روايه لهيب الروح الفصل الاول 1 بقلم هدير دودو
تحدث زوجها بخبث:- دكتور عاوزك تشيلها الرحم، او تعمل عملية تخليها متحملش خالص انا مش عاوز منها عيال
تطلع الطبيب ارضًا بأسف، وغمغم بحزن متنهد تنهيدة حارة :- هو للأسف يا عصام بيه دة اللي كنت هقوله لحضرتك المدام بعد اللي اتعرضتله دة كله أثر على الرحم بتاعها هي مش هتقدر تحمل تاني، دة مسكن ضروري تاخده لأنها ضعيفة وتعبانة جدًا دة هيحاول يقلل معاها الوجع.
ابتسم بسعادة عندما يستمع إلى كل كلمة بتفوهها الطبيب عما فعله بها، هو جعلها غير قادرة على الإنجاب نهائي سيستخدم كل ذلك للضغط عليها سيجعلها تتألم نفسيًا ايضًا ليس بدنيًا فقط كما كان يفعل من قبل..
نعم هو يفعل كل ذلك من اجل رؤية ألمها وذلها بعينيه متلذذًا فرحًا بدموعها التي تسيل من عينيها، بصرخاتها المتألمة التي ترتفع بعد كل ضربة يهوى بها فوق جسدها، نظرات الرهبة والرعب الظاهرة بوضوح داخل عينيها عندما تراه فقط، أنفاسها التي تكتمها عندما فقط يدلف الغرفة، كل ذلك يرضيه بشدة ذلك يسعى لفعله، سار مع الطبيب بعد ذلك متوجه به إلى أسفل ليصل به خارج المنزل.
في تلك الأثناء قد استعادت تلك المسكينة الهزيلة وعيها، لكن لأنها تعيسة الحظ لا هي ليست تعيسة فقط بل هي ليس لديها حظ من الأساس قد استمعت إلى كلمات الطبيب تخترق أذنيها بقوة....
فصول الرواية كامله اختار الفصل الذي تود قرائته 👇
