جديد

رواية العشق فتنه الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

 رواية العشق فتنه الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع 



#العشق_فتنه2

دخلتك انت..انا دخلت من زمان يا ولد العم معلش سبقتك 


اتسعت عنيه لدرجه كانو هيطلعو من مكانهم وبصلها بسرعه وغضب مرعب جدا وقرب عليها وقال...عيدي الي قولتيه


فتنه كانت بترتجف من جواها بس اصتنعت القوه وقالت..لا صدق ودانك الي سمعتو صوح مفيش داعي اعيد...


هارون محسش بنفسو لما قالت كده غير وهو بيضر،،بها بكل قوتو قلم في التاني وقعت على الارض وهجم عليها بقى يخنقها وهو بيقول ..وبتقوليها قدامي يا فاجر،،ه يا خا،،طيه يا قليله الحيا والله لادفنك مكانك يا فاجر،،ه 


فتنه بقت تصرخ بكل قوتها وخلاص بتتخنق وهتموت في ايده وهو مش راضي يسيبها وكل شويه يضر،،بها


 جدو كان على الباب جيه على صوتها بقى يخبط بكل قوته على الباب ويقول افتح يا هارون همل البت افتح يا هارون


بس هارون  مكانش راضي يرد عليه ابدا ورتيبه كانت بتلطم وجدو نادى على واحد من الغفر بسرعه وقال اكسر الباب بسرعه يا حسنين

بقلم..زهرة الربيع

 حسنين قال بخوف بس يا بدران بيه


بدران بصله بغضب وقال انت تسمع اللي انا اقول لك عليه اكسر الباب 


وفعلا كسر الباب ودخل هو والغفر اللي كانوا بيسحبوا هارون بكل قوتهم وجده شد فتنه وحضنها وهو بيقول بغضب ارجع لوعيك  يا هارون لأخبطك عكاز يجيب اجلك فوق 


هارون كان بيبص لها بحقد وهي شبه خلاص بتموت مش قادره تاخد نفس جده بقى يحاول يسقيها ميه وبيقول حقك عليا يا بنتي حقك عليا انا


 هارون بصله بغضب وقال  دي المفروض تتدفن المفروض تدفنها بيدك الخاطيه اللي ما شافتش يوم واحد تربيه


بدران قال بغضب  ..هو انت اللي ما تربيتش .. واشش اخرس ما تجيبش سيره بنت عمك الرجاله واقفه


 وبص للغفر وقال كل واحد يرجع على شغله خلاص الغفر مشيوا وهارون كان بيبص لها بحقد وقال ..مرافقاه من ميته.. ردي عليا من ميته كنتي مقرطسانا وبتروحي له انطقي


فتنه مكانتش قادره ترد عليه وبدران قال بغضب ...انا الف مره قلت لك البنيه اتخطفت اتخطفت يوم الفرح اتخطفت ما راحتش معاه بكيفها 


هارون ضحك بسخريه والم وقال.. انا مش عارف كيف خايل عليك الكلام ده يا جدي.. مش عارف.. بس اذا كنت انت واخدك اللين معاها علشان هي بت ولدك فانا مش هسكت على شرفي اللي مرمطته في الارض وبص لفتنه بنظره مرعبه وقال..راجعلك ثاني يا بنت العم


 قال كده ومشي وفتنه كانت تعبانه جدا ونايمه في حضن جدها وما ردتش عليه جدها سندها بعد ما مشي واخذها نايمها على السرير وحط ايده على شعرها وقال ما تزعليش منه يا بتي محدش يعلم بالنار اللي جواه غير ربنا 


فتنه بصتله  بدموع وقالت... النار جوايا انا يا جدي وشكلها مهيطفيهاش غير الد،،م 


بالليل كانت قاعده في اوضتها وكان هارون  طول اليوم  مرجعش البيت 

فتنه كانت قاعده على السرير وبتفتكر اليوم اللي هارون قتل فيه صابر قدام عينيها نزلت دموعها بحزن وقالت والنهارده عايز تخلص عليا انا كمان يا هارون انا اللي غلطت من الاول اني قلت ولد عمي واولى بيه


 في الوقت ده فتح الباب وهو بيطوح ومش شايف قدامه فتنه وقفت وبصتله بخوف


هارون اتقدم عليها وابتسم بسخريه وقال... ايه لساتك عايشه والله شكلي لسه ليا نصيب فيكي


 فتنه بصتله بغضب وقالت انت سكران يا هارون 


هارون ضحك جامد وقال سكران انا من متى بسكر ولا انتي فاكره نفسك بجد اثرتي عليا..و قرب منها قوي ومشى ايده على جنبها بطرف صوابعه وتوقف عنده وسطها وضغط عليه بقوه بايده وقال انا ما بسكرش ما فيش حاجه بتاثر فيه ولا اي جمال بيهزني انا هارون الزيني اللي يهز وما يتهزش واسكر وماسكرش


فاطمه اتالمت جدا من مسكته وبقت تفك صوابعه من حوالين وسطها وقالت بالم وغضب... شيل يدك عني سيبني يا هارون


 هارون حاوطها بدراعه التاني واعتصرها عليه بقوه وبص لعيونها جامد واتجمعت الدموع في عيونه  وقال بالم واضح... ليه عملت فيا كده ليه يا بنت عمي..هان عليكي قلبي هانا عليكي كسرة نفسي وسط الخلق هان عليكي وجعي وسهر ليالي وانا افكر في االي كان بينكم 


كنتي رفضتيني يا فتنه كنت قولي ما عاوزاهوش انا ما جبرتكش يا بت الناس ولا كنت هجبرك 


فتنه استغربت لما شافت الدموع اللي بتلمع في عيونه اللي عمرها ما شافتها وقالت... انت مواعيش دلوك يا هارون نتكلم وقت ثاني


ولسه هتمشي شدها عليه بكل قوته وحاصرها عند الحيط جامد وقال... لا دلوك هنتكلم دلوك وحط ايده على فكها بقوه وقال يلا يلا قولي اللي معاكي يلا اتكلمي


فتنه كانت موجوعه جدا من مسكته وبتحاول تتكلم مش قادره ولسه بتحاول تحرك شفا،،يفها قبض عليهم بشفا،،يفو وبا،،سها بقوه شديده وهو لسه ماسكها من فكها ومحاوط وسطها بايده الثانيه


 فتنه بقت تحاول تضربه في صدره او تبعدوا بس مش قادره عليه خالص مكانش راضي يسيبها ابدا 

لحد ما بقت مش قادره تتنفس خالص وهو ما كانش سامح لها تتنفس اصلا  وحست بدوار شديد وشالها وهي لسه بين ايديه بنفس الطريقه خدها على السرير واخيرا انتقل من بين شفايفها لرقبتها 


وهي شهقت و اخذت نفسها بصعوبه وقالت بصوت ضعيف جدا بالعافيه طالع من التعب ...يا حيو،،ان هملني يا كل،،ب انا ما عايزكش مطيقاكش


بس مكانش بيرد ومكمل قالت بخوف...انا سلمت نفسي لواحد غيرك خليك راجل وسيبني  يا هارون سيبني


 بس هارون كان ماسك ايديها الاثنين زي الكلبشات على السرير ما كانتش عارفه تتحرك وبص لعيونها بقوه وغضب من الي قالته و وقال ...صح اديتي جس،،مك لراجل قبلي بس مش هتديه لحد بعدي يعني مش هخلي في حته سليمه لحد يا فتنه و غلطتك اللي عملتيها هندمك عليها وانقض عليها بعن،،ف شديد بطريقه مش انسانيه خالص وهي كانت بتصرخ وبتستنجد وبتحاول تبعدو عنها بس مفيش فايده 


تحت رتيبه سمعت صوت صراخها ولسه هتجري على الاوضه وهيه بتقول الحق يا حج


بس بدران مسك ايدها بقوه وقال بحزن بالم شديد سيبيه يا رتيبه اصلا ما هيصدقش حد فينا وما هيهداش غير لما يتاكد همليه 


رتيبه بصتله بدموع وقالت بس البت البت بتصرخ جامد انا خايفه عليها و


بدران قال بحزن...قولت سيبيها يا رتيبه وجع ساعه ولا كل ساعه


عند هارون بص لفتنه بزهول شديد بعد ما اتاكد ان هو اول واحد يلمسها...جذب شعره لورا بصدمه لانه كان متيقن انها كانت مع صابر قبله وقف وهو بيبص لها بزهول وهي مغمى عليها وعلامات اعتدا،،ءه العن،،يف على كل جس،،مها

بلع ريقه بارتباك شديد وقرب منها وقال .. فتنه ...فتنه ردي عليا....ولبس جلابيته ولبسها  اول عبايه قابلته وجري بسرعه عند السلم وقال ..بزعيق وخوف...جدي..جدي اتصل....


بس بدران سبقه وقال بسرعه..على الطريق .. الدكتوره على الطريق وزمانها على وصول 


هارون بلع ريقه ونزل راسه بحرج شديد من نظرات جده ونظرات رتيبه اللي كلها عتاب


اتنهد بحزن ودخل جري تاني على الاوضه كانت الاولى والاهم دلوقتي بالنسبالو هي فتنه

بقلم...زهرة الربيع

 فتنه كانت شبه الاموات حرفيا مش بتتحرك ابدا وجس،،مها كله كدمات وشفا،،يفها مجروحه ومتبهدله على الاخر قعد على السرير وشدها لحض،،نه وقال بدموع...ليه  يا فتنه ليه قولتيلي  كده ليه تخليني اصدق حاجه زي دي واعمل فيكي كده ..للدرجه دي رايده وصلت معاكي انك مبقتيش خايفه على حالك وضمها بقوه ودموع وقال..طب خافي عليا انا يا بت عمي انا هعيش ميته.. ضيعت عمري مستنيكي يا فتنه ضيعت العمر رايدك وغمض عينيه ونزلت دموعه على خده وفضل حا،،ضنها لحد ما وصلت الدكتوره 


بعد الفحص الدكتوره اتنهدت وقالت.. طيب..احم  طبعا اكيد حضرتك اللي عامل فيها كده 


هارون نزل راسه في الارض وهزها بايوه 


الدكتوره اتنهدت وقالت.. الادويه دي تجيبها وتستعملها زي ما مكتوب المدام عندها نز،،يف حاد ولازم نوقفوه الاول حتى نعمل اي علاج طبعا ده بعد ما نتاكد ان حالتها النفسيه سليمه ومش هتضطر تدخل مستشفى 


هارون بص لها باستغراب وقال... يعني ايه


الدكتوره  بصتله وقالت اغلب الحالات اللي زي دي المريض بيتضرر نفسيا اكثر من جسد،،يا يعني تتاكد اذا اكلت اذا تعامل طبيعي والاهم انها تنطق  هي دي الحاجات اللي محتاجينها حاليا


 بدران اتنهد وقال طيب لو حصلت حاجه لا قدر الله من اللي بتقولي عليها دي


الدكتوره قالت اتصل عليا فورا وانا هقولك هنعمل ايه 


الدكتوره مشيت وبدران لسه هيمشي هارون مسك ايده وقال بحرج ..جدي انا...


 بدران بصله بغضب وقال.. انت كل،ب ياض .. كل،ب وخسيس وما فيش راجل يقبل على نفسه يعمل اللي انت عملته مع مرتك دي مرتك مش واحده من الشارع .. بس مش وقته واصل الحديت معاك .. كل اللي هقوله لك دلوك اني هتمنى البت تقوم بخير..وبعدها هعملها كل الي تعوزه.. عشان تبقى عارف يعني لو طلبت الطلاق منك هطلقها


 هارون قال بسرعه انت بتقول ايه يا جدي طلاق وووووو

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇

(رواية العشق فتنه )

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-