روايات حديثة

رواية حورية سليم البارت السادس للكاتبة شهد هاشم

 حورية سليم



حور .طلقني يا سليم 

سليم . انتي اتجننتي 

حور. لا متجننتش بس مش هكون واقفه في حياتك كده وانا مدمرهالك 

سليم .هو مش انا قولتلك انو بحبك امبارح ولا انتي بقي عاوزه تسمعيها  كل شويه 


حور. يعني انت كنت بتتكلم حقيقي وانك بتحبني صح 

سليم.ايوا يا حور 

حور. تسلم 

سليم .بعد ده كله وتسلم 

حور. ايوا ومش هقول غير كده 

سليم .بتنكري إنك بتحبيني علي فكره

حور. لا طبعا

سليم .حووور 

حور .بحبك 

سليم .ايه ده بالسرعه دي 

حور.شوفت علي طول 



بعدها حياتي اتحسنت اوي انا وسليم بقي جوازنا زي اي اتنين طبيعيين وعدي شهرين وبقيت حامل في الشهر التاني ؛ فكرة إنك عندك ابن من حد بتحبه دي حاجه جميله اوي 

طول الوقت وانا عماله افتكر الرساله اللي جاتلي واحنا جايين من عند والدة سليم من شهرين بس حاولت أعديها أو بمعني اصح انساها اصلا كانت فيها  "متفرحيش اوي كده بحياتك انتي مش هتكملي فيها "

كنا عند والدته وكانت في بنوته معرفهاش   ووالدته قالتلي انها كانت جارة سليم ؛ وسليم بس مجرد  وصلني وراح شغله 

لقيتها قامت عملت لينا عصير وفجاه حسيت انو بطني بتتق*طع زي ما يكون في سكينه في بطني وبعدها محسيتش بأي حاجه من حواليا  وبنده عليها وعلي مامته محدش بيرد 


بعدها بمده سليم جيه ولقي حور في البيت وهيا فاقده الوعي ومحدش معاها ؛ أخدها المستشفي وبعد ساعه 

الدكتور .البقاء لله 

رابط البارت السابع

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-