جديد

رواية لعنة الدم كاملة ( جميع فصول الرواية )


رواية لعنة الدم الفصل الاول 



الفصل الأول:

    ليلى تستيقظ في صباح يومها الأول في المدينة الجديدة وهي تشعر بالحزن والغربة.
    تحاول والدتها  تشجيعها وتقول لها أن هذه فرصة جديدة لهما بعد وفاة والدها. يتناولان الفطور معا ثم تذهب
    ليلى إلى المدرسة الجديدة وتشعر بالوحدة والضياع بين الطلاب الغرباء. لا تعرف احد لا تتحدث مع احد.
  تلاحظها فتاه فتذهب لتحدث اليها و تخبرها انها تدعي ساره و تتعرف ليلي على صديقتها الجديدة سارة التي تكون لطيفة معها وتعرفها على المدرسة والمعلمين .. ليلى تلاحظ أن جميع الطلاب ينظرون اليها بإعجاب وخوف إلا مجموعة من الطلاب .... الأربعة الذين يبدون جميلين وغامضين. 

فتسأل ليلي من هؤلاء الاربعه يا سارة .وتخبرها أن هؤلاء هم إخوة يوسف الذين يعيشون في قصر كبير خارج المدينة وأنهم يحملون سرًا غامضًا. 

تترك ليلي سارة وتذهب لتتعرف علي باقي المدرسة.

    ليلى تصادف يوسف في الممر وتشعر بصدمة من جماله وبرودته وتلاحظ أن عينيه زرقاوتان كالجليد.
   يلاحظها يوسف و يشعر بانجذاب قوي نحوها ويرى في عينيها شيئًا مختلفًا عن باقي البشر.
    وتمر الايام ما بين الدراسة والمنزل لا شئ جديد في حياة ليلي سوي هذا الضيف صاحب العينان الزرقاوتان الذي طرق قلبها 

من اول نظره ليلى تحاول نسيانه والتركيز على دروسها لكنها تجده في كل مكان تذهب إليه اصبح يملئ تفكيرها ..
   وفي اكثر من محاولة  ليوسف في التقرب من ليلى والتحدث معها لكنها ترفض ذلك وتشعر بالخوف منه. وبالانجذاب له في نفس الوقت.

   وفي يوم  تخرج ليلي من المدرسة وتنتظر والدتها التي تأخرت عن موعدها.
    يوسف يخرج من المدرسة ويشاهد ليلى ويقرر الذهاب إليها ليتحدث معها.
    ليلى ترى يوسف يقترب منها وتشعر بالقلق والفضول في نفس الوقت.
    يوسف يصل إلى ليلى ويبتسم لها بلطف ويسألها عن اسمها ومن أين أتت.
     تجيب ليلي  على أسئلة يوسف بحذر وتحاول إخفاء اهتمامها به.
    ولاكن يحاول يوسف جعل ليلى تشعر بالارتياح معه والاطمئنان له ويخبرها عن نفسه وعائلته بشكل عام.
     تستمع ليلي إلى كلام يوسف وتلاحظ أنه ذكي ومثقف ومضحك.
    ويلاحظ أن ليلى تبدأ في الانفتاح عليه ويشعر بالسعادة.......  ولكن فجأة،

 تسمع ليلى صوت صفارة شرطة قوية تقطع الهدوء....


    تنظر ليلى إلى الشارع وترى سيارة شرطة تتوقف أمام مدخل المدرسة ويخرج منها رجلان مسلحان.
    تنظر ليلى إلى يوسف وتلاحظ أن وجهه قد تغير وأصبح شاحبًا ومتوترًا.
    يوسف يقول لليلى بصوت منخفض: “عليك الهرب، هؤلاء رجال الشرطة ليسوا حقيقيين،

  تندهش  ليلى  من كلام يوسف ولا تصدق ما تسمع.


    يوسف يمسك بذراع ليلى ويجرها معه إلى الخلف محاولًا الابتعاد عن رجال الشرطة.

تخاف ليلي من رد فعل يوسف وتحاول افلات ذراها منه وفي غضب يصيح فيها يوسف " اقول لكي ان علينا الهرب " وتسأله لماذا نهرب لم نفعل شء " قلت لكي انهم غير ليسوا شرطيين انهم من عائلة مصاصين الدماء المنافسة لنا "

جحظت  عيناي ليلي في اندهاش "ماذا " مصاصين دماء منافسة لكم . ولكن من انتم ومن  هم يرد يوسف ليس الان ساخبرك كل شئ

ولكن الان علينا ان نهرب... يلاحظون رجال الشرطة حركة يوسف وليلي ويلحقون بهم بأسلحتهم الجاهزة.
    يوسف يقود ليلى إلى سيارته التي كان قد ركنها في مكان خلف المدرسة ليدفعها داخلها و يقود السيارة بسرعة فائقة محاولًا الهروب من رجال الشرطة الذين يطاردونه بسياراتهم.
    ليلى تصرخ من الخوف والذعر وتطلب من يوسف أن يشرح لها ما يحدث.
    يوسف يقول لليلة أن هذه هي حقيقته كمصاص دماء وأن هؤلاء هم أعداؤه الذين يحاربون عائلته منذ قرون.
    ليلى تشعر بالصدمة والجنون وتحاول الخروج من السيارة لكن يوسف يمنعها.
    يوسف يقول لليلى أنه لا يمكنها الخروج الآن وأنه يجب أن يأخذها إلى مكان آمن.
    ليلى تسأل يوسف عن سبب اهتمامه بها وما علاقتها بكل هذا.
    يخبرها يوسف أنها مختلفة عن باقي البشر وأنه شعر بشيء خاص عندما رآها لأول مرة.
    و ربما هي الوحيدة التي تستطيع مساعدته في كسر لعنة تحرمه من الحب أو سيموت.

اذا اعجبك الفصل اخبرنا في التعليقات 

يتبع....
 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-