جديد

صغيرة بين يدي صعيدي الفصل الرابع عشر

 الفصل الرابع عشر والاخير 



كانت جالسه علي ذلك المقعد تنظر اليه بهدوء مترقبه ما سيفعله بعد خبر حملها 


تابع توترها الخفي بعيناه الحادتان ليبتسم بهدوء مردداً :

قلقانه من ايه يارسال !


رفعت كتفاها بلا مبالاه مصطنعه لتردف قائله :

وانا هقلق من ايه مفيش حاجه  


هز رأسه بتفهم ليردف قائلا :

بالنسبه لحملك انا ....


قاطعته بشراسه مردده :

انا مش هنزله مهما حصل 


اردف بهدوء :

بس انا مقولتش اني عاوزك تنزليه ، حملك هيكمل ان شاء الله وبعد ماتولدي وتقومي بالسلامه هنتجوز 


اتسعت عيناها بدهشه من كلماته لتردد :

يعني انت مش عاوزني انزله وهتستني لحد مااولد وتتجوزني !


اومي بهدوء ليقف هامما بااتجاهه الي الداخل 


لتوقفه رسال مردده :

زين 


التفت زين لينظر اليها بهدوء منتظرا منها حديثها ليجدها تتابع قائله :

هي جني فين ؟


عقف حاجبيه باانزعاج ليردف قائلا :

في مكانها المناسب 


تسائلت بعدم فهم :

ال هو فين !


اردف بعدم اكتراث :

في السجن 


شهقت بتفاجئ لتردف قائله :

في السجن ! بتهمة ايه وازاي تسيب مراتك كده


اردف بهدوء :

هي معدتش مراتي انا طلقتها من وقت مااعترفت ، اما ليه في سجن فاهي هناك بتهمه شروع في قتل 


صمتت لبرهه لتردد بهدوء بعد ان اقتربت منه رافعه راسها لااعلي ناظره بداخل عيناه :

انا لو لفيت الدنيا دي كلها مش هلاقي حد يحبني قدك انا مش عارفه انا عملت ايه حلو في حياتي عشان استاهل حد زيك بس ال متاكده منه اني مهما حبيتك مش هحبك قد ما انت بتحبني ، انا مش حامل يازين انا اتفقت مع الدكتور يقولك كده عشان اشوف انت فعلا متمسك بيا وعاوزني تحت اي ظرف ولا لا


تهللت اساريره لينظر اليها بسعاده ، لا ينكر انه كان حزين للغايه باانها تحمل بااحشائها طفل رجل غيره ناهيك عن انتظاره لااتمام حملها ووضع طفلها حتي تكون له .


جذبها داخل احضانه مبتسما بسعاده ليردف بهمس بجوار اذنها :

بحبك


تمت بحمدالله اشوفك في الروايه الجديده ❤️

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-