اقرأ وحمل رواية ماء وملح للكاتبة سارة النمس
تتبادلُ سلمى، المقيمةُ في مدينةِ خان يونس، الرسائلَ مع فارس، المعتقَلِ في سجن عسقلان، تدوِّنُ له هذيانَها وأحلامَها بالتنقُّل حرّةً داخل فلسطين، الرازحةِ تحت احتلالٍ مريع وصراعٍ داخليّ مدمِّر. تَعْلق مع مرور الأيّام في شِباكِ حبّه وقضيَّتهِ، وتحاول اكتشافَ هويّته: أهو فعلًا المقاوم "كرم" الذي تبحث عنه السلطاتُ الإسرائيليَّة، أم أنَّه "فارس" كما عرفته، الميكانيكيُّ البسيط الذي لم يتعلَّم يومًا كيفيَّةَ استخدام البندقيّة
اقتباسات من رواية ماء وملح
أعتقد أن الوجع أكثر ما قد يدفعنا للكتابة..نحن أنانيون في الفرح، نفضل عيشه على تخيله أو الثرثرة عنه، وقد عشت حياة بائسة كنت أرقعها بالورق وأخيطها برؤوس أقلامي
ثمة سطر أرغب في كتابته ولكن أفشل ، يبدو جميلآ كلما رددته في رأسي ويبدو سيئ كلما كتبته ، ربما سحره يقع في عدم وجوده ، ربما الوجود يشوه الأشياء
نا لا أكتب إليك إلا لأتعافى
ما يعلق بالذاكرة يلتصق بها، هناك من الأحباء كي تنساهم عليك أن تفقد ذاكرتك كلها
لن أناقشك في مشاعرك، فالمشاعر لا تناقش
هذا القلب الذي أنهكه الاشتياق على وشك التحول إلى ثمرة ذابلة ينخرها ود اليأس من الداخل، ألا تعتقد مثلي أننا بحاجة ماسة إلى ذلك اللقاء المستحيل؟
أعلم أن الحب يكسرنا، اعترفنا أم لم نعترف، لكن ما دام الحب موجودًا في قلوبنا، يجب أن يكون حافزًا للحياة وليس للموت
الغضب عاصفة عابرة، والحزن موسم طويل من الخيبة والألم! ما حدث أني كنت أشرع أبواب قلبي لرجل يوصد أبوابه بمئات الأقفال، أتعرّى لرجل يختبئ في عباءات من الأسرار
حبًا عظيمًا يستحق نهاية عظيمة، وإن تمثلت في دفنه! حب عظيم يستحق وداعًا جميلًا ، جنازة لا يمشي فيها سوى العشيقين، تستحق حدادًا صامتًا بلا ثرثرات تفسد قداسة الحزن
حبًا عظيمًا يستحق نهاية عظيمة، وإن تمثلت في دفنه! حب عظيم يستحق وداعًا جميلًا ، جنازة لا يمشي فيها سوى العشيقين، تستحق حدادًا صامتًا بلا ثرثرات تفسد قداسة الحزن
لا تبرر.. الأسوأ من الكذب هي تلك الأعذار السخيفة ، مهدئات انتهت صلاحيتها
كل يوم يمر علي أدرك فيه كم أجهلك! أنت تشبه جبلًا يبدو قريبًا، لكن كلما ركضت نحوه اكتشفت أنه ليس بالقرب الذي يبدو عليه، بل موغلًا في البعد والهروب أرهقني الركض ولم أصل بعد إلى حقيقتك
بوسعي احتمال أي شيء سوى خسارتك، أنا وأنت بلا أحدنا لا نساوي شيئًا! كيف أقنعك بكل هذا وأنت أعند رجل قابلته في حياتي
ان غبائنا يكمن في معيشتنا في جو من الخيال الموحي الذي يجعلنا نبحر وقد نغرق في بحرا من خرافات الواقع لننسى في النهايه حتى انفسنا ....ونصبح ببساطة لا شيء
لقراءة وتحميل الرواية كاملة اضغط هنا 👉


