المقدمة
الشخصيات
********شاهين الألفي 34 سنة مطلق و عنده ولد، مريض سادي لا يعرف الرحمة يتلذذ بتعذيب الآخرين. شيطان على هيأة انسان لا يخشى العرف و لا القانون.
عصبي، صعب الطباع مهوس بالسيطرة... له هالة مخيفة ترعب كل من يراه.
*"****"""""*****
كاميليا محمود:"22 سنة ،جميلة جدا لكنها فقيرة تدرس الهندسة تنقلب حياتها رأسا على عقب بعد التقائها بشاهين الألفي
************
أيهم البحيري : 34 سنة صديق شاهين منذ الطفولة شيطان و قاسي مثله طبيب جراح و له مستشفى خاص.
***************
ليليان البحيري : 27 سنة جميلة جدا رقيقة، طيبة متواضعة رغم أنها من عائلة غنية ابنة عم ايهم تكرهه بشدة بسبب شخصيته المتعجرفة بالرغم من حبه الشديد لها و يتمنى الزواج بها، و هي طبيبة و تعمل في مشفى ايهم.
***************
عمر الشناوى : 30 سنة ابن خالة شاهين و مدير مكتبه. من عائلة غنية مغرور و صارم لكنه طيب القلب في بعض الأحيان.
**********
هبة منصور: 23 سنة فتاة جميلة و طيبة، صديقة كاميليا تدرس معها في نفس السنه
************
صوفيا : عشيقة شاهين المفضلة
***************
فادي :ابن شاهين يبلغ من العمر أربعة سنوات
*****************
محمد البحيري :شقيق أيهم يبلغ من العمر 29 سنة
لديه مركز رياضي متكامل يعلم فيه جميع انواع الرياضة كالملاكمة و الجودو و السباحة....
*****************
نور محمود:"18 سنة شقيقة كاميليا جميلة كأختها
ببشرة بيضاء و عينين عسليتين و شعر قصير طيبة و لكنها سليطة اللسان و صاخبة تحب المرح و الحياة عكس كاميليا الهادئة
..........
ستمرت قبلته لدقائق طويلة و هو يتنقل بشفتيه
ببراعة لاثما كل جزء من وجهها و رقبتها بقبلات
رقيقة قبل أن يعود من جديد ليأسر شفتيها
الطريتين يسحبهما بخفة بين أسنانه و يدخل لسانه مستكشفا بواطن ثغرها....
أنًت هي بصوت مكتوم و هي تدفعه بيديها عندما
شعرت باختناقها ليزمجر هو بغضب و يمسك
بذراعيها بقوة و يلفهما حول رقبته بالقوة دون أن
يفصل قبلته و يرفع يده ليضعها خلف رأسها ليدفعها
نحوه أكثر و يده الأخرى تتحسس خصرها و ظهرها
بحركات جريئة من فوق فستانها... كان يشعر
بأختناقها و عدم قدرتها على مجاراة عاطفته
المحمومة التي كان يبثها إياها بلا توقف...و رغم ذلك
لم يبالي بها... فكل ما كان يشغله هو إطفاء نار
شهوته التي سيطرت عليه
شعر بأرتخاء جسدها و توقف مقاومتها ليبتعد عنها
مجبرا و صدره يعلو و يهبط بأنفاسه السريعة...
لف ذراعيه حول جسدها الصغير يعتصره بقوة دافنا
إياه داخل صدره الضخم حتي باتا و كأنها جسدا
واحدا...أغمضت كاميليا عينيها بتألم و هي تكبح
جماح دموعها التي تهدد بالنزول...قلبها يكاد يتوقف
عن الخفقان و جسدها لا يكف عن الارتعاش رغم
الحرارة التي كان تلفها و المنبعثة من جسد شاهين
الذي كان يشتعل حرفيا... عيناه أصبحتا حالكتان
بطريقة مرعبة و رغبة مجنونة تملكت كامل جوارحه...
تمالك نفسه بصعوبة و هو يخرجها من أحضانه
ليقابله وجهها الأحمر و عينيها الدامعتين و شفتيها
المنتفختين جراء قبلاته... ظل يتأملها للحظات قبل
أن تفتح هي عينيها بتردد و هي تتحاشي النظر
إلى وجهه و عينيه التين كان تفترسان كل جزء منها
بنظرات شهوانية جعلتها ترتبك أكثر لتتململ بعدم
راحة تريد الوقوف من فوق ركبتيه و مغادرة الغرفة...
أحست بيديه تضغطان على كتفيها ثم بصوت
الهامس الذي تسلل إلى مسامعها و هو يقول :"رايحة فين؟؟4
بللت طرف شفتيها الجافتين بلسانها و هي تطأطئ
رأسها إلى الاسفل دون أن ترد عليه...فنبرة كلامه لم
تكن تتضمن سؤالا ينتظر إجابته بل كان يخبرها بأنه
لم يأذن لها بالذهاب بعد..
إكتفت بتحريك رأسها يمينا و يسارا منتظرة خطوته
الثانية باستسلام لتظهر شبه إبتسامة على شفتيه و
هو يشاهد خضوعها الذي أرضى رجولته و شعوره بالتملك نحوها...
لف ذراعه من جديد باحكام حول ظهرها قبل أن
ينحني بجسدهما نحو الطاوله ليمسك بأحد الكأسين
قبل أن يعتدل بجسده مرة أخرى و قرب الكأس إلى
شفتي قائلا بأمر :"خدي إشربي.....
حدقت به بنظرات مذهولة غير مصدقة لما تسمعه
منه...و هي تتراجع بجسدها إلى الخلف مبتعدة عن
يده التي تحمل الكأس ضغط بأصابعه على خصرها
بقوة لتنكمش ملامح وجهها بألم و لكن رغم ذلك
ظلت تلف جسدها إلى الجهة الأخرى و تحرك يديها
بعشوائية محاولة الفكاك منه... ليضع هو الكأس
على الطاولة بحركة سريعة ثم يحكم قبضته على
جسدها من جديد مانعا إياها من مغادرة مكانها...
يئست هي. من الفكاك من قبضته لتهمس
بتوسل :"أرجوك بلاش....إعمل فيا اللي إنت عاوزه1
بس داه لا".
همهم هو باستمتاع مرضي بكلامها و هو
يتحسس عنقها الأبيض بأنامله الدافئة مقتربا اكثر
فأكثر حتى لامست شفتاه جانب شفتيها ليهمس
بخطورة:"مش إتفقنا انك تسمعي الكلام...".
صعد بأصابعه إلى وجنتيها ليمسح دموعها المنهمرة
بصمت و هو لايزال يهمس فوق بشرتها
الناعمة :"آخر مرة قلتلك إني حنفذ اللي في دماغي
من غير كلام...
إبتلعت هي ريقها بذعر من نبرته الهادئة التي
تخفي ورائها تهديدات صريحة لتهمس بدورها
باستفسار:"قصدك إيه؟؟؟
تجاهل هو صوتها المرتعش ليقبض فجأة على
مقدمة عنقها بأصابعه و يضغط عليه ضغطة خفيفة
لتتسع عيناها برعب من حركاته الجنونية التي أصبح يفاجئها بها كل مرة....
همس لها هو يتلاعب و هو لا ينفك يحرك أصابعه