جديد

رواية هدير ومروان ( عندما لا ينفع الدم ) الفصل التاسع 9 للكاتبة هبة احمد

 رواية عندما لا ينفع الندم 

رواية هدير ومروان 

رواية مروان وهدير

رواية هدير ومروان ومعتز .




رواية : عندما لا ينفع الندم


الفصل ( 9 )

و قبل الاخيرة

**********


مروان : مالها هدير


معتز : ساخنة جامد يلا نلاحقها الله يخرببيت معرفتك يااخى


مروان : ما تحترم نفسك انت هتعمل فيها عمى المهم


معتز : اتلهى جاتك القرف ابوك هو اللى خالك كدة كان كل شيئ اوامر وشخط


مروان : هنعمل اية معاها


معتز : نصيحة خد مرأتك وعلى شقتك بدل ما حميدة تعرف والحكاية تتطور


مروان : حميدة سابت البلد هدير اخدتها وسكنتها بعيد عن ايد بابا علشان متبقاش نقطة ضعف عليها


معتز : تسلمى فعلا بنت الاستاذ الدكتور صادق تعرف انة مات مقتول هو مرأتة فى الفيلا بتاعتهم علشان اكتشف مافيا للمخدرات وغسيل الاموال وتجارة الاعضاء ودعارة وحاجات كتير مخالفة للقانون ورفص ياخد رشوة منهم وبلغ. عنهم فقتلوا هو ومرأتة فى فيلاتة وولعوا فى الفيلا بعد كدة وتعرف مين اللى كمل القضية


مروان : مين


معتز : هدير جت من امريكة على النائب العام وبعدها اختفت


مروان : عرفت منين


معتز : انا وكذا محامى كنا بندفع عن سمعة استاذ صادق وبنطالب باعدام المتهمين


مروان : انا طالع اشوف هدير


معتز : هاشغل العربية وانت اطلع هاتها وديها المستشفى ومن المستشفى على شقتك


هدير : مدام جنة هاتى الشنطة اللى فى الدلاب


جنة : انتى نايمة على الارض لية


هدير : بصى لو بقى فية عمر هابقى احكيليك دلوقت الشنطة دى امانة فى رقابتك لومت ايديها لمدحت اخوية او لممدوح ابن عمى فونة تانى اسم و فون مدحت اول اسم فى اول صفحة فى الاجندة


جنة: حاضر المهم انت بخير


هدير : لا انا حاسة انى مدبوحة بسكينة باردة


جنة : طولى بالك خير ان شاء الله


هدير : روحى جيبى الشنطة و فى شنطة قماش عندك حطيها جواها امانة متفتحهاش الا لو مت


جنة : بدموع حاضر حاضر


هدير : متزعليش نفسك انا اخدت نصيبى من الحياة كفاية انى هاموت وانا مبسوطة ان اللى قتل ابوية وامى اخدو جزتهم واتعدموا بس لسة فاضل الرأس الكبيرة يلا قومى اخرجى بالشنطة قبل ماحد ياجى


جنة: متخفيش هاروح اشيلها واجاى


مروان : ماما هاروح اكشف على هدير ونروح


فاطمة : هو مش انت دكتور بروضة يابنى هى مرأتك مالها


مروان : جسمها ساخن شوية عوزة حاجة


خالد : انا كلمت العميد بتاعى علشان يتقدم لاختك


مروان : تصدق نسيت ابقى هاتوة وتعالى عندى فى الشقة


خالد: حاضر هتمشى دلوقت


مروان : ايوة وانت ابقى تعالى عوزك


خالد : هابقى علشان عوز اقدم على شغل


مروان : وهتشتغل اية ان شاء الله


خالد: محامى يااخوية. من حقى ابنى مستقبلى زى اى حد


مروان: ربنا يوقفك هاطلع اجيب هدير علشان هنسافر دلوقت


خالد : ماشى استنى اجيب الحاجة اللى ماما مجهزاه ليكم


مروان : مش مهم ناخد حاجة. المرة دى وطلع


هدير : شافتة طالع اخدت شنطة ايدها ووقفت ومسكت شنطة صغيرة فى يدها بعد اخفاء جرح يدها بقطعة شاشة وتركتة ونزلت تستند على السلم


مروان : اخذ شنطتة مفتايحة ونزل خلفها وقال انتى كويسة


هدير : الحمد لله ماما عوزة حاجة


فاطمة : سلامتك ياقلبى انتى بخير


هدير : الحمد لله اشوفك على خير خلى بالك من نفسك وحضنتها وخرجت فتحت باب العربية وقعدت وسندت رأسها للخلف


معتز : هدير انتى كويسة


هدير : الحمد لله اشكر حضرتك


معتز : انا تحت امرك فى اى شيئ يابنت الغالى


مروان : خلصنا يااسطى اعتمد على الله


معتز : هتفضل طول عمرك حمار مابتفهمش


مروان : لما تروح ابقى كلمنى وجة يضع ايدة على دماغ هدير


هدير : ابعد ايدك عنى و زقت ايده


مروان : انا ماقصدش حاجة بشوفك لسة جسمك ساخن ولا بقيتى كويسة


هدير شيئ ميخصكش واغمضت عيونها وهو ساق من ساكت الى ان وصلوا


هدير : ازيك يامصلحى سعدية والولاد بخير


مصلحى : حمد الله على السلامة الحمد لله بخير وفتح لها باب الاسانسير


هدير : ممكن تجيبلى الدوا دة معلش هاتعبك معايا


مصلحى: تحت امرك ابعتلك سعدية تشوفك لو عوزة حاجة


هدير : تشكر يااخوية وطلعت فتحت الباب ودخلت على غرفتها واغلقت الباب فوجود اتصال من ممدوح


هدير : السلام عليكم


ممدوح : هو الحيوان دة عمل فيكى اية


هدير / متخفش علية انا بخير


ممدوح :اقسم بالله اولع فية انا شايفك وانتى طالعة شكلك مقهورة مش دى هدير


هدير : ممكن تسيبى انام شوية من فضلك


ممدوح : حاضر انا هافضل مكانى لحد ماتكلمينى واطمئن عليكى


هدير : صدقنى انا بخير روح


ممدوح : انا هافضل مكانى لحد ما اطمئن عليك ياكدة يا قسمآ بالله اجاى اخدة واعلمة الادب


هدير : خلاص يااخوية بالله عليك روح وانا هنام شوية ولما اصحى هاكلمك يلا سلام


مروان : هدير افتحى الباب عوزك


هدير : اخدت غيار وطلعت تحت امرك


مروان : عوز اتكلم معاكى شوية


هدير : انا تعبانة مش قادرة اتكلم مع حد لو سمحت سابنى دلوقت ولو عوز اى خدمة اكل شرب اة اسفة وراحت جابت الشبشب وجلست على الارض ولسة بتقلعة الجزمة


مروان : انتى بتعملى اية لا متعمليش كدة


هدير : مش دة شغل الخدامين بروضة ولا انا مش واخدة بالى وفعلا قلعتلة الجزمة واخدتها فى ايدها وحطيتها فى الجزامة وفتحت الباب اخدت العلاج من مصلحى ودخلت الحمام اخدت دوش بارد وخرجت دخلت حجرتها لقت مروان قاعد على السرير


هدير : من فضلك اطلع برة عوزة انام


مروان : عوز اتكلم معاكى ممكن


هدير : لا اتفضل اخرج برة


مروان : لا لما تسمعينى


هدير : خليك انا هاسيبلك الشقة كلها وهاشوف مكان اقعد فية عادى


مروان : انتى لية شايلة منى اوى كدة


هدير : وانت تكون اية ولا مين علشان اشايل منك اتفضل اخرج برة


مروان : ماانتى لازم تسمعينى


هدير : بصوت عالى بررررررة


مروان : انا خارج خلاص و خرج ف قفلت بابها و ارتمت على السرير واخذت علاجها بجرعة ماء ونامت


معتز : هنمشى يامرأت خالى


فريدة : احسن على الاقل ناكل المحشى والفراخ لوحدنا


معتز : بت انتى انتى عارفة انا ضعيف ادام المحشي


اسكتى بدل ما اقعد


صفاء : لا ياعمنا انا عاملة حسابكم خد حلة المحشى دى معاكم وامشى قبل عنتر ما ياجى ويعمل مشكلة


معتز: تصدقى كنت ناسى اسألك الا هو ماطولش شوية ولا لسة متر الا ربع


صفاء: لا لسة مطولش يخرببيتك انت كدة حفرت قبرك بايدك والنبى لو سمعك كان


معتز : هيعمل اية بلا وكسة دعامل زى برميل الطرش


قريدة : هههههه يخرببيتك بصراحة عنتر زمانة دة حتة سكرة ياسلام لما بيقف منفوخ ويقول يلا نمشى ياصفااااء


معتز : اتلمى ابت عنتر دة رجل الا ربع ههههههه


صفاء : ماما تعالى خدى البلاوى دى عندك


فوزى : السلام عليكم


الكل : وعليكم السلام


معتز : ازيك ياخالى وحشتنى كتير وازى اللى وراك


فوزى : ورايا الحيطة ياخفيف


معتز : طب ابعد عنها لتقع عليك


خالد : ازيك يابابا الباقية فى حياتك


فوزى : انتم هتقسموا علية


فاطمة : الباقية فى حياتك مبروك ابن عمتى حكالى على اللى حصل هات ولادك يتربوا هنا حرام هم ملهمش ذنب فى حاجة


فوزى : انا داخل انام شكلكم فايقين


فاطمة : لا الاوضة دى لسة محرمة عليك صفاء خدى شنطة بابا طلعيها اوضتة


صفاء : حاضر ياماما


خلود : هو فى اية


معتز : مفيش خالى بما ان الست الاصيلة الطيبة دى عارفة وساكتة ياريت ترجع ليها ورثها وتبطل لعب صحتك معدش تتحمل اللعب كن فى البيت وربى ولادك وعلمهم الصح من الغلط


فوزى : ولاد مين انا مش فاهم حاجة


فاطمة : ولاد عنايات الشغالة بتاعتى اللى بقت مرأت زوجى وام ولادة


فوزى : ومين اللى قالك كدة


فاطمة : ورثى يرجعلى وهات ولادك من حقهم يعيشوا فى بيت ابواهم انا والبنات اخدنا الشقة الصغيرة وانت يا معتز انت زيك زى مروان وخالد اوعك تنسانى ابقى تعالى على طول


فوزى : استنى افهمك بس


فاطمة : الست مننا ممكن تتحمل مرض زوجها وتشايلة فى ظروفة صعبة ومفيش مصروف هتقف جنبة وهتشتغل وتساعدة انما الخيانة لا وخلى بالك انا كنت عارفة من يوم مااخدت عنايات وكتبت كتابك وجايت ولما كنت بتنام معاها فى اوضة البواب فى المصنع


فوزى : بزهول يعنى كنتى عارفه


فاطمة : علشان كدة حرمتك على نفسى من اكتر من 16 سنة يلا اتفضل من هنا


معتز : يخرببيت دى عيلة كلها مفاجأت يلا ياجنة نمشى الا اطلع لقيط انا كمان


جنة : يلا شيل الشنطة وانا هاجيب الولاد


فاطمة : خالد حط حاجة اخواك فى العربية وهات حد يفتح باب اوضتى الناحية التانية


خالد : حاضر ياامى


فاطمة : انا مش زعلانة منك لانك كنت عارف وبتروح تودى لعنايات اكل وحاجات لانها بتربى اخواتك


خالد : انا


فاطمة : انا هاروح الشقة القديمة يلا يابنات واللى عوزة تفضل مع ابوها معنديش مانع


خلود : معاكى ياماما


فريدة : يلا هنلم حاجاتنا وجاين


فاطمة : هدومكم بس الشقة اتفرشت امبارح بالليل


فوزى : خليكم مكانكم انا اللى هاروح الشقة القديمة


فاطمة : بحزم لا خليك فى بيتك ورثى يرجع بالمليم وتطلقنى


فوزى : مستحيل طبعآ


فاطمة : انا مستحيل افضل على ذمة واحد خاين زيك


جنة : معتز هاقولك على حاجة


معتز : خير ياقلبى


جنة : هدير عطتنى شنطة اخليها معايا علشان كانت تعبانة


معتز : هدير دى اجدع من مية راجل دى وقفت قدام ناس وصلة ودراعها طويل وحكى لها ماحدث لوالد هدير وامها وازاى مروان تزوجها وجعلها خدامة لة ولاصحابة


جنة : ياحبيبتى علشان كدة كانت نايمة على الارض


معتز : بنت عندها عزة نفس وكرامة فوق الوصف


جنة : والشنطة اللى معايا دى هنعمل فيها اية


معتز : هتفضل عندنا لحد ما هى تطلبها


جنة تمام ممكن بكرة تودينى عندها اصلى قلقانة عليها


معتز : بعد ما احضر جلسة بكرة هاخدك انتى والولاد ونقعد معاهم شوية ونرجع


مر اليوم واسبوع بعدة والحال على مهو علية مروان هيموت علشان يتكلم مع هدير وهى رافضة تسمع لة وممدوح مع مهندس الديكور والعمال للانتهاء من توضيب العيادة الشاملة


هدير خلصت ما عليها واخذت عشائها ودخلت غرفتها وفتحت حسابها وكتبت



لماذا انت بعيد عنى 

ياملك الموت انا احتاج الى ضمة القبر اشتاق الى راحة تامة تكون افضل من حياة التمزق التى انا عيشاها اقسم بالله انى اشتاق اليكم يامن تضمكم الارض الطيبة ))

امضاء

امرأة على وشك الانكسار 💅


ممدوح : انا كدة ممكن ارتكب جريمة بجد


هدير : جارى حظ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


#للاحداث_باقية#

بقلمى / هبة أحمد

(. بنت الجهمي ) 

رابط الفصل التالي من هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-