رواية قصة يارا الفصل الثاني 2 بقلم ايسو ابراهيم
كانت قاعده يارا في المطبخ حست بحد وراها لفت عشان تشوف مين دا، رجعت لورا بخضة وصرخت وقالت: أنت بتعمل إيه هنا يا إياد خضتني
ضحك إياد وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا وقال: سلامتك من الخضة يا قلبي
قالت يارا بضيق: ابعد عني يا إياد عشان ماعملش حاجة تزعلك مني، مش عارفه هتفضل كدا لحد امتى كل شوية تعمل فيا مقلب شكل
طبطب إياد على كتفها وبيحاول يصالحها وقال: يا ستي بحب أناغشك بس أنتِ اللي قلبك رُهيف بيخاف من خياله، المهم عايز فنجان قهوة بس بسرعة
قال يارا: حاضر يا إياد، طلع من المطبخ وهو بيضحك كل لما يفتكر شكلها لما خضها، فقابل أخوه في الصالة فقاله بتضحك على إيه؟
حكاله إياد اللي عمله مع يارا فقال بعتاب مش قولتلك قبل كدا دا حرام، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يَحِلّ لمسلم أن يُرَوِّعَ مسلمًا)، النهي عن الترويع عام والجميع أقر بحرمانيته، لكن الكثير يفضل البعض عمل مقالب مخيفة مع أصدقائهم وعائلاتهم، بهدف اللهو، لكن البعض لا يدري أن قد يؤدي إلى أزمات كبيرة.
إياد بخجل: خلاص آخر مرة أنا بحب أهزر معها مش هعمل فيها مقالب تانية يا عمر
عمر بابتسامة: ماشي يا إياد
دخل عمر ليارا المطبخ يصبح عليها ويعمل لنفسه شاي، وقعد يتكلم معها
آخر اليوم كان عم يارا عندهم بيطلب إيدها لابنه
فقالت مرات أبوها بضيق: بس يعني ابنك لسه ماخلصش جيش وكمان مسؤولية الجواز دي كبيرة ومصاريف وحوارات، فأنا خايفة على يارا لتعاني بعد كدا أو مش يكونوا متفاهمين
بقلم إيسو إبراهيم
فقال عم يارا: من ناحية الفلوس فابني بيشتغل بعد لما خلص تعليم على طول، وله شغله الخاص ويقدر يفتح بيت، ولو حصل حاجة أنا هقف معهم، أنا بس عايز رأي يارا
بصت مرات أبوها لها بغضب، فخافت يارا من نظرتها لكن قررت تقول رأيها وإنها موافقة عشان تطلع من البيت دا بسرعة فقالت لعمها: اللي تشوفه يا عمو
فقال عمها بفرحة: يبقى هجيب عريسك بقى ومرات عمك ونيجي بعد العشاء نقرأ الفاتحة، وبكرة ننزل نجيبلك أحسن شبكة
فرحت يارا إن أخيرا هتفرح وتعيش في بيت لوحدها بعيدا عن مرات أبوها وقسوتها
مشي عمها بعد لما سلم عليها، ورجعت عند مرات أبوها اللي قالت بحقد: بقى مفكرة نفسك هتبقي أميرة في بيتهم، هيخلوكي خدامة عندهم زي ما خليتك هنا أصل دا مقامك يا حلوين، بس كويس إن ابن عمك هو اللي اتقدملك مفكر بالفلوس اللي بتطلعله دي هتعيشكوا مرتاحين دا هيبهدلك يا حبيبتي بس دا اللي أنا عايزاه
قعدت يارا زعلانة من كلامها وبتتمنى إنها تعيش حياة كريمة مستقرة عكس ما قالت مرات أبوها
يا ترى إيه اللي هيحصل بعد كدا هل هيكملوا مع بعض وجارتهم هتعمل إيه لما تعرف هي وابنها
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇