روايات حديثة

رواية غزالة الشهاب الفصل الرابع 4 بقلم دعاء احمد

 

رواية غزالة الشهاب الفصل الرابع 4 بقلم دعاء احمد

رواية غزالة الشهاب الفصل الرابع 4


في نفس الوقت 
الغفير دخل المكتب بعد ما خبط 
:حج محمود... في واحدة ست برا بتقول لازم تشوف حضرتك ضروري 

شهاب بجدية:ست مين يعني؟ 

الغفير:مش راضية تقول اسمها و بتقول لازم تقابل حضرتك 

شهاب باستغراب:تقبلني؟ طب دخلها ام نشوفها حكايتها ايه 

مشي و رجع بعد دقايق و هو معه واحدة 



الحج محمود اول ما شافها وقف بغضب 
:أنت ايه اللي جابك هنا ليكي عين بعد كدا دا تيجي هنا 

شهاب بحدة و هو بيقف ادامها :
الظاهر انك مش ناوية تجبيها لبرا و من بجاحتك جاية لحد هنا برجليكي

الست وطت تبوس ايده لكن بعد عنها باشمئزاز

اتكلمت بمسكنه و تمثيل 
:ابوس ايدك يا حج محمود خليني اشوف بنتي مرة واحدة و غلاوة سعد عندك 

الحج محمود بكره:
مالكيش بنات عندنا و ياله انجري اطلعي برا و مشوفش وشك في البلد كلها.. غزال أمها ماتت... فاهمة يا صباح.... بنتك نفسها مش عايزاكي.... و بلاش تخلينا نفتح في اللي فات لان لو غزال عرفت الحقيقة هتكر"هك 



شهاب بحدة و غضب و هو بيمسك دراعها بغضب 
:راجعه تاني ليه؟ مش كنتي اخدتي الفلوس اللي انتي عايزاها و اتخليتي عن غزال و روحتي جريتي وراء واحد بعد ما عمي مات... عايزاه ايه تاني،
دا على جثتي انك تشوفيها او تقربي منها و على فكرة هي دلوقتي على ذمتي
ابقى فكري بس مجرد تفكير أنك تقربي منها علشان مليم تاني مش هتشوفي مننا حاجة انتي قبضتي التمن مرة.... ياله امشي من هنا يا جابر... أنت يا زفت يا جابر 

جابر :ايوه ايوة يا شهاب بيه

شهاب:خد الست دي من هنا و أن حاولت مرة تانية تقرب من المزرعة او البيت متخليهاش تدخل و تكلمني

صباح :ابوس ايدك يا شهاب يا ابني خليني اشوفها بس مرة واحدة و غلاوة الغالين عليك 

شهاب وقف ادامها بغضب :
اعتبري بنتك ماتت ارجعي مصر مش عايزين نشوف وشك هنا تاني برا..... 

جابر شدها و اخدها و خرج 
الحج محمود بص لشهاب بقلق 
شهاب:متقلقش يا جدي مش هسمح انها توصل لغزال مهما حصل... اصل اللي يبيع بنتنا ميشوفش ضفرها بعد كدا



الحج محمود :أنا قلقان توصلها و دي عقربه كل اللي يهمها الفلوس ممكن تسمم ودان غزال باي حاجة لو وصلت لها
الموضوع كان اتقفل انفتح تاني ليه بس

شهاب مردش و اخد نفس عميق

بعد وقت حوالي الساعة تسعة
شهاب وصل البيت هو و جده 
طلع اوضته لقاها نايمة بأريحية و هي لابسه بجامة قصيرة 
قعد جانبها على السرير و بلع ريقه بصعوبه و هو بيحرك ايده بنعومه على بشرة دراعها الناعمة
مال عليها يبو"سها بشغف.... غزال فتحت عنيها بصدمة..... 



جاري كتابه الحلقه الجديده من الرواية الان حصري


مدونة الرسم بالكلمات
بواسطة : مدونة الرسم بالكلمات
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-