جديد

رواية مدللة جدو الفصل السادس 6 والاخير بقلم شيماء سعيد

رواية مدللة جدو الفصل السادس 6 والاخير بقلم شيماء سعيد 




نوفیلا #مدلله_جدو الفصل الاخير

#الفراشه_شيماء_سعيد

أسبوع مر و هي جالسه بيته ترفض الذهاب مع جدها....

مع انه يأتي بعدما تنام و يذهب قبل استيقظها إلا أنها لن تترك حياتها الزوجية تنهار...

أخطئت كثيرا بالماضي كما قال جدها و لكنه هو الآخر مخطئ لذلك ستصلح حياتهم...

اليوم ستنتظر قدمه يكفي هرب و تحدي مر من عمرها سنوات في ا

ذهبت لخزانه الملابس و بدأت في اختيار قميص ترتديه من قمصانه البيضاء...

نظرت لنفسها بالمرآة بكل ثقه راضي حتى بملابس الرجال أكثر من رائعه...

العناد...

رفعت شعرها على هيئه قطتين كما يقولون ثم دلفت لغرفه نومه....

بعد أكثر من ثلاث ساعات كان يغلق الباب خلفه بهدوء حتى لا تستيقظ...

فتح باب غرفته و تجمدت قدمه على الأرض حورية من السماء تنام على فراشه بكل

براءة...

ابتلع ريقه بصعوبة شديده حبيبته معه داخل بيته و فراشه سيموت عليها...

أخذ يقترب منها بحذر شديد و جلس بجانبها يتأمل معها المحفوظة بداخل صدره...

سنوات مرت و ملامحها تحمل نفس الجمال و البراءه..

رفع أصابعه و أخذ يمررها عليها بحنان ناعمه تشبه نعومة الطفل الرضيع...

سقطت عينه بشكل لا إرادي على شفتيها الورديه ليجد نفسه دون تفكير يتذوقها بهدوء و

بطئ...

يود لو يأكلها حتى يصل لأكبر درجه من الاكتمال و الانتشاء...

بدأ مع طعمها المثير ينسى من هو أين و بدأ يتعمق أكثر و أكثر..

حتى شعر بأنين رقيق يخرج منها فمها و هنا فقط اي ذره عقل بداخله و بدأ بتحرك يده

على خصلاتها..

ابتعد عنها رغم عنه عندما فتحت لؤلؤتها و على وجهها تلك الابتسامه الرائعه التي تفقده

عقله و تثیر جنونه و عشقه...

اعتدلت في جلستها و هي تقول بصوت هامس يغلب عليه الاشتياق...

= زين....

تاه في سحر نطقها لاسمه اغمض عينيه باستمتاع و كأنه يسمعه لأول مره....

تحدث هو الآخر بصوت يكاد يكون مسموع و أنفاسه الساخنه تحرق بشرتها...

= وحشتيني يا سندريلا قلبي مشتاق ليكي يا منى تعبت من البعد و الفراق...

ألقت نفسها بداخل أحضان قائله بنبره معتذره.....

= آسفه انا السبب في كل ده... كنت طايشه و مش عارفه الصح من الغلط... سامحني يا

زين و اوعدك هكون الزوجه و الأم اللي بتتمنها...

شدد من ضمه إليها و هي يدفن أنفه بداخل خصلاتها التي التي تفوح منها رائحه

الجوري...

ابتعد عنها قليلاً ثم اردف باعتذار هو الآخر...


= منى حبيبتي مش انتي بس اللي غلطانه انا كمان غلطان... انتي صحيح غلطتي بس

معاكي عذرك سنك صغير و عقلك من بالنضج الكافي عشان تقدري بين الصح و اللغط...

بس أنا كبير و واعي و بدل ما أعلمك و اعاقبك و انتي في حضني عملت العكس و سبتك

بكل غباء... أنا كمان آسف يا حته من قلبي..

لم ترد عليه فقط ألقت بنفسها داخل أحضان مره اخرى بصمت...

هي لا تريد شي الآن إلا ذلك الصدر الحنون الذي حرمت منه سنوات...

ابتسم على فعلتها بعشق و حنان ثم اردف...

= فرحنا الأسبوع اللي جاي مع شريف و رودينا....

شيماء سعيد

و بالفعل بعد مرور أسبوع في أفخم قاعات الاسكندريه...

كانت تطل بالأبيض و هي تمسك بيد صديقتها التي كانت بنفس جمالها...

بداخل كلن منهم بركان من السعاده أخذ تنظر إليه و هو يقترب منها بلهفة...

زين اليوم أصبح ملكها أمام الجميع بعد طول انتظار...

حلم طفله صغيره بالثانوية ظنت لوقت طويل أنه أصبح حلم مستحيل و ها هي الآن

تلبس الأبيض و تقف أمامه...

حاولت تمتلك دموعها بصعوبة من شده الموقف لو بيديها لتصرخ أمام الجميع معلنه

عشقها له...

حالها نقطه في بحر حاله عينه تأكلها يود خطفها أمام الناس و الهروب بها بعيدا...

حبيبته الآن ملکه و انتهى عذاب السنوات انتهت لعبه القط و الفأر...

اقترب منها ببطء شديد و مع كل خطوه ينفجر قلبه من الدقات....

أصبح أمامها و بدون كلمه واحده حملها بين يده و أخذ يدور بها بجنون....

ابتسمت بخجل شدید و اخفت نفسها بداخل عنقه قائله بدلال فطري....

= زين يلا نهرب من هنا هموت من الكسوف...

أخذ نفس عميق من عطرها الرائع ثم قطم اذنها بحنان..

= انتي بتاعتي ملكي مفيش كسوف من النهارده في عشق غرام جنون...

اتجه بها لساحه الرقص و بدأ بالرقص معها تحت أنظار الحاقدين و الحاسدين و السعداء

من أجلهم.......

وضعت يدها حول عنقه و تحرکت بین یده بكل حرية و سعاده...

عند رودينا و شريف كان الآخر يضمها إليه بحنان في ساحه الرقص...

نظر لصديقه و زوجته ثم اردف بمشاكسه...

= شايفه صاحبتك لحست مخ زين على الاخر دقایق و هيدخل هنا...

عضت على شفتيها بخجل و هي تضربه بصدره قائله...

= بس یا قليل الادب خليك في حالك...

تفحص جسدها بوقاحه يعشقها تلك الفتاه يعشقها.....

أحمق كيف جعل سنوات من عمره تمر و هي أمام عينه و لكنها بعيده كل البعد عنه....

اردف بعشق و مشاكسه بنفس الوقت...

= لو بصت لحالي هدخل انا هنا عشان بعشق أمك هموت عليكي...

ابتسمت بخجل لينظر هو للجميع ثم بدون سابق أنظار حملها خارج القاعد لعش الزوجيه

بكل جنون و لهفه....

نظر إليه زين و فعل مثله لينفجر الجميع بالضحك على ذلك العشق المجنون....

شيماء سعید۔

مرت الأعوام و هي تحاول جاهدة أن تكون خير الأم و الزوجه...

تسعده بكل قدرتها و لكنه هو دائما الأسبق بكل شئ...

لكما تفكر بشئ أو مغامره جديده تجده فعلها هو أولا...

كانت حمقاء عندما جعلت سنوات تمر من حياتهم بالعند و الكبرياء...

و

بشقه زين كانت تقف منى و بجانبها ابنتها الصغيره حوريه تعلمها كيفيه الصلاه...

كانت حمقاء عندما جعلت سنوات تمر من حياتهم بالعند و الكبرياء...

بشقه زين كانت تقف منی و بجانبها ابنتها الصغيره حوريه تعلمها كيفيه الصلاه...

قائله بحنان ام و فخر بصغيرتها .

= بصي يا قلب مامي أول حاجه تحطي إيدك هنا و تقولي الله أكبر..

كان يقف على باب الغرفه يتابع ما يحدث بسعاده و فخر...

منى الشئ الوحيد الذي اختاره بطريقه صحيحه...

تلك الفتاه المدلله صاحبه الوجه البرئ أصبحت سيده ناضجه و زاد جمالها

جمال...

***

ابتسم بعشق عندما فعلت صغيرته كما علمتها والدتها...

اختفت ابتسامته و اتسعت عينه بذهول و عدم تصديق...

عندما همست منى بجدبه كأنها تخطط لمصيبه...

= الصلاه خلص يلا نبدأ فقره الفرفشه.... قبل ما بابا ييجي ينكد علينا..

فرفشه ماذا تفعل تلك الحمقاء بصغيرته بعد عده ثواني أرتفع صوت المهرجانات و بدأ

الاثنين بتميل بكل حرفيه...

وضع يده علي صدره من شده الصدمة تعلم ابنتها صاحبه الأربع أعوام الرقص...

صرخ باعلي صوته...

=

منننننننی

لذلك

انتفضت برعب و هي تكذب ما تسمعه أغمضت عيناها و هي تهز رأسها بنفي

الموقف...

حاول تملك ضحكته علي مظهرها الاكثر من رائعه فهي الآن شهيه ولذيذه...

أقترب منها و هو يرسم علي وجهه ملامح الغضب ...

لحظه فرت الصغيره خارج الغرفه تاركه والدتها في النيران بمفردها...

لعنتها منى بهمس

في

قائله...

طلعت واطيه لمين..منك لله يا جزمه...

= البنت دي

جذبها إليه من عنقه و هو يقول بغضب و سخریه...

= طالعه لمين أكيد لواحده فاسده بتعلمها الرقص.. بكره البنت تشرب حشيش بسببك....

رمشت بعينها عده مرات ببراءة خالصه ثم قالت بحزن متصنع...

= اخص عليك يا زين يعني أنا غلطانه عشان بعلم البنت تكون خير الزوجه.. بدل ما

جوزها يبص بره و ترجعك مطلقه...

ضرب على رأسه بعنف فهو علي باب الجنون بسببها...

تحدث من بين أسنانه بغيظ...

= بت بلاش لف و دوران طفله ايه اللي لسه داخله حضانه بتعلميها الرقص... أعمل فيكي

إيه دلوقتي..

ابتسمت باتساع ثم لفت يديها حول عنقه مقربة وجهها من وجهه ثم أخذت نفسا عميقا

من أنفاسه الساخنه...

مردفه..

= أنت عارف إني شقيه شويه سامحني و حبي

= أنا بعشقك يا سندريلا....

شيماء سعید۔


تمت بحمد الله

تابع روايات شيقه وممتعه علي مدونة الرسم بالكلمات


تابعنا على فيسبوك 👇

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-