رواية أسيرة قلبي الفصل الثاني 2 بقلم انجي جمال
رواية أسيرة قلبي الفصل الثاني
مرام بفرح : ميرسي يا أفضل تيتا في الدنيا كلها ❤️❤️
لتتحدث فريدة هانم: بس انا لسه مش موافقه علي فكرة انك تصاحبي واحدة من علي السوشيال ومش من هنا كمان ..
مرام : يا تيتا انا اعرفها وبعدين هي مشهورة جدا في لبنان وكمان مامتها مديرة العلاقات العامة في شركة للاعلام والصحافة ومشهورة كمان .
لتتحدث فريدة هانم منهيه الموضوع: خلاص يبقي عمرو يبحث وراها ويجيبلي كل المعلومات عنها .
ليتحدث عمرو : خلاص يا ماما خليها تعزمها علي بارتي عيد الميلاد وانا هدور وراها وأشوف كدا .
فريدة بتأكيد : ماشي خلاص بس مش تنسي .
عمرو بخضوع :حاضر يا ماما .
مروة السويفي: بقولك يا مرام .
مرام بانتباه: نعم يا مامي
مروة بتحذير : أوعي تنسي تعزمي أيان ابن صفية هانم صاحبتي .
مرام بثقة : متقلقيش يا مامي انا هقوم أكلمه هو وآسيل صاحبتي لأنها لسه واصله من لبنان النهاردة .
حازم : طيب أنا ماشي حد عايز مني حاجة .
رغدة : اه كنت.............؟
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
وفي أثناء رحيلهم والاتجاه الي السيارة يقوم ماكس بالامساك بالسلاح وتوجيهه ل أيان ويقول .
ماكس : لم ينتهي الأمر بعد يا شبح
أيان : لقد انتهي الأمر بالفعل ولم يعد باستطاعتك فعل شيء .
يقوم ماكس بالتصويب علي أيان ولكن استطاع أيان أن يتفادي الرصاصة ببراعة وقام بالامساك به
أيان بثقة: لقد انتهي الأمر .
ماكس بعصبية : سوف اخرج من هذه القضية وستري لم ينتهي الأمر بيننا .
أيان بسخرية : سوف تريني ذلك والآن خذوه من هنا
ويقوم بالتوجه لسيارته والاتجاه الي مركز الشرطة وفي هذه الأثناء وفجاءة............؟
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
انجي بابتسامه باهته : تعرفي ماما خديجة هي الي هونت عليا شوية و عوضتني عن كل حاجة وهي الي أنقذتني من الموت وفجاءة يرن الفون بتاعها .
انجي : الو .
خديجة بعصبية : برضوا عملتي الي في دماغك ونزلتي مصر مع اني منبهه عليكي متنزليش .
انجي بهدوء : ماما انا اسفة بس أنا ليا حاجة هنا ولازم اخدها مهما كلفني الموضوع ..
خديجة بعصبية : يا بنتي حاجة ايه الي ليكي في مصر بقالك ١٥ سنه في لبنان حاجة اي دي .
انجي بعصبية وألم شديد: أنا ليا عندهم كل حاجة ليا اخ من لحمي ودمي ليا أسم تخليت عنه ليا حقي موتي والكوابيس الي بشوفها كل ما أنام ليا شوفت أمي بتموت قدامي ومقدرتش اعمل حاجة ليا حق من اب اتهمني اني مش بنته وتخلي عني ليا كتير وايجا الوقت الي اخد فيه الي يخصني واظن ١٥ سنة كفاية أوي وبغضب وحقد والنعيم الي عايشين فيه لازم أحوله لجحيم ربنا علي الارض .
خديجة ببكاء وألم لما تشعر به ابنتها : بس كدا خطر عليكي وانا مش عايزة اخسرك زي ما خسرت مامتك ببكاء مرير مش عايزة أسيل عمران الي كلها ألم وحقد أنا عايزة انجي بنتي بنت رحمة الي كانت الضحكة مش بتروح من علي وشها عايزة انجي الي عمرها ما حقدت ولا زعلت ولا عمرها فكرة بالانتقام من حد .
لتقول انجي بألم : للأسف ................؟
لغاية هنا Stop