جديد

رواية طفلة غيرت شيطان الفصل الرابع عشر 14 بقلم بسملة حسن

 رواية  طفلة غيرت شيطان الفصل الرابع عشر 14 بقلم بسملة حسن




((طفله غيرت شيطان ❤️)) 


(بقلم بسمله حسن

 بمساعدة منه سيد) 


كل الكهوف مظلمة معاده كهف سيدنا محمد ﷺ


15 و 16......... 


زين بخوف شديد: امي كويسه


الدكتور بهدوء: هي جتلها ازمه قلبيه 


زين بصدمه: انت بتقول اي 


دكتور: حضرتك متعرفش انها مريضه قلب 

هي دلوقتي بقت كويسه كتبت لها علي شويه علاج وهتبقا احسن بإذن الله

والف سلامه عليها


زين هز دماغه و مش مصدق انو امه مريضة قلب 


زين دخل الاوضه و قرب منها و مسك ايديها 

زين بدموع: انا مش مصدق اني لقيتك و يوم ملاقيكي تكوني تكوني تعبانه كدا


حنان بحنيه: انا كنت مغصوبه اني اسيبك يازين


زين: انا عايز اعرف كنتي مغصوبه ازاي 


حنان: هحكيلك يا بني 


_________فلاش ___________


ابراهيم بغضب: بقا عايزه تاخدي ابني و تهربي يابنت *****

ونزل فيها ضرب 


حنان بضعف: حرام عليك سبني 


ابراهيم بجبروت: منا هسيبك وهريحك من الدنيا كلها


ابراهيم  نده علي الحارس الشخصي ليه: معتز 


خد الزباله دي حطها في المخزن الصحراوي و عايزك تعذبها كل التعذيب الي ياجي في بالك 


و معتز جر حنان من شعرها بي جبروت 


بقلم بسمله حسن

 بمساعدة منه سيد 


 معتز رمه حنان في الارض بقسو"ه و نزل فيها ضر"ب بي منتها القسو"ه فضل يضرب

فيها لحد ما حنان اغم عليها


معتز كان بيفوق حنان و مكانش بيجبلها مياه و لا اكل لمده يومين و كان بيحاول يعتدي عليها


ابراهيم بقسو"ة: ها شفتي انا هخليكي تتمني الموت ازاي 


حنان بقر"ف: اتفوووو عليك انت مش راجل لو كانت فيك ريحت الرجوله متخليش راجل يحاول يلمسني بس انتا مش رااااجل


ابراهيم ضربها بي القلم: انا هعرفك انا راجل ازاي و نزل فيها ضرب بي الحزام و بعد كده اعتد"ا عليها بي كل و حشي"ه 


حنان كانت بتنز"ف من كل مكان في جسمها


ابراهيم بجبروت: ارمى الزباله دي في اي صحراء لحد ما كلاب السكك تخلص عليها


معتز خد حنان و رماها بعيد عن المخزن 


معتز: تمام يا باشا عملت الي قولتلي عليه وهي دلوقتي مرميه في الصحراء 


ابراهيم: برافو عليك ليك عندي مكافأة


عده حوالي تلت ساعات و حنان مرميه في الصحراء لا حول لها ولا قوه 


لحد ما عدت عربيه و كان فيها محمود 


محمود بيبص لقا حد مرمي في الصحراء نزل علشان يشوف مين شاف بنت مغم عليها


بقلم بسمله حسن

 بمساعدة منه سيد


 محمود حط ايده علي رقبتها شاف النبض ضعيف جدا 

شالها و حطها في العربيه و راح المستشفى بتاعته 


 محمود بزعيق: حد ينادي لدكتوره ياسمين و دكتور عيسى بسرعه علي اوضه الطوارئ 


الممرضين راحو يندهو الدكاتره 


و محمود حط حنان علي السرير و وكان بيحاول  يوقف النز"يف 


دكتوره ياسمين: اخرج بره يا دكتور محمود بعد اذنك


محمود بعصبيه: انا مش هخرج من هنا 


دكتور عيسى: ما ده مش مجالك انت مجال نساء و توليد 


محمود بغضب: نسيبها تموت علشان مش مجالي اخلص 


عده حوالي ساعتين و هما لسه في اوضه الطوارئ


لحد ما خرجو و باين علي شكلهم الزعل 


محمود:ازاي دخلت في غيبوبه 


دكتوره ياسمين: انت شفت بعينك احنا وقفنا النز"يف بالعافيه بس برضو دخلت في غيبوبه 


دكتور عيسى: بس الي انا مش فاهمه ازاي تتعرض لكل التعذ"يب ده و اغتصا"ب كمان 


محمود بغضب: مكنتش عايزها تخش في غيبوبه علشان ابن ****ده ياخد جزائه


حنان فضلت في الغيبوبه سنه و في خلال السنه دي كان محمود كل يوم يروح يقعد عندها و يتكلم معاها 


محمود: انا هقولك حاجه يمكن انتي مش سمعاني لكن قلبك هيسمع 

انا بحبك ايوه بحبك معرفش ازاي وامتا وانا لسه متكلمتش معاكي  خالص ولا اعرف نبره صوتك بس حبيتك انا عارف الي بعمله ده غلط بس مش بأيدي 


جهاز القلب بداء يعمل صوت محمود بص عليه وخرج بسرعه ينده لي ياسمين 


دكتوره ياسمين ببتسامه: متاخفش يا دكتور محمود هي خلاص هتفوق من الغيبوبه 


بقلم بسمله حسن

 بمساعدة منه سيد


 محمود لسه هيتكلم سكت لما حس انو حنان بدأت تفوق 


حنان: انا فين 


محمود قرب منها بشوق و لهفه: انتي في المستشفى في حاجه وجعاكي 


حنان بدات تفتكر الي حصل معاها و انهارت من العياط: انا بكرهو بس خليه يديني ابني والله مهقرب منو بس يديني ابني 


محمود بصدمه: ابنك انتي متجوزه 


ياسمين ادت حقنه مهدئ لي حنان و بدات تهدي و نامت 

 


محمود خرج زعلان ان حنان طلعت متجوزه و مخلفه كمان 

اليوم ده محمود مروحش البيت و فضل في المستشفى كل شويه يخش لي حنان الاوضه يطمن عليها


حنان بدأت تفتح عنيها شافت محمود قاعد قدامها علي الكرسي 


محمود بهدوء: اهدي متخافيش مني انا هسعدك 


حنان بخوف منو: انت تبع ابراهيم صح 


محمود هز راسه بي لا: لا والله انا مش تبع حد وانا هساعدك و هجيب ابنك كمان 


حنان: بجد هتجيب زين 


بقلم بسمله حسن

 بمساعدة منه سيد 


محمود بتأكيد: ايوه هجبهولك بس عايزك تحكيلي كل حاجه 


حنان بصتله بخوف ومحمود حس انها خايفه فطمنها


حنان بوجع و بدأت تحكيله من ساعه خبطه العربيه لحد ما اغتصا"بها 


محمود بغضب جحيمي : ابن الكلب فاكر نفسه كده راجل طيب والله منا سايبه فحاله و لازم يتعاقب علي الي عمله فيكي


حنان برجاء: انا مش عايزه منو حاجه كل الي عايزاه هو زين وبس 


محمود بيحاول يهدي نفسه من العصبية الي فيها 

و بعدين قالها تتجوزيني 


حنان بصدمه: انت بتقول اي 


محمود: بقول اني بحبك و هفضل واقف في ضهرك و هجيب حقك انتي و ابنك قولتي اي 


حنان بوجع: وانت اي يجبرك تتجوز واحده زيي


محمود بحنيه: مين قالك اني مجبور انا بقول حبيتك ومن اول مره شوفتك فيها


حنان: وانت عايز تفهمني انك حبتني من اول نظره

 ثم كملت بسخرية قصدي من اول مره تشوف واحده مرميه في الصحراء مغتص"به


محمود بعصبيه: متقوليش كده وانا مش عايزك تردي عليا دلوقتي خدي وقتك 

و وعد مني اني هجيب حقك حته لو انتي رفضتي تتجوزيني


و فعلا محمود بداء يعرف اكتر عن ابراهيم و حنان خرجت من المستشفى 


محمود بهدوء: هتروحي فين دلوقتي 


حنان: هروح في اي حته


محمود: ممكن تيجي تقعدي عندي في البيت 

حنان لسه هتتكلم محمود قاطعها في الكلام 


محمود: اولاً انا عايش مع اهلي لكن جايب شقه ليا انا 

وانا مش بروح هناك كتير بروح لما يكون في عمليات غير كده لا 


بقلم بسمله حسن

 بمساعدة منه سيد 


حنان فكرت انها لو مشيت مش هتلاقي مكان تقعد فيه

و فعلا راحت معاه البيت 


محمود بهدوء: خدي ده مفتاح البيت و لو عزتي حاجه اتصلي بيا و ده الكارت بتاعي 


حنان خدت منو المفتاح و الكارت و دخلت البيت كان جميل جداً 


و بداء محمود يجمع معلومات اكتر عن ابراهيم لحد ما عرف انو سافر و خد زين معاه 


حنان يعياط: يعني اي ابني راح مني 


محمود: اهدي يا حنان الي عرفتو  انو مسافر لي شغل وهيجي تاني 

.. 

محمود طول الفتره دي كان بيخلي باله من حنان 


في يوم حنان اتصلت بيه و هو جالها 


محمود بخوف: انتي كويسه في حاجه وجعاكي 


حنان بكسوف: انا موافقه 


محمود بذهول: موافقه علي اي 


حنان بكسوف و احراج: احمم اني اتجوزك 


محمود فضل واقف مصدوم و في الاخر شالها و لف بيها 


بقلم بسمله حسن

 بمساعدة منه سيد 


محمود بسعادة: بحبك يا اجمل حاجه في حياتي 

.... 

و فعلا اتجوزوو كانو اسعد اتنين و فرحو اكتر لما عرف حنان حامل  

وعده تمن شهور و كانت حياتهم هاديه 

لحد ما محمود عرف انو ابراهيم رجع و قرر يرجع حق مراته


بس ابراهيم كان عامل حسابه و خطف حنان و محمود 


ابراهيم بجبروت: رجعتي من الموت بس المرادي مش هسيبك ولا انتي ولا الي فبطنك 


محمود بخوف شديد عليهم: لا سبهم واعمل فيا اي حاجه بس  ما تأذيهمش 


ابراهيم ضغط علي بطن حنان بقسوة 

حنان بوجع: اااااه 


محمود بغضب جحيمي: سبها يابن ****** 


ابراهيم ضربها في بطنها بي كل وحشيه 


حنان صوتت جامد: ااااااااااه 


ابراهيم: لو عايز المحروسه و الي فبطنها يطلعو عايشين يبقا سيب البلد و سافر مشفش وشك ولا انت ولا هيا


محمود بضعف: حاضر هعمل اي حاجه بس سبنا و

 بص علي حنان  لقاها بتتوجع جامد 


بقلم بسمله حسن 

بمساعدة منه سيد


 ابراهيم: اممم اسبكم انا بقا


محمود بسرعه: لو رجعنا اعمل فينا اي حاجه بس دلوقتي فكني  اروح اشوف حنان 


ابراهيم بص لي حنان شافها بتمو"ت بمعنا الكلمه 


ابراهيم امر الرجاله انهم يفكوهم


محمود اول لما اتفك جري علي حنان يشوفها


محمود بخوف: حاسه بي اي 


حنان بوجع: حاسه انو روحي بتتسحب مني 


ابراهيم بقرف: يالا خدها و غورو من هنا مش عايز اشوف وشك تاني 


محمود شال حنان الي خلاص كانت بتموت بمعنا الكلمه و خرج بره و  فضل يجري بيها لحد ما لقا تاكسي و  راح علي اقرب مستشفى و كانت حنان دخلت اوضه العمليات لأنها جالها نز"يف بسبب ابراهيم و ولدت قبل معادها

......... 

و محمود قرر انو يسافر بحنان اي حته علشان ابراهيم ما يأذيش عيلته


_______بااااااك ____________


حنان بعياط: بس هو ده كل الي حصل والله يا بني 


زين كان بيسمع و مش مصدق انو ابوه طلع بالوحشيه دي 


في نفس الوقت دخلت اسيل  جري علي امها لما عرفت من الجيران انو. امها تعبت و راحت المستشفى 


بقلم بسمله حسن

 بمساعدة منه سيد


 اسيل بدموع و خوف: انتي كويسه يا حبيبتي


حنان بهدوء: انا كويسه يا قلب ماما 


زين واقف مذهول ومش مصدق ان دي أسيل السكرتيره بتاعتو وافتكر لما كان بيعاقبها


زين: اسيل 


اسيل سابت حنان و راحت عند زين و ضربته بي القلم ووووووووو

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇

(روايه طفله غيرت شيطان )


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-