جديد

روايه ترويض الاسد حمزه ونورهان الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم شيماء عبده

 روايه ترويض الاسد حمزه ونورهان الفصل الواحد والعشرون 21  بقلم شيماء عبده


حمزه لسه بيدور في الصحراء انهكه التعب والتفكير كل تفكيره دلوقتي في نورهان عمار اتصل عليه يزف له الخبر السعيد

عمار بفرحه وسعاده : ايه يا اسد لسه ما فيش اخبار عن نورهان

حمزه بصوت باكى : لا لسه ياعمار . ادعي ربنا يعترني فيها والاقيها .

عمار بسعاده : ان شاء الله هتلاقي نورهان الكبيره وتجيبها وتيجي على البيت نورهان الصغيره فى انتظاركم .

حمزه اتنفض بفرحه ولهفه وبكاء : انت بتقول ايه ياعمار . انت بتتكلم جد 

عمار بتأكيد : ايوه يا أسد .والله العظيم . نورهان الصغيره اهيه فى حضن جدتها . وان شاء الله هتتلاقي نورهان وهتجبها وتيجي . 

حمزه ببكاء : يارب . يارب . ..شافه مروان من بعيد قرب عليه . 

مروان : مالك ياحمزه .فى أيه 

حمزه قام حضنه من غير ولا كلمه .وببكاء وفرح ...عمار لقي نورهان بنتي وهي دلوقتى معاهم فى البيت .

مروان بسعاده : الحمد لله . الف حمد وشكر ليك يارب . ابشر ياحمزه .بدايه الفرج ان شاء الله . 


مع عفاف وعاصم ***

عاصم بغضب : جيتى ليه ياعفاف ..ومين اللى قالك على مكاني .

عفاف بغضب : رجالتك ياعاصم بيه .اللى دلونى . وجيت عشان اتأكد انك هتاخد حقك من حبيبت القلب ولا هاتضعف .

لما تشوف عيون الساحره ديه قدامك .وتابعت بسخريه .وواضح فعلا انك ضعفت .ماخلصتش عليها ليه ياعاصم . ماهنتش عليك مش أكده . قلبك مطوعكش . قررت تعفي عنها .

عاصم بغضب : مالكيش صالح شيء ميخصكيش .

عفاف بغضب وتوعد : انت ايه ياأخي . قلبك ده حجر . انت جوزي . فاهم جوزي .دايس على كرامتي ومشاعرى بالجذمه وبتحب وتعشق قدام عنيا .وتقولى مالكيش صالح . وتابعت عفاف كنت عارفه انك هتضعف من اول ما الراجل بتاعك قال لي انك خطفت البنت الصغيره بس عشان تخلي حبيبه القلب تجيلك كنت عارفه انك عاوزها هي ومش عايز تنتقم منها 

لسه بتحبها لسه بتعشقها 

نورهان سامعه حديثها وشايفه الغل في عيونها ونار الغيره اللي عاصم اوقدها هتحرق نورهان اندفعت عفاف نحو نورهان وشدتها من  شعرها بقوه وعاصم بقى يشد فيها وبصعوبه لما سابت شعرها وخربشتها من رقبتها بطريقه بشعه .

عاصم بغضب : انتى بتعملي ايه انتى اتجننتي سيبيها ما تقربيش منها تاني .

عفاف بغل وعصبيه : خايف عليها قوي انا هحسرك عليها وهخليها تكرهك باقي اللي فاضل من عمرك .

عفاف ألفت كدبه .بس عشان تضايق عاصم . وتشكك نورهان فيه . 

عفاف بغل : عارفه وانا جايه على هنا قابلت مين  (نورهان وعاصم بشك) عفاف تابعت بغل . قابلت رحيمه وكانت معاها بنتك عاصم بيكدب عليكى قال لك انه هيرجعلك بنتك عند ابوها والحقيقه ان عاصم أمر رحيمه تموت بنتك 

نورهان بقت تهز رأسها بأستنكار وانهارت وبقت تصرخ . وتقول لااااااا لاااااااا . .وتابعت عفاف بغل . بنتك دلوقتى عند ابوها 

بس جثة . ياحبيبة قلب جوزي . 

عاصم كان هايتجنن . وبص لنورهان بترجي : متصدقيهاش ديه كدابه . اقسم بالله العظيم .ديه بتكدب عليكى .

نورهان بدموع ونظره قاتله لعاصم : انت وعدتني قولتلي انك مش هتأذيها . ليه .ليه حرام عليك . انا بكرهك ياعاصم بكرهك 

وهفضل طول عمرى اكرهك ... اه يابنتى .اه ياحبيبتى . وانهارت نورهان امام عاصم حزنا وبكاءا 

نظره الحب اللى فى عيون عاصم لنورهان . اتحولت لنظره انتقام من عفاف وانهال عليها ضرب ورماها على الكنبه ولف لنورهان بيحاول يهديها . 

عاصم بترجي لنورهان : نورهان (وبيمسك وشها بأيديه عشان تبصله)  حبيبتى اسمعينى والله العظيم ماحصل بنتك زمانها 

فى حضن ابوها .بنتك كويسه صدقينى . 

نورهان بدموع : اصدقك .ليه . هي تعرف منين ان بنتي مع الست ديه . انت كداب . انت اكيد عملت كده فى بنتي عشان تنتقم مني . انا بكرهك ياعاصم . وكل يوم بيزيد كرهي ليك 

عاصم بضعف : وحياة بنتك . وحياة حبك فى قلبي . انا مأذتش بنتك . وهخليكى تتأكدى بنفسك . هخليكى تكلميهم فالبيت 

وتتأكدى بنفسك .عفاف قامت بمنتهي الهدوء واستغلت ضعف عاصم قدام نورهان .وضربته على رأسه بزجاجه وقعته على الأرض .وجريت على نورهان حطت ايديها على رقبه نورهان .وفضلت تخنق فيها بمنتهي الغل . وهي بتقولها انا اللى هاقتلك 

واشفي غليلي منك .هقتلك وأحسره عليكى . من يوم ماشافك وهو كرهني . من اول مره شافك دخلتي قلبه . بسمعه بينده اسمك فى احلامه .سيطرتي على قلبه وعقله . ومبقاش شايفني ... طبعا نورهان مش عارفه تدافع عن نفسها ولا عارف تقاوم غل وجبروت عفاف .عشان مربوطه . وفجأه قام عاصم وشدها من ضهرها .رماها بقوه على الكنبه .وبعدها تمام عن نورهان .عفاف اترمت على شنتطها فتحتها بسرعه . وطلعت منها  م.س.د.س . .عاصم كان بيحاول يهدى نورهان اللى كانت بتاخد نفسها بصعوبه .قامت عفاف وقفت وصوبت المس*دس على ضهر عاصم .نورهان لمحتها 

نورهان بخوف : حاسب ياعاصم خلى بالك .

عاصم لف بسرعه ولسه هيقرب منها  .اطلقت رصاصه .ولكن اصابت كتف نورهان

 .(حمزه ومروان كانوا قريبين سمعوا صوت اطلاق النار .جريوا على مصدر الصوت )

عاصم بص لعفاف بغضب وجن جنونه .وبهستريا .عملتي ايه يابت الكلب .قتلتيها قدامي . وبسرعه خرج مسدسه واطلق عليها بشكل عشوائي .وقعت عفاف بعد اصابتها 

عاصم قرب على نورهان اللى شايفها يتنزف .بقا يصرخ  فيها  و نورهان كانت بتتألم وخلاص معندهاش قدره تتكلم .عاصم 

شاف مكان الاصابه .وبقا يقولها ماتخافيش انا هنقذك .ياحبيبتى  وقرب عليها وقف قدامها  وميل عليها عشان يفك ايديها . لكن ملحقش . عفاف قامت وصوبت عليه عدة رصاصات فى ضهره تحت انظار نورهان . اللى بتنزف ومرعوبه وخلاص سلمت انها 

هي كمان مصيرها هيكون مصير عاصم ....عاصم قعد بهدوء جنب نورهان على الارض. وبصلها بكل حب وقالها 

بحبك يانور الدنيا .سامحينى ياحبيبتى . نورهان بصتله بشفقه ودموع وعنيها كانت بتقوله هسامحك .وبدء الدم يسيل من فمه 

لمح عفاف .بتحاول تصوب على نورهان استجمع كل قوته .وصوب في قلب عفاف اسقطها قتيله فى الحال . 

سند رأسه على رجل نورهان .يردف (يخرج) انفاسه الاخيره فى استسلام .... وصل الاسد ليشاهد صدمة عمره عاصم ساند

رأسه على رجل نورهان ويمسك خصال شعرها بيده .لفظ عاصم اخر نفس امام اعين حمزه ومروان ... نورهان كانت تشاهد 

احتضار عاصم ..شاهدت كيف تراخت يداه وثبتت عيناه ...حمزه ظن ان نورهان فقدت وعيها .ولكنها كانت صامته فى حالة

صدمه شديده .... حمزه بلهفه جررري عليها وخباها فى حضنه .عشان متبقاش شايفه بركه الدم اللى انفجرت فى المكان .

مروان فك قيودها ..وفى لحظه سامح ورجاله كانوا طوقوا المكان .وبدئوا فى شغلهم . سامح طلب الاسعاف لنورهان 

حمزه كان واخد نورهان فى حضنه . ومش شايف ولا سامع اي كلام بيتقال ..... 


فى فيلا ثابت **** صرخات احلام كانت تهز جدران المنزل .احلام كانت بتولد .فى نفس اللحظه اللى عاصم فارق فيها الحياه 

اتولد ابن سيد .عشان يكون عوض لأبوه وامتداد لأسمه ...الزغاريد ملت الفيلا. .دخلت فتحيه تحمل صغير سيد لجده ثابت

الثابت فى فراشه بلا حراك . 

فتحيه بدموع الفرح والعوض . سيد الصغير جه ياثابت .احلام ولدت وجابت ولد ياثابت .جابت ولد ...

ثابت دموعه نزلت فرحا وشوقا لسيد قلبه سيد : ونطق بصعوبه . صالح . ثابت قرر يسمى ابن سيد صالح . عشان الولد يحمل صفات اسمه .❤❤❤


فى المستشفي **** وبعد ما كان عدا كام يوم .ونورهان قدرت تتكلم . تم استجوابها ...وحكت كل حاجه حصلت معاها من أول اتصال عاصم لحد لحظة قتله على أيد عفاف ..حمزه كان بيسمع كلام نورهان اللى كانت منهاره من البكاء .وعذر رقه مشاعرها خصتا لما عرف ان عاصم مات عشان يحمي نورهان من عفاف .تم استجوابها . واكملوا التحقيق 

مات عاصم وماتت عفاف سويا فى نفس الوقت وكانت نهاية لمأساة الاسد .مع عاصم للأبد .


وبعد مرور اسبوعين خرجت نورهان من المستشفي وكانت كمان بتتعالج نفسيا من هول الصدمه اللي عاشتها .كان حمزه معاها 

مش بيسبها ولا لحظه واحده .طلبت من حمزه قبل وصولها البيت . تزور قبر والدها . حمزه فى الأول رفض . ولما لاقاها مصممه 

وافق ومحبش يكسر خاطرها .اشترت الورود لوالدها ولسيد ولعاصم .... كانت ترتدى ملابس سوداء ونظاره سوداء .

بدئت بقرأه الفاتحه على قبر والدها وسيد . واتجهت نحو قبر عاصم ..ووقفت تحت انظار حمزه اللى كان متضايق .لكن قال فى نفسه .ربما تشعر بالذنب ..اخدت نفس عميق وتكلمت ببكاء .بصوت مهزوز . عاصم .. ياابن عمي . انا جيت انهارده عشان 

اقولك اني سامحتك ..ولو رجع بيا الزمن واقدر اغير اللى حصل .كنت هامنع .ماما تكلم والدك عشان ينفذوا .وصيه بابا . .

انا اسفه . اسفه على حبك الكبير .ليا اللى الحقيقه انا معرفش ده سببه ايه . اسفه على كل حاجه حصلت وكنت السبب فيها..


ثابت على كرسيه المتحرك من خلف نورهان بلسان تقيل .وكلام متقطع . متلوميش نفسك يابنتي .

اللى حصل .كان لازم هايحصل .بوجودك أو من غير وجودك ..لو كان حد سبب فى اللى حصل يبقا أنا .انا اللى فرقت فى المعامله بين ولادى من البدايه .كبرت الصغير على الكبير .وقربته مني .وشربته حقدى وقسوتي .خليته اناني مبيحبش غير نفسه طماع بيطمع فى اللى مش ليه . خليته عنيد لازم ينفذ اللى دماغه .عنده حب امتلاك الحاجه اللى تدخل مزاجه لازم ياخدها . سيد كان ضحيه طمع عاصم .لما حس انه هياخد مكانه جانبي . وعاصم كان ضحيه لغروره وكبريائه . 

وكان ضحيه  جبروتى وظلمي .. بسأل نفسي .انا ليه لسه عايش بعد موت ولادى الاتنين . ولقيت الاجابه انه يمكن يكون ده 

عقاب ذنوبي . عذابي الكبير ده فى الدنيا. ممكن يكون راحه ليا فى الأخره .يمكن ده ذنب ظلمى لأبويه واخويه .

ودلوقتي .بطلب منك تسامحينى انى مقدرتش احميكى من ظلمي .وطمع ابني فيكى . لو قدرتي سامحينى . عشان لما 

اقابل وجه رب كريم . مبقاش حامل ذنبك فى رقبتي .... نورهان بدموع قبلت رأس عمها ويده ..وهو كان متأثر . وبيبكى .

لسه بتلف عشان تمشيى .كانت احلام قربت عليها تحمل صغيرها 

احلام بحب : حمد لله على سلامتك يانورهان 

نورهان بأبتسامه ممزوجه بالدموع لما شافت الصغير : الله يسلمك ياأحلام ... نورهان مررت اصابعها على بشرة الصغير برقه .

احلام : ده صالح . ابنى .وابن سيد الله يرحمه . وان شاء الله ربنا يقدرني وأقدر أربيه ويطلع صالح زي أبوه الله يرحمه 

نورهان : ان شاء الله ....وتابعت بحزن .احلام انا اسفه على كل حاجه حصلت بسببي وكان نتيجيتها موت أبيه سيد 

احلام : متكمليش يانورهان .ده قدر . وعمره اللى مسبش منه لحظه . متحمليش نفسك الذنب . زي ما عمك قال . سيد ضحيه 

بس اكيد مش ضحيتك انتى . وانا الحمد لله ربنا عوضني بصالح . امتداد لاسم سيد .وتابعت احلام .نورهان .حقك امانه عندى

سيد الله يرحمه حطه امانه عند الشيخ عبد العزيز . وانا الوحيده اللى كنت اعرف . انا ها .نورهان قطعت كلام احلام بسرعه .

لاء انا مش عايزه حاجه .انا كلمت ماما وفريده واتفقنا . مش هناخد حاجه من الورث ده . احنا قررنا هنتبرع بيه .يتعمل بيه اي حاجه تنفع اهل البلد .وأبيه مروان وحمزه قالوا كده للشيخ عبدالعزيز .لما جه ومعاه الورق . وده قرار نهائى . واستئذنت نورهان .بعد ماتبسمت لعمها واحلام وسابتهم ومشيت .وراحت للأسد .اللى اول ماشافها جايه نزل من عربيته واخدها فى حضنه .وهي ماصدقت لقت حضنه استخبت فيه .وفضلت تبكى بشده وبحرقه .بكاء انهي كل العذاب اللى عاشته ...


في فيلا الجارحي **** وبعد مرور شهر على خروج نورهان من المستشفي وبعد كل اللى عاشته . حمزه قرر انه يفرحها 


بالاتفاق مع مروان وشروق .قرروا يعملوا سبوع كبير لنورهان الصغيره .وكان سبوع اشبه بفرح . اسود الجارحي كانوا داعيين 


كل كبار البلد .. نورهان الكبيره وسط ستات اهل البيت والبلد وكالعاده كانت ملكه متوجه ترتدى فستان ابيض . 


وطرحه بيضه .والقليل من اللمسات الجماليه . على بشرتها ..نورهان كانت وسط الجمع وهما بيدقوا هون سبوع الصغيره


 بوجود فريده ووفاء وساره صديقه نورهان اللى شافها عصام اخو ضحي واعجب بيها وقرر يرتبط بيها .الكل كان فرحان 


ومبسوط وشروق كانت طايره من الفرح بنورهان الصغير ه وكانت بتعرف كل اهل البلد ان الصغيره .عروسه الاسد الصغير 


اللحظات كانت كلها ضحك وسعاده وهزار .نورهان الصغيره كانت زي الملاك وهي كمان كانت لابسه فستان ابيض 


والاسد الصغير كان فرحان بيها ومزقطط وعمال يقول عروستى . 


   (يبدو ان هناك قصه حب جديده ستولد بين الاسد الصغير ونورهان الصغيره 🤫❤❤ ) 


  ضحي همست فى أذن عمار .وعمار نسي نفسه ونسي الناس الموجوده وصاح بأعلي .صوت . ياامي  يامروان .ياأسد انا هبقا


   أب .ضحي حامل . والسعاده عمت المكان . وكان يوم مليان بالفرحه والسعاده . وبعد انتهاء اليوم . طعلت نورهان مع أسدها 


ومعاهم طفلتهم اللي زي الملاك .وتشبه الملاك الكبيره .نورهان كانت بتنيم الطفله فى سريرها . وبعد ما نيمتها طبعت بوسه 


 برقه على جبين صغيرتها . واتجهت نحو المرايا قرب عليها الاسد من ضهرها وحاوط وسطها بأيديه . واستنشق عطرها بحب 


لفت نورهان وبقت فى حضن الأسد .  وتابع الأسد بحب .انا فرحان اووى .اليوم كان حلو وكله حب واخير ارتحنا من كل حاجه 


تعكر صفونا ..نورهان بحب : بلاش نتكلم عن اللى فات . خلاص انسي بقا ياأسد .اللى فات انتهي ومات . خلينا ننسي بقا 


حمزه بحب : انتى تستحقي تبقي سعيده .انتي انقي حاجه شوفتها فى حياتي . انتي حب حياتى 

  

نورهان ابتسمت بحب ولفت ايديها حوالين رقبه الاسد . وانت هتفضل حبى الاول والأخير .بحمد ربنا انه قربني ليك وجمعنى .


 بيك ،انت فرحة عمرى  وأسد أحلامي .هفضل طول عمري احمد ربنا عليك .


حمزه بحب : وانتى حب الأسد وعمره انتى سرقتي قلب الأسد وأسرتيه .وسرقتي الأسد نفسه وروضتيه . 


 بحبك يا أجمل نورهان فى الدنيا  


نورهان قربت اكتر من الأسد والأسد كان بيبصلها بحب ولهفه .وهمست نورهان جنب أذن الأسد بحبك ياأسدي .


وطبعت قبله على شافيفه بشغف وحب 


 حمزه : بتعملي أيه فى الأسد ..


نورهان بحب : انا بروض الأسد❤❤❤❤ ❤وتاهوا سويا فى بحر الحب ❤❤❤❤❤


💜💜💜💜💜💜 تمت بفضل الله وحمده ورضاه 💜💜💜💜💜💜💜


ترويض الأسد 

البارت الأخير 

بقلم /شيماء عبد الحكم عثمان . 


 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-