جديد

رواية شيب العذاري الفصل الثالث 3 بقلم حنان حسن

 رواية شيب العذاري الفصل الثالث 3 بقلم حنان حسن 




(٣)لما اتزنقت..  في الحمام زنقه سودا.. 

حاولت اقوام المتحر&ش بكل قوتي لكنه اتغلب عليا..... 

وكنت حاسه خلاص اني على مشارف الضياع. 
لكن...فجاءة.. 

سمعت هبد علي باب الحمام
وسمعت بعدها صوت عز الدين
وهو بينادي عليا
وبيسالني
وبيقولي...ايه الي بيحصل عندك في الحمام يا مني
وايه الاصوات الي عندك دي
هو في حد معاكي في الحمام
في اللحظة دي.. 

لقيت  لاقيت المتحر&ش توقف عن الحركة تماما.. و اتجمد في مكانة
ومره واحده لقيت هالة سودة نازلة علي عنيا
وبعدها مدريتش بالدنيا
و بعد فترة
فوقت من االغماءة الي اصابتني ...
و لقيتني مازلت في الحمام ...و سلوي اختي بټضرب
علي وجهي بايديها.. عشان استرد الوعي تاني
وكمان شوفت عز الدين
علي الكرسي بتاعة
وكان واضح انه قلقان عليا جدا
واول ما عز الدين شافني فوقت سالني 
ايه اصوات الهبد والرزع الي كانت خارجه من الحمام وانتي جوه دي. 
وليه مكنتيش بتردي لما كنت بنادي عليكي
في اللحظة دي. 

افتكرت المتحر&ش 
وفضلت ابص وادور عليه في المكان لكن ملقتوش
ومكنش له اي اثر
والغريبة اني مشوفتش مالمح المتحر&ش دا نهائي
بسبب الضلمة
ولا حتي سمعت صوتة
وكأنة كان شبح او شيئ خفي

لكن ازاي المتحر&ش شبح
دنا شميت ريحتة 
المهم...
لما رجعت ابص علي نفسي وانا مرمية في الحمام
قبل ما عز الدين يفتح عليا باب الحمام فاتذكرت الي كان بيحاول يعملة معايا المتحر&ش

وقلت ياوقعتك السودا يامني.. 
ممكن يكون المتحر&ش نال غرضه.. 
قبل ماعز الدين يفتح عليا باب الحمام.. 

يعني انا دلوقت ممكن اكون.........؟ 

وفي اللحظة دي. 
دخلت في نوبة صړاخ هستيري
وبعد لحظات
لقيت ماما وجوزها وصلوا علي صوت صړاخي
ولما ماما شافتني علي الوضع دا ...اتخضت عليا
وقالتلهم...اكيد بنتي اتلمست وال لبسها جن لما اغمي
عليها في الحمام
المهم...
لما عز الدين لقاني مڼهارة ومش برد علي اسألتة
طلب منهم

انهم يساعدوني اني ارجع لغرفتي وانام علي سر. يري... 

وكل دا كان بيحصل وانا بتنفض ودموعي نازلة
وحاولت ماما وسلوي يعرفوا مني ايه الي حصلي في
الحمام

لكن انا التزمت الصمت.. 
وطلبت منهم يسيبوني لوحدي عشان انام
وفعال تركوني وناموا
و انا فضلت طول الليل
صاحية
بفكر في الي حصلي مع المتحر&ش الخفي
الي ظهر فجاءة... واختفي فجاءة
والي معرفش لغاية دلوقتي ان كان بني ادم ولا المتحر&ش عفريت زي ما ماما بتقول
وفي اللحظة دي افتكرت تحذير المرحومة دعاء

لما قالا لماما شيب العذاري بيذحف على بناتك.. 

اكيد دعاء اختي كان قصدها عليا انا. 
يلهوي...يعني انا كمان صابني 
طب هقول ايه الامي واخواتي لما يعرفوا...ونظرة
عز الدين ليا هتبقي عاملة ازاي
عز الدين

وفي اللخظة دي
افتكرت ان عز الدين كان بينادي عليا ويقولي يا مني
يعني عز الدين كان عارف من الاول اني مش معاقة
ذهنيا
ولاحاجة
ومع ذلك ادعي انه مصدق اني معاقة
طب ليه عمل كده
ولية تجاهل شتيمتي له
وقلة ادبي ساعة ما دخلت عليه
يكونش عز الدين دا وراه حاجة؟ 

ايوه اكيد وراه حاجة؟ 
بدليل معاملتة الرقيقة ليا بالرغم من اني شتمتة
وهزقتة
ثم ان عز الدين ظهر فجاءة عند الحمام بدون ما
استغيث بيه
السؤال بقي
ايه الي جاب عز الدين عند الحمام في الوقت دا..؟ 
ووبعدين قلت لنفسي لاء حرام بلاش اظلمه.. 
لان عز الدين لوكان يعرف حاجه..
 مكنش اقتحم عليا باب الحمام ويحاول ينقذني... 

وفضلت الافكار تروح وتيجي طول الليل... 

لدرجة اني منمتش غير بعد الفجر بشوية
وتاني يوم
صحيت علي صوت ماما
وهي بتقولي ..
الدكتور خليفة وعز الدين ابنة بيسألوني ان كنتي
صحيتي من النوم
عشان عايزين يطمنوا عليكي
فا رجعت اعيط تاني
وقلتلها
مش عايزة اشوف حد
فا خرجت ماما وقالتلهم اني لسة نايمة
المهم
فضلت حابسة نفسي في غرفتي ومش بكلم حد ولا
بقابل حد
لغاية ما في ليلة
لقيت سلوي بتصحيني من النوم وبتقولي...
قومي بسرعة اختك عايدة تعبانة
فا بصيت علي عايدة لقيتها عمالة ترجع وماسكة
بطنها والغريبة.. 
 
اني لحظت ساعتها
حاجة غريبة في شعر عايدة اختي
ودا لما اتفاجئت بخصلة شعر بيضاء كبيرة في شعرها
المهم ...
جريت بسرعة علي الدكتور خليفة 
عشان يجي يكشف عليها.. 

لكن ساعتها هو كان مشغول في مكالمة موبيل
وطلب من الكتور جالل ابنة يكشف عليها
وبالفعل كشف جلال علي عايدة
وبعدها فضل مسهم شوية وبعدين رجع كشف عليها
تاني.. 

ولما ماما سالتة.؟ 

وقالتلة بنتي مالها يا جلال يا ابني
بصلها بقرف وقالها بنتك حامل. 

في اللحظة دي
ماما فقدت صوابها حرفيا...
وهجمت علي عايدة
وفضلت ټضرب فيها

فا جرينا عليها انا وسلوي عشان نبعدها عن عايدة
وبدل ما ماما تهدي وتسكت...لقيناها مسكت فينا انا
وسلوي
وقالتلنا ...اكيد انتوا كنتوا عارفين بالي حصل لا ختكم
واكيد دا حصل معاكم انتوا كمان.. 
وانا متاكده اني لو كشفت عليكم انتوا الاتنين
هتطلعوا زيها.؟ 

فا اعترضنا انا وسلوي علي اتهام ماما لينا
لكن ...طبعا مفيش اي كلام من الي قولناه لماما اقنعها
وفضلت تنادي علي زوجها
واصرت انه يكشف عليا انا وسلوي
فا بصلها زوجها بشفقة

وقالها...حاضر هعملك الي انتي عايزاه بس هدي
نفسك
وفي اللحظة دي
قرب زوج ا مني انا وسلوي
وسالنا وقالنا..
الكلام الي بتقولة ماما حقيقي
 فا ردينا انا وسلوي في نفس واحد وقلنا
لاء طبعا.. احنا زي الفل
فا رد زوج ماما
وقالنا طالما متاكدين من نفسكم كدا.. 

يبقي لازم تطمنوا امكم عليكم.. 

وعلشان متتكسفوش مني.. 

وتقدروا انتوا الاتنين تختاروا المستشفي الي تعجبكم
وروحوا اكشفوا فيها قدام امكم
واوعدكم ان دا هيبقي سر بينا ومحدش هيعرف بيه
اتفضلوا يالا
روحي مع امكم علي المستشفي
منتظرين ايه
وبالفعل ...اخدنا زوج ماما بالعربية بتاعتة
وماما معانا طبعا
وروحنا علي المستشفي الي ماما اختارتها
ولما وصلنا...
دخلنا للكشف بالفعل.. 

في اللحظة دي
كنت خاېفة ومړعوپة. 
لاني تذكرت الشخص الشبح الي كان في الحمام.. 
وتذكرت كمان اختفاء سلوي الكتير
...... 
لكن قولت احنا هنكشف بقي وتيجي زي ما تيجي
وبالفعل قامت الطبيبة بالكشف علينا احنا الاتنين

وخرجت قالت لماما علي نتيجة الفحص؟ 

ومش هتتخيلوا نتيجة الكشف كانت اي...؟ 
الي اللقاء يتبع
حنان حسين
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات ولايك..
لو البارت دا. جاب تفاعل حلو هنزلكم الرابع ع طول انهارده

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-