روايه مريض نفسي الفصل السابع 7 بقلم مريم احمد
بشماته…كفااره
مسكه من دماغه و قاله قبل ما يخبط راسه على طربيزه القهوة
عز…لا كفاره دي تقولها لامك لما الحكم الي عليها يخلص ان شاء الله
قام وليد بغل مسك الشيشه الي كانت على الارض و كان لسه هيكسرها على دماغ عز بس لقى ايد بتمسك ايده تمنعه من الي كان ناوي يعمله
بص لاقاه اخوه الكبير…سيبوا يا وليد كفايه خناق بقى
و بص لعز …انت مش ناوي تتهد ولا ايه
عز بسخريه…انا الي اتهد
كمل بتهديد…حقي في السنه الي ضيعتهالي ظلم بعيد عن بيتي و عيالي مش هسيبه يا شيخون
بصلهم بقرف قبل م يمشي…بالسلامه
………
سهير …داليدا.... داليدا
جت داليدا ليها …ايوا
شاورتلها سهير انها تقعد جمبها
سهير …بعد كدا اول م اناديكي تيجي تقعدي جمبي على طول مش لسه هتقفي انتي خلاص بقيتي سيدة القصر
ابتسمتلها داليدا بتوتر …هو انا بس كنت عايزه اسأل حضرتك عن حاجه بخصوص يحيى
فهمت سهير سؤالها و حاولت تغير الموضوع …استني بس دا انا عندي ليكي مفاجأه كبيره
بصتلها داليدا باهتمام…ايه هي
سهير بابتسامة…اخوكي خرج بالسلامه
قامت داليدا وقفت بفرحه…بجد!
ضحكت سهير…ايوا بجد
داليدا…طب هو انا ممكن اروح اشوفه
سهير…طبعااا و هاجي معاكي كمان عشان افاتحه في موضوعك انتي و يحيى
استغربت داليدا…بالسرعه دي.. ا اقصد يعني انه لسه خارج انهارده
سهير…احنا اتكلمنا في الموضوع دا من زمان و كنا مستنيينه يخرج عشان نكتب كتابكوا بقى يبقى خلاص ايه الي فيها
و هو كدا كدا مش هيتأخر عنك في حاجه و احنا مش طالبين منه حاجه كل حاجه اهي موجوده عايزينك انتي بس و شنطة هدومك و خلاص
هزت داليدا راسها بهدوء
سهير…يلا اطلعي اجهزي و انا كمان هطلع اجهز
………
كانت قاعده قدام التليفزيون كل شويه تنقل بصرها بين التليفزيون و بينه و هو قاعد جمبها حاطط اللاب على رجله و بيشتغل
كريم و هو مركز في اللاب…يا تبصيلي يا تبصي للتليفزيون انما جو المروحه دا لا
اتحرجت تقى بس حاولت تداريه احراجها لما قالت و هي باصه على التليفزيون
تقى…اي دا عبيط دا ولا اي قال ابصله قال
كريم …ماشاء الله بنتطور انهارده عبيط و اول امبارح بتشتميني و انتي بتكلمي صحبتك والله عال
تقى بتوتر…الله ايه ي كيمو انت قلبك اسود و بيشيل ولا ايه
قفل اللاب و بصلها
كريم…عايزه ايه يا تقى
رجعت بصت للتليفزيون تاني …مش عايزه حاجه
لف راسها ليه بهدوء…مش هقولك عيني ف عينك عشان معنديش صبر للجو دا ف خلصي
كمل بإهتمام…في حاجه عايزه تجيبيها؟
لفت تقي و بقت قدامه…بصراحه اه
كريم …قومي افتحي الدولاب خدي منه الفلوس الي انتي عايزاها
رجعت تقى خصلات شعرها الي كان نازل على وشها ورا ودانها
تقى…لا يا كريم ما انا عايزاك معايا و انا بشتريها
كريم…بس انتي عارفه يا تقى اني مشغول و مش فاضي
تقى بترجي…عشان خاطري يا كريم دا اول طلب اطلبه منك
سكت ثواني و هو بيمسح عينه بتعب و رجع بصلها تاني
كريم…قومي البسي
نطت في حضنه…انا بحبك اوي يا كريم
خرجت من حضنه بسرعه و توتر لما استوعبت
فضلت تودي عينيها شمال و يمين و هي باصه على الارض بتوتر و مش عارفه تقوله ايه
ابتسملها …و كنتي مخبياها ليه عموما و انا كمان بحبك
بصتله و هي مش مصدقه نفسها و حسه ان قلبها هيطير من كتر فرحتها
………
كانوا قاعدين بيلعبوا على الارض جنب امهم الي كانت بتصلي و بتدعي ربنا من كل قلبها ان ربنا يفك ضيقه جوزها
لحد م باب الشقه مرا واحده اتفتح عليهم
جريوا الاطفال استخبوا جنب امهم الي كانت لسه بتصلي
بس مره واحده حست نزلت دموعها بفرحه لما سمعت عيالها بيجروا على باب الشقه و بيقولوا كلمه واحده بفرجه شديده و هي …بابا جيييه وووو