روايات حديثة

رواية غزالة الشهاب الفصل السابع عشر 17 بقلم دعاء احمد

 

رواية غزالة الشهاب الفصل السابع عشر 17 بقلم دعاء احمد

رواية غزالة الشهاب الفصل السابع عشر 17


في وقت متأخر من الليل 
شهاب وصل البيت بارهاق كان البيت كله ضلمة و الكل نايمين 
طلع اوضته دخل وقفل الباب وراه لكن استغرب و هو شايف تورته محطوطة على التربيزة 
بص لغزال اللي كانت نايمه بأريحية، بصلها بدهشة و صدمة و هو شايفها نايمة و لابسه فستان اسود قصير بدراع مكشوف و شعرها مفرود حواليها باين انها فضلت مستنيه لوقت طويل بملل لحد ما نامت

استغرب لان النهاردة مش عيد ميلاده و لا هو مناسبة مهمة 
ابتسم و قرب منها بهدوء، قعد جانبها على طرف السرير 
-غزال.... غزالة... 



غزال فتحت عنيها بنوم بدأت تفوق بصتله بحزن و اتعدلت 
-ايوة في حاجة؟ 

شهاب :لا ابدا بس كنت هسالك التورته دي بتاع ايه... 

غزال بحزن
:و لا حاجة أنا بس طلبتها من برا و لما جيت مكنش ليا نفس اخد منها لكن شكلي نمت و نسيتها... هقوم اغير و انزلها 

شهاب؛ لا خليكي بلاش انزلي دلوقتي 

قام اخد هدوم و راح ناحية الحمام 
غزال لنفسها:
-كان نفسي اقضي عيد ميلادي بشكل مميز و لو مرة واحدة بس في حياتي... مرة واحدة!
بس هو حتى مفتكرش 
متزعليش هو يعني مشغول و بعدين ما أنتي طول عمرك بتقضي اليوم دا مع هند فعادي بقا

غمضت عنيها و شدت الغطا عليها 

بعد دقايق
شهاب خرج من الحمام لقاها نايمة قعدت على السرير و حط موبايله على الشاحن لانه كان فاصل 
لحظات و جاله اشعارات كتير عن رسائل واتساب من هند و تلات مكالمات فائتة منها. 
استغرب و فتح الرسايل.... 
"شهاب ممكن متتاخرش النهاردة لو سمحت" 



"غزال النهاردة عيد ميلادها و انا للاسف في السنتر طول اليوم بلاش تخليها تقضي اليوم لوحدها" 

"شهاب انا رنيت عليك كذا مرة اتمنى تشوف الرسايل.... انا عارفة انها حاجة تافهة بس صدقني هتفرق معها لو حتى تقولها كل سنة وانتي طيبة.. عارفة ان مالكش في الحاجات دي بس معليش تعالي على نفسك "

شهاب قفل الموبيل و بص لغزال اللي نامت و بعدها بص للكيك اللي على التربيزة... 

اخد نفس عميق و حس أنها كانت زعلانة 
قعد جانبها و هو بيبصلها و بيفكر في طريقة يصلح بيه اللي حصل... 


يتبع
مدونة الرسم بالكلمات
بواسطة : مدونة الرسم بالكلمات
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-