روايات حديثة

رواية اميرة القصر المجهولة الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماعيل موسي

 

رواية اميرة القصر المجهولة الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماعيل موسي


 رواية اميرة القصر المجهولة الفصل الخامس عشر



                             


                      


                              لا يمكنك ابدآ ان تكره شىء لا تعرفه

                                        


وفجأه رأيت باكو يلعق وجه أدم المنبطح على الأرض يتلوى من الوجع، ويئن بصوت مسموع، ويمرر لسانه على خده وانفه وعنقه

__

وصرخت باكو؟ ادم؟ وجريت عليهم حضنتهم، وكان صدر ادم مخترق بجرح يفور بالدم واعتقدت انه فقد الكثير من الدماء لأن الأرض كانت ملطخه بالدم تحته !!

وكان جسد ادم عارى مثل المره الماضيه ولا اعلم ما السر الذى يكمن خلف ذلك











نزعت كم قميصى ، مزقته وشرخته بأسنانى نصفين ربطتهم ببعض،كانت محاوله فاشله انى احاول اربط القماش حول جسد ادم

والقماشه كانت خفيفه لم توقف الدم ولم تمنعه

واضطريت اكرمش القماشه واسد بيها الجرح واضع يد ادم فوقها واطلب منه أن يضغط عليها

كنت متأكده انى مش هقدر انقل ادم لداخل القصر وهو فى الحاله دى كان امر مستحيل جسدى ضعيف ولن استطيع حمله



لكن ادم بيموت لازم اتصرف !! اذا كنت مش هقدر اشيله ممكن أجره؟


وروحت اتكلم مع نفسى بصوت مسموع وباكو عمال يبص ناحيتى بعيون وجله غير مستقره واذنيه منتصبه كأنها ترصد حركه

بسرعه أخرجت خنجرى وبدأت اقطع أوراق الأشجار الكبيره

وبعض فروعها، كنت بحاول اصنع حماله من أغصان الاشجار

احمل ادم عليها وأجره ناحية القصر


وسمعت همسات بعيده وقريبه كان ينقلها الريح تطوف من حولى لكن الوضع كان لا يحتمل أى تأخير، كلما ظللت هنا اكثر كلما زاد الخطر حولى










                                 ♥️ اردا ❤️

                                        ♥️


وسمعت من حراسى وجواسيسى عنك منذ خرجتى من القصر وأمرتهم ان يبتعدو عن طريقك.


 __عزيزتى دارين :: فعلت كل ذلك لأمنحك طريق آمن لوجهتك، حتى تصلى المكان الذى تقصدينه


فأنت وحدك عزيزتى يمكنك التجول داخل الغابه كما تحبى فى اى وقت واى مكان


وكنت اعلم ان قلبك الطيب سيقودك اليه، فأنت تمتلكين قلب كبير يسع العالم كله

وشعرت بالغضب والغيره والحيره، انا اردا القوى العظيم لم أعرف ما على فعله

وصرخت فى الحراس ان يبتعدو، ان يتركونى بمفردى وصفعت دمارا فى طريقى وابتسمت دمارا

كانت بدأت تتعود على طريقتى وتحبها ولصقت جسدها بجسدى

حكت شعرها بشعرى

 ورغبت بالسيطره عليها، اخضاعها، ازلالها ، لكن عقلى كان مشغول بك

وتركتها

واختفيت دون أن يلحظنى احد ووقفت اتابعك وانت تصنعين حماله لتنقلى ادم عليها

ورأيتك تعملين بنشاط وجد وكل جسدك متعرق


وشعرت بالغيره مره أخرى وسألت نفسى لو انا كنت طريح الأرض أكنتى تنقذينى مثله؟


لو كنت انا المصاب كنت سأرى ذلك الخلجان الذى ركب وجهك؟

ورأيت القلق بادى على ملامحك وكنتى تسابقين الزمن

وأدركت من حاسة شمى أن ادم على وشك الموت واشفقت عليك

اشفقت على قلبك يا دارين

ولم يسعفنى عقلى ان اتخيل مظهرك وآدم ميت وانت تصرخين

وتندبين

وتسألت مره أخرى أهو الحب؟

وكيف لى ان اعرف الحب وانا طوال عمرى لم احب ولم يدق قلبى لأى فتاه

انا الذى ولدت طريد وعشت طريد بسبب قوانين تلك الغابه اللعينه

هربت بى والدتى مثل الخاطيه مشرده من قريه لقريه وطوال حياتى لم أرى يوم سعيد

لقد تركنا والدى بعد والدتى والتى تصادف انه نفس يوم ولادة ادم ورعد


ورمقتك لأخر مره قبل أن ارحل، لقد الجمت غريزة الانتقام داخلى من أجلك وانتويت ان اتركك لحظك وارحل

لن أخذك بسهوله ان كنتى نصيبى ومشيت مبتعدآ وانت تجرين ادم بحبل مربوط حول وسطك


_________________________

القصه ملك اسماعيل موسى 


صنعت الحماله ونقلت ادم فوقها وربطت حبل حول وسطى وكتفى وواصلت جره نحو القصر


الهمسات حولى اختفت، وحسيت انى قادره على إيصال أدهم للقصر وانقاذه

وكنت اغرس اقدامى فى وحل الأرض وأجر وباكو يتقافز من حولى

يركض ويعود كأنه حارسى الشخصى


واستمريت فى الحركه حتى انهد حيلى ووقفت لحظه استرد انفاسى

حطيت ضهرى على جذع شجره ومسحت العرق عن وشى

لسه القصر بعيد لكن انا عديت اكتر من نص المسافه وآدم لسه بيتألم

وكان قدر يتكلم وطمنى انه هيكون بخير وطلب منى انى مقلقش


وقمت مره تانيه عشان اتحرك وباكو كشر عن انيابه وراح يموء

وحسيت انه مفزوع جدا وخايف

ونط فوق صدر ادم وكان عايز يستخبه فى حضنه

سحبت البندقيه بسرعه وصوبتها كيفما اتفق لي


وفضلت لحظات مركزه دون أن اسمع اى صوت لكن باكو كان بيبص ناحية الغرب كأنه عارف الخطر فين

وصوبت البندقيه على المكان إلى باكو بيبص نحوه

وفجأه حسيت حركه سريعه، سريعه جدا طيف وصل عندى ولمسنى واختفى من غير ما اشوفه

عقلى مقدرش يستوعب إلى حصل ده،طيب ازاى ده؟

وسمعت حركه تانيه وأطلقت رصاص بسرعه رصاص كتير

فى كل ناحيه واتجاه وسمعت صوت ادم الى رفع راسه

دول مش مستذئبين وكانت اول مره ادم يتكلم فيها عن ذئاب وحيوانات


وتحركت شويه بعيد عن مكان ادم بحاول اشوف اى حاجه وشفت شخص واقف خلف شجره، ابتسم بسخريه وفجأه تحرك بسرعه كبيره واختفى

مشيت للمكان إلى كان واقف فيه وانتظرت لحظه مركزه رغم الظلام

وظهر قدامى بنت فى نفس عمري وشها اصفر وشعرها طويل

واختفت هى كمان بسرعه ومشيت وراهم وايدى على الزناد وبعدت عن ادم شويه

اسماعيل موسى 












وفجأه بسرعة غريبه البندقيه اتسحبت من ايدى وقبل ما استوعب إلى حصل

المسدس اتسحب من تحت حزام بنطالى


كل حاجه حصلت بسرعه، حاجه صدمتنى وقعتنى على الأرض

وجسم قفز فوق جسمى وثبتنى وشفت شاب وفتاه موطين ناحيتى

عيون بارده كأنها ميته وقبل ان اصرخ او اقاوم البنت فتحت بقها

وغرزت أسنانها فى عنقى وشعرت بها تمص دمى، تسحبه من كل عروقى

وحسيت روحى بتطلع بتسحب منى ايدى اتمددت جنبى

وسمعت مواء باكو وهو مكشر عن انيابه وقفز على البنت إلى بتقضمنى

البنت ضربت باكو بايدها، باكو طار فى الهوا واتخبط فى جذع شجره ورقد على الأرض

وقبل ما عنيه تغمض سمعت زمجرة مروعه وحيوان ضخم هجم على الشاب والفتاه بكل قوه

ضرب البنت بقدمه طارت فى الهوا بعيد عنى ونفس اللحظه قفز فى الهواء وقضم عنق الشاب وقطع رقبته


وكانت اول مره اشوف حيوان بالضخامه والوحشيه دى وغمضت عنيه لما قرب الحيوان منى، كنت متأكده انه يقدر ياكلنى بعضه واحده ويمزق جسمى وكنت عارفه انى غير قادره على المقاومه او تحريك جسدى


وسمعت خطواته بتقرب بهدوء وتؤده خطوات واثقه غير متعجله

وحطنى الحيوان بين اقدامه ودماغه الضخمه فوق دماغى وفتحت عنيه جات فى عنيه الزرقا كان باصص فيها

ورفع الحيوان راسه لفوق ناحيت القمر وصرخ صرخه رهيبه اتهيألى ان الغابه كلها سمعتها

ورجع بص فى وشى تانى وسمعت أنفاسه الساخنه وفجأه طلع لسانه ولعقنى

لعق خدى ولعق الجرح فى رقبتى، لعقه بحنان وطيبه وفضل يلعق فيه اكتر من دقيقه لحد ما اختلط الجرح بلعابه وحسيت انى افضل.


الحيوان بعد عنى، لحظتها كنت قدرت ارفع نص جسمى وحاطه ايدى على دماغى من الصداع

إدانى ضهره ونظر عليه نظره اخيره وقفز مختفى فى الغابه













_________________

صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى


لما وقفت جسمى كان بيرتعش من التعب وجريت اقدامى ناحية باكو

كان مرمى على الأرض بيئن ووشه كله دم

وطيت عليه وشلته فى حضنى وسمعت هسيسه قعدت املس على شعره وبكيت مثلما لم أبكى فى حياتى

باكو متسبنيش من فضلك انا محتاجاك

انت طلعت جدع جدا يا باكو انا كنت فاكراك هتهرب وتسيبنى وسمع باكو الكلام ورفع راسه كأنه مفتخر بنفسه ولعق خدى بلسانه الناعم

اخيرا يا اخى انا كنت مفكراك مت؟

وقدرت اوصل عند ادم

ادم كان قدر يرفع ضهره ويتكى على جذع شجره ولما شافنى كان بيبكى ودموع ماليه عنيه


 قال ادم ، دارين؟ كنت اعتقد انى فقدتك


وشعرت بقلبى يدق بقوه رفرفرة الف جناح عصفوره ولازال لعابه على عنقى أشعر به يتغلغل داخلى


______--


           رابط البارت السادس عشر     

مدونة الرسم بالكلمات
بواسطة : مدونة الرسم بالكلمات
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-