جديد

روايه مطلوب فتاه حزينه الجزء الثاني الفصل الأول بقلم اسماعيل موسي

 روايه مطلوب فتاه حزينه الجزء الثاني الفصل الأول 

بقلم اسماعيل موسي 



هذه الرواية متوفرة فقط علي مدونة الرسم بالكلمات 
اكتب في بحث جوجل ( مدونة الرسم بالكلمات)
واكتب اسم الرواية لتظهر لك كامله او اضغط علي الرابط التالي 👇
#مطلوب_فتاه_حزينه

الجزء الثانى

كانت الرساله موجوده داخل الماسنجر الخاص بى، يعود تاريخ إرسالها لأسبوع مضى، بالعاده لا اتصفح الماسنجر الا عندما أشعر بالملل
رمقت الرساله بطرف عينى وانا احتسى كوب شاى، دعست عقب لفافة التبغ فى درابزين الشرفه، ينتابنى قلق منغص كلما وردتنى رساله مجهوله على الماسنجر، فكرت دقيقه قبل أن افتح الرساله وشعور بالنفور يسبح داخل صدرى

اسمى رواء عمرى 24 عام
اكره الرسائل التى تبداء بأسم، أشعر بالبغض تجاهها، وكان من الممكن أن لا اكمل الرساله التى بدت لى لع*ينه
تابعت القراءه، أردت أن ابارك لك على اكتشاف سر قضية نيره
لم اتخيل ان ذلك من الممكن أن يحدث
بلعت ريقى بغيظ لا أحد يعرف عن قضية نيره، كنت اظنه سر حتى الأن
تابعت الفتاه، انت مونت كارلو ، أعرف أن ذلك اسمك، تكتب قصص على صفحتك، قرأتها كلها، وقبل ان تشعر بالضيق وتتهمنى بالتطفل، انا فى ورطه واريد مساعدتك

كتبت بسرعه كيف عرفتى قصة نيره وعاصم؟
ترددت الفتاه لحظه قبل أن تكتب، عن طريق الصدفه، اقسم لك اننى لم أسعى خلفك، لكنى الان مدركه انك الوحيد الذى من الممكن أن تساعدنى

اسف، كتبت بضيق وانا أنهى المحادثه
كتبت الفتاه، ارجوك، اتو*سل إليك لا تتركنى هكذا، ورحمة امك ساعدنى، سأفعل كل ما تطلبه منى، لكن ساعد فتاه يتيمه من أجل الله
كل الذين يبدأون بالتوسل لا أثق بهم بتاتآ

اصيب اصبعى الذى أنهى به الرسائل عاده بالعطب عندما تذكرت امى
سمعت طرق على باب الشقه ازعجنى ، شخص لعي*ن كأنه يمسك مدقه او شاكوش وليس انسان يمتلك يد واصابع ادميه، طرقات لا تتوقف
نهضت بغضب، بصقت ولع*نت، شقه لعينه، وكر جرذان، لم يمكننى ان اجد راحتى داخلها ولا حتى ساعه واحده
فتحت الباب بوجه قاتم وحاجب منتصب
كانت فرحه والدة سعاد  خير يا ام محمود؟ هتكسرى باب الشقه؟
ازيك يا استاذ؟
بخير الحمد لله يا ام محمود

انا شفتك معتكف فى الشقه مش بتخرج منها بقالك تلت ايام قلت افكرك بدرس سعاد انت دايما بتنسى الدرس بتاعها!!
فاكر يا ام محمود فاكر، تجد ام محمود دايما سبب لتعكنن على مزاجيتى
طيب يا استاذ سحر كلمتنى تانى، والنبى يا استاذ ما تكسر بخاطرها، الست هت*موت وتدى بنتها درس عندك
قلتلك يا ام محمود انا مش مدرس خصوصى ولن أصبح لعبه فى يد أولياء الأمور

اطبقت ام محمود يدين تخينتين على بعضهما محدثه ضجه لا داعى لها، انا اول مره فى حياتى اشوف شخص بيقول للفلوس لا
اعلمك مجموعه ولا اتنين والفلوس تلعب فى ايدك لعب
دا الطالب دلوقتى بيدفع يجى خمسين جنيه فى الدرس
بدل ما انت قاعد كده لا شغله ولا مشغله
رمقت المرأه المعتوهه بنظره غاضبه، من قال لك اننى متفرغ لهرائك، انا كاتب روايات وقصص، اعمل على قصه ستكون فى منتهى الروعه ستنشر فى معرض الكتاب القادم
ودا يكون ايه معرض الكتاب دا يا استاذ؟
زى معرض الموبيليا كده؟ وفتحت ام محمود فمها بغباء
كتمت س*به تسحبت على طرف لسانى، قلت باقتضاب ايوه زى معرض الموبيليا لكن بنعرض فيه قصص وروايات ورق

ودا بيجيب فلوس؟
كنت اعرف ان تلك اللعينه تلمح للأيجار المستحق المتأخر على منذ شهرين
فى المره السابقه عندما هددتها بالرحيل اذا جرحت كرامتى توسلتنى ان ابقى
قالت انت الرجل الوحيد غريب الأطوار الذى يسكن عمارتى وأشعر نحوه بأرتياح
قلتلها الإيجار هيكون عندك قبل يوم تسعه، لم اكن متذكر لتاريخ اليوم
حسبت ام محمود  على يدها يعنى بعد اسبوع؟
قلت ان شاء الله
ادرس ابنتها بالمجان، تحصل على أعلى الدرجات فى مادتى وتصدعنى كل يوم بخمسمائة جنيه متأخره على
تأملت المرأه وهى تتهادى مثل بجعه على السلم ورأسها الذى يشبه رأس السلحفاه
هبعتلك سعاد بكره يا استاذ

اغلقت الباب بحزم، كان الهاتف لازال ملقى على الكنبه، المحادثه شغاله
وجدت 
؟
؟
؟
؟
؟
؟

لا تمتلك أنثى، اى أنثى الصبر، كيف اشرح لها اننى كنت احل مشكله تافهه مع امرأه غ*بيه؟

ما قضيتك كتبت؟

جوزى اتقتل والشرطه قفلت القضيه، انا عشمى فى ربنا كبير انك تحل القضيه

كتبت الموضوع مش بالبساطه دى يا هانم، انا عايز معلومات
وماله حضرتك انا تحت امرك
راودنى شعور سيء وانا اسأل رواء عن مكان سكنها

كتبت رواء، كوبرى القبه اخر الكوبرى

يعنى محطة المترو قريبه منك؟
ايوه

ماشى، انا محتاج اقابلك لكن مش النهرده ولا بكره الجمعه الجايه بعد الصلاه
لا أحب القرارات المتعجله، أحب أن اخذ وقتى فى كل شيء يتعلق بى

كتبت حاضر، هنتظرك يوم الجمعه بعد الصلاه فى محطة مترو كوبرى القبه
تنهدت بأرتياح، اخترت مكان يسمح لى بتأملها من بعيد قبل أن اقرر الجلوس معها من عدمه
القصه بقلم اسماعيل موسى 
الشقه كانت مقلوبه، شعرت بالمغص وانا افكر كيف سوف انظفها واعيد ترتيبها
رشقت الماء ونظفت الأرضيات، القيت بالملابس فى الغساله
فرشت السرير
ونزلت اشترى اكل، فى نهاية الشارع عربة طعميه تغلق قبل أذان العصر، لازم الحقها قبل ما تقفل
رمقنى صبرى بنظره قصيره قبل أن يلقى بالطعميه فى الطاسه
خسمه جنيه طعميه استاذ مونت كارلو؟
وخمسه فول ومتنساش الزيت زى المره إلى فاتت
وياريت يكون عندك عيش طازج لانى مكسل اروح الفرن
تبعد الفرن عن مكان عربة صبرى عشرين متر لا أكثر لكنى لا أحب أن اقطع تلك الأمتار ابدا
ناولت الصبى عشرة جنيهات وحملت الكيس نحو الشقه
على باب العامره لمحت ام محمود واقفه مع جارتها سحر
اللعنه  !! حاولت أن ابتعد ان اقطع الطريق للناحيه الأخرى
ان تصدمنى سياره لكن صوتها المجلجل وصلنى
استاذ يا استاذ؟
اوف، النساء واحده من منغصات الحياه
نعم يا ام محمود؟
دى جارتى سحر!!
قلت نعم اعرفها

تم محمود /! الست جايه تترجاك بنفسها تدى بنتها درس كمان فى مشكله كده عايزه تتكلم معاك فيها
حملقت بالمرأه كأننى اول مره أراها،نحيله لامعه محياه رطب رقيق وصوتها يتهدج كأنها تغنى
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-