جديد

رواية ‏زهرة ‏الوحش ‏البارت ‏الثاني

#طيف_كاتبة
#رواية
#زهرة_الوحش البارت التاني♥️
-مرت أمامه زكرىٰ من الماضي المؤلم وبأقرب حائط له خبط رأسه بقوة وقال بجنون وعصبية:مش عايز أفتكر مش عاااايز



-أغمض عينيه وأخذ نفس عميق وفتح عينه مرة أخرىٰ محاولاً التراجع من أنْ يخرج لها مرة أخرىٰ،إلتفت ليبدأ بالإستحمام بالماء البارد ليخفف من الحمم الصادرة من جسده..تاركاً لنا المجال للخروج لـ الزهرة الذابلة.

فـ الخارج
-طعنات متتالية ليست حقيقة ولكن الألم محسوس،الدموع والشهقات خارجين بشكل درامي فقدت السيطرة بالكامل على نفسها أصبحت كـ المخذول..وبعد ثواني سيطرت وإستردت نفسها وأجبرت نفسها على جعلها واقعية
زهرة بواقعية:اللي حصل أنا مش بأيدي أغيره، مش هقعد أبكي لفترة طويلة ليه وهستفاد أيه بالعكس أنا كدا بخليه يفرح ويتلذذ بتعذيبي ويزيد من ذله ليا ءءأنا لازم أبقى أقوىٰ من كدا.

-خدت نفس عميق وجمعت شتات نفسها وقررت هتتصرف إزاي معاه بس الأول لازم تلاقي حاجة تلبسها بس

زهرة فكرت بحزن: هدومي ومرات أبويا أحتكرتهم لبنات إختها "هي مش بتخلف"وما جبتش أي حاجة معايا صمتت لبرهة ثم نظرت لغرفة النوم لثواني وبتروي إتسعت إبتسامتها وعزمت على شيئ

___________________________________


___________________________________

_بعد نصف ساعة

-خرج أدهم من الحمام وهو مبتل الجسد ولكن هل هنا شيئ أكثر إثاره من موقف كذلك،كان لا يرتدي سوىٰ بنطلون قطني لطيف على البشرة بظل هذا الطقس المُذيب وبدأ بـ تسريح شعره الناعم بهدوء مستغرباً ومتسائلاً بداخله عن سر هذا الصمت المُهيب.

-وأخيراً إنتهى وبحركة سريعة إلتف للخلف وجد زهرة جالسة أمامه بإبتسامة عريضة قائلة
:صباااحو يحج أوعى تفتكر أني قاعدة القعدة دي عشان أنا قليلة أدب وببص على جسمك أبسلوتلي يابا أحنا مش كدا بس كنت حابة أسأل محتاج الترنج دا فـ حاجة

-كان سيغضب ويقول لمَ تتحدثي معي ألم أكثر شوكتك إلىٰ الآن ألـ.. وقف بتركيز آلت إلى صدمة ودهشة فوجدها ترتدي ملابس البيت الخاصة به وكانت كـ چيري هي تسقط أي ملائة عليه أو كالسنافر كانت مضحكة لحد الموت.

-أغمض عينه وتنهد ثم فتحها قائلاً لها ببرود :الشقة دي مفيش شغالة هتيجي فيها وكل بلاطة ها قالها بتحذير كي تتوقف عن كتم الضحكة أفردي وشك ثم أكمل كل بلاطة هنا عايزها بتلمع



-أغمضت عينها بحزن قائلة له :حاضر حاجة تاني يا أدهم

أدهم بقرف:بيه..أسمي أدهم بيه المقامات يا زهرة متنسيهاش

تألمت بحق ولم تكن قادرة على الرد عليه فأماءت بصمت أما هو فـ بدأ بإرتداء ملابسه كي يذهب للعمل

-أشار لها بأن تأتي فقدمت إليه بقلة حيلة فقال وهو يخرج ورقة بـقيمة الـ 200 جنيه ثم قال بإستفزاز:ملكيش إلا دي لمدة يومين هتعمل أكل بيهم وأجي ألاقي الأكل جاهز ونضيف ها

-تسائلت بفضول:وهتيجي أمتىٰ يا أدهم ءءقصدي أدهم بيه
-لوى ذراعها وقال بتحذير وحزم:ي بتاعة متسأليش فاللي ميخصكيش أنتي هنا زيك زي التلاجة زي الكرسي جماد ولا ليكي صوت ولا طلبات ثم خفف من يده وأقترب بوجهه إليها قائلاً بتذليل وإهانة مقبلاً بجانب شفتيها: وما تنسيش المتعة بتاعة بليل وكل ما هعوزك هخدك

-دفعها بقرف وهو يحمل مفاتيحه وضحكة ساخرة شامتة تخرج منه ورحل، أغمضت عينها بتحمل قائلة بصبر وهدوء:أصبري يا زهرة هو شايفك غلطانة دلوقتي وليه الحق وأنتي اللي الحصل زمان مش هتعرفي تبرريه..خدت نفس طويل وخرجت وهي قائلة أستغفرك ربي وأتوب أليك..قدر الله وما شاء فعل

-ثم نظرت للمال الذي بيدها بخبث قائلة :متخيل أنه الـ 200 جنيه دول ولا حاجة وأنا أقدر أغديك وأفطرك بيهم لـ 3 أيام مش 2 يا أفندي ثم نظرت حولها قائلة طب والبيت تنهدت وقامت متمتمة إستعنى على الشقى بالله

___________________________________



___________________________________

-دخلت للشقة وهي تقول بفرحة :والله تسلم إيديكي يا أم فتحي وتستحقي الـ 90 جنيه وضعت الأكياس على جنب وجلست لتستريح من الشمس لدقائق ثم قامت مرة أخرىٰ وبدأت تحضير الطعام فقد أحضرت هياكل طيور ورز بسمتي وحضرته على طريقتها وبدأت بتحضير تومية على طريقتها وأحضرت مخلل من محل  السوري وجاءت على الأخير لم تطيق رائحة جسدها فقد ملئه العرق فدخلت وأستحمت وبدأت بترطيب جسدها وخرجت وضعت الطعام الذي حضرته وبدأت بالأكل وهي تشاهد مسلسلها المفضل لعبة حظ"مسلسل تركي" وبدأت ضحكتها ترتفع وهي تسمع بورا بيه يقول  سوس أدا سوس..وبعد أنْ إمتلئت بطنها شعرت بالراحة فبدأت بالإسترخاء مغمضة العينين وهناك أمنية بداخلها أن لا يأتي أدهم اليوم لا تريد أنْ تعطيه جسدها وهي غير قادرة على التحدث ولكن هل ستكون الحياة منصفة لها أم سيأتي شيئ كالعاصفة ويخرب كل شيئ


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-