رواية هل استحق هذا الفصل الخامس 5 بقلم هاله احمد
البارت الخامس
#هل_استحق_هذا
ليلي كانت واقفه قدام مكتب الظابط في احدي مراكز شرطه اسكندريه كانت دموعها بتنزل زي الشلالات رجليها كانت بتترعش ومش عارفه تعمل ايه ولا مين ينقذها من اللي اتحطت فيه ده
فجأه دخل سامر وهو بيجري شاف ليلي من بعيد جري عليها وقال بلهفه وخوف: ليلي انتي كويسه حد اتعرضلك حد عملك حاجه
ليلي بدموع: والله ما عملت حاجه انا كنت راحه اجيب حاجه من هناك ومعرفش انها شقه مشبوهه والله معرف صدقني يا سامر انا معملتش حاجه
سامر بعصبيه: متعيطيش هطلعك من هناا اهدي
العسكري كان رايح يشدها من ايديها بس سامر لحقو وشدها نحيتو وقال: انا هدخل بيها ملكش دعوه انت
العسكري بزعيق: نعم يخويا المحن ده مش هنا ابعد احسن ما اخليك تشرفنا شويه معاها
سامر قال بهدوء عظيم: لو فكرت تحط ايدك عليها بس هيبقا اخر يوم ليك في الدنيا مش في شغلك بس فاهم ولا لا
وطلع كارت من جيبو وقال: دخل الكارت ده للي جوا ايآ كان مين يلا
العسكري سابو ودخل..
العسكري: حسام بيه في واحد مجنون كدا برا مع البنت اللي لسه جايه في شقه الدعار"ه وقال ادخلك الكارت ده
حسام بصلو بستغراب وقال: هو احنا هنا بنتعامل كده ولا ايه انا معنديش الكلام ده
حسام بص باهمال علي الكارت قام بسرعه من مكانو: نهار ابيض دخلو بسرعه
العسكري بستغراب: تمام يا فندم
وبعد شويه دخل سامر وليلي كانت متعلقه في كتفو بخوف وبتترعش
حسام ببتسامه: اهلا اهلا اتفضل يا سامر باشا
سامر بحده: عاوز اخدها وامشي خلص الاجراءات
حسام بصلها ورجع بصلو وقال: بس لكل حاجه يعني مقابل وحضرتك غايب علينا بقالك فتره
سامر بنرفزه: اللي انت عاوزو تعالا خدو بكره مني في المكتب
حسام ببتسامه: تمام يا باشا تقدر تخدها وتمشي وسيب الباقي عليه
سامر مسكها من ايديها واخدها ومشي..
عند محمد وسلمي في اوضتهم بتحديد..
سلمي بلا مبالاه: بقولك سيليا عندها حفله انهارده في المدرسه لازم تروح علشان انا مش فاضيه
محمد بعصبيه: مش فاضيه وراكي ايه يعني مش فاهم
سلمي بزعيق: ورايا حجات كتير ملكش دعوه انت ايه القرف ده
وسابتو ومشيت
محمد بص عليها بعصبيه: والله انتي اللي قرف كان يوم اسود يوم مسمعت كلامهم واتجوزتك وسيبتها في الهلاك ده لوحدها اديني دخلتو برجليا وبارادتي...
عند سامر وليلي في العربيه...
ليلي فضلت تبصلو بستغراب وقالت فنفسها: هو قالي يا ليلي صح انا فاكره هو عرف اسمي منين يادي الليله الطين هل معني كده انو عارف كل حاجه
سامر بحده: مش جعانه
بس ليلي كانت غرقانه في افكارها
سامر بصلها ووقف العربيه وقال: مش بكلمك انا
ليلي رجعت من افكارها وقاالت: ها معلش انا اسفه مسمعتش
سامر بصلها بنظره طويله وكأنها عتاب علي اللي بتعملو في نفسها وساذجتها مع اللي حواليها..
ليلي بتوتر: استاذ سامر
سامر نزل من العربيه وقف قدام البحرر ليلي نزلت وراه بستغراب وقالت بضحك: بتعرف تعوم ولا لا
سامر مردش عليها ف راحت عندو وقالت: هو احنا بنعمل ايه هنا
سامر بصلها وقال بزعيق: انتي ازاي كده ازااااااااي
ليلي بخضه: مش فاهمه انا عملت ايه
سامر مسكها من كتفها بعنف وقال: ليه بتدخلي نفسك دايما في مشاكل اكبر منك ايه اللي خلاكي تروحي هناك ردي عليييييييه
ليلي بعياط وتعلثم: علشان بتهددني
سامر ودموعو علي وشك الهروب: هيا مين وانا هخفيها من علي وش الارض مش هسمح لحد يأذيكي من تاني فاااهمه انا في ضهرك متعمليش حاجه تاني من دمااااغك
ليلي وقعت علي الارض منهاره وفضلت تعيط زي الاطفال: انا محدش في ضهري ومعنديش حد يحميني انا لوحدي وبقابل كل حاجه لوحدي يا سامر انا تعبت واتأذيت كتير اوي ليه مكنتش انت اللي بقيت معايا ليييه يا سامر
سامر نزل لمستواها وبصلها بستغراب فكملت كلامها وقالت: انا كنت عوزاك انت بس انت كنت متكبر ومتعجرف والبنات حواليك كتيرررر اوي انا كنت نكره وسطهم مكنتش شايفني اصلا مع ان عملت كل حاجه علشان تشوفني ولما قررت اجيلك واعترفلك...
فلاش باك...
متأكده انك هتعملي كده يا ليلي
ليلي بفرحه وهيا بتظبط شعرها: ايوه انا مش هينفع افضل واقفه كده
ياسمين:طيب ربنا معاكي
ليلي بضحك: يارب يا موزتي جهزيلي المكرونه بلبشاميل القمر بتاعتك علي ما اجيلك مش هتأخر عليكي
ياسمين ببتسامه: حاضر يا حبيبتي
ونزلت ليلي ركبت تاكسي وراحت الكافيه اللي بيقعد فيه سامر دايما بس فجأه لقت بنت تانيه قاعده في حضنو وهو بيضحك معاها بشكل مبالغ فيه وسمعت البنت وهيا بتقول بصوت عالي: جمااااعه هستناكم انا وسامر يوم الخميس في خطوبتنا
كلو بقا بيسقف وبيهني بس ثواني انا سامعه صوت تكسير.. ده صوت تكسير قلبي عادي اللي اتكسر بدل المره مليون...
طلعت تجري علي الطريق ومش عارفه فين مكانها ولا هتروح فين بس فجأه عربيه كانت هتخبطها نزل منها محمد بسرعه..
محمد بخوف: انتي كويسه
ليلي بدموع: انت اتعميت انا مش كويسه خالص
محمد بهدوء: انا اسف طب اتفضلي معايا نروح مستشفي
ليلي بعياط: والمستشفي هتعملي ايه هيعالجو قلبي ولا هيعالجو حبي ويرجعوه ولا هيقسوني عليه..
محمد مسكها من ايديها وقال: قومي معايا بس
بااااااااك
سامر بصدمه: انتي بتقولي ايه
ليلي قامت وقفت وفضلت تضرب فيه بعنف: غبي مكنتش شايفني غبي هتفضل طول عمرك غبي وقاسي ولا يمكن تحب حد انا بكرهك
وفجأه شدها لحضنو وقال: هششششش اعملي اللي انتي عوزاه بس متكرهنيش يا ليلي
ليلي حضنتو اقوي وتنهدت وقالت: ريحه البرفيوم بتاعتك حلوه اوي
سامر ببتسامه: انتي ريحه شعرك احلي
ليلي بضحك: كنت عارفه البت ياسمين جبتلي شامبو جديد حلو اوي هوا غالي حبتين ب965جنيه بس عادي فدايا
سامر ضحك بقوه: همو"ت منك والله
ليلي فضلت في حضنو كانت حاسه انها ماسكه الدنيا كلها بايدها الصغيره وبامأن الدنيا كلو ودفا عمرها محست بيه...
سامر مسح علي شعرها بحنيه وقال: مش جعانه يا حبيبتي
ليلي بطفوله: عاوزه اكل كشري
سامر بستغراب: نعم يختي
ليلي بعدت عنو وقالت: عاوزه اكل كشري يا سامر
سامر بضحك: صبرني يارب قدامي يلا
ليلي ركبت العربيه ومشو
وبعد شويه وصلها بيتها..
ليلي بتردد وبتفرك في ايديها: انا خايفه
سامر بهدوء: خايفه من ايه يا حبيبتي
ليلي بدموع: الست دي اكيد هتبعت عندي حد
سامر ببتسامه: بصي قدامك كده
ليلي بصت لقت رجاله كتير حوالين بيتها وفي كل مكان..
ليلي بصدمه: مين دول
سامر بضحك: رجالتي وارهنك لو حد يعرف يقرب من بيتك
ليلي ببتسامه: شكرا يا سامر
سامر نزل من العربيه وقال: هوصلك لغايه فوق علشان تطمني اكتر
ليلي بصتلو بحب وقالت: شكرا
واخدها وطلعو واستغربت ان نور بيتها مفتوح قالت بتعلثم: انا فاكره ان قفلت كل انوار البيت
سامر: افتحي الباب متخفيش
فتحت الباب وسامر بعدها عن الباب ووقفت وراه ودخل الأول وهيا بعدو وفجأه جري طفل صغير عليها وقال: مااااااامي وحشتيني
ليلي بصتلو بصدمه وسامر وقف مكانو كأن برميل مياه ساقعه نزل علي وشو....
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇