جديد

رواية مدللة جدو الفصل الثالث 3 بقلم شيماء سعيد

 

رواية مدللة جدو الفصل الثالث 3 بقلم شيماء سعيد 




نوفيلا #مدلله_جدو

#الفراشه_شيماء_سعيد

= هتقعدي

انفرضي مع كام فأر كده يا حرمنا المصون...

في حبس

شهقت برعب حقيقي هي تعاني من فوبيا الحيوانات و الفئران...

رفعت عيناها إليه تبحث عن أي شيء يثبت لها أنه ؛

ع

يهدد فقط ...

و لكن نظراته كانت صرامه زين يعشقها حتى لو تم انفصالهم من سنوات...

و عند تلك النقطه اختفى ملامح الخوف من وجهها الناعم و حل مكانه الخبث....

ستلعب معه قليلاً حتى ينسى تلك الفكره من رأسه لذلك تصنعت الغضب و هو تقول...

= حرم مین یا عنيا إحنا مطلقين...

ابتسم هو الآخر بداخله بخبث يعلم لعبتها جيدا و في الحقيقة هو غير قادر على فعل ما

قاله...

كيف يدخلها بحبس منفرد مع عدوها اللدود و هي

لذلك تيقن دوره هو الآخر و اجابها بغضب...

= مطلقين هو انتي ن ناقصه تربیه و کمان غبيه...

اتسعت عيناها من وقاحته اهي غبيه ذلك اللعين ضغطت على أسنانها بعنف و هي تقترب

منه غير عابئه بأي شيء...

و بمجرد وصولها إليه كان يرحب بها داخل أحضانه بصدر رحب...

قطعه منه

فهي السندريلا خاصته...

أما ء

اشتاق إليها و مل من الفراق كرامته كرجل تمنعه من الاعتراف لها بذلك...

و لكن زين العاشق لها معترفا دون كلمه يكفي عيونه تفضح ما بها...

انتفض بفزع و عاد عدت خطوات للخلف و هو يمسك أسفل بطنه بالألم شديد بعدما

فعلته تلك اللعينه...

كانت تتابعه و هي تقهقه بمرح و على وجهها بسمه إنتصار....

هي

ثم اردفت و هي ترفع رأسها بكل كبرياء و شموخ...

= عشان تبقى تقول عليا غبيه يا طليقي.. يا حرام شكلك كده مش هتعرف تتجوز تاني...

رمقها بغضب و توعد و لو كانت النظرات تقتل لماتت في الحال...

ثم رفع سماعه الهاتف قائلا للعسكري و عينه تتفحص ملامحها...

= عايز جردل مياه من بتاع تعذيب المساجين...

وضعت يدها على وجهها بعدم تصديق ثم حاولت الهروب من الغرفه...

إلا أن يده كانت الأسرع و هو يحاصرها من كل الاتجاهات ثم اردف بصوت فحيحي

بجانب اذنها....

= المره دي هتتعاقبي أشد عاقب لأن ده مستقبلي يا ام العيال...

اردفت بصوت متقطع تحاول جذب عاطفته لها...

= و العيال هتيجي ازاي لما تغرقني في المياه كده هقطع الخلف من الخوف....

حاول بصعوبة عدم الانفجار بالضحك أمامها و يبقى على صموده...

حمقاء تقول اي شيء لتخرج فقط من أفعالها اللعينه مثلها...

سيمرح كثيرا اليوم يكفي فراق سيعلمها الأدب من جديد و لكن بداخل أحضانه تلك

المره...

اردف بجديه متصنعه فهو بداخله يقهقه بمرح من ذلك الموقف المضحك أو بمعنى أدق

المشهد الكوميدي ..

= هو انتي متعرفيش يا سندريلا أن الست بتتخض تحمل على طول...

نظرت إليه بصدمه أهذا حقيقي تحمل دون زوج من مجرد الخضه...

فكره رائعه فهي تريد طفل صغير تلعب به و لكن يوجد حلقه مفقوده فهي لم تدرس ذلك

أبدا...

لذلك قالت بتساؤل و جدیه شدیده...

= انت بتتكلم بجد؟!...

اومأ إليها و هو يضغط على شفتيه بقوه سيضحك بين ثانيه أو أخرى...

قطع حديثهم دلوف العسكري و مع ما طلبه لتنظر إليه بسعاده بعدما صدقت حديثه

الكاذب...

أشار هو للعسكري بالخروج ثم نظر إليها ليجدها تقول بسعاده و حماس...

= يلا بسرعه خضني انا عايزه بيبي...

هنا قدرته على التحمل أنتهت و انفجر بالضحك عده دقائق غير مصدق غبائها...

عاد لخبثه مره اخرى و هو يقول...

= بس لازم قبل الخضه يحصل حاجات عشان ييجي البيبي..

= زي ايه؟!...

قالتها بتساؤل برئ قبل أن تصرخ عندما جذبها إليه من خصلاتها بطريقه مفاجأة ثم وضع

شفتيه على شفتیها مقبلا ایاها بجنون و اشتیاق...

ظل يقبلها مع أنه يشعر باختناق أنفاسها و هذا ما يريده سيعيد تربيتها من جديد...

ثواني أخرى و كانت تفقد الوعي بسبب أصابعه الموضوعه على عنقها...

ليحملها لعش الزوجيه الذي لم تدلفه حتى الآن...

شيماء سعيد

دلفت للفيلا و الدموع صديقتها الوحيده بعدما اهانها أمام الناس...

دلفت غرفتها و هي تمسح دموعها بظهر يدها ألقت بنفسها على الفراش و انهارت دموعها

أكثر...

تخيلت للحظه انه تغير معها و أصبح أكثر ليونه بعدما أخذها للملاهي...

ارتفعت شهقاتها متذكره ما فعله عندما اصتدم بها أحد الشباب...

تحول فجأه لوحش ثائر و جعل من وجه الشاب لوحه فنيه....

و عندما تحدثت تحول عليها و اهانها أمام الجميع كأنها خادمه عنده...

استمرت بالبكاء حاولت تهدأ من روعتها قائله...

= اهدي يا رودينا أهدى هو مستحيل يتغير شريف هيفضل زي ما هو... اناني و همجي انا

بس اللي غبيه عشان بحب واحد زيه...

انتفضت من مكانها برعب و هي تسمع صريخه بالخارج جاء خلفها ليكمل اهانتها...

أما بالخارج كان يشبه الوحش الجائع كل ما يريده قتلها حتى يرتاح قليلاً...

ضغط بيده على خصلاته بقوه يحاول السيطره على أعصابه...

خشيت على ذلك اللعين الذي تخطي حدوده و تجرأ و يده وضعت عليها...

و هي بكل حماقه و غباء تدافع عنه أمامه و كأنه لم يفعل شي...

وجد والدتها ليسألها بغضب...

= بنتك فين يا خالتي؟!... النهارده آخر يوم بعمرها...

نظرت إليه الأخرى بتعجب من غضبه مردفه...

= في ايه مش كانت معاك؟!...

ألقى على خالته نظره عابره ثم صعد لأعلى و بدون كلمه واحده أخرج نسخته من مفتاح

الغرفه و دلف.....

الغرفه و دلف.....

جذبها إليه بقوه و هو يخرج الباقي من غيرته على هيئه صريخ...

= انتي ازاي تمشي من غير ما تقوليلي و انا اوفق على ده او لا... فقدتي عقلك....

ابتعدت عنه و هي تصرخ بوجهه لأول مره يكفي اهانه لهنا...

= انت مالك و مالي امشي اولع اروح في داهيه مالك بيا؟!... داخل جوا حياتي بشكل لا

يطاق كأنك ولي أمري... بأي حق تدخل في لبسي و خروجي صحابي بأي حق تعمل كل

ده؟!... عايز توصل لايه بكل ده دائما ده لا اياكي تخرجي من غير إذن... تكلمي ده و ده

لا... تلبسي ده و ده لا في ايه هو انت سلطان الكون عشان تأمر بكل شيء ... و في الآخر

تخلي شكلي أدام الناس زفت مسحت بيا الأرض و ليه عشان شاب خبط فيا غصب عنه...

بتعمل كده ليه انطق؟!...

أخيرا تحدث الجبل بما يحمله سنوات أخيرا و بعد طول انتظار قالها...

= بتسألي كل ده ليه؟!.. فعلا مش حاسه ليه طول السنين دي و انا بحاول اكون السند و

الظهر ليكي و انتي بكل غباء تقوليلي أبيه شريف... انا مش اخوكي و مش عايز اكون

اخوكي يا غبيه انا عايز اكون حبيبك جوزك ابو اولادك... بعمل كده ليه عشان غیران

عليكي خايف تحبي غيري و تبعدي عني و أموت أنا على فراقك... لسه بتسألي بحبك

بحبك افهمي بقى و بعدي عنك بموت حد فيا....

انتهى أخيراً و أنفاسه متلاحقة كأنه كان بداخل حرب...

سنوات يخشى تلك اللحظة و الآن جاءت ليبدأ معها قصه حب لن تنتهي..

شيماء سعید۔

وضعها على الفراش بحرص شديد و أخذ يتأمل ملامحها الرقيقه...

يا الله ثلاث سنوات من الفراق مرت و مازال عشقها بصدره مثل المرض...

أخذت يده تتحول على وجهها تستكشق ملامحها أكثر و أكثر...

كل شيء بها كما هو رقيقه جميله مدلله حمقاء شرسة و طفولية...

يا ليت الزمن يعود بهم مره اخرى ليعقبها بطريقه داخل احضانه بعيداً عن الفراق....

قبل شفتيها قبلات خفيفه ثم ابتعد عنها و هو بيدا اول خطوه في تربيتها من جديد...

دلف للمطبخ و احضر كوب من الماء المثلج ثم اقترب منها و قذفه عليها بكل برود...

انتفضت من على الفراش بفزع و هي تصرخ بأعلى صوتها...

= غريق النجدة غريق... انا مش عارفه نزلت البحر ليه طالما مليش في العوم...

قطع حديثها صوته الغاضب و هو يقول...

= اخرسي و قومي كده عشان ايامك من النهارده كلها سواد اسود من شعرك...

نظرت إليه بغضب هي الأخرى منذ متى و هو يرفع صوته عليها بتلك الطريقة...

اعتدلت في جلستها و وضعت يديها حول خصرها النحيل...

ضغطه على كريزتها عدت مرات تبحث عن رد مناسب...

هي لا تريد الدخول معه برهان خاسر فهي ليست بموضع قوه...

و لكن مثل أي فتاه لسانها السليط يرد بدلا عنها اردفت...

= الأيام السوده دي ليك من اللي هعمله معاك يا عمر...

حمقاء تتحدث بكل اريحه و لم تأخذ بالها من تلك العصي الموضوعه خلف ظهره...

ضرخت بالألم عندما ضربها بخفه على يدها الموضوعه على خصرها...

ثم اردف بصرامه ارعبتها...

= نزلي ايدك يا بت... في واحده محترمه تقول لجوزها يا عمر.. و من النهارده يا بنت

الأسيوطي في نظام جديد هتمشي عليه... بس الاول تتعقبي على القديم...

ثم قال بأمر و هو يشير إلى الفراش...

= يلا نامي على بطنك...

نظرت إليه ثم إلى الفراش و كأنها تقول ما وصل إليها حقيقي أم لا...

ليشير إليها بأنه حقيقي حركت رأسها عدة مرات برفض...

ثم اردفت برعب...

= مستحيل مستحيل تعمل فيا كده یا زین مش هتقرب منها إلا على جثتي...

و بعد مرور خمس دقائق كانت تردف بوجع و هي تدلك أسف ظهرها..

الأسيوطي في نظام جديد هتمشي عليه... بس الاول تتعقبي على القديم...

ثم قال بأمر و هو يشير إلى الفراش...

= يلا نامي على بطنك...

نظرت إليه ثم إلى الفراش و كأنها تقول ما وصل إليها حقيقي أم لا...

و

ليشير إليها بأنه حقيقي حركت رأسها عدة مرات برفض...

ثم اردفت برعب...

= مستحيل مستحيل تعمل فيا کده یا زین مش هتقرب منها إلا على جثتي...

و بعد مرور خمس دقائق كانت تردف بوجع و هي : تدلك أسف ظهرها..

= کفایه كده انتي بتوجعي...

ضربها بالعصي مره اخرى و هو يقول ببرود...

= لما تسمعي القوانين الجديده و توافقي عليها و دلوقتي بدأ العد... واحد مفيش خروج

من هنا الا لما انا أقرر ده... اتنين ممنوع طلب اي اكل من بره كله من النهارده من ايدك

الحلوين... تلاته حقوقي الزوجيه اللي لسه ماحدش منها حاجه من 3 سنين كده كتير

عايزها کامله... اربعه البيت يتنضف عايزه يكون فله سامعه یا بت...

لم ترد عليها ليضربها بقوه أكبر لتقول بأعلى صوتها و هي تفرك محل ألمها...

= سامعه خلاص بقى مش قادره...

ألقى العصي من يده ثم ألقى عليها نظره عابره قبل أن يقول و هي يخرج من الغرفه...

= طيب يا حلوه حضري الحمام و الغدا عشان جعان...

بمجرد خروجه اردفت بتوعد..

= و رحمة امي لكون معلمك الأدب يا ابن البحيري.....

شيماء سعید۔


لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-