رواية زهرة أصلان كاملة جميع الفصول

رواية نبض السيف الفصل الثاني 2 بقلم ساره محمد 

الفصل الثاني 2 
و روحت قايم من على الكرسى ومشيت وعطيتلها ضهرى علشان افتح الباب...

سمعت صوت حاجه هبدت على الأرض...

اديرت ابص بسرعه لقيتها واقعه على الأرض...

انا : بطلى تمثيل بنتى برضو مش هروحك..

وقربت منها ...انتى يا بنتى...

تعالى يا ابنى رش على وشها مايه..

العسكرى : الحق يا فندم فى دم على هدومها ..

بصيت لقيت فى دم على جنبها ..

بس مكنتش سامع صوت نفسها حتى..

انا : روح يبنى افتحلى باب عربيتى بسرعه..

دى عورت نفسها دى ولا ايه..

عريت جنبها لقيت شاش وقطن وشكل فى تحته جرح كبير...

شيلتها وطلعت... مكنش فى ناس وقتها كتير..

فتحلى العربيه وعطانى المفاتيح..

انا : معرفش..اغم عليها ..بس باين فى جرح فى بطنها...

الدكتور : طيب اطلع بره دلوقت وبيزقنى..

وبدأت اعلى صوتى وهو يعلى صوته..

وجه واحد تانى علي صوتنا بس شكله دكتور كبير في السن

فى ايه يجماعه.. دي مستشفى.. ميصحش كدا..

واول م بص عليها وشه جاب الوان وقال..

وقرب منها بسرعه وبدء يفحصها..

وقال بصوت عالى نادولى على دكتور محمود الزفت..ناديلى على الفاشل ده.. وجهزولى اوضه العمليات بسرعه...

انا كنت واقف ولا فاهم اى حاجه..

دخل اوضه العمليات حوالى سبع دكاتره...

انا كدا مفهمتش حاجه غير ان الشخص ده يعرفها..

فضلت مستنى وبعد ساعه خرج الدكتور الكبير فى السن..

هو : جبتها منين ؟! شوفتها فين..

انا : انت بتحقق معايا ؟! هو مين الظابط فينا..

دكتور جلال صاحب المستشفى..

هو : تعالى على مكتبى لو سمحت..

اقوله انى خدت بنته التعبانه القسم ورميتها فى البوكس وقعدتها فى القسم لحد الفجر !

انا : انا لقيتها نازله فى وقت الحظر بنده عليها وقعت على الأرض..

هو : انا بشكرك جدا على مساعدتك لينا..بجد مش عارف اشكرك ازاى..

انا : لا شكر على واجب حضرتك...هستأذن انا..

باباها : دا الكارت بتاعى لو احتاجت اي حاجه انا فى الخدمه..

باباها : اسمك ايه صحيح ؟!

وصحيت الصبح وقررت انى اروحلها اعتذر منها ...مش عارف ليه بس حسيت انى ظلمتها....وبعدين كدبت على والدها..مش عارف عملت كدا ليه..بس انا كنت فى موقف صعب برضو..

هشام صاحبى : انت فين يبنى..

انا : ورايا مشوار وجاى على طول ي هشام..

سألت على اوضتها.. ودخلت واول م حطيت الورد على الكرسى..

انا : لعلمك انا كان ممكن اسيبك امبارح تموتى..

نبض بأنفعال : تسيبنى اموت !!

ثوانى هندهلك دكتور جلال..

هو :حاسه ب ايه دلوقتى ي حبيبتى..

حاسه انى بموت عشان شغل بابا عنده اهم من اى حاجه تانيه..

هو : انا كنت سايب معاكى داده فاطيمه ..

نبض : ما داده فاطيمه عندها اولاد وبنتها كانت تعبانه وبتولد متروحلهاش ؟!

سابت شغلها وراحت ل بنتها ...

وبدءت تعيط...انا مكنتش متوقع انى هشوفها بتعيط ابداً.....

باباها : طيب بطلى انفعال علشان جرحك..انتى العمليه اتعملتك من الأول وجديد ..

نبض : اتعملتلى من الأول وجديد ليه يدكتور .. ؟! مش بسبب الأهمال.. مش بسبب اهمالك فيا سيبت اصغر دكتور عندك يعملى عمليه الزايده..علشان حضرتك كنت مشغول فى عمليه تانيه !

نبض بعياط وتنهيد..: عارف!! انا امبارح فضلت ارن عليك بالساعات..علشان كنت بموت من الألم وانت مبتردش..قررت انزل الصيدليه اشترى اى مسكن..

نزلت ف وقت الحظر..وحضرت الظابط الى قدامك ده قبض عليا...

باباها بصيلى بسرعه وكانت نظراته ليا مش مبشره بالخير خالص..

وبعد م قبض عليا رمانى ف الحبس مش عارفه اترميت هناك اد ايه...بس من كتر الوجع حاسه اني اترميت 100 سنه...

وبعدين لما افتكرنى كتر خيره ودونى على مكتبه..

كان بيعاملنى بأسلوب مش قادره اوصفهولك..

عارف كان فاكرنى مليش اهل..!

متبصلهوش كدا ....انا فعلا معنديش اهل...

فضلت اترجاه انى يسيبنى اقعد على الكرسى بس هو رفض..

وبعدين مش فاكره الى حصل بعدها..

باباها قام ووقف قدامى وبزعيق : انت ازاى عملت كدا فى بنتى..

نبض باستهزاء : مش هيكون اكتر من الى انت عملته فى بنتك يدكتور..

طيب هو ظابط وكان بيأدى واجبه....بس على طريقته الخاصه شويه لما لقي بنت معندهاش اهل قالى يتسلى شويا ...

باباها بزعيق : اسكتى بقا اسكتى...

بصيتله وبعدين فضلت ترتعش وتتنفض من على السرير ..وهو نده على الممرضه بسرعه وخرجونى بره...

مكنتش عارف امشى ولا استني..

هشام : انت شكلك مش جاى انت فين كدا ي معلم..

حكيتله على كل حاجه وجالى .

هشام : لازم تعتذر من ابو البنت دى..

ومكنش يصح الى انت عملته.. دا انت عندك اخت بنت ..

انا : م هى الى استفزتنى...

هشام : مش مبرر يا حضرت الظابط ..

بعد باباها م خرج روحناله على مكتبه..

هشام: سيف ي دكتور بيعتزر عن الى حصل امبارح..

والدها بيكلم هشام : انت ابن زيد الطهطاوى ؟!

والدها : والدك صديق عزيز جدا..

بس الى صاحبك عمله مع بنتى لازم يتحاسب عليه...

هشام : ي دكتور..مجرد سوء تفاهم وهو بيعتذر....

والدها : ميتعرضش ل بنتى تانى ولا يظهر قدامها...

وابقا سلملى على والدك....

هشام : محدش بينجدك من مصايبك غيرى ..

انا : والله م انا عارف انت كنت بتتحايل عليه كدا ليه وخايف منه...

وانت عارف كويس انه ميقدرش يلمسنى...

هشام : شكلك مش عاوز تترقي بسرعه بعمايلك دى ....وبعدين غلطان وعاوز تقاوح كمان!

دا والله لو كان حد عمل كدا مع اختك اميره لكنت قتلته..

انا بضحك :دا انا كنت همحيه من على وش الأرض

هشام : اه هخطب بنت عمى...

انا : اه جوازه مصلحه يعنى...

هشام : بصراحه ابويا دبسني وانت عارفه ..

انا : طيب ربنا يتمم على خير...

ايه ي شبح الكون متأخر كدا ليه ؟!

انا : وانتى منمتيش ليه لحد دالوقت !

اميره : مجاليش نوم ي سيف والله..

وشها جاب الوان وقالتلى ..

انا : بنت عمه..جوازه مصلحه يعنى...

اميره : طيب انا هطلع اوضتى انام بقي تصبح على خير...

بعدها بأسبوع جيت من شغلى عادى وكان اليوم الى بعده خطوبه هشام واحنا اصدقاء العيله ولازم نحضر..ولازم اكون معاه فى كل حاجه..

 اول مدخلت القاعه فضلت عينى تدور على اميره...لأنها جات لوحدها..

بعد م العريس دخل القاعه والناس كلها قعدت فضلت ادور عليها لحد موصلتلها وقفت وراها وهى كانت واقفه مع واحده سمعتها بتقولها...

مين قال كدا انا اساسا مش زعلانه ان هشام خطب..دا انا مبسوطه وحتي جيت خطوبته اهو..

صاحبتها : كدابه..انتى جايه عشان محدش يقول حاجه..

وانتى اساسا مقهوره علشان مشى ورا كلام ابوه ومحاربش عشانك رغم انه بيحبك وعارف انك بتحبيه.. انتي كنتي موقفه دنيتك وليل نهار بتدعي بيه ومش قابله اي حد يدخل حياتك عشان مستنيه هشام يجهز.. وهو اول م جهز عمل اي ؟! راح خطب واحده غي...

اميره : كفايه بقي.. مش عايزه دمعه واحده تنزل مني ف المكان دا.. انا عايزه ابقي لوحدي.. امشي لو سمحتي امشي 

وبعدين البنت اديرت وشوفت وشها..

رابط البارت الثالث

تعديل المقال