جديد

رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي الفصل الثامن 8 بقلم هنا سلامة

 رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي الفصل الثامن 8 بقلم هنا سلامة 




تارا : في صوت حريمي في أوضة جوزي !

غانِم بتوتر : يا هانم و الله مفيش حد

تارا بعصبية : يبقى هكـ*سر الباب و أشوف مين جوه غصب ..

و طبعًا عشان تارا قوية قدرت تك*سر الباب بس لما دخلت ملقتش أي ست .. و لقت السرير متوضب و المكان عادي .. و ريحة ظافر في المكان

قربت تارا بشك و خبطت على باب الحمام، لما سمعت صوت دُش المايه

ظافر من جوه : لما أطلع هوريكِ يا آنسة ..

تارا بخوف : ظافر !! أنا .. أنا بس قلقت عليك

ظافر من بين سنانه : بتقولي إني جوزك ليه يا بجمه ؟!

تارا بخوف و هي بتفرك في إيدها : ما هو .. هو كدة كدة هيحصل

ظافر بعصبية : إطلعي برة الأوضة حالًا

تارا بطاعة : حاضر حاضر

طلعت تارا برة الأوضة جري، ف شالت تقوى إيدها من على بوقها و طلعت من تحت السرير، ف فتح ظافر الباب و طلع من الحمام و هو لابس و مفيش و لا نُقطة ماية عليه !!

ظافر بقلق : أنتِ كويسة ؟

قال كدة و هو بيحاوط وش تقوى ف قالت بإبتسامة : متخفش محصلش حاجة ..

إتنهد هو بضيق : أنا كنت عاوز أعلن وجودك هِنا .. أنتِ إلي رفضتي أول ما الباب خبط !

رجوع للأحداث ... بقلم : #هنا_سلامه.

خبط ظافر على إزاز الشباك، و لإن تقوى نومها خفيف فتحت عيونها على الصوت و إبتسمت لما شافته .. قام لف و فتح الباب و هي بتدور على توكتها عشان تلم شعرها ..

دخل ظافر و هو لابس بنطلون و شيميز إسود قاتم و عليهُم زي بلطو خفيف أحمر حرير ..

ظافر بإبتسامة و غرام : صباح النور يا حياتي

تقوى بكسوف : صباح النور

ظافر بإستغراب : بتدوري على إيه ؟

تقوى بلوية بوز : على توكتي .. مش لقياها

ظافر رفع أكتافه و قال ببساطة : سهلة و مش مستهلة ..

فتح ظافر دُرج التسريحة و طلع شريطة حمراء و قرب من تقوى و بدأ يجمع خُصُلات شعرها بين إيدُه و هو بيستنشقها بحُب و هو*س ..

و لم شعرها على فوق و بعدين قال بإبتسامة : بس كدة

تقوى : ميرسي .. بس كُنت عاوزة هدومي

ظافر ربع إيدُه و قال : أنا هجيب لك جُداد

تقوى بإبتسامة : طيب، بس ممكن أجي معاك ؟

ظافر بحماس : أكيد و ..

قاطعه صوت خبط الباب " بتر*زيع مش طبيعي " و مان صوت تارا ..

ظافر بغيظ : دي تارا .. هفتح

تقوى مسكت دراعه و قالت بخوف : لا لا .. مش هينفع نقول لأهلك دلوقتي على وجودي .. أنا خايفة عليك أوي يا ظافر

ظافر بثقة : أنا مش خايف، أعلى ما في خيلهُم يركبوه

تقوى بخوف : أرجوك لا .. فكر بعقل شوية .. متخليش قلبك هو سيد القرار

ظافر بعصبية : أنا عارف أنا بعمل إية

تقوى بدموع : عشان خطري إسمع كلامي

ظافر بضيق : و ليه الدموع دي بس ؟؟!

تقوى بهمس و هي بتلمس وشُه الناعم و خبط تارا بيزيد : عشان خاطري .. عشان خاطري

بص لها ظافر بعُمق في عيونها و باس طرف إيدها إلي ماشيه على وشه و قال : خاطرك غالي أوي عليا

إبتسمت تقوى ف قال : هدخل الحمام و أنتِ إنزلي تحت السرير

تقوى بإبتسامة واسعة إنه سمع كلامها : حاضر

نزلت تقول تحت السرير و دخل ظافر و فتح ماية الدُش إلي كان لونها أحمر .. و الحمام إسود في أخضر جنزاري في نبيتي و فيه أحجار كريمة و تمثال منحوت على شكل خُفاش .. كان تُحفة فنية ..



رجوع للأحداث .. بقلم : #هنا_سلامه.

تقوى بتوتر : أنت من ساعة ما قولتلي إن باباك إتنفى من هِنا و مبقاش دراكـ*ـولا العشيرة عشان حب إنسية من برة العشيرة و أنا خايفة عليك أوي

ظافر مسك إيدها و قال بحنان : من إيه بس ؟

تقوى قعدت على السرير بيأس و قالت : هتخسر كتير أوي عشان نتجوز بس يا ظافر .. مركزك .. أهلك .. وطنك .. مش هتقدر تعيش وسط البشر .. قدرتك على الإختفاء مش بتبقى متوفرة معاك دايمًا .. زي ما قولتلي حسب كمية د*مك و أمانك .. لو خايف بتنعدم قواك .. و البشر زي ما أنتَ شوفت كانوا ممكن يأ*ذوك إمبارح

ظافر حاوط وشها : متسبقيش الأحداث

تقوى بتنهيدة : خايفة عليك

بعد جمبها و قال بعد ما خد نفس عميق : هنعيش إزاي لو فضلنا خايفين ؟ الخوف بيقـ*ـتل كل حاجة جميلة ..

هتخاف من الفشل ف هتفضل محلك سِر ..

هتخاف من الحُب و العلاقات و الصداقة ف هتفضل وحيد ..

هتخاف من المو*ت ف هتفضل شايل هم كُل ثانية في حياتك ..

الخوف بيد*مر لذات كتير في حياتنا، لولا الخوف كان زمانا محقاقين كتير أوي يا تقوى في الأرض ..

عارفة ..

أنا مش شُجاع أوي .. أنا مش أسطورة .. أنا بس حاكم خايف على عشيرتُه و قلبُه .. خايف على أهلُه و حبيتُه ..

أنا مُستعد أخاف من كل شيء، أبقى جبان قُصاد الكُل ..

بس مخفش من الحُب، عشان لولا وجودك مكنش زماني عندي شغف المُحاولة، شجاعة الدرا*كولا، عُص*يان قوانين الحُب في العشيرة .. لولا وجودك مكنتش هبقى العاشق المهو*وس !!

أنا مش بفكر في بُكرة .. و لا بيشغل بالي، كُل إلي في بالي إنك تبقي عايشة و موجودة بُكرة و بعدُه و لآخر نفس فيا تبقي معايا ..

تقوى بتأثُر من كلامُه : أنتَ أكتر شخص شُجاع عرفتُه و جريء صادفتُه .. أنتَ .. أنتَ فعلًا أسطورة، و وجودي في قلبك و عالمك الخاص دة خلاني أسعد ست في العالم كُلُه

شدها لحُضنه و قال و هو بيبو*س شعرها : بحبك

همست في نفسها : و أنا كمان شكلي بدأت أحبك .. رغم إن بخاف من العلاقات و الحُب .. بس أنت شقلبت الموازين ..

و غيرت كياني كُلُه

لبست تقوى رداء أحمر زي بتاع ظافر و عليه كابتشو، و لبستوا و نزلوا سوق العشيرة ..

ظافر ملامحه بشرية أكتر منهُم، دة غير إنه أجمل منهم بكتير و إن كلهم أصلًا حلوين جدًا، بس لما بيغضبوا بيبقوا وحو*ش

و لاحظت حُب الجميع لظافر و إحترامهم لُه ..

دة غير البنات إلي كانوا بيبصوا على ظافر بمُنتهى الإعجاب، كانوا حلوين جدًا ..

تقوى كانت بتقول في نفسها بحيرة : ساب البنات الحلوة دي و حب بشرية أقل منهم جمال بكتير .. لية ؟

ظافر : بُصي دة ..

إنتبهت ليه و كملوا باقي شراء الهدوم، و طبعًا ملامح تقوى مش باينة من الرداء ..

بس في خُفاش كان واقف من بعيد بيراقب، و بعدها طار على القصر الملكي في أوضة تارا !

" في أوضة تارا " بقلم : #هنا_سلامه.

كانت بتسرح شعرها ف دخل الخُفاش وقف على كتفها ف قالت هي بملل : دراكولا كلم أي بنت النهاردة يا مدريد ؟

مدريد عمل صوت خُفاش عادي بس هي بتفهمه : هو مكلمش بنات أبدًا يا مولاتي ..

تارا بسعادة : هايل .. كدة كدة كُل بنات العشيرة عارفين إن إحنا ملك لبعض من ساعة ما إتولدنا

مدريد ضحك بسُخرية : فعلًا .. ماعدا بنت واحدة بس .. إلي ماشية و لابسة من ملابسُه الملكية و هو ماسك إيدها و بيشتري لها هدوم حريمي كُل الألوان و الأشكال

وقعت الفُرشة من إيد تارا و قالت بصدمة : نعم !! مُتأكد يا مدريد !

مدريد بثقة و هو بيلف حواليها : متنسيش إني معاكِ من يوم ولادتك .. و عُمري ما قولتلك خبر غلط

تارا بغيظ : و مين دي ؟؟

كان لسة مدريد هيتكلم قالت بغيظ و أمر : دي لازم تمو*ت ! إمشوا وراهم .. لحد ما تبقى لواحدها .. و خُد خُفاشين أقوية تثق فيهُم و مو*توها ..

مدريد بطاعة : أوامرك مولاتي

قال كدة و هو بينحني و طار، ف قالت تارا بشر : درا*كولا بتاعي .. ملك ليا أنا و بس .. و الحُكم هيكون ليا أنا و هو و أمي لما أتجوزه ..

" في عالمهم مفيش ستات بتحكم، رغم قوة الستات و ذكائهم، بس الراجل هو الدرا*كولا ( الحاكم بتاع مصا*صين الد*ماء ) من آلاف السنين .. "

" بليل قُدام البحيرة " بقلم : #هنا_سلامه.

تقوى : و أنتُم قافلين المدينة لية الصُبح ؟

ظافر : الشمس بتأ*ذينا

تقوى بإستغراب : و البُحيرة دي د*م ؟؟!!

ظافر : أيوة .. بس الخفافيش هي إلي بتجيبُه .. إحنا مش بنم*ص د*م غير لما نحتاج دة فعلًا ..

تقوى : غربية .. بس أنا قرأت إنكم بتتغذوا عليه

ظافر : لا دة كان زمان، لما كانت الحيوانات كتير و البشر المؤ*ذيين إلي بييجوا عشان يكتشفونا كتير .. بس حاليًا كُل شيء محدود .. ما عدا البشر المؤ*ذيين، بقى معاهم أدوات مُتطورة أكتر .. و على فكرة أنتم لو مبتلطوش توفروا في لحـ*ـمة العجول و البقر و تاكلوا على قدكم و مترموش حاجة زي ما إحنا بنعمل .. للآسف في السنين الجاية هناكل لحـ*ـمة صناعي .. هيحاولوا يوصلوا لأقرب طعم لللـ*ـحمة الأصلية ! و دي معلومات أكيدة .. 

إقرأي مقالات بلاد برة لو تحبي

+

تقوى بإنبهار : تعرف كُل دة إزاي ؟!

ظافر : كُلنا أذكية في العشيرة هِنا عشان بنقرأ، بنعرف .. بنتثقف .. بنعرف عن كل عِلم و كُل حاجة موجودة في الحياة، حتى لو حاجات بسيطة .. بس لازم نتثقف .. شعب بدون قراءة .. شعب سهل التملُك

تقوى بتنهيدة : لحم البشـ*ـر حلو ؟

ظافر : أطيب أنواع اللحوم

تقوى بإنبهار و سعادة : أنا محظوظة بيك

قالت كدة و حضنته بقوة، بادلها الحُضن و فضلوا كدة لفترة، لحد ما قال ظافر : هقوم أجيب لك أكل

تقوى : أنا فعلًا جعانة

قام ظافر ف لمست تقوى الماية و هي شايفة خيالها في الماية، لأول مرة تبقى مُبتسمة من غير سبب .. بمُنتهى السعادة و الغرام ..

تقوى في نفسها : أخيرًا الحياة بتضحك ليا ؟ أخيرًا الـ... إية دة !!

فجأة شافت مدريد و خُفاشين ف خافت و قامت، شكلهم مكنش طيب و مُسا*لم زي خُفاش ظافر ..

تقوى بخوف : مش مؤ*ذيين صح ؟؟

مدريد عمل صوت مُعين خلى الخُفاشين يهجـ*ـموا على وشها، صرخت تقوى بآلم و مدريد شد الرداء من عليها بسنانه و هي بتحاول تبعد الخفافيش و بترجع لورا ..

و فيه بُحيرة من جهة و في هضبة من جِهة !!!!

لحد ما إتكعبلت و وقعت و ..............


رابط الفصل التالي من هنا 👉



تابع صفحتنا على الفيس بوك عشان توصلك اجدد الروايات

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-