روايه شبيهتي القوية الفصل الثامن 8 بقلم نشوه عادل
-نزلت سلمى مع اسر وطلعوا ع الشقة اللى كان متركب فيها الخشب وكل حاجة واول ما دخلوا قفل الباب بالمفتاح
سلمى بابتسامة متوترة: ف ايه ي اسر انت بتقفل الباب بالمفتاح ليه؟!
اسر: عشان محدش يزعجنا ويفصلنى ي بيبى
سلمى وهى بتبعد: حد مين اللى يزعجنا ده احنا بمكان مقطوع ومفيش حد غيرنا تقريباً
اسر: زيادة امان برضه ما هو لما الفار بيدخل المصيدة الباب بيتقفل ع طول عشان ميخرجش تانى منها
سلمى بخوف: يعنى ايه قصدك ايه؟!
اسر بخبث: اللى انتى فهميته ي قلبى
سلمى بصريخ: الحقونى ي ناس حد يلحقنى بالله
اسر بضحك عالى وبيقلدها: حد يلحقنى من الوحش ده ....حد مين اللى يلحقك ي شاطرة اصرخى من هنا للصبح محدش هيخلصك منى
سلمى بدموع: حرام عليك ي اسر انا معملتش فيك حاجة وحشة ده انا كنت بسمع كلامك ف كل كلمة بتقولها ملفات شغل بابا وسيستم كاميرات المراقبة تحركاته هو واخواتى مكنتش بخبى عنك حاجة عشان واثقة فيك
اسر: وده بقى اكبر سبب يخلينى اخاف منك واحدة خانت ثقة اهلها مش هتخونى انا وبعدين انتى هتعملى فيها محترمة ما انتى عارفة ان مش هيكون فيه غيرنا هنا وكمان انتى حلوة اوى ي لومة ومش اسر الصباح اللى يكون نفسه ف حاجة وميدوقهاش
سلمى : اه ي حق*ير ي وا*طى انا ازاى كنت غيية كده واتغشيت فيك بالشكل ده
اسر: بقولك ايه ما توفرى مجهودك ده بقى وتيجى بالذوق
فضلت سلمى تصرخ بعلو صوتها وتستغيث وتستعطفه لكن ده كانت خططته من البداية اقترب منها بوحش*ية ومز*ق البلوزة بتاعتها
ريهام: احمد ...احمد اكسر الباب لازم نساعدها
احمد بدون تفكير فعلا بدأ يكسر الباب واسر بعد عن سلمى بتوتر وفجأة الباب اتفتح وجرى احمد ع اسر وبدأ يضر*به ويسدد ليه لكمات متفرقة ف وشه اما ريهام جريت ع سلمى وقلعت البليزر اللى كانت لابساه فوق هدومها ولبسته ليها وحضنتها وهى بتهديها
ريهام: خلاص ي احمد كفاية خلينا نمشى من هنا يلا
نزلوا التلاتة وسلمى متشعبطة ف ريهام زى الطفلة الصغيرة ركبوا العربية بعدها بدون كلام
ريهام: ودينا ع اى محل ملابس يقابلك ي احمد مينفعش تروح كده؟!
احمد: تمام حاضر
دخلوا ع اقرب محل قابلهم وبدلت سلمى هدومها وخرجت وهى بتبكى بشدة
ريهام مواسية: اهدى ي سلمى خلاص الحمدلله انك بخير
سلمى بحزن وندم: انا زعلانة من نفسى اوى ي اسراء انا عملت حاجات كتير غلط بسبب الحيوان ده لو بابا او يوسف او سيف عرفوا بيها هتكون نهايتى اكيد
ريهام: مفيش حد فينا مبيغلطش المهم اننا نفوق ونفهم قبل فوات الاوان
سلمى: انا عمرى ما هنسى ولا اسامح نفسى انا كنت السبب الاول ف اللى يوسف وانتى فيه
ريهام: عارفة
سلمى بصدمة: عارفة! عارفة من امتى!!
ريهام: مش مهم
سلمى: يعنى عرفتى وسكتى طب ليه مقولتيش لبابا وماما رجاء!
ريهام: اولا مكنش فيه دليل ضدك ثانيا كنت عاوزة اعرف مين اسر ده اللى بيساعدك
سلمى: طب عرفتى طريقى ازاى؟!
ريهام: شوفتك وانتى خارجى من الفيلا وراقبتك بصراحة
سلمى بحزن: ومع ذلك انقذتينى انا مكسوفة من نفسى جدا والله
ريهام: انسى ي سلمى كل اللى عدى وخلينا نبدأ صفحة جديدة اصحاب واخوات
عند اسراء اللى كانت قاعدة جنب يوسف وماسكة ايده وبتبوسها وبتعيط بحزن شديد: قوم بليز ي يوسف انا مش قادرة اشوفك كده قوم زعق واتعصب عليا براحتك بس ارجع لصحتك تانى ي روحى
كان يوسف سامعها ابتسم بالقوة وقال: بالرغم من كل اللى عملته فيكى خايفة عليا
اسراء: طبعا ده انت حبي.....انت اخويا
يوسف: اخوكى
اسراء: ايوة وبعدين بطل كلام عشان متتعبش
يوسف: يعنى انا اخوكى وبس
حست اسراء انها مكشوفة اوى قصاده فقالت: هستأذن انا عشان عندى شغل
يوسف: انا بحبك
اتسمرت اسراء من جملة يوسف وكانت حاسة انها بتحلم فبصتله وقالت: انت قولت ايه؟
يوسف: انا فعلا بحبك والله
اسراء وهى بتخبطه ع كتفه: وسايبنى الوقت ده كله ي اللى منك لله
يوسف بوجع: اااااه انا رجعت ف كلامى تانى خلاص مش عاوزك امشى
ضحكت اسراء وكذلك يوسف وبعدها نام بسبب تأثير العلاج خرجت اسراء وهى باين عليها الفرحة
ملك : ايه ي قمر مبسوطة كده ليه؟
اسراء: اخيرا قالها ي ملك الحجر نطق
ملك بفرحة: احلفى قالك بحبك
هزت اسراء راسها بمعنى ايوة حضنتها ملك وكان سيف جاى يشوف يوسف
سيف: احم ازيك ي اسراء ازيك ي ملك
اسراء: الحمدلله ي سيف
سيف: اسراء ممكن كلمتين ع انفراد لو سمحتى
خافت اسراء لانها عارفة انه هيعمل فيها مقلب كالعادة او ممكن يضربها فبعدت بخوف ...سيف: متخافيش ي اسراء انا بجد عاوزك ف موضوع مهم
مشيت معاه اسراء وكانت ملك متابعهم بعيونها ...سيف: انا مش عارف ابدء منين او ازاى بس انا اسف
اسراء باستغراب توتر: اا..اسف ع ايه؟!
سيف: اسف ع كل مرة زعلتك فيها وجيت عليكى وع كل مرة ايدى اترفعت فيها عليكى بقصد وبدون اسف انى كنت دايما بجرحك وباجى عليكى انا فعلا زعلان من نفسى وعارف ان اى اعتذار مش هيكون مقبول
اسراء بدموع: هو ..هو انت بتتكلم بجد ولا بتضحك عليا!
اول ما سيف شاف دموعها عيونه دمعت مسك راسها وايدها باسهم وقال: والله بجد حقك عليا والله ما هزعلك تانى
اسراء بفرحة: وانا مسمحاك ي سيفو
سيف: من قلبك ي ايسو
اسراء: من قلبى ي سيفو
ابتسم سيف واستأذن منها ودخل ليوسف ...قربت منها ملك: كان عاوز منك ايه ضايقك او عمل فيكى حاجة؟!
اسراء: لا ابدا ده اعتذرلى عن كل اللى عمله فيا انا بجد فرحانة اوى ده اسعد يوم ف حياتى بجد
ثوانى ورن فون ملك وكانت ريهام اللى طلبت من ملك تخلى اسراء تستخبى لان سلمى داخلة وبالفعل لما دخلت سلمى خرجت اسراء وشافت احمد مع ريهام خافت واتوترت قربت منها ريهام: متخافيش احمد بقى عارف كل حاجة
اقتربت منها اسراء وحضنتها جامد وقالتلها: شكرا ع كل حاجة عملتيها عشانى انا بسببك حياتى اتغيرت ١٨٠ درجة
ريهام: الشكر لله انتى طيبة ونيتك كويسة وع قدر نيتك رزقتى
ملك: اظن كده الهدف المطلوب اثباته تم وممكن نوقف اللعبة دى وترجع اسراء ع بيتها
ريهام: لا مش دلوقتى لسه مهمتى مخلصتش وووووو.....