روايات حديثة

رواية ما رات لحبك عيني اثرا الفصل السابع 7 بقلم نور ناصر

 



رواية ما رات لحبك عيني اثرا الفصل السابع 7 بقلم نور ناصر 



#مارأت_لحبك_عينى_أثرا
#البارت_السابع
كانت ايرلا تسير بشرود وجدت من يمسك يدها ويسحبها بقوه فأصدم ظهرها بالحائط نظرت وجدته غياث 
: انتى صديقتها اذا 
: مازلت تتذكرنى 
ابتسم غياث بسخريه قال : ايتها الغبيه من ذكرني بك هى مايا ، لم اكن اعلم انك صديقتها الذى تخبريها عنى بأسوأ صفاتى 
: اتريدنى ان اتركها غافله عنك .. الفتاه لا تشبهك ، وأنا أعلم ما تسعى له 
: ليس من شأنك ، ابقى بعيد عنها .. ان علمت انك قولتى لها شئ ثانيا عنى ، تعلمى ما بإمكانى فعله 
صمتت ولم ترد نظرت له ولوجه وشفتاه قربت يدها منه ولامسته نظر غياث ليدها
: ماذا حدث لوجهك 
رفعت بأنظارها عليه ولملامحه وقربهم ثم اقتربت منه ابتسم غياث بسخريه نظر لها وابتعد عنها وتركها وذهب افاقت ايلا نظرت له وليدها الملعقه فى الهواء .
***
خرج غياث من الجامعه بضيق وجد زولا واقفه مع مايا نظرو له اقترب منهم قالت زولا 
: ماذك بك 
: لا شئ 
نظر لمايا اردف قائلا : هيا
كانت مايا ستتحدث لكن زولا تكلمت قالت : لن تذهب لقد وافقت على الذهاب معنا لنأكل 
نظر غياث لمايا ثم جاء الرفاق قال
 : ماذا الن نذهب 
اومأو وذهبو فى تلك اللحظه خرجت ايرلا من الجامعه نظرت لغياث ونظر لها هو الاخر لاحظت مايا نظراتهم الغربيه ، فذهب غياث ولن ينظر لها وسار معها
: اتعرفها 
قالتها مايا بتساؤل فقال غياث : من 
: ايرلا 
: لا 
اومأت مايا برأسها بعدم تصديق ، ابتسم غياث قرب وجهه منها قال وهو ينظر لعيناها
: اتغارى 
نظرت له قربت بوكها بعند وقالت بسخريه قالت : ومن مَن اغار
ابتعد غياث وتنهد قال بثقه : انتى تغارين علي ، لا تخبئى لقد كشفتك 
: تحلم كثيرا 







: سيتحقق عما قريب 
نظرت له ومن ما قاله ابتسم لها توترت ونظرت امامها 
 وصلو إلى المطعم رن هاتف غياث ذهب ليرد وذهبو هم وجلسو ، كان والده رد عليه وكان يسلم عليه 
: كيف حالك 
: بخير 
: الن تسأل عن أبيك 
: اجل كيف انت 
: حمدالله مدامت سمعت صوتك ، كنت اود الاطمئنان عليك ..ان احتجت لشئ اخبرنى
فال غياث بسخريه : تقصد مال 
: ماذا 
تنهد غياث قال : لا تقلق يابى عيشتى هنا ميسره بفضل الله ثم بفضلك .. اشكرك ، على ان اقفل الان 
: حسنا 
اقفل الهاتف وذهب دخل نظر لمايا كانت مبتسمه ، كان الرفاق يحاولو الاخذ عليها وابتسمت حين دار شجار بين زولا وفينيست وان الكل يسعى لاهمادهم 
دخل غياث اقترب منهم سار ناحيه مايا للكرسي الذى بجانبها وجالسه هالينا عليه نظر لها واشار بعينه ان تجلس فى مكان اخر ، نظرت له وفهمت ما يرمق له فوقفت وذهبت نظر اصدقائه له .. اخذ كرسي وجلس عليه ، نظرت له مايا فكان بإمكانه الجلوس فى مقعد اخر توترت ولاحظت زولا ذلك فسالت غياث من كان يتصل له اخبرها انه والده 
***
وصل مايا وغياث الى المبنا ، قال غياث
: تبلين حسنا مع الجميع معاداى 
: ماذا تقصد 
: لما انا الشخص الذى تغضبين دائما فى وجهه ، ظننت لانك لا تعرفيني لكنك اليوم كنتى مع رفاقى ولم تغضبى على احد منهم
 : لانك فقط من تغضبنى ليس الجميع مثلك 
: اسعدتينى اذا انا مميز عندك بأثارة غضبك 
نظرت له بشده نظر لها قال بمكر : ساسعى للحفاظ على تلك الميزه 
: كم عمرك 
: انا لماذا ، اتعلمين بلعمر بيننا ام انك ستحددى معاد لنا فى المستقبل، اتطلع جدا لهذا 
: كيف انت هكذا ، ياالهى عندما اعود لبلدى سأكون قد جننت بتأكيد 
ابتسم غياث عليها فنح المصعد فخرجت نظرت وجدتها تلك السيده الذى قابلتها من قبل وساعدتها بحمل حقيبه كانت تخرج من شقتها ، ابتسمت لها عندما رأتها نظرت لغياث 
: كيف حالك ياغياث .. ماذا حدث لك
نظر لمايا قال : ارايتى الجميع لاحظو وجهى 
احرجت مايا ولم تعلق فقال غياث : بخير سيده ناردين 
نظرت مايا له ومن ذكر اسمها ومعرفتهم
قالت ناردين : هل هى حبيبتك 
نظر غياث لمايا الذى اتسعت عيناها اقترب متها قال بهمس لها : لما الجميع يرونا هكذا .. اظنهم يتطلعون للمستقبل 
نظرت له والتقت عيناها بأعينه كان مبتسم لها ادارت بوجهها وابتعدت عنه قالت 
: لا لست كذلك 
قال غياث : انها تخجل من ذكر المواعده امام احد 
نظرت له ديما قالت بحده : اصمت 
اقترب وقال : وان لم افعل 
اقتربت ببرود وقالت : سأقطع لسانك
: سيكلفك هذا الكثير ياطفله









 نظرو لبعضهم زفرت مايا بضيق طفولى وابتعدت وقد انتبها لوجود السيده ناردين الذى كانت تتطلع بهم ، ابتسمت قالت
: سعدت برؤيتكم 
ذهبت للمصعد نظرت مايا لغياث التفت بغضب وذهبت  

اليوم التالى ذهبت مايا للجامعه مع غياث مثل البارحه ، اخبرها حين تنتهى تعلمه فسألته كيف فابتسم وقال 
: اعطنى رقم هاتفك 
: لماذا
اشار على وجهه ، قال : لن افعل برقمك شئ فلا تغضبى 
تنهدت مايا يضيق ثم اعطته سعد ثم قال بابتسامه 
: اذهبى حتى لا تتأخري 
: سيكون بسببك 
: هل اتى معك 
: لا شكرا 
ابتسم لها وذهبت ، نظر لهاتفه والرقم الذى دونه ثم فزعته زولا وهى تنتشل الهاتف من يده نظر لها ابتسمت قالت 
: اصبح لديك هاتفها 
اخذ الهاتف منها ، قالت : كيف حدث هذا هل وافقت 
: لن اخذه الى بموافقتها بتأكيد 
: كبف وافقت 
ابتسم غياث قال : لا شأن لكى عزيزتى 
غضبت قالت: الآن لا شأن لى 
ذهب ولم يعيرها اهتمام جلسو مع الرفاق واخبروه عن موعد التدريب بعد الغد للمباراه فهم يلعبون كره قدم من ممارساتهم فى الجامعه ، اخبرهم انه يتذكر
 انتهت محاضره مايا ذهبت هى وايرلا وكانت تلاحظ ثمة شئ غريب بها 
: ما خطبك اليوم
: ها .. لا شئ ، تشاجرت مع ألبرت لذلك شارده قليلا 
اومأت مايا برأسها بتفهم نظرت لها ايرلا وكأنها تود قول شئ لكن تفضل الصمت ، خرجا من الجامعه ذهبو وجلسو على الطاوله فى المقهى لدراسه قليلا
***
: تلك المعادله صعبه 
قالتها مايا بضيق لكن لم تجد أى رد على كلامها رفعت انظارها لاريلا ، قالت 
: أيرلا 
نظرت لها قالت : ماذا 
: على ما تنظرين
التفت مايا لترى لكن ايرلا اوقفتها قالت : لا شئ 
تعجبت مايا اطملت ايرلا قالت : ماذا كنتى تقولى 
: ماذا يأخذ تفكيرك ، انتى بخير 
 : اجل 
صدر صوت من هاتف مايا نظرت وجدتها رساله " لما يبدو الضيق على ملامحك " تعجبت كثيرا من رسالت لياث نظرت حولها تتفحص وجوه الجالسين والجميع لم تجده ، جائها صوت اخر " عن من تبحثين " 
" اين انت " 
"تبحثين عنى اذا ، انه لشئ من المفرح بعدما كنتى تكرهين رؤيتى " 
" ومازلت ، فقط تعجبت لانك علمت بضيقى " 
" اشعر بك ، لا اريدك ان تلقى انظار على الآخرين .. لذلك أنا قادم لكى ياطفله " 
ابتسمت مايا قالت " سمعت عن طفل يدعو الاخرين بلاطفال " 
" اجل نحن "
" نحن ! "
نظرت ايرلا لمايا والابتسامه المرتسمه على وجهها وهى تمسك هاتفها قالت : مع من تتحدثين 
رفعت مايا وجهها نظرت لها كانت ستخبرها الى جائها الرد
: معى 
قالها غياث وهو من خلف مايا نظرو له ، اقترب واخد الكرسي الذى بجانبها وجلس عليه نظرت له ايرلا وكان ينظر لها هو الاخر ثم نظر لمايا ابتسم قال 
: لما كنتى متضايقه 
: انت تراقبني ؟
: شئ من هذا 









ابتسمت مايا ثم امسكت مذكره الدكتور واشارت له على المعادله نظر لها ابتسم قال 
: تحتاحين لمساعدة اذا 
: اتستطيع شرحها 
: تستهينين بى يا صغيره 
نظرت لهم ايرلا وكان تمسك بيداها بتوتر وضيق وهى تنظر لغياث وما يحاول فعله لمايا والتقرب منها وارتداء ذلك الوجه اللطيف الذى اعتاد الاخرين على رؤيته فى البدايه ، نظر لها غياث ببرود فأمسكت حقيبتها ودفاترها 
: إلى أين تذهبين
قالتها مايا بتساؤل ، قالت ايرلا : لادعكم قليلا 
: ماذا تقولى ، سيفهمنا المعادله
: انها تفهما جيدا
قالها غياث وهو ينظر لأريلا نظرت له مايا بعدم فهم 
 : اليس كذلك 
: اجل افهمها 
قالتها ايرلا وهى تنظر لغياث نظرت لهم مايا بتعجب لامرهما ، ذهبت ايرلا واخبرت مايا ان ستراسلها ويلتقيان غدا جاوبتها مايا بإنشاءالله ، فذهبت وكانت تنظر لغياث وتشعر بالتضايف وانها تركت مايا له بمفردها لكن ماذا عساها ان تفعل

: امتأكد بأنك لا تعرفها
نظر غياث لمايا الذى كانت تحدثه قال : لماذا
: اشعر بالغرابه ل
: لا تشعرى اذا 
قاطعها غياث نظر لها ابتسم قال : لتطفئ غيرتك الان 
ابتسمت بسخريه قالت : غيرتى!! 
: اجل اراكى غيرانه علي كثيرا 
: كثيرا
قالتها مايا بذات السخريه ابتسم غياث ، اخذ المذكره ليرى المعادله ثم وضعها على الطاوله واشار لها ان تقترب اقتربت منه قليلا ، فبدأ يشرح المعادله لها وهى تومأ برأسها بتفهم 
***
: انظرو الى صديقنا 
قالها احد رفاق غياث بعدما خرجو من الجامعه متجهون للمقهى نظرو على ما يقصد وجدو غياث جالس مع مايا ويتحدثا
: لنزعجه قليلا ونخرب جلسته مع الفتاه
***
اومات مايا بتفهم ثم قالت : من اين جاء الناتج لقد دارت رأسي 
: احسبها على الاله ياذات العقل الكبير
غضبت قالت : المشكله ليست عندى انك تتحدث بشرعه
ابتسم غياث قال : لانى لا اريد ان اغضلك واتشاجر معك الان فسوف اصمت ، دعينا نتشاجر عندما ننتهي 
نظرت له بضيق وامسكت الاله ونظرت للمعادله وقامت بحسابها نظر غياث للارقام وانها نسيت احدى الرموز ، اقترب منها امسك الاله وهى مزالت بيدها أى انه يمسك بيد مايا نظرت له بشده ودق قلبها بسرعه وجدته يضغط على احد الرموز
: هيا اكملى
قالها غياث وهو ينظر الى الاله 
: ابتعد 
قالتها مايا بتضايق وتحذير نظر لها ثم نظر فابتعد عنها 
: ويلك اهدئى لم أكن اقصد 
لم ترد عليه مايا واكملت ما كانت تفعله بينما غياث ينظر لها ويتذكر نظرتها له ونبرتها وهى تخبره ان يبتعد بدت مخيفه مما اسعده ذلك ، انها من تجعله يتمسك بها اكثر .. انتهت مايا وابتسمت حين اخرجت ذات الناتج نظرت لغياث ، قالت 
: انك تشرح جيدا .. لم يختل عقلك كما ادعيت 
ابتسم غياث قال : ماذا هل ستستغلين الامر 
: لا تتحدث عن الاستغلال وانت صاحبه 
: حسنا 
ابتسمت عليه ثم جاء الأصدقاء وقاطوعهم نظرو لهم 
: بإمكاننا ان نجلس معكم 
: لا 
قالها غياث بضيق نظرت له مايا ثم قالت : تفضلو 
ابتسمو وجلسو ، قال : لا نعلم ان كان هذا هو صديقنا ام انتى 
: لقد تحدثت مع المدرب واخبرته بحضورك فاقطع عملك هذه الايام
قالها فينيست للغياث نظرت له مايا بعدم فهم 
قالت هالينا بتساؤل : ستحضرى يامايا 
: احضر ماذا 
قالت ميلدا بسخريه : لم يخبرك غياث 
نظرت لها مايا ومن طريقتها فى الحديث
قال اندرو بمزاح : لم تشارك الفتاه تفاصيل عنك بعد
كانت تتطلع بهم باستغراب وتساؤل ، فاخبروها عن مباراه كره القدم والتدريب من اجلها وغياث احد الاعبين
***










كان غياث ومايا يسيرون كانت تنظر له وعلى وجهها ابتسامه 
 : لاعب كره قدم
قالتها بسخريه وعلى وشك الضحك ، زفر غياث بضيق قال: الا يبدو علي 
: لا
: لماذا .. هل هناك شئ بلياقتى البدنيه ، انا العب منذ زمن واهتم بجسدى جيدا 
: لاعب قديم اذا 
: لما اشعر وكأنك تسخرين منى 
ابتسمت مايا قالت وهى تنظر له : لا تشعر إذا 
نظر لها وأنه قال لها الجمله تلك فى الصباح أبتسم بصمت واكملا سيرهم 
***
فى المساء كانت مايا جالسه على مكتبها تدرس وتقلب الصفحات ثم توقفت عند صفحه تنظر لمعادله وذاك الخط الذى اسفلها انه خط غياث وهو يشرحها لها فى الصباح ، ابتسمت ثم عادت لتركيزها لكن رن هاتفها وقطعها ردت 
: كنتى تفكرين بى 
اتسعت عيناها وتفجأت كثيرا فكيف عرف ، قالت : لا 
قال غياث بحنق ومكر : مخادعه 
: لماءا تتصل 
: هل تضايقتى 
: اجل ، اخبرتك ان الهاتف لشئ مهم 
: لم اتصل بك لفراغ 
: لماذا اتصلت اذا 
: لا اعلم ... صدقينى كان هناك سبب لكن نسيته 
 : عندما تتذكر اخبرنى اذا .. ما هذا الضجيج 
: فى العمل .. ارايتى كم انتى مهمه لأن اتصل بك اثناء دوامى 
ابتسمت قالت : ان ترضت ستحملنى الذنب كمساعدتك لى
قال غياث بسعاده وانتهاز : ياه...واستغلال اكثر ، ادخلتى تلك الفكره برأسي سأجعلهم يترضونى بسببك وانتهز الفرصه 
: فى ماذا 
: مزال باكرا ، ستعرفى قادما ياطفله 
اردف قائلا : يؤسفني ان انهى المكالمه ، لا تحزنى اعلم انك احببتى حديثى معك 
: يارجل ماذا تقول ، إلى اللقاء رافقتك السلامه 
اقفلت مايا الهاتف وضحكت ضحكه خفيفه جميله تشعر بشعور غريب قامت بتفاديه لكن لم تتفادى سعادتها والضحك من مكالمه غياث لها وحديثه تسائلت لماذا يعمل .. هل يحتاج للعمل .. مادام ثرى ، انها لم ترى عن اى ثرى يقال عنه يبدو شخص عادى ، تنهدت وعادت لدراستها 
***
: الن يأتى غياث 
قالتها مليدا بتساؤل وكانو جالسين على طاوله فى احدى البارات الليله الراقيه 
قال فينيست : لا فليوم كان لديه عمل 
زفرت ميلدا بضيق ، امسكت هاتفها وقامت بلأتصال بغياث لكنه لم يرد اقترب اركون منها قال 
: قال انه فى العمل كيف سيرد عليكى عزيزتى.. ستريه غدا 
نظرت له فضحك وكذلك الرفاق كنوع من انواع مزاحهم ، لم تعيرهم ميلدا اهتمام أمسكت كأس النبيد تلهى نفسها وعلامات الضيق تحوم وجهها
***
فى الليل ذهبت مايا للنوم لكت رن هاتفها قبل ان تغلق الانوار ، القت نظره وجدته غياث تعجبت ردت عليه 
: لم تنامى بعد 
: لا كنت ادرس 
: ام كنتى تعلمى انى سأتصل بك فانتظرتينى 
تنهدت مايا بغضب وتهمس لها ١،٢،٣ اخذت نفسا وعادت للمكالمه 
: لماذا تتصل بذلك الوقت المتأخر 
: اخرجى لحظه
: الان 
: اجل .. انا واقف انتظرك 
اقفل المكالمه نظرت مايا للهاتف باستغراب ثم ذهبت ، فتحت الباب وجدت غياث واقف ويمسك هاتفه نظر لها اقفلت المكالمه التى كان لا يزال معها ، اقتربت منه قالت
: ماذا هناك ، ومتى عدت من عملك
: الأن ، عندما اتصلت بك 
تعجبت هل اتصل بها فور عودته ، اومأت برأسها بتفهم ثم تفجأت كثيرا عندما مد غياث يده وكان بها شكولاه نظرت له وأشارت بأصبعها على نفسها بتساؤل بمعنى .. هذه لى ، ابتسم واومأ برأسه بمعنى اجا ، نظرت لشكولاه ابتسمت وأخذتها منه ، نظر لها فتحتها وقطمت قطعه منها وابتهجت قالت وهى تأكل 
: مذاقها جميل للغايه 










: الم تكونى منزعجه من مكالمتى 
ابتسمت قالت : ان كنت اعلم انك ستعطينى شكولاته لخرجت لك فى الحال 
: مفجوعه 
: ماذا انها شكولاه 
نظر لها فقامت بنصفها واعطتها اياه
 : لا احبها
نظرت له بدهشه قالت: الا تحب الشوكلاه 
: لا 
: لا يوجد احد لا يحبها ، فلتتذوقها لن أكلها بمفردى انها كبيره لنتشارك بها 

نظر ليدها اخذها منها لانها ارادت ذلك فقط ، سألها ان كان سيقفون كثيرا نظرت له بعدم فهم ، فجلسو على الدرج الخاص بطابقهمة، وكانت مايا تأكل الشوكلاته بتلذذ وغياث ينظر لها ويشعر بشئ غريب وكأنه سعيده لسعادتها ، نظرت مايا له فافاق ونظر امامه بحرج
: لماذا تعمل 
نظر لها بعدم فهم ، اكملت بتفسير قالت : سمعت ان غياث شاب ثرى ولعوب وكلام من هذا القبيل الذى قلته لك ، فمن الأسباب الذى جعلتنى الا اراك هو ، انك تعمل تذهب فى المواصلات اوقات عندما اراط فكيف يكون هو غياث لهذا لم اكن اعرف انه انت
 
: انا بالغ بما يكفى لاعمل واصرف على نفسي ومعيشتى ، الثرى هو ابى وهذا ماله من عمله 
: لا افهم ، اليس والدك وانت ابنه اى انه مالك 
: اعلم ، لكنى عندما اكون ثرى وناجح .. سيكون من عملى ومالى اى انا انا من انتجت ذلك الثراء ، أقيم شركه لى بعيدا عن عمل أبى ولا احتاج لمساعدته فى النجاح أحقق ذاتى بنفسي وليس لأن أبى غنى أستند عليه لأصل للقمه ، هذا ليس نجاح ان لم أكن أنا من حققته وصعدت الدرج خطوه بخطوه كالطفل الذى بتعلم السير وكانت اول خطواته بتكيأ على يظان والدته من ثم تدعه بمفرده وفور وقوفه ورؤية انه نجح ابتهج قلبه بأنه افتعل نجاح هائل ، اود ان اكون ذلك الطفل 
شعرت مايا بلغرابه من غياث وانه تكلم جديا ولباقه وثقافه فى حديثه ، نظرت له قالت ابتسمت ثم نظرت امامها قالت
: اظننى بدأت بلاعجاب بك 
ابتسم من نبرتها قال : حقا 
: لمن المؤسف ان اقولها 
: بربك لست سيئ لتلك الدرجه ، الله اعلم ان كان سيكتمل بأعجاب فقط ... ام سينقلب لحب 
: ذلك الجنون بأم اعينه ، أعجبت بشخصيتك ليس إلا 
: انك تجرحيني دوما 
قالها بتمثل الحزن ابتسمت مايا ولم تعلق
: ما السبب الآخر الذى جعلك لا ترينى غياث 
نظرت له ورفعت أصبعها تجاه وجته وقامت بتحريكه لشكل دائرى نظر لها بتعجب من ما تفعله وخل تلقى عليه تعويذه ، قالت 
: ملامحك تبدو أجنبيه ، كيف قالت أنك عربى مثلى 
ابتسم وفلتت منه ضحكه عفويه نظرت له وهو يضحك كان جميل لكن لم تفهم على مايضحك 
: هل كانت ايرلا تكذب علي ، انت لست عربى صحيح 
: بلا أنا كذلك 
: ماذا عن شعرك ، انه يميل للإشقر .. هل تصبغه 
ضحك غياث اكثر ولم يعلق وترك لها المجال لتكمل كلامها 
 : ايضا انت بشرتك بيضاء وعينيك تميل للون الاخضر وملامحك كملاحهم ال..
صمتت مايا ولم تكمل حديثها نظرت له بصدمه قالت : لا تقول 
ابتسم قال : ماذا 
: هل أقيمت عمليه تجميل لوجهك 
عاد غياث لنوبة الضحك قال : تتعمدين اضحاكى 
: ماذا هل اخطأت 
: عمليه تجميل وصبغة شعر ماذا ترينى مهرج ، هذا هو شكلى 
نظرت له بأستغراب نظر لها ابتسم واقترب منها قال : هل ابدو وسيم 
: اهوج 
ابتسم وابتعد قال : اخذت من شكل امى بعض الشئ  
: هل والدتك اجنبيه 
: اجل
: كيف وتقول انك عربى ... اتريد ان تجنني، من أى بلد انت 
: الم تخبرك ايرلا ايضا 
: لا .. هل تعرف 
: اجل .. كما اخبرتك عنى فبتأكيد تعرف انى سعودى
اتسعت عين مايا قالت : سعودى حقا .. لكن كيف 
اشارت عليه اردفت قائله : بخلقتك هذه 
ابتسم غياث قال : بخلقتى هذه وكلى سعودى 
نظرت له مايا بتوجس ، قال : ساحكى لكى فيما بعد لانها قصة طويله بعض الشئ 
: لما ليس الآن 
نظر لها اقترب منها قال : حتى يكون غدا فى مجالات للنقاش معك ونجلس هكذا الان يا طفله 
ابتسمت ثم وضعت اصبعها على جبهته وابعدته قالت : اهوج 









ابتسم غياث نظر لها وجد فمها من الجانب اتسخ من الشوكلاه اخرج منديلا وامسك وجها تفجأت مايا وكانت ستسأله ماذا يفعل وجدته يمسح جانب فمها ، تسارعت دقات قلبها وتدفقت الدماء لوجهها واحمرت وجنتها وهى تطالعه وتنظر لعيناه ، نظر لها غياث والتقت عينه بعينها فتوتر هو الآخر ، نظر إليها بتفحص وتدقيق اقترب منها بغير واعى .. ابتعدت مايا عنه وقفت 
 افاق غياث شعر بلارتياح من ابتعاد مايا عنه فهى انجدته ، أبتسم وقف هو الآخر نظر لها والى وجنتها الحمراء بشده ، ذهبت لشقتها نظر لها توقفت عند الباب قالت وهى تعطيه ظهرها
 : تصبح على خير 
ابتسم ابتسامه خفيفه قال : تصبحين على خير 
اقفلت الباب بينما غياث فى حاله غريبه يشعر بسعاده والخوف فى أن واحد ، السعاده الذى شعرها بقربه من مايا وتلك الجلسه الذى احبها كثيرا وحديثه معها ، والخوف من مصدر تلك السعاده وما سببها
مدونة الرسم بالكلمات
بواسطة : مدونة الرسم بالكلمات
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-