رواية زهرة أصلان كاملة جميع الفصول

 

رواية ما رات لحبك عيني اثرا الفصل السادس 6 بقلم نور ناصر 

#مارأت_لحبك_عينى_أثرا 
 #البارت_السادس

غضبت مايا وخائفه بشده من اقترابه منها وكان الشاب سعيد بخوفها ذلك ثم وجد احد ينكره باصبعه على كتفه تعجب التف ليرى من ، وقبل ان ينظر لذلك الشخص تلقى لكمه قويه على وجهى جعلته بنحنى له نظر الشبان لرفيقهم بصدمه وكذلك مايا ثم نظرت وجدته غياث تفجأت كثيرا اعتدل الشاب بغضب شديد اقترب من غياث ليلكمه فأمسك غياث يده وقام بلويها فصرخ الشاب بألم ابتعد الشبان عن مايا فدفع غياث بشاب اليهم وقع فأسنده اصدقائه
: Let's teach this bastard a lesson he won't forget لنلقن هذا الوغد درسا لن ينساه 
اقتربو منه وامسك احد بغياب ركله وابعده عنه فأمسكه الاخر وجاء ليضربه فوجد من يمسكه من الناحيه الآخر اقترب الشاب منه الذى كانت أنفه تنزف ثم لكم غياث بقوه وشر صرخت مايا بخوف حاول غياث ان يحرر نفسه فتلقى لكمه اخرى ، والثالثه توقف فجأه عندما سمعو صوت سياره الشرطه نظرو تجاه الصوت فاستغل غياث لفت انتباهم وركل الشاب الذى امامه بقوه بعيدا عنه ثم ضرب الاخر وأفلت يده وكام بلكم الثالث نظرو له بغضب وكانو سينقضو عليه الى ان صوت اقترب منهم وظهرت السياره سياره الشرطه بلفعل فشعرو الشبان بالخوف نظرو لغياب بتوعد وركضو على الفور 
 اقتربت مايا من غياث بخوف وقلق وحزن كانت شفتاه قد جرحت وكدمه على وجهه اثر قوة اللكمه الذى تعرض لها 








: انت بخير 
قالتها بتساؤل وقلق نظرت لها غياث ، توقفت السياره الشرطه عندهم نظرو لهم 
: Is there something هل هناك شئ ما 
اعتدل غياث وقال :One of the thieves attacked us, but they escaped هاجمنا احد اللصوص لكن هربو 
 قال الشرطى : where are they اين هم 
اشار لهم غياث على الكريق الذى ركضو بيه فشكروه وقال : Take your girlfriend and go, we'll take care of it خذ حبيبتك واذهبو سنتكفل بلأمر 
اتسعت عين مايا من تلقيبها بحبيبته ، اومأ غياث أمسك يدها نظرت له بشده اخذها وذهبو ، وذهبت سياره الشرطه ، بعدما سارو ابتعدت مايا عن غياث بغضب قالت 
: اتركنى لما امسكت يدى
: لقد تعرضت للضرب بسببك 
: لم تكن مضطر لفعل ذلك 
: اجل اراكى وانتى فى هذا الموقف واصمت ولا افعل شئ ، حمقاء كنت تتعرقين خوفا وتمثلين القوه من المفترض ان تشكريني
نظرت مايا له ذهب وتركها تضايقت فتبعته وهى تريد التحدث معه وشكره بلفعل، وصلو المبنا وكان غياث يتقدمها نادت عليه ، توقف نظر لها 
: لم اكن اقصد اعتذر 
تنهد بضيق قال : اين كنتى فى ذلك الوقت ، لاين ذهبتى 









: انا كنت اح
قاطعها غياث وهو ينظر للحقيبتان قال : ذهبتى لتشترى أغراض فى مثل ذلك الوقت
ثم سمعت صوت القطه فصمتت نظرت لها ثم نظرت لغياث واشارت على القطه قالت : ذهبت من اجلها 
التفت ونظر للقطه ثم نظر لمايا بعدم فهم اكملت : انها مريضه لديها جرح فى ساقها ، انا لم اذهب لتكسع 
نظرت لغياث وعلامه على وجهه قالت : لكن الحاله اصبحت حالتين 
نظر لها غياث من نبرتها قالتها وهى تمنع نفسها من الضحك 
 : اتسخرين منى 
ابتسمت له قالت : لا 
نظر لابتسامتها وذلك اللؤلؤ اخبرته ان يجلس نظر لها بعدم فهم فاشارت له ، دخل للبنا وجلس على الدرج من الامام وجلست بجانبه ، نظر لها فتحت الحقيبه وامسكت قطعه قطن صغيره وضعت عليها المطهر ، قربت يدها من فمه وجرح الذى بشفتاه من اثر لكمه الشاب له تألم غياث من المهطر الذى لامس جرحه وحرقه ، ابتسم مايا عليه نظر لها وزفر وابعد وجهه قال 
: هل ابدو مثيرا للضكك 







: كثيرا 
نظر لها بتعجب قال : ما هو المضحك 
: بدوت شخصا جاد حين رأيتك وانت تدافع عنى ، لم تكن الاهوج ذاته ... بدوت رجلا 
: ألم تكن ترينى رجلا 
: مقصدى برجوله وهى الموقف الذى فعلته معى ، رجلا اهوج .. هذا يليق بك 
قالت اخر جمله بمزاح وهى مبتسمه مما شعر غياث بشئ غريب يتدفق الى قلبه وشعر بالسعاده من ابتسامتها وما قالته عنه تمنى لو ان حدث عذا من قبل لتقول له ذلك ، امسكت مايا وجهه وجعلته تجاها لترى جرحه وعلامه الكدمه الذى على خده فضاقت ملامحه عندما امسكته نظرت له وقد شعرت به قالت 
: اتؤلمك 
نظر لها غياث ومن مبرتها الحزينه ، ابتسم قال بتمثيل الحزن والألم : كثيرا 
: حقا .. اعتذر 
: لم يفيدنى اعتذارك 
قالت بتعجب : ماذا
: لقد تشوه وجهى ، لم اعد وسيما صحيح لن تعجب بى فتاه ثانيا
نظرت له مايا بشدب قالت : لقبتك رجلا للتو لما تعود لحركات الطفوله تلك ، اهذا كل ما يشغل بالك الفتيات








: اجل 
تنهدت مايا بضيق قالت : حسنا لم يتشوه وجهك واعتذر للمره الثالثه
: اخبرتك ماذا سأفعل بأعتذارك
: لا افهم .. اتريد مقابل 
: اجل عودى الخساره الذى تعرضت لها 
:بماذا 
: لقد تدمر مستقلبى فى المواعد وحب الفتيات لى 
غضبت مايا ثم تماسكت قالت : اهوج لا يهمك غير الفتيات من حولك ، شخص استغلالى ساعدتنى وتأتى تحملنى الذنب .. ماذا تريدنى ان افعل 
نظر لها غياث وقال بجديه وهو ينظر لها : اعجبى بى 
توقفت مايا يدها والقطن من على جرحه نظرت لغياث لجملته الاخيره الذى قالها بجديه ولم يقلها بتمثيل او مزاح أو ضحك ، كانو ينظرون لبعضهم تسارعت دقات قلبها وتوترت بينما كان غياث غارق فى النظر لعينيها وملامحها الذى يفضح تعبيرات وجهها ، ابتعدت عنه وقفت نظر لها غياث وابتسم 
: اصبحت بخير
التفت لتذهب اوقفها غياث قال : لم تجاوبي علي 
توقفت وقالت وهى تعطيه ظهرها : فى ماذا 







: ما قلته للتو 
التفت ونظرت له بشده وقف واقترب منها وسار امامها نظرت له
: يحب ان تفعلى ما طلبته
: يجب! هل حدث لعقلك شئ 
: اجل لقد اثر الضرب على راسي .. اصبحت مختل ايضا انظرى فى ما سببتيه لى 
 كانت مايا تطلع به وكأنه يستخدم كل كلمه ليربكها اكثر واكثر ، قالت : ما خطبك لما تكبر الموضوع هكذا
: لن تعجب بى فتاه ثانيا بسببك لقد سلبتى وسامتي وايضا شخصيتى الذى جمعها عقلى لسنين واصبحت مجنونا ، لذلك عليك أن تعجب انت بى وتتحملى الخساره
: انت مجنون بلفعل ، كيف اعجب بك 
: ارايتى نعتينى بلمجنون لقد جرحتينى كثيرا ، كيف امكنك قول ذلك فى وجهى ، انتى طفله قاسيه لا ترهفى علي وعلى حالتى الذى هى بسببك 
ابتسمت مايا وكانت تريد الضحك من طريقته فى الحديث وقاصد اضحاكها ، قالت 
: اي حاله تلك ، انك بخير لا تقلق سيعجب بك الفتيات مزلت كما أنت 
: تكذبى 
نظر لها اردف قائلا : إلى ان يعجب بى احد يجب ان تعجبي انت بى ، لتردى الجميل لقد انقذتك للتو
: كيف اعحب بك هل هو بيدى 
: الا اعجبك!
نظرت له من نبرته الجديه توترت فاقترب غياث قال : هناك إعجاب بعينك 
نظرت له بضيق قالت : اهوج 
ابتسم فابتعدت عنه اخذت الحقيبه وخرجت نظرت للقطه اقتربت منه سريعا وجلست على مقربه منه 
: اعتذر قام ذاك الغبى بتأخيرى عنك 
امسكت ساقه برفق كان سيجرحها بمخالبه لكنها هدأته 
: الا تخجلي وانتى تنعتينى بلغبى لقط وتعتذري منه هو
قالها غياث وهو ينظر لها وما تفعله ، قالت : اعتذرت منك ثلاث مرات







: لكنى لا اريد اعتذارا
زفرت بضيق جلس بجانبها تجاهلته وعادت للقط وضعت المطهر له فتألم ساعدها غياث وثبته له نظرت له توترت قليلا 
كان ينظر لها والى طبيتها وحنانها على قط مجروح حتى انها جعلته يساعدها واحب ذلك لانه قريب منها
فى اليوم التالى تقابل كل من مايا وغياث فى خروجهم من الشقه دخل المصعد 
قال غياث : صباح الخير 
ردت عليه مايا قالت : صباح النور 
فتح المصعد وخرجا اخبرها غياث أن يذهبو معا نظرت له بتعجب فقال 
: نسيتى كلامى البارحه يجب ان تعجبى بى 
: أنت تمزح معى 
: لا امزح ستعجبى بى 
: بربك ما تلك الثقه 
: لا تقلقى ياطفله ، سوف اساعدك على ذلك
ابتسمت مايا قالت بسخريه : حقا 
نظر لها غياث قال : حقا 
: اهوج 
ابتسما واكملا سيرهم 
 فى الجامعه كان يتبادلو الضحكات ، قالت زولا 
: Do it again and I will kill you افعلها مرة أخرى وسوف أقتلك
: Calm down my love how to see a girl other than you اهدئى حبيبتى كيف انظر لفتاه غيرك 
: Sans I have seen you بلا فعلت لقد رأيتك 
فالت هالينا : Come on, the young man didn't move بربك لم يتحرك الشاب 
: His eyes moved تحركت عيناه 
قال انردو بضحك : Oh my God, she's watching your eye movement, Vincent يالهى انها تراقب حركه عيناك يافينسيت 
ابتسم فينسيت قال : I feel afraid, are you really going to kill me, Zola? اشعر بالخوف هل ستقتلينى حقا يازولا ان..
توقف فينسيت ولم يكمل كلام ، قالت زولا بغضب 
: Stick your tongue out اشل لسانك 
افاق فينيست قال : Look, isn't this Ghiath and that girl with him... Maya انظرو اليس هذا غياث






وتلك الفتاه الذى معه ... مايا 
التفتو ونظرو على ما يقصد ، وجده غياث ومايا بلفعل يسرون وكأنهم جاؤو مع بعضهم ولم يبدى عليهم اى تشاجر او حتى ضيق
: Ghiyath started his pursuit guys, we thought he forgot about her غياث بدأ فيما يسعى له يا رفاق ، ظننا انه نسي امرها

توقف غياث ومايا نظر لها قال : متى تنتهى محاضرتك 
نظرت مايا لساعه قالت : فى الثانيه
: جيدا اذا
نظرو إلى الصوت وجدوها زولا وفينيست ، قال فينسيت 
: لنذهب لمكان بعدما تنتهى الجامعه اليوم 
نظر غياث لهم وكانو مبتسمين يعلم انهم يقربو مايا فهو كلب من زولا ان تقترب من مايا ليعرفها عن طريقها ، نظرت مايا لغياث ولا تعلم هل توافق ام لا 
 قالت زولا : ما بالكم لما صمتو عندما اتينا 
: بربك ما هذا 
قالها فينيست وهو يمسك وجهه ، قالت زولا : هل تشاجرت مع احد
نظر غياث لمايا الذى بدى عليها الحرج ابتسم قال : قبيل هذا لا تقلقو ساصبح بخير .. اليس كذلك يامايا
 نظرت له وتوترت بينما فينيست وزولا يتطلعون بهم 
 قال غياث : اذهبى لمحاضرتك حتى لا تتأخرى
: حسنا 
ذهبت مايا نظرو لها ثم التفتو وجدو غياث ذهب هو الاخر تعجبو لحقو به 
: هل تحسنت علاقتكم 
قالتها زولا بتساؤل، فرد غياث : اجل
: هل جئتم معا ، لماذا لم تتشاجرو 
نظر لها غياث وهل هى تريدهم ان يتشاجرو .. هو بلفعل يحب ذلك وأن يغضبها لكن اتضح ان ابتسامتها أجمل من اغضبها وضيق ملامحها 
: فينيست ، اصمت تلك الفتاه مازلنا فى الصباح 
: اصمتى حبيبتى 
قالها فينيست برقه وحنان لزولا نظر له غياث بتعجب قال : يارجل
ابتسم له فينيست فذهب غياث وتركهم ودخل الجامعه لمحاضرته هو الآخر 
قالت زولا : اشعر بلغرابه لامرهما 







: لما تجمعين؟ 
: لانهم سيجتعمو عما قريب ، ذلك الأحمق صديقنا وقع فى الحب 
: لما تنعتيه بلأحمق ؟
: لانك سترا حماقته ان واجهته بذلك وانه يميل بقلبه لمايا وليس لشغف انها مميزه فستجظه بخترع اى كذبه .. وسيرفض قول الحقيقه الذى هو مقتنع بها تماما لكنه لن يعلم احد غير نفسه 
: ماذا تقولى ارى ان غياث معجب بها ولا يحبها ، و سيختفى الاعجاب تدريجيا مع الوقت
: ويتحول لحب 
قالتها زولا بإبتسامه
: غياث يحب .. هراء ، غياث ليس لذلك
قالها بضحك ، نظرت له قالت بغضب : ولما ليفهم شخص مثلك عن الحب فأنت لم تحب قبلا ، صحيح تخدعني بكذبك يخائن 
اتسعت عينا فينيست من تحولها وها قد بدأت وسيعيدو الشجار من البدايه 

انتهت يوم الجامعه خرجت مايا برفقة ايرلا ويتحدثو عن المحاضر نزلو الدرج نظرت وجدت غياث واصدقائه نظر لمايا وقد رأها للتو فذهب اليها ، ثم نظر لايرلا بشده الذى كانت معه مايا ، ابتسك عندما اقترب منهم
: your friend ariella صديقتك اريلا ؟
قالها بسخريه وهو ينظر لاريلا الذى كانت تتطلع به نظرت له مايا قالت : yes اجل 
نظرت غياث لاريلا قالت لمايا : Is he talking to you هل يتحدث معك 
قال غياث بابتسامه : than others من غيرها
: You know each other اتعرفان بعضكما 
: Yeah...but we weren't Callan's friends اجل ... لكن لم نكن اصدقاء كالان 
نظرت اريا لغياث ثم نظرت لمايا قالت : I have to go, Maya... Take care of yourself علي الذهاب يامايا






... انتبهى لنفسك 
نظرت لها مايا لما تشعر بالغرابه من هؤلاء الاثنان وحديثهم ، نظر غياث لها وهى تذهب ثم نظر لمايا قال : انتهت محضراتك 
: اجل 
: لنذهب 
نظرت له بتعجب وهل ستذهب معه مثلما جاؤو وجظته يذهب 
 كانت اريلا تسير بشرود فى الطرقه لتخرج من الجامعه ، وجدت من يمسك يدها وسحبها فاصدم بظهرها للحائط فزعت نظرت لغياث بشده وكان يضع يداه على الحائط 
: Are you her friend then? انتى صديقتها اذا 
: You still remember me مازلت تتذكرنى

تعديل المقال