـيڪرهُ لمـيس وهـي تتنـهد قائلـة :- لـمي بتـحبك يـَ فـارس؟.
فـارس :- بس أنا مش بحـبها.
لمـيس :- عمـلت ڪِدا عـشان فاڪره أني عـاوزة اخـطفك منـها و اخـد الشرڪةة وفلـوسك.
إنصـدم فـارس مِـن حديـثها فهـي مـتيٰ علـمت بـهذا ڪُلـه ولا أنها تقـدر قـࢪاءه افـڪارهُ !؟.
أڪمـلت وهي تأخـذ شنطـتها لـِ تُـغادر :- إعتـبرنـي قدمـت إستـقالـتي يـَ فـارس.
وهِـنا فـارس غضـب جداً وقام بـِ مسـك ذراعـها بقـوةة دون أن يـأخـذ بالـهُ قـائـلاً بنـبرةة مُخـيفةة :- متفـڪريـش يـَ لمـيس لأنـهُ مش هيـحصل.
لمـيس ولـقد ظهـرت الدمـوع في اعيـنها مِن مسڪته إليـها مُتـحدثـةة بِنبـرةة ألـم :- فـارس سيـب يـدي بتـوجـعنـي.
فاق فـارس من غيـمة غضـبه علي صوتـها المُتـألـم ترڪها علي الفـور وقبل أن يتـحدث معـاها ڪانت لمـيس إخـتفت مـن قدامـهُ مهـرولـةة لـِ تغـادر وهي تبڪي لحـق بيـها فـارس و وقف قصـادها بجسـمهُ الريـاضي ذاه العضـلات الضخـمه.
لمـيس :- إبـعد عـاوزةة أمـشي.
فـارس بِـحـده :- مـش هسيـبك تمـشي لوحـدك يـَ لمـيس إرڪبي العربيـةة.
لمـيس :- لا مش هـرڪب.
فـارس بهـدوء :- يبـقيٰ نِـبـات هنـا.
لمـيس :- فـارس سيـبنـي امـشي الوقـت اتـأخر وماما هتـڪون قلـقانةة علـيا.
فـارس زعـق :- مـا أنـا عـاوز اوصـلك عشـان الوقـت أتـأخـر فـا أرڪبي بـدل مـا ارڪبـك غصـب.
لمـيس نظـرت إلـيه قليـلاً ثـُم رڪبت العربيـةة وهـو رڪب.
"عـند لمـي وَ نـورا".
لـمي :- أنا خايـفةة أوي يـَ نـورا فـارس مِـش بعـيد يقتـلنـ'ـي.
نـورا بِـمڪـࢪ :- مـدام بـق أنـتِ عاࢪفـةة ڪِدا يبـقيٰ متمـوتـيش إلا و أنـتِ عاملـةة حاجـةة بـدل مـا يبـقيٰ حيـاڪي قلـةة فائـده وممـاتك برضـهُ.
لـمي بعـصـبيـةة :- أنـتِ بتـقولـي أي ! بـدل مـا تـلقيـلي حاجـةة أحـل بيـها المُصبيـةة دي بتخـطتـي لـِ حاجـةة تانـيةة !.
نـورا :- مُـصيبـةة أي يـَ لـمي ؟ فـارس مِـش هيـڪلـمك دا لو مفـيش علاقـةة مـا بيـنهم لـڪن بق لو ڪلـمك يبـقيٰ فـيه فـأنتـي زي الشـاطـرةة وقـتها مش هتخـافـي ولا تڪـشي مـنهُ لا طربـقيها فـوق دمـاغ البـنت دي.
لـمي :- يعـني أنا دلوقـتي هعـمل أي؟.
نـورا :- .....
"اللـهُم صـل وسـلم وبـاࢪك علـيٰ سيـدنا محـمدﷺ".
فضـلت لمـيس طـول الطـريـق تبـڪي وفـارس غضـبان جـداً لا ينـظر إليـها لغـايةة مـا وصلـت تحـت بـاب العمـاࢪةة واوقـف العربيـةة.
لمـيس وهـي تمـسح دمـوعـها :- شُـڪراً تعـبتـك معـايا.
فـارس أتـنهد مُمسـڪاً بذارعـيها برفـق تحـدث بهـدوء ناظـراً لأعيـنـها اللـذان يمـعان بالدمـوع :- متـزعلـيش مـني.
لمـيس نظـرت إلـيه ثُـم ابعـدت اعيُـنها مـنهُ.
فـارس بـحنيـةة :- طيـب متـزعلـيش مـني أنا لمـا بتعـصب متـهور ومِـش بعـرف بعـمل اي.
لمـيس مسڪت يـديـهِ مُبـعده منـهُ بدي بديق :- مـاشـي.
نزلـت دون أن تتـلقـيٰ مـنهُ أي رد.
"فـِ شقـةة لمـيس".
دخـلت لمـيس لقـيت مامـتها تبـڪي واخـتها تحـاول الإتـصال بيـها.
ڪريمـةة قامـت بلهـفةة قلـقك :- أنتِ ڪويسةة يـَ بنـتي أي حصل يـَ لمـيس وليـةة بتعـيطي؟!.
آلاء بقـلق :- لمـيس مالك ليـةة عيـونك محـمره ڪدا.
قعـدت لمـيس بعـد أن فڪت نقـابـها وقـصت لـِ مامـتها واخـتها مـ حصـل ...وبعـد إنتـهاءها.
ڪريمـةة بصـرامـةة :- ....
لمـيس بصـدمـةة :- ...
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇