جديد

رواية التقاء القلوب الفصل الثامن عشر 18 حليمة عدادي

 رواية التقاء القلوب الفصل الثامن عشر 18 حليمة عدادي






*الفصل  18 


أصوات بتقتحم عقلها والرؤيه قدامها مشوشه حاولت تفتح عينيها بصت للأوضة السوداء كان في رجاله واقفين حواليها ومعاهم سلمى 

غزال بهمس : أنا فين ؟ وإنتوا مين ؟..


سلمى : كل دي اسأله صحي النوم يلا يا رجاله خذوها من هنا ..


غزال : هتأخذوني فين سيبوني ..


قربت منها سلمى مس*كتها من شعرها بقوة 

سلمى : ماتعمليش فيها غبيه إنتي بعتي رساله لبيجاد وحذرتيه إحنا هننقلك من هنا علشان مايلاقكيش  ..


غزال : بيجاد هيلاقيكم حتى لو روحتوا لآخر الدنيا ..


سلمى : أنا هق*تله وهخليكي تشوفي دا بعنيكي وبعدها هخ*لص عليكي ..


غزال : مش هتقدري تعملي حاجة قوتك ماتكفيش علشان تأذيه ..


سلمى : خذوها من وشي قبل ما اتهور وأخلص عليها ..


خذوها وهي بتصرخ وتعافر 

غزال : سيبوني يا أند*ال بيجاد هيلاقيكم وهيحاسبكم كلكم ..


وصلوا قدام العربية واحد منهم راح علشان يفتح الباب غزال استغلت الفرصه وض*ربت اللي ماسكها تحت الحزام بقوة وجريت 

الراجل بألم : الحقوها بسرعة قبل ماتهرب ..


كانت بتجري وسط الغابة بين الشجر لكن جرحها كان بيوجعها حطت إيدها عليه وكملت في طريقها ..

 

*********************************************


بيجاد بغضب : أعمل إيه ياسيف أنا أول ما اتصلت بيا وبعدها الخط قطع مشيت من المكان ..


سيف : اهدى يابيجاد رجالتنا قربوا من المكان لكن هما خذوا حذرهم وكسروا الخط لكن لقينا هناك غابة كبيره هندور فيها ..


بيجاد : طب ومستني إيه خلينا نروح بسرعة وندور معاهم حتى لو دورنا في الغابه كلها ..


سيف : يلابينا كل واحد يدور في ناحية لو وصلت لحاجة ابقى كلمني ..

 

خرج بيجاد يجري وسيف وراه كل واحد منهم خذ عربيته واتحركوا 


********************************************


بعد مدة من الجري وسط الغابة حست غزال إن رجليها مش شايلنها بصت وراها شافتهم قريبين منها  

بصت لإيدها اللي على الج*رح كان عليها د*م  

غزال بدموع : يارب ساعدني يارب رحمتك ..


وهي بتجري اتكعبلت بحجر ووقعت على الأرض 

غزال صرخت بألم : اااااه 


حاولت إنها تقوم حست بإيد بتمسك ذراعها 

غزال : إبعد إيدك الق*ذرة دي عني ..


مسكها بقوة خلاها تقف قدامه وقرب منها بشكل مق*زز لكن فجأه صرخ ووقع على الأرض لما حس برص*اصة جت في رجله 


غزال من الألم وبسبب الج*رح اللي اتفتح الرؤيه قدامها بقت مشوشه ووقعت على الأرض مغمى عليها وآخر حاجة شافتها كان وش بيجاد 

غزال بتعب : بيجاد وغمضت عينيها 


بيجاد بخوف : غزال غزال إفتحي عينيك غزال ردي عليا ..

لكن مالاقاش منها أي رد شالها وجري بيها لعربيته حطها جوا العربية واتحرك بيها بسرعة ج*نونيه..


************************************************

سلمى بغضب : إزاي يعني مش لاقينها بنت قدرت تهرب منكم ..


ياسر وجه كلامه للرجاله اتفرقوا في حد ضرب نار على واحد من الرجاله واخذها 


سلمى : غور من وشي أنا هعرف إزاي أحاسبهم ..

 

ياسر : اؤموريني وأنا معاكي في أي حاجة ..


سلمى : في الأول نفذت كل حاجة  بشكل كويس لكن دلوقتي فشلت إطلع برررررا ..

 

خرج ياسر 

سلمى فضلت تك*سر كل حاجة قدامها بغضب جه صوت من وراها العصبية مش هتفيدك بحاجه 


سلمى : سليم مش وقت نصايحك سيبني لوحدي أنا هعرف إزاي أكسر خالد وإبنه ..


سليم : هتعملي إيه قوليلي وأنا معاكي ..

 

سلمى : إسمعني كويس ونفذ كل اللي هقولك عليه بالحرف ..


سليم : تمام قولي أنا سامعك ..

 

سلمى : ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


*******************************************


في فيلا خالد 

دخل بيجاد وهو شايل غزال وهي مغمى عليها 

بيجاد : دااادة كلمي الدكتوره بسرعه ..


طلع يجري لأوضته حطها على السرير راح ناحية الدولاب طلع منه هدوم لغزال وبدأ يغيرلها هدومها 


الباب خبط دخلت زينة والدكتوره وراها 

بيجاد : دكتوره الظاهر إن في جرح في واتفتح ..


الدكتوره : تمام ممكن تطلعوا من الأوضة علشان أقدر أشوف شغلي ..

دقايق وخرجت الدكتوره  بيجاد جري ناحيتها  

بيجاد بلهفة : طمنيني يادكتوره غزال فيها إيه ..

 

الدكتوره : الجرح اتفتح ونزف من الحركه هي كويسه ماتقلقش ..

 

بيجاد : متشكر أوي يادكتوره دادة بعد إذنك وصلي الدكتوره وإعملي لغزال حاجة علشان تاكلها 


نزلت الدكتوره 

دخل بيجاد قعد جانب غزال بصلها بحب وشوق باس جبهتها وملس على شعرها بحنان 

بيجاد : وحشتيني أوي ياقلبي أخيراً رجعتيلي أنا هعوضك عن كل حاجه وحشه حصلتلك ..


رن تلفونه بصله ورد بسرعه 

بيجاد : إتكلم في خبر عنه ..


الراجل : أيوه يابيه هو تحت المراقبة وشكك طلع في محله ..

 

بيجاد : خليه تحت عينيك لحد ما أقولك تعمل معاه إيه ..

 

الراجل : تمام يابيه ..


قفل الخط سمع صرخ تحت وأصوات عاليه وقف وهو مستغرب من الأصوات العالية فتح الشباك لكن رجع لورا بصدمه


#رواية_التقاء_القلوب ♡#بقلم_حليمة_عدادي

لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-