جديد

رواية عشقت مجنونا الفصل السادس 6 بقلم مياده خالد

 رواية عشقت مجنونا الفصل السادس 6 بقلم مياده خالد




البارت السادس


"سألوني عنك قولتلهم صعب

إن أوصفك، ولو وصفتك بقلبي

ميكفيش، ولو وصفتك بعقلي

هايقولي كده قليل، إما إحساسي هايقولي كدبت كتير

مع إنه عارف إني صادق

بس معلش إكمنه مشفش

كده كتير ولو شاف هيقولي

إعذرني أصل مجربتش زيك

بضمير،وصفي جنب وصفك

ميجبش تمن كلمتين حلوين

لكن أنت وصفك يجيب أخر

الدنيا وهتكدبني لو قولتلك

هجيب أرض المحيط"


في الحفل


سيف كان بيحكي لآسر عن

ملاك والظروف إلا مرت بيها

بعد وفاة والْدِتها ووالِدها

وعن عمها إلا كان المفروض

يكون في مقام أبوها ، لكن

باعها عشان مقابل الفلوس

ومصلحته ولكن ميعرفش

إنها موتها بإيده وهي طفله

، طفله بالنسبة له يتحكم

ويبيع فيها زي ما هو عايز

لكن هي كانت صابره عشان

عندها يقين بربنا وحسن

ظن بيه وإن ربك مبيخذلش

عبده مهما طال الوقت

علي قد صبرك وظنك بالله ربنا هيعوضك أضعاف صبرك

وزي ما ربنا قال " إن مع العسر يسرا" وأنا أتي دوري

دلوقتي إني أحسسها بالأمان والحنان إلا إتحرمت منهم

بادري هحاول أكون لها البيت

إلا بتحتمي فيه من وجع

الدنيا والحب إلا يشفي قلبها

والسند إلا يقوي روحها

والجبر إلا يرفع أحلامها و

طموحها،كل إلا أقدر عليه

هاعمله ومن غير ندم


آسر كان مبسوط بصاحبه

آوي وكان عينيه مدمعتان

من الفرح وحضنه وكان

بيقوله


آسر بفرح: أنا أنبسطت بيك

وبحنيتك إلا كانت زي زمان

وقلبك إلا فتحته بعد سنين

طويله و اليأس إلا كان مالي عقلك.لكن دلوقتي أنت عملت

الصح ولازم تعيش حياتك

كفايه وجع وآلم وأنت ملكش

ذنب بيه 


سيف بتنهيده: أنا عارف إن

تعبتك يا آسر وكنت دائما

بضحكني وتخفف عني،

بأي طريقه بخفك دمك 


آسر: بعد عن حضنه يعني كنت بتحب هزاري وتعمل نفسك

مش مهتم وتستظرف


سيف بصحك: ههههه عشان

متتغرش، طب كلم في واحده

وراك عايزاك


آسر بخبث نظر خلفه وجد

واحده فعلا بتدلع عليه 

وتقوله إزيك آسور


آسر بدهشه:شاهي


شاهي بدلع: إزيك يا قلبي


سيف بخبث: طب أستأذن بقا

يا آسور


آسر: أنت مش عارفها دي

شاهي جارتي بس في البيت

الجديد


سيف بضحك:  والله هو في

بيت جديد كمان ،ربنا يزيدك

طب هروح أشوف ملاك

يا آسور .


ملاك بفرحه أغمت عين سجي

بيديها وقالت


ملاك بفرحه: حظر فظر ههههه


سجي بإستغراب: مين ،ثانيه

ثانيه ،أكيد ملاك حبيبه قلبي


ملاك بسرور: رفعت يديها من على وجهها أيوه ههههه


سجي بشوق وحب حضنتها

بإشتياق ولهفه وقالت


سجي بفرحه: ملاك مش مصدقه إن شوفتك تاني

بعد ما إتجوزتي وسيبتني

إيه القمر و الحلاوه دي قوليلي


ملاك بشوق ولهفة:أنا حاسه

إن رجعت لأهلي ولقيتهم

تاني بعد أما شوفتك


سجي بإستغراب: أنتي جايه

هنا مع مين وجوزك رضي

يخليكي تيجي هنا


أستووووووب


"سجي" صاحبه ملاك وأنتيمتها

من أيام الدراسه وكانت جارتها

جنب بيت عم ملاك ، وكانت

أختها وأكتر،قصيره وبشرتها

قمحيه فاتحه وعينيها بنيتان

و محجبه 


ملاك: أنا مش جايه معاه

هو طلقني أنا جيت هنا

مع سيف


سجي بحزن: ودلوقتي عايشه

مع مين ومين سيف ده


ملاك بفرحه: هبقي أحكيلك

بعدين ،دلوقتي أهم حاجه

إلا شوفتك النهارده أنتي

وحشتيني اوووي


سجي بحب: وأنا كمان وحشتيني اوي، أنا عطشانه

أوي من ساعه ما جيت

تعال أما نروح نشرب في

ميه علي البوفيه


ملاك: حاضر ، يالا بينا ههههه 


سيف كان بيدور على ملاك

ومش لاقيها وكان شايفها

قدامه فورا مع واحده تعرفها

لكن فجأة مش شايفها خلاص

سيف قلبه وقف ومش بيتحرك

كإنه روحه راحت منه ومش

عارف يتصرف إزاي ،فإتصل

بآسر عشان يجيله


آسر بخضه: ألو يا سيف

صوتك عامل كده ليه


سيف بحزن وصوته متقطع تعال لي دلوقتي أنا

مش لاقي ملاك


آسر: إقفل دلوقتي أنا جاي


سجي كانت بتشرب وملاك كانت واقفه خلفها لكن إتفاجئت بحد ماسك إيدها

وضاغط عليها جامد،وهو كان

أمير صاحب روبان بنت الباشا


أمير بضحك: ماتيجي أقولك

كلمتين علي جنب 


ملاك بخوف: سيب إيدي ،وكانت بتحاول تشد إيدها لكن كان ضاغط عليها

أوي، وبكل برود


سجي سمعت صوت ملاك

ولاقت إن هي بتكي وبتحاول

تشد لكن مش عارفه


سجي بصوت عالي: سيب إيدها

يا حيوان إنت بتفهمش


أمير بسخرية: ههههه،خوفت أنا

خليكي في حالك أحسن يا بطه


سجي بنرفزه: راحت ضربته

بكوبايه هي إلا كانت موجودة

قدامها لكن هو ذكى وإتفادها

ونزل برأسه تحت عشان متجيش فيه،وده كله ماسك

إيد ملاك وكانت بتتوجع


ملاك بصرخ: سيف سيف

تعال إلحقني،بس للأسف

سيف كان واقف بعيد

عنها ومسمعش صوتها


آسر كان بيجري علي سيف

وبيقوله


آسر بتنهيده: متخافش ياسيف

هنلاقيها والله هنلاقيها


سيف إطمن شويه من كلام

آسر وفاق من صدمته وقاله

طب يالا بسرعه ندور عليها


آسر: يالا بسرعه


سيف وآسر راحوا يدوروا علي

ملاك،عند البوفيه ،لكن في الوقت ده أمير شد ملاك

بالغصب لحد سيارته إلا واقفه

بره وملاك كانت بتصرخ بأعلي

صوتها على سيف، أما سجي

فكانت عماله تشد في إيدين

ملاك لكن هو بيركلها برجله

وتقع في الأرض،فقامت بسرعه

تجري عند أي حد موجود في

الحفله عشان ينقذ ملاك فخبطت في سيف كان قدامها


سجي ببكاء: لو سمحت تعال

إنقذ صاحبتي بره في واحد

بيشدها بالغصب عشان تروح

معاه


سيف بخوف،مستنهاش تكمل

كلامها ولا عرف إن هي

ملاك ولأ،عشان كان قلبه

حاسس إن هي ملاك

وجرى بسرعة جنونيه

لبوابه الفيلا وإلا كان يهمه

هي ملاك بس ،ملْك سيف الدمرداش ترجع لحضنه و بس


آسر تعالي ورينا أخدها فين

بسرعه وجريوا هما الإتنين


سيف وصل لبوابه الفيلا

وشافت عربية لسه بتتحرك

بسرعه وسمع صوت ملاك

وهي بتنادي بإسمه


سيف بصوت جهوري:ملااااااااااك

وجري على عربيته عشان

يلحقها


أما ملاك إطمنت لما سمعت

صوت حبيبها وملْكها سيف


أمير كان بيسوق بسرعه 

جنونيه وكان بيقول بسخرية

إبقي قابلني هتلحقها إزاي


أما سيف فكان أذكى منه 

راح بعربيته  بسرعه فائقه على طريق تاني بيقطع

طريق أمير وبالفعل زي

مخطط سيف قطع بعربية

أمير ولكن مخبطهاش عشان

ملاك وكان من خلف عربية

أمير عربية آسر وكان معاه سجي يعني وقع بالفخ


نزل سيف من عربيته وشد

أمير من ملابسه علي الطريق

وقعد يضرب فيه بغل وحقد

مسباش مكان إلا وضربه فيه

عشان إتجرأ لمس حاجه مش

بتاعته، هي ملك سيف الدمرداش وبس، وآسر كان

بيحاول يشد صاحبه لكن

مش قادر لإن سيف قوي

وغير إن هو رياضي


آسر بخوف على صاحبه:

كفايه يا سيف هيموت في إيدك، لكن سيف تجاهله ومسمعش كلامه


ملاك ببكاء حار كانت خايفه عليه

ملاك: سيف سيبه عشان

خاطري هتروح السجن

بسببي لو مات


سيف ساعتها بس وقف ضرب

في أمير ونسي إن ملْك سيف

رجعت ليه تاني


سيف بحب ولهفه وإشتياق:

حضنها بقوه يكاد أنها تتوجع

من الألم لكن حضنه كفيل

أوي إن يمحو أي ذره وجع

ويكاد أن يدخلها داخل قلبه

حتي لا يتعرض لها أحد


وفضلوا حاضنين بعض لمدة

طويله حتي تذكر سيف

إن آسر جنبه وصحبتها

وبعدوا عن بعض بحنان

وقالها


سيف بحب وإشتياق: أنتي

كويسه يا ملاك


ملاك بخوف: الحمدلله


آسر بضحك: حمدل على السلامه يا آنسه ملاك


ملاك بخجل: الله يسلمك يا

أستاذ آسر


آسر بخفه دمه:آسور تنفع برده

بلاش أستاذ دي


سيف بحده: والله متاخد رقمها

وتتعرفوا علي بعض


آسر: أنت تعرف عني كده

برده


سجي حضنت ملاك بإشتياق

وقالت لها 


سجي: ألف سلامه عليكي يا

قلبي


ملاك بحب: الله يسلمك متقلقيش عليا أنا كويسه


سجي بإستغراب: هو مين ده

يا ملاك وكانت عينيها علي

سيف


ملاك بإبتسامه حب: دة سيف الدمرداش عايشه دلوقتي معاه


ملاك مكملتش كلامها


سيف 

علطول


ملاك لسه هنتكلم لكن آسر

قاطعها


آسر: بطلوا كلام بقا كملوا

في البيت هتحبوا هنا كمان


سيف ببرود: وأنت مالك

متغاظ ليه


آسر بضحك: ههههه يابني

أنا عندي أصحاب بنات 

بعدد شعر رأسك


سيف بوعد: والله هخليك

تبطل أنك تكلم واحده، 

مش تعرفها وتصاحبها 


آسر بخوف: خلاص خلاص حقك

عليا ده أنا بحبك برده


سجي: ملاك أنا همشي بقا

عشان ماما متقلقش عليا

خلي بالك من نفسك


ملاك بحزن: لأ طبعا أنتي

هتمشي لوحدك أنا وسيف

هنوصلك بالعربية


سجي: شكرا يا ملاك أنا هاخد

تاكسي 


سيف بحب: آنسه سجي أنا

هوصلك بالعربية


آسر: خليك أنت أنا هوصلها


سجي بخوف: مين ده لأ طبعا


ملاك : ده آسر صاحب سيف

متخافيش منه هو دمه خفيف 

بس


آسر: مانتي كنتي راكبه معايا

مقولتيش حاجه


سجي: هو أنا كنت فايقه 

كل إلا شاغل بالي ملاك


آسر بإحترام: يالا يا آنسه سجي


وبالفعل آسر وصل سجي

لحد بيتها وكان محترم

ودي مش من عادته


وسيف ساب أمير علي مرمي

علي الأرض متكسر في بعضه


ومشي هو وملاك بس كان

متعصب أوي وطريقة كلامه

متغيره مع ملاك،ووصلوا لحد

الفيلا بسلام.

★★★★★★★★★


البارت السادس خلص


إيه توقعتكوا الحلقه الجايه


ليه سيف إتعصب فجأه

وطريقته إتغيرت مع ملاك


يا تري ملاك هاتعمل إيه لما

تلاقيه إتغير من ناحيتها في

معاملته ليها


ده كله في البارت الجاي

إستنونا

عزيزي الزائر الرواية مازالت قيد الكتابة ويتم نشر فصل جديد كل يوم عاود زيارتنا يوميا لقراءة الفصل الجديد او اترك تعليقاً ليصلك عند نشره او يمكنك متابعتنا على صفحة الفيسبوك 👇

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-