روايه انتقام ابيض قانون اسود الفصل العاشر 10
بقلم روكا حسن
عايزه توصليني للأعدام يا ملك عايزه تاخدي حق أبوكي!!
بلعت ريقي بخوف: طارق أنا بهزر؟
فجاة ضربني كف... وقال أنتي أتجننتي يا بت ده أنا طارق بتضغط ملك علي التسجيل و بيقول طارق بستغراب...
أنا بكرهك أوي يا ملك لو أطول أخنقك كنت عملتها سبق و قولتلك أن بقرف منك ومن أمك
عارفه أمي ماتت ازاي،، ماتت بسبب أبوكي
كانت بتحبه وهو بيحب أمك و بيعشقها شوفتها وهي بتخونه عايزه أتجوز واحده زيك أمها زبا*له يا عالم أنتي جايه من اي راجل و أسر أخويا بيحبك
وأنتي بتعشقيني أستغيلت حبك ضدك قتلت أمك و أبوكي و دي كانت حاجة تقهرك دايما كنت اسمع.. ملك احسن منك
ملك بتكسب القضية و معاها فلوس ملك بتساعد الناس
ده حتي في مكان شغلي كانوا بيتكلموا عنك
_بس مكنتش فرحان لان مش بحبك ولا عايز أحبك عايزك تعيشي مقهوره علي فراق صحبتك و اهلك و تبقي مجنونه في الشوارع كدا
عشان أشوف حق أمي كانت بتعيط عشان أبوكي
و رغم لما أمك ماتت برضو مرضاش يتجوزها وقال.. هعيش عشان بنتي أهو راح ضحية
زادت شهقاتي وانا بكتم دموعي قاال و هو بيقرب و بيهمس في ودني ولسه يا ملك.. زهرة أغلي صاحبه ليكي!
حامل مني من غير جواز فضلت ازن عليها تق"تل امها و وافقت عشان ماسك عليها صور و أقنعتها أن هتجوزها و نسافر أنتي و زهرة زي بعض
: هي بتحب طارق.. وأنتي زيها، أستغليت حبها ليا و قتلتها
شهقت أمها بصدمة: زهرة بنتي؟
امها كبرت و خرفت بنتك ماتت بطفل اللي في بطنها وغير جرايم كتير عملتها وعمري ما اتكشفت و اروح القسم
و أخرج زي الشعره من العجينه وانتي حتت بت لا راحت ولا جت هتيجي تكشفي طارق أسعد
سمعت صوت صراخ طنط سعاد وانا واقفه مكاني عيني في عينه كلامها بيتردد في دماغي و عمر بيهزز فيا عشان اتكلم،
كنت بسمعه و عمر بياخد طنط سعاد و بيمشي علي صويتها
في قلب العمبر
بيقعد طارق و بيقول بضحك: أنا فرحان فيكي أوي
طلعت التسجيل من معايا و قلت وانا بمسح دموعي:
لا عاش ولا كان اللي يوجع ملك يا طارق
_اول حاجة ندمت عليها انك كنت أبن عمي تاني حاجة ان كنت في يوم بحبك و مراتك
أنت اوسخ را"جل دخل التاريخ و زي ما ملك ضعيفة زي ما بتقول قدامك.. لا أنسي يا رخيص ده أنا هدخلك التاريخ و سيرتك علي كل لسان يا طارق
بص للجهاز و اتوتر.. هاتي الجهاز ده بقولك بيقرب يضر"بني ببعد و بجري بره المستشفي وانا ببتسم بأنتصار
صرخت فجاة علي صوت طل"قة من مسد.. س في نص
دراعي
اه طارق أعمل خير مره واحده في حياتك
قرب اخد التسجيل من ايدي و شد شعري وقال بخبث:
موتك قرب يا مراتي
طلقني يا طارق طلقني؟
قال بضحك: هخرجلك أسر من السجن عشان تشوفيه و هو بيموت قدام عينك..
هتقتل أخوك يا طارق
اخويا كان ضدي في كل حاجة كان معاكي عايز أتسجن؟
بيمشي طارق و بطلع تلفوني و بصرخ من النزيف اللي في دراعي برن علي أسر رد عليا و هو بيقول برعب
أنا في شقة زهرة.. زهرة أتقتلت
أنا معايا دليل أعتراف طارق أنا هبلغ عنه
هتبلغي عنه ووووووووووووووووو
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇
(روايه انتقام ابيض قانون اسود )
