روايه عشق الياسين الفصل الثاني 2 بقلم روكا حسن سيده القصر
قلبي أتقبض من صوت ياسين جسمي أتنفض و بصيت للكرسي اللي قاعد عليه و قربت منه و أفتكرت كلام الدكتور
وان بدمر خلايا المخ بلعلاج
حضنته و عيطت بقوة.. ياسين أنا أسفة؟
قرب عمي و شدني من حضنه وقال بمكر: جاي ليه يا ياسين بيه
جاي أخد مراتي يا عمي سابت البيت و مشيت من غير سبب
وقفت علي رجلي و جريت علي أمي اول ما شافتني زقتني وقالت بقسوة.. أمشي يا عشق
مش عايزه أشوفك أنتي مشيتي بدون أذن مني ترجعي بأذن مني!!
قرب ياسين مني ومسك أيدي عرفتي أن انا اللي مستحملك بكل حلاتك حسيت أنه متنرفز..
أنا موافقة أرجع معاك يلا يا ياسين نمشي من هنا.
قال عمي بعصبية: هو دخول الحمام زي خروجه يا حلوه انتي و هو أنتم جايين تلعبوا عليا لعبة وماشين،
اتكلم ياسين بصوت صارم: يلاااا يا عشق نمشي من هنا
خرجت معاه.. ساد الصمت بيني و بينه خوفت أقوله علي الحبوب اللي هو بياخدها بعد ياسين عني وبص في عيني بتركيز: مشيتي ليه يا عشق هو أنا أذيتك!!
بلعت ريقي بعتاب: ياسين أنا مكانش قصدي أجرحك بس كنت محتاجة أشوف ماما وحشتني اوي.
وقف قدام عيني وقال بعصبية:
أنتي لو كنتي قولتلي أنك عايزه تشوفيها مش همنعك لكن مشيتي وهربتي وعايزه أسامحك..
سندته اول ما وقف غمضت عيني، أفتحي عينك يا عشق أفتحيها بقولك..
فتحت عيني بخوف وفجاة أنقض عليا وقرب مني حسيت برعشه جسمي من لمسته مسحت دموعي اللي نزلت مني و زقيته علي الكرسي و قلت بتعب
يلا يا ياسين نمشي سندته للعربية و ركبت جمبه و ساق السواق وسرحت في الشباك حطيت أيدي علي بطني و عيطت بقوة!!
قربني ياسين منه وقاال بحنان.. مش هتلاقي حد حنين عليكي
قد ياسين بيه فاكره أنتي جيتي ازاي و اول مره أتقابلنا
جسمي أتنفض بوجع وصرخت فيه؟؟ لا مش عاوزه أفتكر لا!
زعق فيا بعصبية: ليه مش عايزه تفتكري!
بصيت في عينه و خوفت من نبره صوته.. ياسين انت اتجوزتني يوم ما اخوك سبني و محضرش فرحي عمي قال ده عار ليه و قابلتك انت بلكرسي ده وعيشت أنا بخدم فيك وانا مش بحبك
أنا بقرف من نفسي لما بتقرب مني.. أنت عمرك ما كنت حنين يا ياسين انت كل اللي همك تخلف ولد عشان يورثك وعايش حياتك حرام في حرام
صرخ فيا بقوة: اه يا عشق أنا مش بحبك ولو موتي بعد الطفل ده أنا مش عايزك عايز الولد بس
وحياتي حرام دي حاجة تخص ياسين بيه متخصكيش
بعدت عنه ولقيته بيقرب دماغه من بطني و بيحسس علي بطني
شل حركتي من التوتر أبتسم وقال بصوت كله حنان:
أبني انت سمعني بعدت أيده عني وقلت بصوت مبحوح.. ياسين
أبعد عني شوية كان حاسس بخوفي منه ومشاعري أتجاهُ
بعد ما تولدي أنا هسيبك شوفي هتروحي عند مين يتقبلك وانتي مش بنت سحب طرحتي فا نزل شعري القصير اللي قصه بأيده ولمس علي وشي وقال بصوت صارم:
أنتي بتعطيني حبوب عشان أموت يا عشق!!
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇
