رواية زهرة أصلان كاملة جميع الفصول

رواية سجينة العادات الفصل الثاني عشر 12 بقلم نرمين قدري

الفصل الثاني عشر بقلم نرمين قدري

نظر لها امير دون أن ينطق بكلمة ولكنة وقع من طوله امامها

وفي نفس الوقت ماهيتاب كانت بتقابل جاك لكي  تاخد منة السم 

ملكة القلم نرمين قدري 

جرت نورما علي امير مسرعة وبخوف شديد عليه 

نورما / امير امير فوق مالك في ايه يالهوي ايه اللي حصل رد عليا اعمل انا دلوقتي

جلست بجواره محاوله أن تستعيد له وعيه استجاب لها  ثم قام معاها براحة دخلت معه الغرفة ثم وضعته. علي السرير بداء امير يرتجف من البرد 

اختارت نورما ماذا تعمل ملابسه قد بلت بالكامل و حرارته حسنة ترتفع ولكن حسمت الامر 

أجبرت نورما علي تبديل ملابسه

بداءت باحراج تغير ملابسة وهي في قمة القلق علية وبداء امير يخترف باسمها 

قال امير وهو بين اليقظة والنوم:

+نورما محتاجك قوي جانبي اوعي تسببني انا محتاجك جمبي قوي قلبي وجعني 

نورما / امير انا جمبك ومش هاسيبك ابدااا اهدي شوية امير انت تعبان ومش عارف بتقول ايه

امير وقد زادت حرارة جسمه بدأت نورما القلق عليه 

احضرت قوالب تلج وسهرت طول الليل تعمل كمدات 

بداءت درجة حرارة تقل تدريجيا 

وقفت فجاءة عن عمل الكمادات وبدأت تتأمل ملامح وجه و تمرر يداها علي وجه برفق شعر امير بيها ولكنه تركها تكمل دون أن تشعر أنه فاق ظلت تمرر يداها تستكشف معالم وجه بحنان بمبالغ فيه. و تحسس علي شعرة و فجاءة وطت ولامست شفتها وجه وكانها لمست سلك كهربائي بجسدها ارتجفت ولكنها وتصارعت نبضات قلبها حبا وشغفا هاهي وقعت في حب الأمير حتي النخاع كل نبضة من نبضات قلبها تصرخ عشقا 

ظل كأنه مغيب عن الوعي ولكن بداخله. سعاده لم توصف كأنه امتلك العالم كله ظلت نورما طول الليل تداعب معالم وجه وكأنها بتحفرها في ذاكرتها وهو ظل يمثل أنه مغيب عن الوعي إلي أن غلبها النعاس فتح عينه وجدها  نايمة علي الكرسي  إمامة جذبها  برفق بجانبة علي سرير هي لم تشعر 

وبداء يستنشق عبيرها وكأنه يود أن يملاء صدرة برأحتها يود أن يخفيها  بين ضلوعة

ولكنه تذكر أنها لا تحل له ولكنه اقسم أنها ستكون له قام من جوارها برفق حتي لا تستيقظ وجلس علي الكرسي حتي غلبه النعاس من شدة التعب 

وفي مكان آخر  حيث اجتمع الشر 

ماهي /جاك جيبت اللي تفقنا عليه ولا ايه. 

جاك /,هو انا اقدر مجبش القمر طلب بنفسة 

ماهي /,طايب هو فين يلا بسرعة علشان عاوزة امشي

جاك/انتي بتهزري بسرعة كده حتي انا جايبلك نوع لسة منزلش السوق يعني محدش هيقدر يكشف سبب الوفاه 

ماهي/اخلص يا جاك عاوز ايه انا مستعجلة 

ا قترب منها  جاك وضمها لصدره وقال بشوق:

+ عاوزاك انتي يا ماهي مشتاق لك موت 

ماهي /جاك ده وقته أنا مستعجلة قوي 

جاك /هو ده وقته ياقلبي و قرب منها وضمها اليه وذهبوا فيما حرمه الله 

وبعد أن انتهو من ما حرم الله 

جاك /ماهي خالي بالك وانتي بتسخدمي السم ده قليل منه يصيب شلل و الكتير جلطة وفاه 

ماهي/ ما تخفش عليا انا هحط نقطة صغيرة. 

دخلت ماهي السريا تنسحب وطلعت علي حجرتها ولكنها تجهل ما كان من يراها و مراقب كل تحركاها من الاول ولكن يجهل موضوع السم 

مر  الليل علي الكل بطيء ومع اشراق ضوء من  الشمس 

استيقظت نورما و لكنها قامت مفزوعة لأنها وجدت نفسها. نايمة  مازالت في غرفة امير ايقنت أن عليها النعاس بحثت يعينها عنه وجدته نام علي الأريكة المقابلة السرير تنهدت وابتسمت

شعر امير  بها وقال بكسل 

مالك كده مفزوعة ليه  متخافيش  محصلش حاجه لكل ده

نورما بخجل شديد

هو ايه اللي نيميني علي سريرك كده 

قال امير  وقد اصطنع التعجب والدهشة :

معرفش انا المفروض أسألك سؤال ده انتي اللي في سريري مش انا اللي عندك 

احمر وجهها من كثرة الخجل و من سخافة كلماته 

اكمل امير بسخرية وكأنه معجب بمنظرها وهي مكسوف 

انا كنت نايم محستش بحاجة انا معرفش اصلا ايه اللي جبني هنا 

وفجاءة قام مفاجيء واده مين غيرلي هدومي هو ايه اللي حصل بلظبط. وغمز بعينه كي يزيد من خجلها 

نورما بتلجلج مع كثره  الخجل 

معرفش انت جيت الفجر هدومك مبلوله و وقعت من طولك. وكنت سخن جدا يعني انا غلطانه اني اهتم بيك كنت سبتك تموت يعني 

من أراد الحب ، عليه أن يتعلم فن الإهتمام أولاً ♥️

امير /

اه اه افتكرت أنا كنت بتمشي برا سرايا و الدنيا مطرت  ده كل اللي انا فكراه. بس لكن تغيري هدومي و نومك في سريري دي بتاعتك انتي فسريها بقي 

نورما /. 

امير اتلم بقي. انت جيت الصبح ولسة بكلمك و قعت من طولك 

امير / وهدومي هاه هاه مين غيرهالي وغمز لها 

ازداد احمرار  وجهها شده من الخجل وزاد غضبها علي تلميحاته 

فجاءة بدون انذار شدها امير عليه وقال

-  ايه يا اجمل فروله انا شوفتها هو في حد بيتكسف من نفسة انتي نفسي. انتي حياتي ولا لسة عندك شك نورما انتي بقيتي النفس اللي انا بتنفسه

نورما /امير ابعد ميصحش قربك بطريقة دي عيب 

امير/انا معدتش قادر على بعدم اكتر من كده كل ,ذرة في دمي مشتاقة ليكي وشدها اكتر لحضنة و هي استجابت وكأنها في عالم اخر 

العشق عندما يتحدث يتوقف كل كلام المنطق 

وفجاءة فتح الباب ودخلت ماهيناب 

ماهيتاب وكأنها وجدت فرصتها :

ينهار اسود انتم بتعملوا ايه هنا و بدأت في الصراخ كي تسمع كل ما السرايا 

امير /

ماهيتاب اخرصي انتي اتجننتي انا هفهمك بس وطي  صوتك ده و  بطلي الفضايح

ولمن ماهي وجدتها  فرصة تكسب هي الجوله

هو انتم لسه شفتم  فضائح ولا جنان انا هوريكم الجنان علي أصوله 

بتعملي ايه هنا يا مدام. يا صاحبة الصون والعفاف. ياللي جوزك لسة دمه مبرتش في تربته افهم ايه مش قادرة تمسكي نفسك ياختي عاوزة تكوشي علي كل حاجة 

اه مش مهم بقي متجوز ولا مش متجوز المهم الفلوس 

اتلم كل اللي من في سرايا علي صوت ماهي 

هانم/ ياعيب الشوم في ايه عاد مالك يا بنتي صوت عالي ادكده براحة علشان خاطر الولد اللي في بطنك 

ماهي/ بدموع مصطنعة شوفتي ياماما شوفتي الفاجرة مش صابرة لحد ما عدتها تخلص لقتها هنا في حضن ابنك شوفي بقي كانو بيعملوا ايه طول الليل

امير بعصبية ماهيتاب احترمي نفسك وشوفي بتتكلمي ازاي 

ماهيتاب هكون بتكلم ازاي اشهدو انتم افتح باب الاوضة علي جوزي القي الهانم بلبس البيت وفي حضنة اسمي ده ايه حضن اخوي 

انتبهت نورما أنها بقميص نوم وعلية روب من خضتها علي امير نست تغير ملابسها 

نورما /لاء بقي انتي زوتيها زياده عن الازوم جرت عليها قطع لسانك يا سفلة انا اشرف منك و جابتها من شعرها بغيظ 

ماهي / لقتها فرصة تخلص من قصة الحمل بطني الحقوني عاوزة تنزل البيبي عاوزة تسقطني الحق ابنك يا امير عاوزة تنزله بتضربني في بطني ااه. بطني الحقوني مش قادرة 

انفعل امير و دفعة نورما من علي ماهيتاب وصفعها بالقلم علي و جهها  

انصدمت نورما من المفجاءة وكأنها أصابت بشلل مكانها من صدمتة المفجاءة لأن القلم كان غير متوقع وضعت أيدها علي وجهها  وقد احمر بشدة من شدة القلم وشعورها بالإهانة لا يوصف 

ونظرات الانتصار علي وجه ماهي فقد تمت ما أكانت تخطط له 

ماهي / اااه بطني اللحقوني مش قادرة انا حاسة البيي هينزل اااه باطني 

التفت امير لنورما و مسكها من يدها بشده و بداء يهزها وقال بغضب 

+ أنتي عارفه لو الجنين ده جراله حاجة هتعيش هنا اسود ايام حياتك هوريكي اللي عمرك في حياتك ماشوفتيه

نورما وقد اتلجم لسنها عن النطق و فقدت النطق  و دمعها هي التي تعبر عن ما بداخلها من صراخ 

امير بحدة علي اوضتك وماشوف خيالك برا وادعي أن ابني ميجرلهوش حاجة علشان قسما بالله لو جراله حاجة ليكون آخر يوم تعرفي تعيشي في مرتاحة هعيشك عيشة الخدامين هنا مش هتشوفي الشمس تاني يا نورما 

التزمت نورما الصمت تام وكأنها انفصلت عن العالم 

بدأت ماهيتاب تستغل الموقف   بداءت تتوجع اااه بطني بطني مش قادره يا اميري  ابننا بيضيع مننا يا أمير مش قادرة اشوفها قدامي ابني هي عملت كده علشان ابنها ضاع منها عاوزة تموت ابني كمان حرام عليكي عملتي ليه كده   البيبي الغلبان ده  عملك ايه انا كان نفسي في قوي في البيبي ده

وبدموع كتيره. انت عارف يا امير احنا تعبنا اد ايه علشان نعرف نجيبة يروح مننا كده علشان واحده حاقدة اااه مش حاسمحك لو ابني جراله حاجة 

كان نفسي يكون اسمة اكمل علشان يفضل اسم اكمل معاكم 

رن اسم أكمل في اذن امير  وزاد من غضبه علي نورما / وقال 

- علي الاوضة بتاعتك ماشوفش خيالك برا مش عاوز اشوف وشك فاهمة 

نورما وقد تملكها. غضب شديد وكأنها استعادت وعيها :

+هو في ايه انتم هتكدبوت الكدبه وتصدقوها متفقوا بقي انا ملمستهاش من أصله 

وانت ملكش حق تمد ايدك عليا ومن هنا ورايح محدش ليه كلام معايا و انا سبيهالكم مخضرة اشبعو بيها عيشه بقت تقرف 

قال امير  بعصبية موازية لعصبيتها

أنتي. اتجننتي في عقلك بتعلي صوتك عليا لاء فوقي لنفسك بقي يا نورما وتعرفي بتتكلمي ازاي صوتك هنا يوطي ولو اللي في بطنها حصله حاجة اعتبري نفسك خدامة عندها من هنا ورايح

قالت نورما : بقولك انا ايه انزل عيش علي الارض وبطل احلامك الخرافية مش نورما الجندي اللي تعيش خدامة عند حد فوق بقا يا أمير وبطل طرقتك دي و مراتك انا ملمستهاش عاوز تصدق صدق مش عاوز انت حر في نفسك عالم مريضة 

لمعت فكرة في عيون ماهيتاب 

ماهيتاب في نفسها قشطة كده قوي احنا نأحل موضوع السم ده شوية و أذل فيها براحتي يا سلام يابت يا ماهي هخلص من موضوع الحمل و أذل  الكلبه دي الفرجة هتكون الصبح 

هانم /انجري علي اوضتك عاد دلوق و ادعي ربنا يحفظ حفيدي وشك وش البومه ده وكفايا مغافره مع ولدي ايه خلصتي علي اكمل و بتكملي علي امير 

شعرت نورما أنها مغلوب عليها الكل عليها شعورها بانكسار روحها ولأول مرة في حياتها متباقش قادرة تدافع عن نفسها جرت ازيال الخيبة كسرة النفس وجرت علي غرفتها 

ما اصعب شعور الكسرة قاتل فإنه يدمر نبضات القلب والاصعب منه شعور خذالان فقد شعرت نورما بخذلان الكل من حولها وخصوصا شعرت   بانهيار تام وكان ما محاولة الدفاع عن نفسها اهانه ليها قالت في نفسها 

هو انا عملت ايه ياربي علشان كل ده انا تعبت تعبت بس انا مش هسكت انا لازم اسيب المكان ده و مش بكرة دلوقتي لازم امشي من هنا هما مشترونيش تفكرهم كله مريض وكان ذل الناس عندهم هواية  

وعند ماهيتاب 

ماهي /دموع اه بطني الحقيني يا ماما وجع جامد ضربتني بركبتها في بطني كانت جامده قوي انا مش قادر استحمل ااااه 

هانم/ يا حزني حفيدي ده كمان هيروح مني يارب يارب 

انتهزت ماهي شدة قلق هانم وبدأت تضغط عليها 

ابني هيضيع انا كنت عاوزة اسمية اكمل علي اسم مرحوم علشان اسمة بفضل موجود بنا لكن حقدها عليا ضيع  اسم الغالي اااااه

كلامها زاد من حزن هانم و فتحت في البكاء مما زاد من غضب امير علي نورما 

امير /انا هتصل بدكتور يجي يطمنا 

قالت ماهي مسرعة :

-لاء لاء انا هكلم دكتوري هو عارف حالتي 

امير /بس دكتورتك ده بعيد لكن الدكتور بتعنا هنا معانا في نفس البلد

ماهي بدموع 

امير انا برتاح للدكتور ده محدش هيكشف عليا غيره 

امير /اللي يريحك بس انتي هتصبري لحد ما يجي 

ماهي/ لاء ماهو هنا كان جاي منتدب في المستشفي هنا وانا كلمته وعرفت

امير /طايب هاتي رقمة علشان اكلمة 

ماهيتاب/ لاء انا هكلمه علشان يفتكرني 

اصررها زاد شك امير ولكنه لم يبين ولكن تسرب له أن يوجد شيء خفي ولكن ليس أوانه 

مسكت ماهيتاب تليفون اتصلت بجاك 

ماهي/ الو دكتور جمال انا ماهيتاب حضرتك افتكرتني

جاك/ ماهي أنا جاك مش دكتور

ماهيتاب/ اه اه منا عارفه يادكتور 

جاك/ فاهم اه عاوزة تقولي ايه 

ماهي/ انا تتخبط في بطني وحاسة بالم شديد هو ينفع تيجي انا عارفه انك منتدب في المستشفي هنا 

جاك/ افهم انك عاوزاني اجبلك دكتور اي كلام واجي صح

ماهي/ ايوة تمام كده بس بسرعة يا دكتور علشان انا تعبانه. قوي وحاسة اني البيبي نزل

جاك /اه فاهمتك وافهم الدكتور يقول إن البيبي نزل 

ماهي /اه تمام كده معاد مناسب بس بسرعة 

مر اليوم بالكامل ولن أحد يطرق عليها باب غرفتها ولكنها انهزت فرصة انشغالهم بما هيتاب انسحبت و خرجت من باب سرابا و طلعت تجري في ظلام الليل وهي غير مدركة بشكل الليل في صعيد بدأت نورما تبعد عن سرايا و بداء الخوف يتسرب لها من الظلام الحالك و اصوات الديابه وأصوات حشرات الأرض  توقفت أنفاسها من شدة الرعب حاولت ترجع ولكن قد نفد الوقت فقد ضلت الطريق العودة أيضا 

وفي السريا وب مده من الوقت 

دخل الدكتور عليهم 

السلام عليكم

هانم/ وعليكم ياولدي بالله عليك طمني قلبي هيجف من الرعب علي حفيدي 

الدكتور /خير يا حاجة أن شاء الله اتفضلي ارتاحي برا بس وكل أن شاء الله خير 

دخل دكتور علي ماهيتاب

ماهي /أيوة دكتور جاك فاهمك كل حاجة

دكتور أيوة بس هو قال الحساب عندك انتي 

ماهي

اه  وانت عاوزة كام بقا 

الدكتور /مش كتير مائة ألف جنيه

شهقت ماهي 

ااايه انت هتستعبط اده كله لا ده انا احمل ارخص بقي

دكتور/ خلاص.زي ما تحببي بس انا هطلع اقول مافيش حمل من الأساس

ماهي/ انت اتجننت ولا ايه خلاص هكتبلك شيك بس انت تطلع تقول ان الجنين نزل من شدة الضربه انا مش عارفه من أنه داهيه جاك 

وعند نورما وقفت نورما مكانها من شده الخوف وبرودة الجو وفجاءة طلع عليها اتنين ماشين 

محمد /وه وه بص هناك عاد ياحسين جنية دي ولا ايه

حسين/ جنية ايه دي حته مزه يالهوي يابووووووي اده دي حاجة كده تقفيل بلاد برا 

اقترب محمد منها هو ينظر لها  بنظرات رغبة 

محمد يالهوي يا هو في جمال كده يخربيت حلاوتك 

قالت نورما بفزع شديد 

نعم انتم مين وعاوزين ايه 

حسين /

اهدي أكده يا سنيورة احنا هتنعرف بس انا حسين و دهو محمد ود خالي انتي بقي تكوني مين 

محمد/ وه عاد انت هتقجعد تتعرف عاد مافيش وقت ساعة والفجر يطلع يلا بقي يا سنيورة تعالي نقول سوا  احلي كلام 

نورما /ابعدو احسن 

هصوت ولم عليكم الناس انتم فاهمين اوعوا حد يقرب وبدأت تتقهقر للخلف من الخوف

محمد/ هههههههههههه هما فين الخلج عاد انتي مدريناش انتي فين ولا ايه انتي في طريق مجطوع بين المزارع يعني صوتي من اهنه لسنة الجاية عاد محدش عيسمعك 

وقربو منها هما الاتنين

جذبها محمد بشده  من ملابسها مزقها لها  وسط صرخاتها العالية وبداء حسين في مسك يدها وهي بتصوت بعزم ما فيها

وفجاءة جاءة دورية شرطي علي صوت الصراخ

نزل ضابط ايه اللي بيحصل هنا عاوز اعرف 

جرت نورما تتحامي في الظابط وكأنه طوق النجاة 

قالت نورما . وهي بتحاول تقفل هدومها بيدها:

الله يخليك الحقني منهم 

محمد /انتي هتستعبطي انتي جاية معانا بمزاجك

حسين/ يعني تعقل يا باشا واحده تمشي في طريق زي ده كله ديابه من غير ما تكون متفقة مع حد هي اتكلمت معانا بمزجها وكل حاجة حصلت يمزجها 

نورما /اخرس ياكلب انت متعرفش انا مين انا هوديكم  في ستين داهيه 

الظابط/ بااس الكل علي بوكس لحد من شوف حكايتكم ايه 

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇

(رواية سجينة العادات)

تعديل المقال