روايه مريض نفسي الفصل الثامن 8 بقلم مريم احمد
فضلت بصاله لفتره بدموع وهي مش مصدقه انه واقف قدامها قربت ايديها تلمس وشه تتأكد ان عز جوزها خرج من السجن بجد
روح بابتسامه فرحه…عز!
حضنها بفرحه كبيره و هو مش مصدق انه رجع لبيته تاني
خرجت روح من حضنه…انت خرجت امتى
ابتسملها بسعاده…دلوقتي …اول م خرجت جيت على الطول
روح بحب…حمدالله على السلامه
عز بحب… الله يسلمك
كمل بتعب واضح عليه …عايز اريح شويه و اخدك نروح نزور امي و داليدا وحشوني اوي
اتوترت روح جدا و بصت في الارض
رفع راسها ليه…مالك؟
هزت راسها يمين و شمال و هي بتبتسم
خدها و قعدوا على الكنبه
عز …قولي… في ايه يا روح
اتكلمت بصعوبه…مـ ماما سنيه تعيش انت
بصلها و هو مش مصدق الي سمعه منها و حس ان الرؤيه اسودت مرا واحده ووو
………
كان نازل على السلم بس وقفه صوت طفولي بيده عليه بفرحه
ندى و هي بتجري عليه…عمو يحيييييى
شالها و هو بيحدفها لفوق و بياخدها تاني…ندوشه حبيبة يحيى دي
حضنته ندى بفرحه و وشوشته في ودنه…انت فعلا بتحب داليدا هتتجوزها
ابتسملها. و هزت راسها بتوتر
صرخت بفرحه و هي بتفتح ايديها…هيييه
يحيى بابتسامه…فرحانه؟
ندى…اوي اوي يا يوحه
كانت رانيا خارجه من اوضتها و سمعتها
رانيا …بت عيب كدا قولتلك اسمه عمو… اي يوحه دي اتأدبي
دخلت ندى في حضن يحيى بزعل
يحيى…و انتي مالك انتي انا راضي
انا اصلا الي قايلها تناديني بالاسم دا ملكيش دعوه انتي
بصتله رانيا باستنكار…لا والله
يحيى بسماجه…ااه و خليكي في حالك بقى
نزلت رانيا…يا عم انت حر يكش تعملها عليك
فضل يحيى ثواني يستوعب و بعدين رفع ندى من حضنه و قالها بتوجس…انتي ممكن تعمليها عليا؟
ندى …هي ايه دي يا يوحه
قال و هو بينزل بيها على السلم…لا كدا تمام اوي
………
قالت داليدا للسواق …ايوا هي العماره دي
و نزلت هي و سهير وسط نظرات الجيران ليها
كانت ماشيه. و جمبها سهير بس مره واحده شهقت بخضه لما اتشدت جامد
بصت لاقتها واحده من جيرانها يعتبر في نفس سنها
داليدا بخضه…في ايه يا دينا
دينا باستغراب…اي يا بت كل الغيبه دي و اي العربيه القبها دي و مين الست دي
نفضت ايدها بضيق…اوعي كدا و ايييه كمية الاسئله دي ابلعي ريقك شويه في ايه
كملت و هي رايحه لسهير…انا طالعه اشوف عز هبقى اكلمك بعدين
………
روح بهدوء و حزن…اهدى يا عز انا كل الفتره دي كنت فاكره انهم عرفوك الخبر
مسح وشه بحزن و هو بيحاول يتماسك عشان عياله ميشوفوش ابوهم ضعيف
الباب خبط كانت روح هتقوم تفتح بس هو منعها لما شك ان الي على الباب شيخون او وليد
عز و هو بيقوم…ادخلي جوا و خدي معاكي العيال و انا هفتح الباب
هزت راسها بهدوء و قامت خدت الاولاد و دخلت
فتح الباب مرا واحده و اتصدم لما شافها قدامه و هو عقله مش مستوعب داليدا قدامه!!
اول م شافته اترمت في حضنه بفرحه كبيره و هي مش مصدقه انه قدامها
بادلها الحضن بحنان اكبر
خرجت من حضنه و هي بتقوله بقلق و حب كبير…انت كويس؟
هزلها راسه بهدوء و ابتسامه كبيره
عز بفرحه…كبرتي يا داليدا و بقيتي في اولى جامعه
ضحكت جامد و هي فرحانه انه رجعلها تاني
بس عز سكت لما خد باله من سهير
عز بابتسامه…ازيك يا سهير هانم
كمل بتبرير…معلش والله مخدش بالي من كتر فرحتي بيها
هزت راسها و على وشها ابتسامة مجامله
بعد عز عن الباب …اتفضلي
داليدا …و اناااا
ضحكوا عليها جامد
عز بحب و هو بياخد ايديها و بيدخلها الشقه…و انتي طبعا
قعدوا في الصالون و عز نده على روح عشان تقدم لسهير حاجه
جت روح و ف ايديها صنيه فيها كاسات عصير
وزعت العصير عليهم و قعدت جمب داليدا الي كانت قاعده قريب من عز
سهير لعز…اول حاجه طبعا حمدالله على سلامتك
كملت باختصار…انا هختصر و هدخل في الموضوع على طول انا جيالك انهارده عشان اطلب ايد اختك ليحيى ابني
اتغيرت تعبيرات وش روح للدهشه و الفرحه الشديده و هي بتبص لداليدا الي ابتسمتلها بكسوف و بصت لعز تشوف رد فعله و هي بتتمنى من كل قلبها انه يوافق
عكس عز تماما الي ملامح وشه اتبدلت للغضب الشديد و هو بيلف راسه ناحية داليدا بضيق و فضل على الحال دا كام ثانيه
قطعت سهير الصمت…قولت ايه؟
اتكلم عز بحزم و غضب…مجيتك فوق دماغي بس معلش يا سهير هانم طلبك مرفوض وووو