روايه غرامها اسرني الفصل العاشر 10 بقلم روان سعد
غرام وصلت هي مراد الصبح لبيت جدها
غرام بقلق: انتي كويسة قلقتيني.... مالها يا جدو
عبد الرحمن: الدكتور قال إن ضغطها واطي.. من الزعل.
هادي: و هي زعلانه أوي انك مرضتيش تيجي... فكرتك مش عايزه تختلطي بينا
غرام بعتاب لغالية: كدا يا ماما... مش أنا قولتلك اني هاجي بس اضبط اموري...(و كملت بابتسامة) و علشان زعلك غالي عندي أنا هقعد لحد بعد فرح آسر.. افرحي بقا يا ستي
غالية قامت مرة واحدة و قالت بفرحة: بجد يا غرام
غرام رفعت حاجبها من الي شافته و قالت: ايه دا
وليد بتوتر: من الفرحة... فرحانه انك هتقعدي معاها... صح يا غالية
غالية بتمثيل التعب: ايوا من فرحتي
غرام: اذا كان كدا ماشي... طب أنا هسيبها ترتاح
عبد الرحمن خد باله من مراد و قال بصرامة: ايه الي جابك
ـ هو الي جبني لهنا
غرام قالت كدا و الكل انصدم ازاي غرام و مراد جايين سوا... دول مش بيطيقوا بعض.... المشكله بسببهم اصلا ازاي يتصالحوا كدا و هو مطرود بسببها؟!
محمود: دا ازاي يعني.. دا انتوا مش بتطيقوا بعض
غرام: عادي.. اتصافينا.... المهم يا جدو علشان خاطري سامحو... دا أنا صاحبة الشأن و سامحتوا.. علشان خاطري
عبد الرحمن بهدوء: خلاص محصلش حاجه
مراد طلع و غرام طلعت وراه
غرام و هي بتجري وراه: مراد.... يا مرااااد استني.... يخربيتك مش عارفه ألحقك... انت بتمد كدا ليه... حد بيجري وراك
مراد وقف في الحديقة و هي وقفت بتنهج من المشي وراه
غرام: متزعلش من جدو.... هو بس ات
قاطعها: لأ عادي مش فارقة
كان هيمشي قالت له: لأ استني انت مصدقك ولا ايه هتهرب مني... أنا عايزة أعرف انت مالك متضايق دايما ليه قولي ب
قاطعها صوت يحيي و هو بيقول بفرحة: ايه دا مش مصدق عيني بجد.. مراد..
غرام بضيق وهمس: استغفر الله العظيم.. كل اما احاول اعرف ماله و ارضي فضولي.. استغفر الله العظيم
مراد: غرام يحيي بينادي عليكي من ساعتها.. روحتي فين
غرام بانتباه: ها.. معاكم معاكم
يحيي: انتي كويسه؟!
غرام بابتسامة: الحمدلله....... اومال مين القمر دي
«كانت تقصد جميلة الي جايه معاه علشان غاليه بما انها تمريض و كدا»
يحيي بغيظ: دي عملي الأسود...
جميلة ببراءة: الله يسامحك... شايفين علطول حضرت الدكتور ظالمني كدهوت علطول... علشان تعرفوا اني مستحمله كتير.. أنا داخله اشوف عمو وليد بدل الهم الي أنا فيه
ومشيت بسرعة من قدامه علشان ميمسكهاش
يحيي بضيق: شايفين أنا مستحمل ايه.... ربنا يصبرني عليها بجد.. أنا تعبت
غرام بضحك: معلش استحملها... و بعدين شكلها طيوبه و كيوت كدا
يحيي بصدمة: دي كيوت.. لا حول ولا قوة إلا بالله انتي لازم تكشفي نظر يا بنتي ضروري
و مشي و سابهم علشان يشوف عمته
غرام بضحك: ايه العيال المجانين دي.. ياربي.. الا قولي ب
كانت لسا هتخليه يحكي
سمعت صوت بيقول: خيانه... بقي تيجوا من غيرنا.. مكنش العشم.... و بص لمراد و قال بصوت أنثوي: بقا هونت عليك يا مرادي... دا احنا ملناش غير بعض يا مارو
غرام بضيق: حسبي الله و نعم والوكيل.... أنا مش مكتوبلي اعرف في ام اليوم دا
«و دا طبعا كان حبيبنا يامن جه هو ياسمينا و نورين و ياسين بعد معرفوا ان عمتو تعبت و كدا كدا علشان فرح آسر و آسر جه معاهم»
مراد جز علي أسنانه: قسما بالله يا يامن لو ممشيتش دلوقتي لعمل معاك الصح.... و هوريك الي عمرك ماشوفته ..... و انت عارف قلبتي ولا تحب أفكرك
يامن بتصنع الخوف: و علي ايه الطيب أحسن...
و مشي بسرعة و قال: سلامو عليكوا
الكل ضحك عليه
جميلة بصدمة: يعني كل دي خطة و انتي كويسة
يحيي: اسكتي يخربيتك هتفضحينا
وليد: احنا عملنا كدا علشان غرام تنزل مش أكتر... و بلاش تقولي حاجه لغرام لو سألت تمام
جميلة بإبتسامة: تمام المهم تكون بخير
يحيي استغرب هدوءها دا الي أول مرة يشوفه كان مفكرها هتجري زي الهبل علي غرام تقولها...
و قال: يااه لو تفضل كدا دايما هتريح البشرية كلها و تريحني معاهم
غرام اتصاحبت علي جميلة و حبتها و بقوا صحاب و عزمتها علي الفرح
بعدها بشويه حسين جه طبعا كان قلقان علي غالية مهما حصل فهي محبوبته الي هيفضل طول عمره بيحبها حتي لو بعيد عنها المهم انها بخير...... أول ما سمع انها من غرام كان عاوز يروح معاها بس مكنش يفنع يسيب شركته كدا فضبط أموره و جه
حسين بلهفه و قلق حاول يداريها في هدوؤه: ألف سلامة عليكي يا غالية
غالية بهدوء مماثل: الله يسلمك يا حسين
حسين قعد شويه و جه يستأذن يمشي الجد رفض و اصر انه يفضل و قال: خلاص لو مُصر تمشي علشان مش هتاخد راحتك هنا بيتك انت غالية لسا موجود محتاج يتنضف بس و تفضل فيه.. مع إن البيت كبير و واسع
بمجرد ذكره للبيت دا شعل فتيل الذكريات عند حسين و غالية
غرام بفرحة: بجد هو لسا موجود
محمود بابتسامة : ايوا يا غرام البيت زي ما هو... زي اما سابوه
غرام: علشان خاطري يا بابا وافق علشان أشوفه.. بالله عليك.. علشان خاطري و حياتي عندك يا بابا حياتيييييييييييي
حسين بضحك: خلاص يا غرام يا حبيبتي موافق
غرام بتنطيط و فرحة: يعيش بابا يعيش
ياسمينا بهمس لنورين: هعتمد الطريقة دي في الإقناع زي الفيلم الكرتون بتاع البطة جوين.. مش فاكرة اسمه بس فيلم حلو... و الطريقه جابت مفعول مع غرام اهه
عبد الرحمن بصرامة: بس الي هينضفهو مش سعاد
نادية بتساؤل: اومال مين
عبد الرحمن بصرامة: الشباب و اولهم مراد
حد قال:
نعمممممممممممم....
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇