جديد

روايه كبريائي يتحدي غرورك الفصل 20 العشرون

روايه كبريائي يتحدي غرورك الفصل 20 العشرون 





الفصل {20} ~

نظرت له يارا و قالت : ممکن اطلب طلب ؟؟


نظر لها جاسر بعدم فهم و قال : طلب ايه ؟؟

يارا : انا لسة طالبة فالجامعة لو حضرتك معندكش علم .. و طلع في امتحان انهارده ثم نظرت لساعتها و قالت : بعد ساعة بالظبط .. انا لسة عارفة حالا و مش عارفة

اعمل ايه ؟!

ظل ينظر لها جاسر بتمعن و قال بجدية : روحي

نظرت له يارا بستغراب .. هل وافق بهذه السرعة ثم قالت بدهشة : اروح بجد

جاسر بجدية : ايوة .. روحي امتحانك

يارا بامتنان : شكرا

غادرت يارا و ذهبت لجامعتها .. اما حازم فنظر لجاسر و و قال و هو يقلده : روحي امتحانك ..ثم قال بسخرية : يا حنـ ين

نظر له جاسر بضيق و قال : انت هتفضل قاعد معايا فالمكتب .. قرفني كدا

حازم : يا عم .. انا هسبلك الشركة كلها مش المكتب بس

جاسر بستغراب : ليه هتغور في انهي داهية ؟!

حازم : يا عم هروح اتصل بالخدامة تجي تروق الفيلا عشان لما امي و ابويا يجوا ميتصدموش .. اصلها عبارة عن مقلب زبالة .. انت عارف بقى اشی بیره .. علی اشی

سجارتین حشيش .. لو جم لقوا الفيلا كدا هيعرفوا انی صایع و بتاع ستات

جاسر : یا شیخ اتلهى .. دا انت بق على الفاضي .. دي البت عشان قالتلك انها بتحب واحد تاني .. كنت عامل زى البطة البلدی و هتموت .. و مش بعيد تكون عيطت

حازم بحرج : احم احم .. مشكلتك انك فاهمني

جاسر بجدية : ما انا لو مكنتش فاهمك ... و بعد اللي انت قولته دا ... انا مكنتش هوافق على جوازك من اختى

حازم : ماشی یا خویا ... هروح بقى اكلم الخدامة و اطلع على المطار

جاسر : اصلا مش لازم تكلم الخدامة و تروق الفيلا .. لان هما هيجوا يعقدوا معانا فالفيلا .. انت عارف خالتك كوثر .. هتصمم ان اختها تجي تقعد عندها

حازم : یا عم احتیاطی برده

جاسر : براحتك .. بس بقولك ايه انت قولت لخالتك اصلا انهم جايين

حازم : لا .. ماما قالتلى خاليها مفاجأه ... مفيش غیری انا و انت و نیره بس اللي نعرف

جاسر : ماشی

حازم : پلا یا باشا سلام

جاسر : سلام

غادر حازم

اما جاسر فجلس و تصفح بعض الاوراق .. و لكن جاءت صورة يارا امامه و هي تبتسم .. ارتسمت على وجه ابتسامة .. و لكنه محاها بسرعة و اکمل تصفح الاوراق و

و

هو يقول لنفسه " اطلعی بقی بره دماغی .. هتجنن"

كانت نيره تجلس بالكفاتريه تتحدث مع اصدقاها فرن هاتفها .. و كان المتصل حازم

نیره : الو يا حازم

حازم عن قصد : ايوة يا نهى

نیره بغيظ : نهی مین ... انا مش نهی

حازم بستهبال : ايه دا ازای !! انا كنت فاكرك نهى

نیره بغیط : قولت مش نهی انا نیره

حازم بستهبال : بس انا متصل بنهی ازای تبقی نیره

نیره بغيظ : روح يا حازم ربنا يسهلك

حازم : اکید اتصلت غلط عشان الاسمين قريبين من بعض

نیره بغيظ : طب يلا روح شوف هتكلمها ولا هتعمل ايه ؟!

حازم : طب بقولك ايه .. متقوليش لحد بقى ان ماما و بابا جاین

نیره بخبث : و انت اتصلت بنهي عشان تقولها متقولش لحد ان باباك و مامتك جايين

حازم برتباك : هاااا .. لا انا قولت مدام كلمتك بقى ابقى اقولك .. يلا سلام

نیره : سلام

اغلق حازم الهاتف و قال بطفولة : هيـ

ه غظتها ... هي افشتنی فالآخر اه ... بس غظتها

عندما ذهبت يارا لجامعتها وجدت صديقتها التي اتصلت بها و اخبرتها بأن هناك امتحان

جنة : كويس انك عرفتى تجى

يارا : الحمد لله المدير .. كانت الغزالة بتاعته رايقة على غير العادة

يارا : الحمد لله المدير .. كانت الغزالة بتاعته رايقة على غير العادة

جنة : طب الحمد لله ... يلا بقى عشان فاضل 10 دقایق

في المطار

يقف حازم و ينتظر امه و ابوه و اخته

ظل واقف الى ان اتت فتاه و ظلت تنظر له بشتياق ثم ارتمت في حضنه

حازم و هو يبعدها عنه و يقول بستغراب : ايه يا ماما ايه يا حجة .. انتى اى حد كدا تترمي في حضنه

نظرت له الفتاه بدهشة و قالت : يخربيتك انت مش عرفنی ؟؟

ظل حازم ينظر لها و لملابسها القصيرة و لون شعرها الاصفر الذي يختلط به خصل حمراء و خضراء و زرقاء بتمعن ثم قال بحدة : يخربيتك ايه اللي انتي عاملة في

نفسك دا

نظرت له الفتاه و قالت بتفاخر : حلو مش كدا

حازم بحدة : حلو ايه ... دا زفت .. ايه الارف دا .. ازای ماما و بابا اصلا سامحين باللى انتى عملاه دا

الفتاه بضيق : اوف یا حازم ..انا مش شايفة فيه اي مشكلة

حازم بحدة : فين بابا و ماما ؟؟

الفتاه بضيق : بيجيبوا الشنط و بعدين في حد يقابل اخته اللي بقاله سنة مشفهاش كدا

نظر لها حازم بشتياق و اخذها في حضنه بحب و قال : تصدقى وحشتنى اوى يا حبيبة

حبيبة بعتاب : ما هو واضع من ساعة ما شوفتنی و انت بتذعق

امسك حازم شعرها و قال بستغراب : انتي راضية عن نفسك يا حبیبتی و انتى عاملة شعرك كدا

حبيبة بابتسامة مستفزه : اه راضية .. دى الموضة

اتت امينة و شريف

امنية بسعادة : حــــــــــازم

حازم بسعادة : ماما وحشتینی اووووووووی

بعد كثير من الاحضان و السلامات .. ركبوا السيارة

حازم بسعادة : بجد وحشتوني اوووی

امينة / شريف : و انت یا حبیبی

نظر حازم لحبيبة بعدم رضا و قال : ايه يا بابا دا .. انتو ازای سایبنها کدا

امنية : لسة صغيرة يا حازم

حازم : كل دى و لسة صغيرة .. دى بغلة

حبيبة بضيق : حازم انت الفاظك بقتLocal اوووووى على فكرة

حازم : ماما لو سمحتى شعرها دا يرجع اسود زى ما كان .. مش لازم تفاجأنا انها اجنابية

حبيبة و هي تخرج و لسانها : ملكش دعوة

شريف بصرامة : اتكلمى مع اخوكى الكبير بأدب

حبيبة بضيق : حاضر

20

حازم بجدية : بابا .. حضرتك فاكر الموضوع اللي كلمتك فيه

شریف بنافذ صبر : و الله العظيم فاكر .. انت كلمتنى فالموضوع دا یجی عشرتاشر الف مرة .. اول ما اشوف عز مش هسلم عليه .. هقوله طالب ايد نيره للزنان ابني .

استریحت

حازم بابتسامة : توشکر یا حج

وصلوا لفيلا عز الدين

فتحت الخادمة .. دخلوا للفيلا .. اتت كوثر و عز الدين تفاجئوا بوجود امينة و شريف و حبيبة ثم اتت نيره

بعد كثير من الترحيبات و القبلات و الاحضان

نيره لحازم بغيظ : کلمت نهی

حازم بابتسامة مستفزة : اه و بتسلم علیکی

نیره بغيظ : و انا اعرفها منين عشان تسلم عليا

حازم بابتسامة مستفزة : تحبى اعرفك عليها

نيره بسخرية : لا يا خويا كفايا انت عرفها ثم ذهبت لحبيبة

نیره باعجاب : حلو يا بت اللي عملاه في شعرك دا .. بفكر اعمل زيه

حبيبة بفرحة : بجد .. ثم نظرت لحازم بضيق و قالت : شوفت الناس اللي بتفهم

حازم بضيق : بس يا ماما .. بس يا حلوة .. انتي و هيا .... الشعر دا هيرجع زى ما كان اصلا

كان جاسر يجلس في المكتب شاردا يفكر بها

" یا تری عملتی آیه فالامتحان .. عشیشتی فی دماغی و مش راضية تخرجي .. یا خوفی لو عشیشتی في قلبي كمان .. ايه الكلام دا .. لا طبعا "

فاق جاسر على صوت دق الباب و دخول سارة

سارة : جاسر بيه .. هو حضرتك مش هتروح .. الموظفين كلهم روحوا

سارة : جاسر بيه .. هو حضرتك مش هتروح .. الموظفين كلهم روحوا

جاسر : شوية كدا يا سارة

سارة : اوك .. انا هروح بقى

ذهبت سارة ... و لكن بعد قليل من الوقت سمعاها تتحدث من شخص قد سمع صوته من قبل

فقام و اخذ هاتفه و مفاتیح سيارته و خرج وجدها واقفة تتحدث مع يارا

نظر ليارا بستغراب و قال : انتى مروحتش الامتحان

يارا : لا روحت .. بس نسیت اوراق تصامیم مهمة .. فرجعت اخدها بدل ما تضيع و يحصل زي المرة اللي فاتت

جاسر : اه اوك ... كانت لديه الرغبة الشديدة ان يسئلها ماذا فعلت فالامتحان و لكن غروره منعه .. فتركها و ذهب

**************************************

عز الدين بابتسامة : و انا موافق .. مش هلاقی احسن من حازم ابنك

شريف بابتسامة : يبقى على بركة الله ... الخطوبة الخميس الجاي

خرجوا من غرفة المكتب و جلسوا

شریف بابتسامة : الخميس الجاي ان شاء الله خطوبة حازم على نيره

قام حازم بفرحة و قال بسعادة : يا فرج الله .. بس انا كنت عايز کتب کتاب علطول

قامت نیره بخجل و قالت : هروح اجيب حاجة

عز الدين بجدية : لما تخلص جامعتها

حازم بضيق : لسة هستني سنتين

اتي جاسر من الخارج و قال بسخرية : هو انت واقع اووووي كدا

حازم بقرف : انت عايز ايه !!

جاسر : مش عایز یا خویا

***********★★★★★★★★★★***********

الساعة الثانية صباحا

یرن هاتف جاسر فيقوم بتكاسل و يجده فرد من افراد امن الشركة

جاسر بنوم : الو

فرد الامن بنفعال : الحق يا جاسر بيه ... مصيبة


رابط الفصل التالي من هنا 👉


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-