جديد

رواية قصة يارا الفصل الرابع 4 بقلم ايسو ابراهيم

 رواية قصة يارا الفصل الرابع 4 بقلم ايسو ابراهيم 



قعدت يارا جنب عريسها وكانت مرات أبوها بتبصلها بضيق وقالت في سرها: افرحي النهاردة والكام ساعة دول وبعد كدا هوريكي الفرح على حق


قامت تقعد جنب سلفتها اللي هي حماة يارا وقالت: أنا مبسوطة أوي ليهم وأخيرا هشوف يارا في بيت جوزها كنت خايفة لحد تاني يضحك عليها بكلمتين زي ما حصل قبل كدا


بصتلها سلفتها وقالت: قصدك إيه؟


فقالت سهير بمكر: أنتِ بردوا مش غريبة ودي بقت زي بنتك فهقولك اللي حصل واللي خبيته عن الناس بس أنتِ مش أي حد وهتفهميني كويس ومهما حصل مش هتزعلي من يارا دي بردوا صغيرة وأي حد يقولها كلمتين حلوين بتصدقه


قالت سلفتها: ما بلاش الألغاز دي يا سهير وقولي إيه اللي حصل ومخبين عني إيه؟


قالت سهير بزعل مصطنع: بصي يا منى ياختي الواد جارنا اللي أمه راحت تشتكي منه لجوزك وطلبت إيد يارا منه دا كان بيكلمها من ورانا، ولما شوفتهم بالصدفة فضل يتحايل عليا إني ماقولش لحد وهو هيطلب إيدها ويتجوزها، وهي فضلت تعيط عشان ماقولش لحد من أعمامها، وأنا عشان طيبة وعلى نياتي داريت عليها وقولت مش هيكلموا بعض تاني طالما شوفتهم

بقلم إيسو إبراهيم


والكلام دا كان من كام شهر، من أسبوع بقى لقيته بالليل بيبص ناحية بيتنا وأنا كنت جاية من عند أختي وكان بيشاور لها قبل ما يروح يصييع مكان مابيروح روحت بقى اشتكيت لأمه وقولتلها تلم ابنها بعيد يارا البت هطلة وغلبانة ومش عارفه حاجة وكفاية تسلية بيها حرام يلعب ببنات الناس ولو مابعدش بعيدها هقول لأعمامها


فضلت تزعقلي وتقولي كلام مش كويس وإن يارا هي السبب بعدها بكام يوم جت تطلب إيدها وبتقول تكلم أعمامها واللي عرفته إن ابنها اللي أصر عليها تيجي تطلب إيدها وبعدها تاخدها خدامة ليهم وتبقى تجوزه واحدة ماكلمتش حد تكون مغمضة ومحترمة ويارا تبقى الخدامة بتاعتهم وبس


وعشان زعقتلها وقولت هفضح ابنك وهقول لأعمام يارا راحت هي سبقتني وقالت لهم أنا كنت بخوفها ماكنتش هقول حاجة عشان سمعة يارا، ودلوقتي أنا بعرفك عشان لو قال عليها حاجة منهم ليكي يخليكي تكرهيها وعشان كمان تخلي بالك منها اعتبريها بنتك، واوعي تعرفي حد عشان خاطري دي بنت وليها سمعتها بردوا


كانت منى مصدومة من الكلام اللي قالته سهير وإزاي يارا طلعت كدا فضلت تفكر يمكن عشان يتيمة بس دا مش مبرر أكيد سهير مش مقصرة معها ودماغها فضلت تودي وتجيب


وقامت سهير من جنبها وهي بتبتسم بخبث ومكر بعد اللي عملته وعملت نفسها بتسلم على الناس


كانت منى بتبص على يارا وابنها وبتكلم نفسها إزاي خدعتهم ببراءتها كدا ومثلت عليهم كويس إنها طيبة ومحترمة طب تعمل إيه تنهي الموضوع وتاخد ابنها وتمشي بس فكرت تاني هتعمل لها مشكلة وتسوء سمعتها يمكن ده طيش منها بس خافت ليارا تكلم ابن جارتهم دا تاني بعد لما تتجوز ابنها


فضلت محتارة ومنفصلة عن اللي حواليها بتفكر تعمل إيه وكل لما تقول حاجة تحطلها مبرر


يا ترى إيه اللي هيحصل؟

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇

(رواية قصة يارا )

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-