روايات حديثة

الجزء الثاني من روايه بلوة حياتي البارت العشرون

رواية اصبحت لك - الحلقة ٢٠🌹

في الجيزة

اسراء:يخربيتك إيه اللي جايبك هنا

مريم:جاية اشوف المز بتاعك...وكمان جاية اعرف اتكلمتوا ولا لأ

اسراء:بت إنتي انا مش مرتحالك إنتي من ساعة ما شوفتيه وإنتي مش طبيعيه







مريم بتصنع البراءة:مش طبيعيه ازاي مانا طبيعية اهو...انا العايبة اللي كنت جاية اساعدك...

اسراء:هه تساعديني إزاي...!!؟

مريم:يعني هنشوف هنخليه يتكلم معاكي ازاي وكده

اسراء بتفكير:بصي بصراحة كده...انا عايزة انهي الموضوع...مش هقدر اعمل كده في آسر واتجوزه عشان فلوسه...هو مش يستاهل كده...اسر صديق طفولتي وانا عارفة كويس... إنه هو عايز الحب وانا للأسف مش بحبه...هو عاني كتير بسبب أمه...مش عايزة اخلي يشوفني زيها

مريم:اوووووه... معقولة دي اسراء... إنتي حبيتيه ولا إيه...!!؟

اسراء بنفي:يختي اتنيلي حبيت مين...هو انا كنت اعرفه عشان احبه...اتوكسي ياما

مريم: خلاص يا حبيبتي كملي اللعبة وكبري دماغك بقي إنتي حلم حياتك إنك تتجوزي واحد غني...كملي حلمك...مش كنتي دائما بتقولي عايزة اكون زي ميساء عايشة زي الأميرة...

اسراء ورجع عقله للخطأ:انا طول عمري وانا بغير من ميساء... لأن هي عندها كل حاجة وانا لأ...وانا هكمل لعبتي وهتجوز أسر عشان فلوسه وبس... خلاص معنديش حاجة اسمها طفولة كل ده انا هنساه...كل





 اللي يهمني دلوقتي هو الفلوس...سبق وقولت لماما زمان إني هتجوز آسر وهكون زي ميساء...واهو كلامي بيتحقق وحده كل اللي عليا إني اسعي لتنفيذه للنهاية...كل اللي يهمني الفلوس وبس...

مريم:هي دي اسراء اللي انا اعرفها...ناوية تعملي إيه بقي...!!؟

اسراء:انا عارفة آسر طيب إزاي وعارفة إزاي اخليه يبقي زي الخاتم في أيدي...استني إنتي وبس...!!؟
......
آسر ك عادته كان قاعد مركز في تصميم مشروعه...وبيظبط في رسوماته

الباب خبط

آسر من غير ما يرفع نظره عن عمله:اتفضل

اسراء دخلت وكانت بتتصنع التوتر:ممكن اتكلم معاك شوية

آسر رفع نظره عن شغله واعتدل في جلسته:اتفضلي...

اسراء دخلت وقعدت على الكرسي وقالت بتصنع التوتر:انا آسفة إني هكلمك كده في مكان الشغل...بس انا مش عندي فرصة اكلم حضرتك غير دلوقتي...

آسر:عادي اتفضلي قولي اللي إنتي عايزه...

اسراء:هو إنت مجبر على الخطوبة دي... قصدي يعني مش عايزني عشان المفروض دي فترة خطوبة والمفروض نتعرف على بعض فيها...واحنا كده عدي اسبوع على خطوبتنا ومش اتكلمنا خالص...انا خايفة تكون مجبر على كده...لو كده ننهي الموضوع في البداية...عشان انا مش عايزة كده...!
آسر غمض عينيه بمحاولة أخذ قرار وافتكر نصيحة حازم وكمان افتكر حبه ل اسراء...وقرر إنه ياخد خطوة في العلاقة بينهم

آسر مبرارا:لأ انا مش مجبر ولا حاجة بس ضغط شغل وكده وكمان بجهز لمشروع جديد...ف عشان كده...وانا اللي آسف معاكي حق لازم نتعرف على بعض...

اسراء: عادي متعتذرش...بس انا خايفة يعني يكون مفيش قبول...ف كنت هقولك من الأفضل أننا ننفصل...!!

آسر:طب ثواني

ومسك فونه ورن على أمينة والدة اسراء

آسر:ازيك يا ست الكل...

أمينة:بخير يا آسر يا بني... إيه أخبارك...؛

آسر:بخير الحمدلله وحضرتك عاملة إيه...!!؟

أمينة:بخير يا بني

آسر: يارب دائما...كنت عايز استأذنك في حاجة...!!

أمينة:اتفضل يابني

آسر:بصي انا بسأذنك إني هخرج مع اسراء وهنتغدي في مطعم سوي...وبنت خالتها موجودة برا هاخدها معانا...!!

اسراء!!!!!!

أمينة بتردد:ماشي يا بني...موافقة...بس خلي بالك منها

آسر:في عينيا








وانتهت المكالمة...

اسراء:انت عرفت إن بنت خالتي برا ازاي...!!؟

آسر:عادي انا لازم أكون مصحصح وعارف كل كبيرة وصغيرة والكاميرات مش سايبة حاجة...وكمان بردو في قائمة خروج ودخول في الشركة...وهكذا يعني

اسراء بلعت ريقها بخوف من اللي جاي... آسر مش زي ما اتوقعت وممكن يكشفها في أي وقت...!!

...................

كان قاعد في على الكرسي في الحديقة الخلفية بتعب

شهد بتعب: وأخيراً لقيتك...انا دورت عليك في كل مكان في المستشفى...وفي كل مكان هادئ لحد ما لقيتك

يوسف مش أهتم ليها...

شهد قعدت جنبه: والله انا لسا متغاظة من اللي عملته من شوية بس ما علينا...!!

يوسف ابتسم بسخرية:هه متغاظة...!!؟

شهد:يوسف إنت مالك...!!؟...إنت كويس

يوسف:كويس...!!؟...السؤال ده جه متأخر... عشان انا خلاص انتهيت مبقتش موجود

شهد قربت منه ومسكت ايده:متخافش فريده هتكون كويسة...صدقني...!!؟

يوسف.....

شهد:بص انا عارفة إنك في الاسبوع اللي فات عانيت كتير ومكنش حد جنبك في الوقت ده...وانا مقدرة رد فعلك لما شوفت مالك...بس إنت بردو مكنش لازم تعمل كده...إنت كده شتت عمر

يوسف بسخرية: لأ بالعكس أنا كده خليت عمر يتأكد إن البيه اللي جوا ده اخوكي...مش خليته يشك...لأ باللي عملته ده انا خليته يتأكد إن اللي جوا ده توأمه... إنتي مفكرة إن عمر لما شاف مالك صدق على طول إن ده اخواه...إنتي غبية ولا عاملة نفسك غبية يا بنتي...عمر مش زي جنبك...عنده فكرة إن اخوه ميت وبس...لأ هو شاف مالك وهو بيموت قدامه...باللي قولته فتحت عنين عمر وكمان مالك اتوتر...وخلي عمر يتأكد إن هو مالك
شهد بعدم فهم:يعني إيه...اتوتر وعمر متأكد...ازاي لو كان متأكد إن ده مالك مكنش هيسيبه ويمشي...!!؟

يوسف:هوووووف...يا بنتي عمر مش مجرد صديق عادي بالنسبة ليا...عمر أخويا وانا عارف عمر اكتر منك...وعارف كل كبيرة وصغيرة عن مالك من عمر...لما كنا سوا في المدرسة الداخلية واتعرفنا على بعض عمر كان بيشوف فيا مالك وكان بيحكلي عنه كل حاجة...لما بيتوتر وكل حاجة تخصه...انا اول ما شوفته اعترف اني مصدقتش إن ده مالك وكنت مستني لقائه مع عمر وكشف عمر لهويته...!!؟... عشان كده كنت ببص لمالك بشك...ولما عمر شافه في المستشفى كان مصدوم وكان مش قادر يحدد اذا كان مالك ولا لأ...كان عايز يقرب ويتأكد إذا كان حقيقة ولا لأ...وكان متلغبط مش مقتنع إن مالك عايش...ف عشان كده قولت كده...عشان عمر يتخلص من شكه ويتأكد... وطبعاً أتأكد من حركات مالك المعتادة...اللي ميعرفهاش غير عمر...وانا بردو

شهد:بس هو ليه ساب مالك ومشي... المفروض يكون مبسوط إنه أتأكد ورد فعله غير كده...!!

يوسف:امممم وانا كمان مش قادر اخمن...أصلا الغبي ده مخبي عني حاجة...وتربية ليه مش هقوله اللي عرفته وخليه متنيل محروق كده الوسخ ده

شهد:وايه اللي عرفته...!!









يوسف.....

شهد:بجد...يخربيتك...يا حبيبي الخريطة اللي في وشك لسا ليها أثر...لو عمر عرف والله هيعمل خريطة اجمل وهيتفنن في رسم الدول والحدود...

يوسف بغرور:المرة دي لأ انا اللي هعمل خريطة عشان مش يخبي حاجة...

شهد:يعني معندكش أي فكرة لسبب هدوء عمر...!!؟

يوسف بثقة:لأنه مخبي حاجة...وكمان هو قرر يكون هادي لانه مش عايز يتصرف تصرف يندم عليه... لأول مرة قرر إنه ياخد طريقة الهدوء مش العصبية...وده يدل على حب عمر الكبير لمالك...زي ما عمر بيتصرف بهدوء مع فريده كذلك الأمر مع مالك...بس...

شهد:بس إيه...!!؟

يوسف:مش عارف...بس هو ليه مالك خطف مالك وحاول يقتل عمر

شهد:ماهو لو حضرتك اتنيلت سمعت...كنت فهمت... الموضوع وما فيه...

يوسف:يعني مش فاكر حاجة من بعد الحادثة...!!

شهد:أيوة وده اللي عايزة اقوله لعمر

يوسف بثبات: لأ متقوليش حاجة لعمر

شهد بتعجب:ليه!!!!

يوسف:سيبيه يعرف لوحده أحسن... لأن محدش يعرف هو متنيل مخبي إيه...ولو قولتي ليه كده هيبقي جواه شك وتصديق...لكن لو عرف كل حاجة واحده هيصدق تماماً... عشان محدش قدر يضحك على عمر الصياد في يوم...وعمر عمره ما وصل لحاجة إلا وكانت الحقيقة...سبيه يعرف لوحده وهو هيعرف ب اسرع وقت...عمر مش سهل...ولا غبي بيتضحك عليه...دماغه وسخة وبتشتغل ف اي وقت...هو ده حد قادر عليه...!!؟...مشكلته الوحيدة عصبيته...بس ده ميمنعش إن دائما دماغه شغالة
مهاب:يابن ال.... إنت دماغك دي إيه...ازاي كده








عمر:مهاب من غير زفت كلام كتير الملفات والصور دي لازم تكون في أيدي ب اسرع وقت...وأشار ليه ب أيده ب إشارة أمر...قدامك ساعتين يا مهاب

مهاب:نعمممم... عايزني الاقي ملفات بقالها 17 سنة في ساعتين...ليه شايفني إيه الرجل الخارق

عمر وهو ماشي:ساعتين يا مهاب...ساعتين...

مهاب: حسبي الله ونعم الوكيل

*******************

سارة:لأ...يعني لأ

حازم:وحياة عيالك يا شيخة... إلهي تنستري دنيا وآخرة

سارة:نهارك أسود... إنت لا يمكن تكون طبيعي...

حازم: عايزني اكون طبيعي ومعقد زي جوز البقر اللي قضيت معاهم حياتي... لأ خليني أهبل كده انا قمور كده وكيوت...

سارة:حل عني يا زفت إنت...روح شوف اختك واتنيل روح

حازم بدراما:وحياة عيالك يا شيخة...اعتبريني زي إبنك...معقول تزعلي إبنك منك...بليز يا مامي..

سارة:������

حازم:لأ يا مامي اقفلي بوقك مش كده...وقال بجدية... أقسم بالله لو معملتي اللي عايزه هطلع جناني كله عليكي

سارة بصدمة:ولاااا انا هروح وامري لله بس بلاش عبط متبقاش إنت وسام عليا

حازم:ما علينا من مين سام...بس يلا بقي بليز عايز اطمن عليها...

سارة ب استسلام قبل ما حازم يطير الباقي من عقلها:طيب يلا قدامي...!

حازم:تؤتؤ عيب ميصحش السيدات أولا

سارة اتنهدت بغضب ومشية لحد ما وصلت للاوضة اللي كانت مخصصة لشهد وفيها أسيل حالياً

سارة:هي دي الاوضة

حازم وهو لسا مكانه: عايزني ادخل والبعيدة نايمة...عيب على فكرة إنتي أكبر مني والمفروض بتفهمي عني...يلا ادخلي صحيها

سارة وجهت صباعها في وشه: أسمع يا بتاعة إنت انا مش شغالة عندك وهبلك ده مش هيمشي عليا... عشان انا أهبل واعبط منك...

حازم بتمثيل الصدمة:وانا اللي كنت فاكرك عاقلة...يلا انجزي وادخلي صحي كائن النوم اللي جوا...روح قوليلها عريسك برا...قصدي الاهبل... قصدي حازم...روح يا شيخة هبلتيني

سارة دخلت وهي بتتنهد بضيق:كان يوم أسود يوم ما رجعت...

*************************







هشام:بس ده قراري... خلاص كفاية العمر اللي ضيعته بعيد عنهم!

منال:قصدك إيه يا هشام

هشام: قصدي إن الحب مش كل حاجة...في حاجة إسمها مسؤولية...وتقدير علاقات... وحاجات كتير...ويمكن انا أصلا مش بحبك...وطلقت مراتي زمان وسبت عيالي التلاتة ورايا بس عشان مش أتحمل مسوؤليتهم...وانا دلوقتي عايز اكون معاهم...عايز اقضي أيامي الباقية معاهم...عايزهم يسامحوني قبل ما اموت... دلوقتي امنيتي الوحيدة هي انا أحس بيهم...واقضي وقت معاهم
منال:طيب وولادنا؟!

هشام بغضب:اياكي تخدعي نفسك كتير دول مش ولادنا...دول يتامى وبس...متنسيش يا هانم إن ربنا عاقبنا عشان اتخلينا عن ولادنا اللي هما نعمته ليا عشان نكون مع بعض...ربنا حرمنا إن يكون فيه طفل بينا...ربنا حرمك من إنك تكوني أم لطفل مني...بسبب جحودك وانانيتك...ربنا حرمنا من إن يكون لينا طفل...والولاد اللي بينا ما هم غير ايتام...نسيتي كل ده ولا افكرك... إحنا مستحيل يكون بينا اطفال مشتركة لأنها إرادة ربنا...!!

منال:مش انا لوحدي اللي اتخليت عن ولادي...زي ما أنت اتخليت عن ولادك وسبتهم وراك عشاني انا عملت نفس الشيء...سبتهم ورايا عشانك... ومتحاولش تخدعني عشان انا اكتر واحدة عارفك... مش إنت يا هشام اللي عايز تقضي وقت مع عيالك إنت هدفك غير !

هشام.........

***************

كانوا لسا قاعدين على الكرسي في الجنينة الخلفية في المستشفى...

شهد قطعت صمتهم اللي دام دقايق كتيرة:يوسف هو في إيه... إيه اللي مضايقك... خلاص مالك رجع وكمان اطمنت علي فريده...وكمان ماما فاطمة كويسة وانا كويسة إيه اللي مخوفك...ليه شايفة في عينيك خوف وغضب تقدر تقولي في إيه...!!؟

يوسف وهو بيبعد نظراته وبيقول بكذب:مفيش...انا بس مضايق منك لأنك لما فوقتي محاولتيش إنك تخليني اعرف أول فرض

شهد مسكت ايديه:عارفة إنك متعصب مني عشان كده...بس بردو انا عارفة عصبية التافه بتاعي عليا بتكون عاملة إزاي...عمر ما كانت نظراتك كده...نظراتك فيها خوف وغضب...!!؟

يوسف:يمكن في حاجات اتغيرت طول الاسبوع اللي كنت بلا عقل فيه...

شهد بتحذير:متغيرش الموضوع إيه اللي مضايقك للدرجة دي... الخوف ده مش شوفتها في عينيك...غير لما عرفت ان والدك رجع...ثواني بس إنت شوفته!!؟

يوسف اتنهد بقلة حيلة:كان هنا النهاردة...وكان عايز يشوف فريده...انا مضايق جدا...بعد كل السنين دي رجع...وعايز يشوف بنته اللي لو وريتيه فريده وأسيل مش هيعرفهم من بعض من كتر ما كان بعيد عننا حتي وهو متجوز أمي... عمره في يوم ما كان اب ولا كان حنين...كان دائما مخلي حياتنا اشبه بالكابوس...كانت دائماً نظراته كلها قسوة... اللي ومخوفني منه...إني مشوفتش القسوة في نظراته...انا شوفت ندم في عنيه قبل ما يمشي

شهد قاطعته بلهفة:مش يمكن يكون اتغير!!؟

يوسف:اتغير متأخر...اتغير بعد ما دمر طفولتنا...اتغير بعد ما سرق مننا طفولتنا...هو تغيره ده ممكن يعوض لينا طفولتنا المسروقة... ممكن يعوض طفولتنا اللي خسرناها...هاااا ردي عليا...!!؟

شهد بعد صمت:مستحيل ترجع الطفولة مستحيل كمان شفاء جراح القلوب...لكن الأكيد إن فيه حاجة إسمها مسامحة...ولما تسامحه...وتقرب منه ممكن تصنع طفولة في الوقت الحالي...ويمكن والدك حس بغلطه وده في حد ذاته كويس حتي لو عرف متأخر بس المهم إنه عرف...حاول تديه فرصة...و...

مكملتش كلام وسمعت صوت اشعارات كتير وكانت اشعارات عن استلام رسائل وكان تليفون يوسف

شهد جابت الفون من وراها وجات تديه ليوسف بس لفت نظرها القلوب الحمرا جنب الإسم...

يوسف:سبيه مش عايز اشوف حاجة

شهد شاورت ب ايدها بمعني اسكت خالص...

كانت رسائل متسجلة برقم متسجل My Love...All İ Have ♥️♥️♥️♥️

شهد فتحت الرسائل
"يوسف مبتردش ليه"

"رد يا يوسف والا والله هرن على مراتك واقولها ب علاقتنا"

"على فكرة انا مش بهزر...مانا مش هسمح إن ابني يعيش من غير اب"

"طيب ماشي انا هرن في خلال دقيقتين لو مردتش هكلم مراتك وهقولها بخيانتك...يا محترم"

شهد بصدمة:انا مش مصدقة... بتخوني يا يوسف!!؟... للدرجة دي...لأ وكمان حامل...انا كان قلبي حاسس...!!

يوسف رفع حاجبه بعدم فهم:بتقولي إيه...!

شهد ادته التلفون وقالت بعياط:اتفضل أقرأ وشوف يا خاين دي حامل منك...وانا اللي وثقت فيك... للأسف طلعت خائن زي باقي الرجالة...!!؟

يوسف قرأ الرسايل بصدمة وبص لشهد وكان في الوقت ده الرقم بيرن...
 
الحلقة ٢١ في نفس الميعاد
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-