روايه حواديت رقيه الفصل الثاني 2 بقلم رقيقه محمد
البارت التانى
" دكتور عماد، سليمان ابن دكتور عز برا وطالب يقابل حضرتك وكـ
رزع سليمان الباب ومسكه من التيشيرت بعصبيه
_ وحيات ابويا لاندمك على اليوم اللي اتولدت فيه
عماد
* يا أمن يا أمن طلعوه برا
سليمان والأمن ماسكينه
_ ماشى انا هوريك هعمل فيك اي
خرج سليمان وركب عربيته واتصل بابوه
_ بابا، عماد ده يتفصل بدل ما ادفنه بأيدي من غير لى يا بابا ده مُتحرش!!!، ماشي يا بابا تمام
بعد ما وصلهم السكن
سلمى
& رقيه، رقيه قومى يلا علشان احنا وصلناء قومي يا حبيبي يلا
سندت سلمى رقيه وطلعوا للسكن
رقيه بتعب
انا داخله انام محدش يدخل الأوضه لو سمحت انا مش قادره اتكلم
سلمى بحنيه
& ماشي يا حبيبتي، مش هتتعشي معاايا؟
رقيه بنفى
لا انا داخله انام مش قادره اكل
اتكلمت سلمى بحنيه
_ ماشى يا روقه، أنا هعملك ملخص للماده بتاعت بعد بكره، وهصحيكي بكره بدرى
هزت رقيه راسها ودخلت الاوضه بس ساعه واتنين ومش قادره تنام، طلعت البلكونه بصت جمبها لثوانى وقالت بصوت واطى
_ السلام عليكم
بصلها سليمان لدقايق ورد بهدوء وهو بيلف وشه تانى
_ وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
اتنهدت بـإرهاق وهى باصه لقدامها
_ انت كويس ؟!
كملت لما مردش عليها
_ اممم، كنت متوقعه ده، اصل المجتمع حقير واللي فيه أحقر، بيعاقبوا البنت اللي الناس اتحرش*وا بيها بس مبيعاقبوش الم*تحرش، ومعتقدش أنه هيبقي عادل أو صافي فـ يوم من الايام صراحه، بس كنت فكراك غيرهم ومختلف عنهم!!!
كان سليمان هيتكلم بس رقيه قاطعته بحده وزعيق
_ أنا مش عايزه اعرفك تانى ومش عايزاك تتكلم معايا تانى
دخلت رقيه من البلكونه، أصله ليه بجد؟
دخلت سلمى الاوضه وقالت بإستغراب
_ اى ده مالك يا رقيه أنتِ منمتيش لى ؟! واى ده أنتِ بتعيطى!!!
قالت رقيه بعياط
_ أنا مغلطتش في حاجه يا سلمى، أنا اللي ليا حق أنا اللي اتأذيت، سليمان مش بيكلمنى من ساعتها وحاسه مش عارفه حاسه بـ اى بس أنا مش كويسه
سلمى بإستغراب
_ سليمان ! غريبه مع أنه أول ما عرف منى إن الدكتور ده ضايقك لف بالعربيه ودخل بهدله وكلم باباه في ساعتها والموضوع معداش والدكتور اتحاسب
رفعت رقيه وشها بصدمه
_ قولى والله العظيم؟! اومال هو لى مش بيتكلم معايا ؟
سلمى بضحك
_ تلاقيكي متديش للراجل فرصه يتكلم، اطلعي يا ستي في البلكونه ولو موجود راضيه وخلاص
هزيت راسي بتوتر، والله ما ليا وش حتي اتكلم معاه نص كلمه!
دخلت البلكونه بس ملقيتهوش، لفيت ضهري ودخلت تانى
_ بس بس بس
رجعت تانى باستغراب وانا بقول بضحك
_ انت ؟ أنا افتكرتك دخلت جوا
ابتسم وبانت غمزاته بوضوح
_ كنت بعمل كوبايتين قهوه، امسكي
رفعت حواجبي بإستغراب
_ دى ليا أنا ؟ اممم بمناسبه اى ؟
ضحك بخفه
_اتديني قبل كده القهوه اللي في ايدك ومستخترتيهاش فيا، اممم..عايز اقولك إني هفضل ادعمك علطول، وعلطول هفضل معاكى، رقيه أنا بحبك....، وهفضل اعملك قهوه، وهسمعك معاكى ام كلثون
اتكلمت وانا بدوق القهوه
_ ام كلثوم يا جاهل،اممم وريني كده القهوه بتاعتك دى بتقول اى....؟
*أيجوزُ لي أن اعتبر عيناكِ كتابٌ وأطيلُ النّظر فيها بحجهِ القِراءه♥️*
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇
