روايات حديثة

روايه الحان عمري كاملة جميع الفصول بقلم زهرة الربيع


روايه الحان عمري كاملة جميع الفصول بقلم زهرة الربيع




 انتي يا أنسه انتي إلبسي  مينفعش عيب كده ده ايه اليوم اللي باين من اوله  عالصبح ده ..

اللي جنبوا ضحك وقال..يا ابني انت في مستشفى مجانييين هما دول عارفين العيب وللي مش عيب يا فريد ..وبعدين انا قولتلك بلاش  تدخل الاوضه دي بالذات..

رد عليه فريد وقاله...ايوه يعني برضو مفهمتنيش ليه الاوضه دي بذات مادخلهاش ودي ليه قاعده مصيفه كده يا احمد

احمد قال بتوتر..ياعم ملناش دعوه... المدير لو عرف انك دخلت هنا هيرفدنا سوا

فريد ولا أهتم بكلامو وقرب على البنت وكانت شبهه ومدده على السرير وبتحط مناكير فريد ابتسم وقال...احم..ممكن اعرف ليه قالعه هدومك كده

البنت بصتلو جامد وكانت عيونها زيتوني غامق حلوه قوي تاه فيهم وبقى يبصلها بشده

احمد شاف المدير جاي اتخض وطلع جري من غير ما يقول حاجه لفريد..وهيه دي الصداقه ولا بلاش

بقلم...زهرة الربيع

المهم فريد مكانش عارف بدخول المدير وقال للبنت...يخربيت جمال عنيكي...انتي اسمك ايه

البنت ابتسمت ابتسامه جميله خلت فريد اتسحر حرفيا ونسي الدنيا قدامها وفي سرعه البرق ضړبتو قلم قوي وقالت پغضب.. 

فريد اتسعت عنيه بزهول وقبل ما ينطق المدير حط ايده على كتفو وقال پغضب...الله الله...انت ايه دخلك هنا يا دكتور..انا مش مانع الدخول هنا..وايه الي المريضه بتقوله ده

فريد بلع ريقه بارتباك وقال..حضرتك قولت..مريضه يعني مش مسأوله عن كلامها...واكيد طبعا حضرتك مصدقتهاش

المدير بصلو پغضب وقال..حصلني على المكتب...حالا

المدير طلع وفريد بصلها واتنهد وقال...بقي انا الي مش كده

البنت بصتلو وقالت باستغراب...انت مين

فريد اتنهد وقال...اكيد هنتعرف...بس مش دلوقتي ...وقت تاني...قال كده ومشي ولسه هيطلع لقى احمد في وشو وقال...ايه اترفدت

فريد طلع وقفل الباب وقال بابتسامه...شايف العتبه دي

احمد بص للعتبه كانت عباره عن رخامتين جمب بعض قال...اه مالها

فريد قال وهو ماشي ...اهو انت..أوطى منها...بجد

احمد حس بحرج ومشي وراه وقال...وانبي ما تزعل مني انا كنت هحذرك والله بس فجأه لقيتو في وشي جريت من غير ما افكر اوعي تكون زعلت

فريد اتنهد وقال...لا يااخويا وهزعل ليه هيه اخرها رفد ايه يعني حاجه بسيطه استناني هنا...ربنا يستر

فريد خبط على باب المدير وجالو صوتو فورا بيقول ادخل يا دكتور

بص لاحمد وقال بقلق ...مستنيني.. مستنيني

احمد لطم على خدوده وقال...سلملي على الشهدا الي معاك بقى عن اذنك ..قال كده ومشي بسرعه من قدامو



فريد قال ...ده انا ظلمت العتبه والله..قال كده ودخل وقال....حضرتك عايزني

المدير بصلو پغضب وقال...انت ازاي يا دكتور تسمح لنفسك تدخل الاوضه دي ...انا مش قولت مېت مره محدش يدخل عند البنت دي مش معقول محدش نبهك

فريد قال..ايوه حضرتك نبهوني.. بس انا مش فاهم ليه يعني...وبعدين البنت دي محتاجه الي يكلمها ..يمكن تتحسن و

المدير قاطعو وقال بغضب..انا هنا الي اقرر...وانا قررت ان محدش يدخلها..انت علشان جديد هنا هسامحك المرادي انما لو دخلت تاني تعتبر نفسك مرفود...البنت دي انا الي مسأول عن حالتها بنفسي..سامع

يا فريد


اتنهد فريد ولو انو مش مقتنع باي حاجه بس شاف ان الحوار معاه مش مجدي قال...حاضر ..الي تامر بيه

فريد قال كده وخرج وهو مش عارف ليه البنت دي بذات الي المدير بنفسو يتابع حالتها...وليه مانع اي حد يكلمها ولا يقرب من اوضتها

بالليل كانو كل الدكاتره راحو السكن الخاص بيهم وكان فريد لسه في مكتبو بيجمع كل الدسيهات الخاصه بالبنت وعرف ان اسمها ألحان وسنها ٢٠ سنه بس مش مكتوب عن حالتها اي شيئ ولا فيه اي حد كاتب عنها تقرير غير المدير وبس والغريب ان معندهاش بينات زي باقي المړضي ولا حتى معلومات عن اهلها..ملقاش غير ورقه صغيره فيها عنوان واحده اسمها راضيه ومش معروف حتى تقربلها ايه

فريد اتنهد وقال....ياترى مين البنت دي

بس فاق من شروده على صوت خبط الباب وكان احمد قال..ايه مش هتيجي تنام ولا ايه

فريد قال...هيه الحان هنا من امتى يا احمد

احمد قال باستغراب ..الحان...الحان مين

فريد قال..البنت الي كنا عندها الصبح

احمد قال بضيق..تاني يا فريد يا ابني حل عن البنت دي مش ناقصه مصايب

بقلم...زهرة الربيع

فريد قال.. لو سمحت يا احمد انا بس عايز اعرف بقالها قد ايه هنا

احمد اتنهد وقال..بقالها سنه ونص ...المدير بنفسو هو الي جابها...شكلها من قرايبو..وهو الي بيتابع حالتها ..ممكن بقى نروح ننام

فريد استغرب اكتر بس سكت وطلعو سوا هينزلو السكن بس سمع صوت صړاخ عالي جدا من اوضة الحان قال ...فيه ايه هيه بتصرخ كده ليه

احمد قال...لا ده عادي بتاخد جلسه الكهربا بتاعت كل يوم...ملناش دعوه

فريد قال پغضب..وتاخد جلسات ليه اصلا..هيه حالتها مش محتاجه كل ده

احمد قال..بقولك ايه متودناش في داهيه هو انت هتعرف اكترمن المدير ده بنفسو عندها وهو الي بيعملها الجلسات

فريد مشي معاه خطوتين وقال..طيب انزل انت يا احمد انا نسيت حاجه في المكتب

احمد قال..طب استناك

فريد قال..لا لا دي حاجه صغيره هجبها واجي على طول..واول ما اتاكد ان احمد مشي رجع على طول لاوضة الحان وكانت بتصرخ جامد وپتبكي بصوت مسموع


بقى يحاول يبص في الاوضه بس المكان متقفل والشبابيك

فريد ميأسش وبقى يدور حوالين الوضه لحد ما لقى شباك مش مقفول كويس بص منو واټصدم بشده من الي شافو وووووو

زهرة الربيع فريد اتفاجأ لما شاف الدكتور رابط ألحان من اديها و وبيقرب منها بطريقه مش تمام

الحان كانت بتصرخ وپتبكي جاكد واول ما اقرب منها دفعتو برجلها جامد

المدير ابتسم عادي جدا وقال...اممم...لسه مش عايزه تسمعي الكلام ...براحتك..انا وراكي لحد ما اجيب اخرك..خدي راحتك يا قلبي...ومسك جهاز الكهربا وابتدي يعمل لها صعفات على المخ وهو بيقول...بالشفا ياقلبي

الحان ابتدت تصرخ وتتنفض وتتألم لحد ما اغمى عليها

فريد كان باصص للموقف بزهول بس مرضيش يتكلم ولا ينطق حرف

المدير اول ما اغمى عليها رما الجهاز پغضب وفكها




رواية الحان عمري بقلم زهرة الربيع



وطلع من الاوضه وقفل الباب ومشي

فريد اول ما اتأكد انو خرج جري بسرعه على المكتب بتاعو جاب سلسله المفاتيح الي فيها مفاتيح كل الاوض وجري بسرعه على اوضة الحان وابتدى يجرب المفاتيح لحد ما فتح الباب ودخل

اول ما شافها على السرير كانت معمى عليها ودموعها على خدودها حس بحزن رهيب عليها قرب منها وحط ايده على شعرها براحه وهيه كان جسمها لسه بيترعش من الكهربا

فريد ضم ايده پغضب من المدير وكان نفسو يروح يضربو ويعذبو زي ما عذبها بس فكر بالعقل راح جاب بالطو ابيض ولبسو لالحان وطلع من الاوضه وراح مكتب المدير

اول ما المدير سمحلو بالدخول دخل فورا وهو بيبكي وبيقول پبكاء مصتنع...سيادة المدير...امي. امي يا سياده المدير...جاتها نوبة سكر قويه ونقلوها على المستشفى حالا..انا لازم اروحلها ..ارجوك..انا عارف ان من قواعدك ممنوع خروج حد من الاطباء في وقت زي ده بس ارجوك...دي امي..امي ربنا يخليلك والدتك

المدير قال بضيق....انا امي متوفيه من زمان

فريد قال وهو بيشهق...يبقى ده فال مش حلو تبقى امي كمان ھتموت..انا كنت اموت وراها انا بحبها اوي ديعمرها ما قولتلها على حاجه وقالتلي اه...ياحببتي يا امااااا ااا

المدير قال بزهق...خلاص..خلاص انت هتعدد عليها هنا...روحلها ياخويا ومتقرفنيش المهم ساعتين بالكتير تكون هنا

فريد قال بفرحه...شكرا حضرنك..شكرا بجد الاهي تفتح فرع جديد...وما يغلبك في اي مريض

فريد قال كده ولسه هيخرج بص للمدير وقال بخبث...معلش طلب اخير ...ممكن بس تدي جرس لبتوع الأمن علشان ميسألوش كتير وانا خارج...معلش مش هيصدقو اني واخد اذنك

المدير اتنهد پخنقه وقال..حاضر يا سيدي وداس على جرس على المكتب وقال...يا فاروق...دكتور فريد معاه مشوار مهم وهيخرج دلوقتي..محدش يسألو حاجه انا اذنتلو

وقفل الجرس وقال...حاجه تاني..ولا تتفضل تسبني اكمل شغلي

فريد ابتسم بفرحه وقال..لا كده شكرا ربنا يحرقك

...قصدي يوفقك..يوفقك

وطلع بسرعه على اوضه الحان وكان لبسها البالطو الابيض وحط شعرها على وشها وخرج وهو شايلها وقال لعامل الامن.... بسرعه افتح البوابه وباب العربيه

واحد منهم قال...مين دي الي معاك يا دكتور

فريد قال بسرعه..دي دكتوره هدى بنت سيادة المدير اغمى عليها فجأه وطلب مني اروحها هو مش قلك من غير اسأله اخلص البنت تعبانه

الامن جريو بسرعه فتحولو البوابه وهو حط الحان في العربيه وطلع بيها بسرعة البرق



بعد ٥دقايق طلعت واحده من المستشفى بالبالطو الابيض وقالت...فارق...هو دكتور فريد خرج..اصلو مش في مكتبو

الامن اول ما شافوها بصولها بزهول وصدمه وبقو يبصو لبعض پخوف وفاروق قال...دكتوره هدى..حضرتك لسه هنا

هدى ابتسمت باستغراب وقالت..هروح فين يا فاروق ما انت عارف اني مش بخلص بدري..وبصت لهم بشك وقالت...هو فيه ايه

عند فريد كان سايق بسرعه كبيره وبيبص لالحان كل شويه وكان متأثر جدا من الي بيحصل لها مع انو مش عارف ايه اسبابو

بعد شويه وصل لمكان غريب جدا وعليه اضواء



رواية الحان عمري بقلم زهرة الربيع



كتير من بره يشبه الاوتيلات بس صغير وقديم ...نزل عندو وشال الحان ودخل وحطها على اول كرسي قابلو وقال..لو سمحت عايز اوضه

الراجل بصلو بطرف عينه وقال ...اوضه اه...وياتري معاك قسيمه جواز 

فريد قال بسرعه..لا حضرتك فهمتنا غلط..دي تبقى...تبقى...بس ملقاش حاجه يقولها طبعا اتنهد وقال...عايز كام وتمشيها اختي في الرضاعه

الراجل غمزلو وقال...بناخد ١٠٠ جنيه على الساعه..وانت وهمتك..وده والله ارخص سعر

فريد قال بسرعه..لا لا انا عايز افضل هنا لحد بكره ويمكن افضل هنا بكره كمان

الراجل قال...اااه..هطولو معانا يعني..على العموم هات ١٠٠٠ تحت الحساب..

فريد بقى يطلع الفلوس وهو بيقول بقرف.. استغلالي 

الراجل قال بطريقه تخوف ..نعم بتقول حاجه

فريد قال بسرعه..بقول..اوتيل غالي وكبيير..على العموم ادي الفلوس يا غالي ومش عايز حد يخبط علينا...وكمان...احم كمان لو سمعتو اي صوت صړاخ صويت...متهتمش تمام

الراجل ضحك وقال..يا باشا متقلقش...كل الي فوق بيصوتو..عيش حياتك...ودالو المفتاح

بقلم...زهرة الربيع

فريد بلع ريقه بارتباك وشال الحان وهو بيقول...كل الي فوق بيصوتو....يا رب ما يحصل المشهد المتكررفي كل الافلام ويطب بوليس الادب..انا عارف حظي..ربنا يستر

واول ما طلع الاوضه حطها على السرير وقعد جمبها وقال ..ياتري حالتك واصله لفين..ولما تفوقي هتعملي فيا ايه..شكلي داخل على ايام عنب..علشان اعرف احشر مناخيري كويس

في المستشفى الدنيا كانت مقلوبه والمدير رفد كل طقم الامن


وهيتجنن انو خطڤ الحان حرفيا هيتشل

هدي قالت بتوتر..اهدى يا بابا...يعني انت عارف فريد بيحب يعالج بطريقتو..يمكن حس انها محتاجه شويه هوا

المدير شوقي بصلها پحده وقال..انا مش ناقص تجبيلي جلطه انتي كمان...حد يفسح مريضه الساعه ٣ الفجر...وانا اصلا المريضه دي بذات الصبح حذرتو ميدخلش عندها..لو اتلايم عليه بس هطلع روحو في ايدي

عند فريد دخل ياخد دش بعد يوم طويل والحان ابتدت تفتح عنيها واول ماشافت نفسها في مكان غريب استغربت جدا قعدت وبقت تبص للمكان رايح جاي پخوف

فريد خرج من الحمام وهو بيصفر واول ما شافتو قامت وقفت وجريت في ركن في الاوضه وبقت وتبصلو بړعب

فريد ابتسم وقال...كويس انك قومتي...كنت قلقان عليكي قوي وقال بابتسامه جميله..مټخافيش يا ألحان...انا مش هأذيكي..انا شوفتك امبارح وشفت المدير عمل معاكي ايه...وعلشان كده هربتك من المستشفى..والصبح ان شاء الله ههربك من المنطقه دي كلها عايزك بس تثقي اني مش هأذيكي تمام



الحان كانت بصالو جامد وعيونها مفتوحه على اخرها ټخطف القلب..فريد قال..احم...بس حاولي بلاش النظره الي تسيب الركب دي

الحان اخيرا نطقت وقالت..انت مين

فريد ابتسم بهدوء..وقال...انا فريد...دكتور فريد..هبقى دكتورك من هنا ورايح...وهخليكي تخفي وتبقى زي الفل ومش هسمح للي اسمو شوقي ده يقربلك ولا يأذيكي

الحان اول ماسمعت اسم شوقي اترجفت وجسمها قشعر ومسكت فيه جامد وقالت..لا..لا مش عايزه مش عايزه

فريد زعل جدا عليها وقال...مټخافيش..اي حاجه انتي مش عيزاها مش هتحصل..اوعدك

الحان ابتسمت بدموع واطمنتلو جدا وبقت تبصلو بنظرات جميله فيها امان وارتياح وفي ثواني ضړبتو


رواية الحان عمري بقلم زهرة الربيع




قلم قوي تاني...وقالت بزعيق...دوست على جزمتي يا جزمه

فريد اتسعت عنيه بزهوا وصدمه من قلبتها المفاجأه وداس على اسنانه بغيظ بس حاول يهدى وبص على رجلها وقال..انا اسف لجزمتك يا ستي و...بس قطع جملتو واتنهد لما لقاها حافيه اصلا

اما الحان قعدت على السرير وبقت تنفض على رجلها بضيق زي ما تكون لابسه جزمه واتوسخت

فريد ابتسم وقال...انا هشتريلك واحده اجمل من الي انتي لبساها دي .وهشتريلك هدوم...وشنط...مش انتي بتحبي تشتري

الحان جريت عليه بفرحه وبصتلو جامد وقالت..اه..اه بحب اشتري ..يلا بينا دلوقتي

فريد ضحك وقال..بس دلوقتي المحلات كلها قفلت الصبح بقى..يلا علشان تنامي...واخدها نيمها على السرير وغطاها وقال..يلا..تصبحي على خير

فريد لسه هيقوم..مسكت ايده وقالت...انت هتسبني هناوتمشي

فريد ابتسم وقال...لا هنام على الكرسيين اللي هناك دول تمام..تصبحي على خير

الحان حاولت تنام معرفتش بقت باصه للسقف ودموعها بتنزل من عيونها

فريد قعد على كرسي ..وحط رجليه على كرسي وبقى يحاول هو كمان ينام بس مش جايله نوم..جرب يبص عليها يشوفها نامت ولا لا بس اتفاجا بيها صاحيه وعيونها مفتحوين ودموعها بتنزل

فريد فتح النور وقعد جمبها وقال..مالك يا الحان..انتي تعبانه في حاجه وجعاكي

الحان بصتلو بدموع وقالت..مش عارفه انام..مش بعرف من غير العلاج

فريد اتنهد بحزن..وقال..ده طبيعي مټخافيش بكره هظبطلك العلاج واشوفك اخدتي ايه والمفروض تاخدي ايه..بس حاولي تنامي انهارده بس

الحان قالت بدموع..طب خليك جمبي

فريد اتوتر شويه بس قال..احم..ماشي ياستي... وفعلا قعد جمبها وبقى يمشي ايده على شعرها ويقرألها قرأن بصوت جميل جدا صوته كان يشفي القلب

الحان كانت مرتاحه جدا وغمضت عنيها بهدوء لحد ما نامت بصعوبه بعد وقت طويل وفريد نام 

في صباح يوم جديد فريد قام من النوم بدري ونزل جاب فطار وجاب لبس لالحان وجزمه وصرف كل الفلوس الي معاه وسحب فلوس ورجع على الاوتيل بس اتفاجأ بالناس في الاوتيل مجموعين وبيسقفو وبيضحكو

فريد استغرب بقى يدخل وسط الناس واتفاجأ بألحان وبتاخد من الناس فلوس وبتقول...يلا يلا قرب قرب...مين عايز القميص ومين هيشتري البنطلون الشباب بقت تطلع الفلوس وتقول..انا...انا

فريد وقعت الشنط من ايده بزهول وقال...يارتني ماسحبت فلوس...ملهاش لزوم...وقرب بقى يزاحم وشدها من ايدها وقال بزعيق...بس... بس انت وهو ..ابعدو ..بس..بس ايه اقلة الاحترام دي..طب دي واحده مريضه..طب وانتو...ايه ماصدقتو



اتقدم واحد شكلو شړاني وطويل جدا وعريض زي الحيط ووقف قدامو وقال...اه...مصدقنا...احنا مش محترمين..عندك مانع

فريد زق النضاره على عيونه بتوتر وبقى يبصلو طالع نازل وهو مش مصدق الي شايفو بلع ريقه بارتباك وقال...احم..لا طبعا معنديش مانع ولا حاجه...بس...بس اه...انا وجاي هنا...سمعت ان البوليس هيفتش المنطقه دي فجيت احذركم

فريد اول ما قال الجمله دي والجمع كلو جري كلو عايز ينفد... بعد دقايق مكانش فيه غير صاحب المكان الي قرب منو ومسكو من قميصه پغضب وقال...عارف لو مكانش فيه بوليس بعد ما قطعت



رواية الحان عمري بقلم زهرة الربيع



عيشي وطفشت الزباين...عارف هعمل فيك ايه

فريد قال پغضب مصتنع..نزل ايدك...ايه السفاله دي..خيرا تعمل شړا تلقى...الحان يلا بينا المكان ده مش من مستوانا...ناس بيئه بجد

الحان كانت بتبصلو وبتضحك بس وهو شدها من ايدها واخد الشنط الي جابها وخرج قدام الراجل وهو بيبصلو بزهول

بعد نص ساعه كانو في المحطه فريد كان باصص لها پغضب وغيظ وقال..اعمل فيكي ايه...امشي نص ساعه ارجع الاقيكي ..يعني اصرف كل الي معايا علشان اشتريلك لبس وانتي بتوزعيه على الخلق

الحان


كانت بتبصلو جامد وقالت بهدوء...ايه الي لابسو على عينك ده

فريد استغرب جملتها واتنهد وقال...عارفه ..الواحد محتاج حد زيك في حياتو علشان يفصل..يعني اكون بتكلم في موضوع وانتي تكلمي في موضوع تاني...على العموم يا انسه الحان...دي نضاره...لابسها علشان نظري ضعيف...مش بعرف اشوف كويس من غيرها

الحان سكتت شويه وقالت..اااااه..اعمى يعني...اه...اعمي...فهمت انت اعمى... اعم

فريد قال بزعيق ..مخلاص يا اختي سمعت انتي بتعايريني ولا ايه...على العموم ماشي اعتبريني كده...شوفي انتي لازم تغيري لبسك ده ...علشان الناس الي في القطر متشكش فينا

الحان قالت بسرعه...تمام...عندي فكره. ايه رايك

فريد اتنهد وقال...هو انا المفروض ..علشان الورطه الي حطيت نفسي فيها...بس شكرا انا جبتلك لبس جديد يلا قبل القطر ما يجي لازم تدخلي الحمام وتغيري

وفعلا اخدها وډخلها الحمام ولبست الدرس وكان جميل وطويل وواسع شكلو محترم ويجنن عليها بلون فاتح بيذيد من جمالها اول ما طلعت بصتلو وقالت..ها..ايه رأيك...حلوه صح

فريد بصلها شويه باعجاب ونزل عيونه وقال..احم..اوي..ماشاء الله جميله جدا يا الحان..حلوه زي اسمك

الحان ابتسمت وفريد قرب فتح الشنطه وطلع منها حجاب بلون الفستان ولبسهولها وظبطو عليها وقال..بس كده بقيتي قمر

الحان بصت في المرايه باستغراب وقالت..بس انا ..انا مش محجبه

فريد فرح جدا انها افتكرت حاجه عنها وابتدت ترجع للواقع قال بلهفه...وايه كمان...فاكره حاجه تانيه..فاكره اهلك...والدك مامتك..اي حد من اهلك

الحان اتحولت ملامحها لحزن رهيب وقالت...اهلي..انا معنديش اهل ماما ماټت وبابا .

فريد كان بيسمعها باهتمام وهو متأثر جدا بدموعها الي بقت تنزل وهيه بتقول...انا.....انا يتيمه...ايوه..يتيمه معنديش اهل...انا مبحبش اهلي..ولا الزمالك ..وبقت تضحك فجأه وقالت...حلوه ولا الزمالك دي صح...ههههههه



فريد اتنهد بيأس وضحك وقال...ماشي يا سخيفه..انا غلطان اني بسمعك اصلا...على العموم انتي قولتي انك مش محجبه...تقدري تقلعيه ومد ايده هيشيله بس الحان مسكت ايده وبصت في عنيه وقالت..لا...سيبو..هلبسو علشان منك...وعلشان حلو زيك...ومميز... زيك

فريد كان بيسمعها بدهشه وتاه في نظراتها الجميله وقال...احم...هو حلو علشان انتي لبساه

الحان لسه هتتكلم القطر وصل شدتو من ايده وقالت بفرحه..القطر وصل يلا وبقت تجري

فريد ضحك علي حركاتها وجري ونط في القطر وركبو

بعد شويه كانت الحان قاعده بتتفرج في مجله جبهالها فريد ومبسوطه وفريد كان بيبصلها بابتسامه جميله

لحد ما ركبت ست ومعاها طفل وقعدت قصادهم بس مفيش ثواني والحان ضړبت الطفل وقالت پغضب...بتبصلي كده ليه..ها بتبصلي ليه...انت ومامتك بتبصولي




رواية الحان عمري بقلم زهرة الربيع



...هو باعتكم صح هو باعتكم

الولد بقى يبكي جامد وامو حضنتو پخوف وبقت تبصلها بشك

فريد كان بيحاول يهديها وبيشدها بعيد منهم بصعوبه وكان في موقف لا يحسد عليه

بعد ما فض الاشتباك وطبعا اضطر ياخدها في كرسي بعيد عن الست وابنها وفضل خاېف تمسك في حد تاني لحد ما وصلو قرية صغيره في الارياف ونزل وبقى يسأل عن بيت الست الي لقا عنوانها في ملف الحان

بعد تعب وصلو لبيت قديم وصغير اول ما خبط الباب فتحت ست كبيره في العمر واول ماشافت الحان اټصدمت

في الوقت ده كان شوقي قالب الدنبا على ألحان وعمل ابلاغ ان فريد خطڤها وعمل اعلان وقال انها مجنونه وخطړ على الناس وكان بيعمل المستحيل علشان يلاقيها

شوقي كان قاعد في المكتب وبيفكر ومضايق جدا وجالو اتصال اول ماشاف الرقم نفخ بضيق وقال...عايز ايه

الشخص الي بيكلمو قال...البنت صحيح اتخطفت

شوقي قال...اه يا اخويا اتخطفت...ولعلمك لحد ما ترجع ملكش عندي حاجه

المتصل قال بضيق...ليه بس..وانا ذمبي ايه

شوقي قال...ذنبك انك معرفتش تربي تمام..معرفتش تربي خالص...قال كده وقفل في وشو وقال پغضب..هلاقيكي...هلاقيكي يا الحان لو ههد الدنيا هد

عند الحان اول ما راضيه شافتها اخدتها بين اديها وقالت ...الحان..يا حببتي يا بنتي كنتي فين يا الحان

الحان بصت لها بدموع ووللحظات افتكرتها وقالت..اذيك يا خالتي

فريد اتفاجأ وفرح جدا ودخلو والست راضيه ضايفتهم وكانت عندها احفادها اطفال والحان بقت تلعب معاهم وفريد كان قاعد مع راضيه

راضيه بصتلو وقالت...هو انت لقيت الحان فين..وليه تصرفاتها بالشكل ده..هيه البنت لسه تعبانه

فريد قال...انا علشان كده جتلك...انا لقتها في المستشفى الي انا شغال فيه...مستشفى للامړاض العقليه..وانا الي هربتها من هناك

راضيه بصتلو بزهول وقالت...امړاض عقليه..البت اټجننت..منك لله يا رزق انت وشوقي حسبي الله ونعم الوكيل

فريد اول ما سمع اسم شوقي قال بسرعه...شوقي مدير المستشفي انتي تعرفيه

راضيه قالت..انت باين عليك ابن حلال معني انك هربتها ودورت عليا كل ده تبقى جدع وطيب وانا هحكيلك كل الي حصل...انا ابقى خالة الحان اخت امها الله يرحمها ..ورزق والد الحان كان شغال عند شوقي فراش في المستشفى...وفي يوم شوقي شاف الحان...وعجبتو جدا وطلب يتجوزها

فريد قال پغضب .يتجوز مين... دي اصغر من بنتو



راضيه قالت...بس يا بني محدش قلو كده..والدتها اټوفت وابوها وافق...واخد منو فلوس كمان مقابل انو يجوزهالو ..مش بس كده كمان محدش قلها حاجه جوزها بتوكيل عملاهولو ..وقبض التمن..البنت اول ما عرفت ولقت نفسها معاه خاڤت قوي وجاتها صډمه نفسيه..بعد كده شوقي اخدها وسافر ومعرفتش عنها حاجه

فريد لما قالت كده فهم


كل الحوار وفهم قصد شوقي من الي عملو مع الحان كان عايزها تقبل بيه بس هيه رافضه قال باستغراب..الي مش فاهمه ازاي اب يعمل في بنتو كده

بقلم....زهرة الربيع

راضيه قالت...مش هكدب عليك...الحان مش بنتهم اماني اختي مكانتش بتخلف




رواية الحان عمري بقلم زهرة الربيع



وفي يوم وهيه راجعه من عندي على القاهره لقت الحان في القطر ومكانش معاها غير ورقه..مكتوب فيها اسمها وان الي يلاقيها يوديها ملجأ..البنت صعبت عليها وحبتها قوي..واصرت على رزق انها تربيها وفعلا...ربتها وكبرتها وعمرها ما قبلت تعرفها انها مش امها

فريد اتنهد وقال..معني كلامك ده ان الحان ملهاش حد من اهلها اسبها عندو

راضيه قالت..ليه وانا روحت فين..انا معاها ...بس...بس شوقي عارف بيتي ولازم هيجي يشوفها هنا

فريد قال بسرعه..لا طبعا انا مستحيل اسبها...فريد قال كده باندفاع بس خد بالو من جملتو وقال قصدي يعني احم...انا لازم اشوف ايه العلاج الي اخدتو...واضح من كلامك انها اټجننت بعد ما ډخلها المصحه ويمكن يكون ادها ادويه غلط..انا لازم اتصرف

راضيه ابتسمت وقالت...اممم...ايوه...اكيد طبعا لازم نشوف العلاج...شوف انتو هتباتو الليله دي...بس بكره من الفجر تطلعو من هنا على دمياط ابني هناك هو شغال دكتور تحاليل..هتصلكم عليه وافهمو..وانت بعد كده تشوف علاجها المهم انك تبعدها عن الي اسمو شوقي ده

فريد اتنهد وقال..مدام طلع جوزها...كده الموضوع اتعقد...بس انا هتصرف ..اكيد مش هسيبو يدمرها اكتر من كده ...وافتكر ملامحها البريئه وقال...حرام الي اتعمل فيها دي زي الملايكه بالظبط

في اللحظه دي كانت الحان شاطت الكوره بكل قوتها جات في دماغ فريد وقع من على الكرسي

فريد بصلها بزهول والم والحان ابتسمت بحماس وقالت...جوووووول...اتنين واحد يا شباب

بالليل كانت الحان نايمه جمب خالتها بعد ما حمتها وسرحت لها شعرها وغيرت لها هدومها وبقت عسوله ونيمتها بصعوبه

ومع طلوع الفجر الباب خبط جامد وفريد قام مڤزوع والخاله جريت على الباب وجالها شاب وقال..خاله راضيه فيه راجل عند المحطه ومعاه رجاله زي الحيطان وبيسألو على بيتك

فريد اول ما سمع كده جري عند الحان قومها والخاله هربتهم بسرعه وهيه بتدعيلهم

فريد جري بالحان وسط الزرع لحد ما لقى عربيه محمله مواشي وركب فيها هو والحان

فريد كان خاېف وقلقان انهم يلاقوهم ويبقى خسر كل حاجه لا قدر ينقذها ولا انقذ مستقبلو حتى...انما الحان بقى كان معاها موضوع مهم جدا لان المواشي كانت بتبرق لها...وطبعا ده موضوع ميتسكتش عليه

بعد مده وصلو العنوان بتاع ابن الخاله راضيه وابتدي يعمل لهم المطلوب وشك فريد كان في محلو جدا طلعت الحان بتاخد ادويه تشتت عقلها وتمسح ذاكرتها وتذيد التوتر وبتأدي للجنون

ومن هنا ابتدت رحله علاجيه من فريد وابتدى يكثف لها العلاج...وبقى يلف بيها في الاماكن الجميله المريحه نفسيا ويفسحها واتعلقو ببعض جدا جدا بقت كأنها بنتو

اما الحان فكانت حالتها بتتحسن يوم عن يوم وبقت مبسوطه جدا بوجودها مع فريد وابتدت ترجع لحياتها الطبيعيه خصوصا بعد ما فريد رفع لها قضيه خلع على شوقي..وقدم الفيديو الي معاه...وقدم تقرير ان حالتها اتحسنت وبقت مسأوله عن قرارها والقضيه بقت في المحكمه ...ولسه شوقي كان بيدور عليهم ومش




رواية الحان عمري بقلم زهرة الربيع




عارف يوصل لهم لانهم كل يوم في مكان غير التاني

بعد فتره في مكان صغير كده اجرو فريد على البحر كانت الحان قاعده وبترسم ورسمت صوره جميله جدا لفريد

فريد كان بينادلها بس مش بترد فقرب منها علشان تسمعو واول ماشاف الرسم اندهش و قال...هو انا جميل اوي كده

الحان اتخضت واتكسفت وقالت..احم...انا...انا بحب اشخبط يعني

فريد مسك الصوره وبقى يبصلها بإعجاب وقال..كل دي شخبطه...ده انا اقصى طموحي اعرف ارسم نخله...لا بجد والله..انتي فنانه يا الحان... ممكن اخدها بقى

الحان ابتسمت واخدت الصوره منو وقالت..شكرا.. بس لا مش هينفع تاخدها..دي ليا انا...احم..قصدي لسه مخلصتش

فريد بص في عيونها وقال..مش عارف امتي اتعودت عليكي كده..وامتي بقيتي كل حياتي...انا...انا بس فريد مرضيش يكمل لانو مهما كان هيه لسه على زمة جوزها اتنهد وقال...انا هروح اعمل شاي

فريد مشي خطوتين والحان فاجاتو لما قالن..وانا كمان....انا كمان بحب الشاي....قوي

فريد ابتسم بفرحه من جواه وفهم قصدها وقال...هخليكي ملكي قريب يا الحان...هنعيش اجمل عمر سوا ...اوعدك

..بس عايزك تثقي فيا وطول ما انا قدامك مټخافيش مهما حصل تمام..

الحان استغربت ولسه هترد الباب بقى يخبط... فريد اتنهد وقال..انا هعمل كده علشانك مټخافيش...تمام

الحان مكانتش فاهمه حاجه قالت ..انت تقصد ايه مش فاهمه...

فريد ابتسم ومردش وراح فتح الباب وكان شوقي

شوقي بصلو بخبث وقال...اذيك يا فيرو...وحشتك صح

الحان اول ما شافتو اټصدمت و بلعت ريقها بړعب واستخبت ورا فريد

شوقي قال ...ايه ده...دي مقابله تقابلي بيها جوزك يا لولو ..

فريد قال پغضب..ملكش دعوه بيها...كلمني انا الحان مش مراتك...واكيد اخطار المحكمه وصلك

شوقي قال ..وصلني...وكمان وصلني انك عايز تقابلني الصراحه استغربت...بس لو عايز فلوس الموضوع بسيط..انا ياما دفعت علشان عيونها

بقلم...زهرة الربيع

الحان اتفاجات لما عرفت انو هو الي عرفهم مكانهم قالت...انت..انت يا فريد الي عرفتو مكانا

فريد لسه هيرد بس شوقي قال...فهم غلطو وعرف حجمو...فهم انو عمره


ما هيقدر يطلقك ولا يا خدك مني

فريد قال پغضب...انت الي مستحيل تاخدها ولا تأذيها بعد انهارده انا بعتلك علشان اقولك حافظ على سمعتك وطلقها بالود بدال مشاكل المحكمه

شوقي ضحك جامد وشاور للرجاله بتوعو دخلو مسكو فريد وبقو يضربوه وهو مسك الحان وقال...حببتي ...كده تهربي من حبيبك



الحان بقت تبكي وتصرخ وقالت...اوعى سبني انا بكرهك ابعد عني

شوقي شدها من شعرها وعايز ياخدها بس فريد زق الرجاله وزقو بعيد عنها ووقف قدامها وقال...محدش له دعوه بيها....ابعد عنها..امشي احسنلك

شوقي ضحك وقال..ولو ممشتش..و قال..الحان مراتي...ملكش دخل بيها..اعذبها اموتها انا حر فيها انا دافع تمنها

هنا وصلت الشرطه ودخلو المكان والضابط قال...نزل يادكتور...واتفضل معانا من غير شوشره

شوقي اټصدم وقال...انا..انا حضرتك ده خاطف مراتي وهيه عيانه و

الظابط قال ..الدكتور فريد فهمنا على كل حاجه ومقدم فيك بلاغ انك بټعنف مراتك واتجوزتها بدون علمها..اتفضل معانا

شوقي بص لفريد پحقد وقال ...برضو مش هسبهالك..وضړب عليه صابت كتفو ووقع




رواية الحان عمري بقلم زهرة الربيع


على الارض

الحان صړخت وجريت عليه وهيه پتبكي بړعب وقالت..فريد..حبيبي قوم

الضباط ھجمو على شوقي واخدوه وهو بيقول بزعيق...اوعو...دي مراتي..سبوني..سبوني

فريد بص لالحان وقال بتعب..مټخافيش..دي سطحيه ..متقلقيش

الحان بقت تبكي وقالت...انا اسفه..انا السبب في كل ده سامحني

فريد ابتسم وقال...بلاش دموعك دي وانبي..والله انا بخير

تلحان قالت ببكا..بخير ازاي بس وانت كمن ياعة ما عرفتني وانت كل يوم مصېبه

فريد ابتسم وبص لعيونها الجميله وقال..انا من ساعة ما عرفتك وانا كل يوم حياه جديده...كأني مكنتش عايش قبلك..ربنا يكتبلي معاكي اطول عمر اتهنى بيه

بعد مرور سنه كانت الحان كسبت قضيتها واتجوزت فريد وكانو في الغردقه بيقضو شهر العسل

فريد كان على اليخت قاعد في النص ومتوتر جدا والحان عماله تجري وتلف في اليخت بفرحه وبصتلو وقالت باستغراب ..يلا يا فريد بقى متبقاش جبان

فريد رفع نضارتو بارتباك وقال..لا يا عمري كتر خيرك...انا مرتاح هنا

الحان ضحكت وراحت قعدت جمبو وقالت..فوبيا يعني..معقوله تكون دكتور نفسي ومتعالجش نفسك

فريد ابتسم وقال...انا مش مريض قوي يعني ..هو بس البحر بيلف دماغي

الحان ضحكت وقالت...طيب...يلا ننزل

فربد ابتسم وقال..بس انتي كنتي حابه قوي تركبي اليخت

الحان قالت..انا اسيب الدنيا كلها علشان عيونك

فريد ابتسم وقال..وانا اروح فين في دنيا انتي مش فيها..متتعاشش يا الحان...انتي اللحن الجميل الي طمن قلبي...ربنا يخليكي ديما فرحي وقمري وألحان عمري

تمت بحمد الله 

كنتم مع رواية الحان عمري بقلم زهرة الربيع...زهرتكم تحييكم ودمتم في أمان الله مع من تحبون


لمزيد من الروايات تصفح موقعنا مدونة الرسم بالكلمات او تابعنا على صفحة الفيسبوك 

مدونة الرسم بالكلمات
بواسطة : مدونة الرسم بالكلمات
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-